Skip to main content

Full text of "النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة - الجزء العاشر"

See other formats




اليف | 
حال الدين أبي الحاسن بوسف بن فعرىردى التاق 


وى ال ]لام هر 


الجزء العاشر 


اضية مصبورة عن طبعةدارالكتت 


مح وعد راسكارك وفيارسن جتامعة 
وئاءة الها ف رابركار الم 
المرسسّ المهمرتالماءٌ 


سنيف دالرص رافطماع وله 


سس لد إِه ميم 
وصل الله على سيدنا عد وآله وصصابته والمسلبين. 


“الزن 


م كاب النجوم الزاهرية 


ذحكر ولاية كافور الإخشيذئ” على مصر . 
الأستاذ أب امس ككافور بن عبد الله الإخشيذى” الخادم الأسود اللخصىء 
صاحب مصر والشام والتغور» آشتراه سيده أبو بكر مد الإخشيذ بثانية عشردينارا 
من الزياتين » وقيل : من بعض رؤساء مصر» ورباه وأعتقه؛ ثم رقاه حي جعله 
من كار القؤاد لا رأى منه الحزم والعقل وحن التديير . ولا مات الإخشيذ 
فى سنة مس وثلائين وثثيائة» أقام كافور هذا أبناءه واحدًا بعد واحد . وكان الى ., 
ول ألا أبا القاسم ارخرويق الإخثيذ - ومعنى ا بالعرسية مود وقد 
تقدّم ذلك كله . فدام أنوجور فى الملك إلى أن مات فى يوم السبت لمان خلون من 
ذى النعدة سنة تسع وأربعين وثتاثة . ثم بعد موت أنوجور أقام أخاه أيا الحسن 
مل بن الإخشيذك تقتم ذك ذاك كله فى ترحمتهما ٠‏ وكان كافور هذا هو مدبر 
ملكهماء ودخل كافور فى أيأم ولا يتهما فى ضمان البلاد مع الخليفة» ووق با ضمنه. 0 ,, 
ونا مات الإخشيذ أضطريت أحوال الديار اللصرية» فرج كافور متها بآبى 
الإخشيذ وتوجه بهما إلى المليفة المطيع لله وأصلح أمرهما معه» والترم كافور 


(1ة) 


4 النتجوم الزاهصرة سنة وم 


تليفة بأمس الديار المصريّة» ثم عادكافور بهما إلى الديار المصرية . وكان عَلْبِونَ قد 
تغلب على مصر بعد موت الإخشيذ فى غيية كافور ل) توجه إلى العراق؟ ققدم 
كافور إلى مصر وتهاً كرب غليون امذكور وحار به وظفر به وقتله » وأصلح أحوال 
الديار المصريةء وآسقر مدبرها إلى أتف مات أثُوجور وتو أخوه عل ؛ ثم مات 
عل> أيضا فى سنة مس وتهسين وثثائة؛ وأستقل كافور بالأس وخُطب له على 
المنابروتم” أهه ٠‏ 

قال المافظ أبوعيد الله الذهبى” ىتاري الإسلام : كافور الإخشيذى” المبني” 
الأستاذ السلطان أبو المسك آشتراه الإخشسيذ من بعض رؤساء مصر » كان أسود 
سن . ثم ساق الذهى> نحو ما حكيناه» إلى أن قال : تقدّم عند الإخشيذ صاحب 
معر لعقله ورأيه وسعده إلى أن صارم ن كار الفرادء وجهزه الإخشيذ فى جيش 
كرب سيف الدولة بن مدان . ثم إنه لى) مات أستاذه صار نايك ولده أى القاسم 
أأوجور وكان صبنا » فقلب كافور عل الأ » وبق-الآسم لأبى القاسم الست 
لكاقور» حبّى قال وكله : خدمتٌ كافوراً وراتيه فى اليوم ثلاث عشرة يراية» وتوق 
وقد بلغت ايه على يدى فى كل يوم ثلاثة عشر ألف جاية ٠‏ قلت : وهو 
أتبك السلطان أَنُوجور» أما لىَا آستقل بالملك فكان أكثر من ذلك .' 


ل 2 3 م 
وقال أبو المظفر فى تاريخه سرآة الزمان : كان كافور شجاءا مقداما جوادا 
+ 


فصل على الفحول . وقصده التنى ومدحه فأعطاه أموالاكثيرة » ثم فارقه إلى 


)١(‏ يصاص : وصف من يص إذا يرق ولمع وتلا لأ ٠‏ (؟) أتابك : من الألقاب الرنيعة 
الا مان ومعناه وصى أو ريس وزارة » م ف القاموس الفارمى والانجليزى لقستر استاينخاس المستشرق ٠‏ 
3غ الدست : الديوات» ومجلس الوزارة » والرياسة ٠‏ (راجع شفاء الفليل) ٠‏ 


ستة وه فى ملوك مصر والقاهرة ى 
الس و1 ا ا 200 


العراق ٠.‏ وقال أبو الحسن بن أذْين التحوىة : حضرت مع أبى مجلس كافور وهو 


غاص بالناس» ققام رجل قدعا له » وقال 2 دعاته, : أدام ألله أيام مولانا ( يكلمس 
الم من أيام ) فأنىكافور والحاضروث ذلك؟ فقام رجل فو أوساط الناس فقال : 


لاغَرو إن لْنَ الداعى لسيدنا » أو الا 

ومشل سيّدنا حالت مهاه » بين البليخ وبين القول بالحصير 

فإن يكن حفص الأيام من قلط ٠‏ فىموضع النصب لامنقلة البصر 

فقد تفاءلتٌ من هذا لسيدنا » والفآل ماثورة عن مسيد البشر 

- ء - 3 

بأزن أيامه خفض بلا نصب 3 وأن أوقاته صقو بلا كدر 

فعجب الحاضرون من ذلك » وأمس له كافور بجائزة 5 

وقال أبو جعفر مسلٍ بن عبيد الله بن طاهى العلوى" النساية : ما ريت أكىم 

اراي 
هر ى كافور ! كنت أسابره يوما وهو فى مكب خفيف بريد النتنه وبين يديه 
علّة جنائب ا بوحب ويم يج يغال المرا كب ؟ فسقطت مقرعته من 
يده ولم يرها و35 » فنزلتٌ عن دابق وأخنتها من الأرض ودفعتها إله ؛ فقال : 
أيها الشريف» أعوذ بالله من بلوغ الغاية » ما ظتنت أن الزمان يبلغنى حتى تفعل 
بى أنت هذا ! وكاد بكى ؟ فقلت : أنا صنيعة الأستاذ ووليه . فلما بلغ باب داره 
ودعنى ؛ فلما سرت التفثٌ فإذا بالحنائب والبغال كلها خائى + فقلت : ماهذا ؟ 
)2و كا فى نزحة الأبا ا الأثيارى . وق الأمل وعرآة الزمان : م بن آذن »> . 

)2ن هو أيو الفضل بن عياش »كا فى تارجم الاسلام الذهى فى حوادث سنة ست وتحسين وثلانة ٠‏ 
69 هو بو إسحاق إبراهم بن عبد الله النجيرى التحوى كا فى تار يح الاسلامللذهي و بنية الوعاة السيوملى 
وسيأق د كه أثناء هذه الثر جمة ٠‏ () كذا فى ابن خلكان وعقد المان و بغية الوعاة السيوطى 
وعرآة الزمان ٠‏ وقى الأصل : « ... من دهش ف الريق ... » ٠‏ (6) فى عأ الزمان : 
« مركب »> . (:) ف الأصل : < كاتيه» ٠‏ والنصويب عن عآة الزمان . 


3 النجوم الزاصية سنة مه 


قالوا : آم الأستاذ أن يحل مرك كله إليِك » فأدخلمه دارى ؛ وكانت قيمته 
تزيد على عمسة عشر ألف دينار . وراوى هذه المكاية مسلم بن عبيد الله المذ كور 


من صاللى الأشراف 

ور 4 2ك غرحة نا زعاو ريت الزجعةء أ ثم نعود إلى ما نحن 
فيه من ترجمة كافور » وهى أنه كان لمسل برس عبيد الله المذكور غلام قد ربأه 
من أحسن الغامان © قرآه بعض القّاد فبعث إليه ألف دينار مع رجل » 
وقال له : آشترلى منه هذا الفلام ؟ قال الرجل : فواقيته ‏ يعنى الشريف مسلم 
ابن عبيد الله - فى المام ورأيت الفلام عريانا فرأيت منظرا حسنا ؛ فقات 
فى تفمى. ان ا لحي ري انلق : رتك رياه »اقل لريب 
مادق فيه هذا ن 00 عر ى أله قيه» ارجع إليه بماله فلا أبيعه . 
فعدت إليه وأخيته فت تلك اليل » فرأيت الي صل الل ليه وسل فى الام » 
فسلمت عليه فا رد علل"» وقال : ظننت فى ولدى مسل انا مع الغلام أمض إليه 
وآسأله أن يجعلك فى حل . فلدا طلع الفجر مضيت إليه وأخبرته وبكيت وقبلت 


يديه ورجليه وسألته أن يحعلتى فى حل؛ فبى وقال : أنت فى حل والغلام حرّ لوجه 


الله تعالى . 
وأا كافور فإ لما صار قبل ساطته مدرانمالك المصرية وعظلم أمره أف 
من ذلك 0 الأرأء 0 فاتك الروتى” الإخشيدى" المقدّم ذكيه ملى سنة 


نيف وتمسين ونئائة ٠‏ وكان فاتك يعرف بالمجنون » وكان الإخشيذ قد أشترى 


)١(‏ ف الأصل : «وهر» . )١(‏ فى الأمل : < فى » ٠‏ والتصويب عن مرآة 
ايان ٠‏ م( التكله عن عيآة الزيان ٠‏ ل( اعلعداش : القادم والنلام » "6 
فى القأموس الفارسي والانجيزى 8 


سنة مهم فى ملوك مصر وإلقاهيرة 0 


فادكًا هذا من أستاذه بالزملة كزهاً وأعتقه » وحظى عند الإخشيذء وكان رفيتقا لكافور 
هذاء وهو الأعظ مع طيش وبخفة وحبورة» وكانكافور عاقلا سيوساءٍ فكان كلما 
ايد أ س كافور وعم يزيد جنونُ فاتك وحساه» فلا يشفت كافور إليه بل يدق 
عليه الإحسان وراعيه إلى الغاية ٠‏ وكان الفيوم إقطاع فاتك الحنون» فآستأذن فاتك 
كافورا أن يتوجه إلى إقطاعه بالفيوم و دسكن هناك حتى لا يرى عظمة كأفور؛ 
خَأذنَ له كافور فى ذلك وودّعه فرج فاتك إلى الفيوم »فلم يصيح م اجه 5 لوشامتها 
فعاد بعد مدّة ممريضا إلى مصر ليتداوى بها ٠‏ وكان المتنى الشاعى بمصر قد مدح 
كافورا بعر القصائد» فسمع المتنى يكم التهنون فاحبٌ أن مدحه ول يحسرخونا 
م نكافور . وكان كاقور يكره فانكا فى الباطن ويخافه» وصار فاتك يراس المتنى 
و سأل عنه إلى أن آتفق أجتّاعهما يوما بالصحراء وجرت ,ينهم مفاوضات . فلما 
رجع فاتك إلى داره بعث إلى المتنى ببدية قيمتها ألف دينار» ثم أتبعها ببنايا 6 
فأستأذن المتتىكافورا فى مدح فاتك فأذن له خوفًا من فاتك وفى النفس شثىء من 
ذلك» فدحه المتنى بقصيدته الى أوَيها : 

لاخيل عندك تدا ولا مال » فليسعد النطق إن لم تسعد الال 
إلى أن قال : 

كفاتك يَدَغَرل المتسة * كالشمس قلت وما الشمس أمثال 

مد كافور على المتتى لذلكء وفطن الحنى بعذوانه . فرج من مصرهاريا » 
وكان هذا سييا لمجو المتنى كافورا يعد أنكان مدحه بعدّة مداتح » على ما يأقىي 
ذكره إن شاء الله تعالى ٠‏ 


(1) ق الأمل : ١‏ لوتمها »> ٠‏ 


م.م 


5 العجوم الزاهية سنة ووم 


قال الذبى” : وكان كافور يدنى الشعراء ومجيزهم » وكان تفراً عنده فى كل ليلة 
السير وأخباز الدولة الأنو, بة والعباسية وله ندماء» وكان عظم الحرمة وله جاب تع 
عن الأسراء» وله جوار متياتٌ» وله من الغلمان الروم والسُود ماتتباوز الوصف؛ 
زاد ملكه على ملك مولاه الإخشيذ؛ وكان كر يما كثير اطلع والحبات خبيرا بالسياسة 
فطنًا ذ كا جد العقل داهية؛ كان مبادى الم صاحب المغرب و يظهر ميله إليه» 
وكذا يذعن بالطاعة لينى العباس ويدارى ودع هؤلاء وهؤلاء وتم له اللأعس ٠‏ 
وكلن وزيره أبو الفضل جعفر بن الفرات راغا فى الخير وأهله . ول سل أحد من 
الام ما بلغ كافور؟ وكان له نظرٌ فى العربية والأدب واللم ٠‏ وتم نكان فى خدمته 
أبو إتحاق إبراهم بن عبد الله ابر التحوى" صاحب الإجاج ٠‏ وقال إبراهم بن 
|سماعيل إمام مسجد الزيير: كان كافور ش ديد الساعد لا يكاد أحد بد قوسه » 
ذا جامد بام د بقوسه [وقل + آرم عليه]ء فان أظهر لل الجر نيك وققمه 
وأثبته؛ و إن قوى على مدها وآستهان بها عبس وسقطت مترائه من عنده . ثم ذ كر 
له حكايات ندل على أنه كان مقْرَى بالريى:. قال : وكانن. يداوم ابكاوس عُدُوةٌ 
وعثسية لقضاء حو الناس» وكان يتبجد يتخ وجهه ساجنًا ويقول : الله 
لا تسلط عل" مخلوقا. انتهى . 

(1) كدان الأصل ٠‏ دفى تاريخ الاسلام الذحى : «وكان عطي احمية يمتنع من الأسواق» ٠‏ 
(1) كذافى تاي الاسلام لذب ربنية الوعاة لسيوطى ومعجم البلدان لياقوت ٠‏ والجيرى» نسبة الى 


تجيرم : محلة بالبصرة ٠‏ وفى الأصل : «البحترى» » وهو تحريف . (؟) زيادة عن كز الدمرر 
( نسنة مأخوذة بالتصو بر الششسى حفوظة بدار الكتب المسرية تحت وقم 6007 تادحّ) ٠‏ 


سنة هوم فى ملوك مصر والقاصية , 





قلت : ونذ كر حينئذ أحوال التي معه وما مدحه به مم القصائد . لم ١‏ 
فارق المتنى سيف الدولة بن مدان مغاضيًا له » قص دكافورا الإخشيذى” ودخل 
مصر ومدحه بقصيدته الى منها : 

فواصة كافور نوارك خيره » ومن ورد البراستقل السواقيا 
بفاءت بنا إنسان عين زمانه » وخلت بياضًا خلفها ومآقا ٠‏ 

وهو أل مدي قاله فيه وكان ذلك فى بمادى الآخرة سنة ست وأر بعينوثثيائة . 
وقلل آبن خلكان : وأشدده أيضا فى شؤال سنة سبع وأر بعين وثلهالة قصيكاته 
ثيه اتى يقول فيها : 

وأخلاقٌ كافور إذا سنت مده » وإن م نا ل ع نكمت 
إذاترك الإنسانٌ أملًا وراءه » ويم كفودًا فا يتغوّب 

يمنا أيضا : 

فإن لم يكن إلا أبو المسك أوهم * فنك أحلّ فى فؤادى وامدّب 

وكل أسرئئ يولي اللميل تحب » وكل مكان بيت المسرّ طب 
وآخر نىء أنشده فى شال سنة نسع وأريعين وثثيائة ‏ وم يلقه بعدها ‏ 
قصيدته البائيّة : ٠‏ 


- عع . ص 0 
أرى لى يقربى منك عينا قريرة » وإنكات قربا بالبماد شاب 


(1) ف الأصل : « ونذك من حيكذ » . (؟) ف ديراءه اين خلكان وتارعٌ الاسلام 
الذعى وعقد اجماة : « ومن قصد البح ... ائل » ٠.‏ 2 (ج) ف الأصسل :< قصيدته الثانية». 
والتصويب عن وفيات الأعيان <٠‏ (4) كا فى ديواته وابن خلكان ٠‏ وفى الأصل : 
« ار إن م تنأ تمل عليك رلكتب * 5 


" النجوم الزاهرة سنة 756 


ره 2 رورم 


وهل ناقجى أن رفع الِب بينا » ودون الذى أقلت مناك حباب 
قل سلااى حب ما حَق نك ٠‏ وأسكت كيا لا يكون جواب 
ومنها: 
وما أنا بلباغى عل المب رشْوةٌ » ضعيف هوى يبت عليه نوابٌ 
وما شئت ألا أن أدلّ عوائل » على أت رأبى فى هواك صواب 
وأعلم قومًا خالفونى فششرقوا .» عربت أنى قد ظفرت وخابوا 
ومنبا: 
وإ مدع الناس حىّ وباطلّ » ومدحك حت ليس فيه كذابٌ 
إذا ننتٌ منك الودّ فالمال هين » وك الذى فوق التزاب تراب 
وما كنثٌ لولا أنت إلا مهابمًا ه له كل يوم بده وحصابٌ 
ولحكتك الدنيا إلى حبيبةٌ ٠‏ فاعنكل إلا إلِك ذَّهاب 
وأقام المتنى بعد إنشاد هذه القصيدة سنةٌ لا يلي كافوراً غضبًا عليه » لكنه 
يركب فى خدمته [ خوبا نه ] ولا مجتمع به؛ وآسستعة للرحيل فى البإطن وجهز 
جميع ما يحتاج إليسه ٠‏ وقال فى يوم عرفة قبل مفارقته معمر بيوم واحد قصيدتّه 
الدالية التى ثماكافوراً فها . وفى آخخر هذه اتنصيدة المذ كورة يقول : 
من عل الأسود امخصى مكؤمة * أقومه البيض أم آبزه الصيد 
أم أذنه فى يد النخاس دامية » أم قدره وهو بالفسين مردود 
ومنها: 
وذاك أن الفحول الريضعاجزة ٠‏ عناجميل فكي ف اتلضية السُودُ 


)0 الزيادة عن أبن خلكات 5 


صئة 6م فى ملوك مصر والقاهرة 3 





وله فيه أهاج كثيرة تضمنها ديوان شعره ٠‏ ورحل المتنى" مر . مصر إلى 
يي .-. ارس م 
5 8 صاء : 2 2 
وقال آبن.زولاق : أقام كافور الإخشيذى" الأستاذ إحدى وعشرين ممسنة 
وشهربن وعشر ين يوما 0-37 يعنى أقام مدبر مملكة مصر من قل ولدئ أستاذه» 
2 1 
وضا اُوجور وعل آبنا الإخشيذ حمد بن طنج » وأقام هو فهها ستتين وأربعة أشهر 
ومسبعة أيام ملكا مستقلا بنفسه ٠‏ قلت : ونذ 5 ذلك عورا بعد ذلك 0 
آبن زولاق : وكان كافور دنا كما ٠‏ وتعاطهءعل ما ذكه صاحب كاز اأدرر) 
فى اليوم: ما ئنا تروف كارء ومائة خروف رميس » ومائتان و:مسون. إوزة » 
وتمسوائة دجاجةء وألف طير من امام » ومائة من حلوى كلّ صحن عشرة أرطال» 
افق 
قال : ولم) توق كافورأجتمع الأولياء وتعاقدوا وتعاهدوا ألا يختلفوا » 
وكتبوا بذلك انا ساعة توق كافور وعقدوا الولاية لأحمد بن عل الإخشيذ » 
وكان إذ ذاك صا آبن إحدى عشرة سنة ‏ وكافور يعد فى داره ل يدفن ‏ 
ودعى له على المناير بمصروأجمالما والشامات والحرمين 6 ثم من مذهة لسن 
(1) عبارةكتز الارر : « بلغ مماكان يعمل فى مطخ كاقور لما قوى سلطانه وكثرت أمواله 
فى كل يوم من الم ألفان وسيعانة رطل © وتصمانة طائر ودجاج » وألف طائر مام 6 وماثة طائر رزء» 
وتمسون خر وفا رميا © ومائة جدى مين »© وعشرون قرحا ممكا » وتصيانة صحر.. حلوى فى كل معن 
عشروت رطلا 0 ومائتان وتمون طقا 6 كهة ل وعثرة أفراد ثقل »> وتصسالة كوزفقاع كير (وهو شراب 
يذ من الشعير © سمى بذلك لما يرتفع فى رأسه و يعلوه من الزيد) ومالة قراية سكر ويمون » ٠‏ 


وه علوم معاشية ) ٠‏ وفى شقاء الغليل أن الأفنيا : تقيع الزبيب» قال : وأظه معزب « أبا » ٠‏ 


5-5 


5 النجوم الزاهرة سنة مونم 





ابن عبيد الله ذم عسو ري يلار وير جره انا نت 
الإخشيذ يوكل سيره من الشام ؟ وجعل التسدبير بمصر فيا يتعاق الأموال إلى 
الوزير أبى الفضل جعفر بن . الفرات ؛ وما يتعأق بالرجال والعسا كر لسمول 
الإخشيذى” صاحب المام بمصر . وكلّ ذلك كان فى يوم الثلاثاء لعشر بقين من 
٠‏ بحمادى الأولى سنة سبع و“مسين وثلاثة . انتبى كلام أبن زولاق رضي الله عنه ٠‏ 
وأا وفاة كافور المذكور فإنه و صر فى "مادى الأول سنة ست ونمسين 
وثليائة » وقيل: سنة سبع ومين وثثثائه »وقيل: سنة مان ومسين وثلاثة » والأصم 
سنة سبع وتمسين وثثيائئة » قبل دخول القائد جوهر المعرّى" إلى مصر ٠‏ وقيل : 
إنه لما دخل جوهى القائد إلى مصر نخرج منها كافور هذا ؛ وليس بثىء» والأقل 
٠‏ أصه ٠‏ ومّك بعده أحمد بن عل” بن الإخشيذ الآتى ذكره ٠.‏ وعاش كافور يضما 
وستين سنة » وكانت إمارته على مصر آئتين وعشرين سنة ٠‏ منبا آستقلالًا بالملك 
سفتان وأربعة أشهر» طب له فيبا على منابر مصر والشام والجاز والنفور» مل 
طرسوس والمصيصة وغيرهماء وحمل تابوته إلى القدس قدفن بهبوكتب عل قبره : 

ما بأل قبرك يا كافور متَقَردًا » لمخم الت يعاس امن 

06 ينوس يرك آحاد الرجال وقد » كانت أسودالشّرَى خشاك السب 

وقال الوليد بن بكر العمرى- وجدت على قب ركافور مكتوبا : 
أنظر إلى عبر الأيام ما صنعت » أفنت أناسًا بها كانوا وما 0 
دنياهم” يكت أيأم دوتهم » حتّىإذا نياخ تلم ويكت 

: كناف تار الإسلام الذهى والمقريزى وإحدى رواق الصمدى . و روابته الأخرى‎ )١( 
(؟) كا‎ ٠. وف الأمل : «سمرءل»‎ ٠ وف تجارب الأم : «ثمون»‎ ٠ «تمول» بالشين المعجمة‎ ٠ 


فى مرآة الزمان رتاريح الإسلام الذهي ٠‏ والمرت : مقازة لانيات فها ٠‏ وفى الأصل : « المزة » 
مهو ريف ء 0 فى الأصل : <رما دفت» »> والتصو ب عن مس آة الزمانت . 


سنة وه" ق ملوك مصر والقاصرة ١‏ 


السنة الأولى من ولاية كافور الإخشيذى على مصر - وهى سنة مس 
ومسين وثليانة ٠‏ 

فها أقم المأتم على الحسين رضى الله عنه فى يوم عاشوراء بيغداد على العادة ‏ 
وفيها ورد اللبر بأت ركبٌ الشام ومصروالمغرب من الاج أأخذوا وهلك أ كثرهم 
ووصل الأقل إلى مصرء وتممزق الناس كل ممزق» وأخذتهم بنو سلم + وكان ركا 
عظها نحو عشرين ألف بَمل» معهم الأمتعة والذهب؟ فها أذ لقاضى طُرسُوس 
المعروف بالهواتهى [ مان ألف و ] عشرون ألف دينار . 

وفها قدم أبو الفوارس مد بن ناصر الدولة من الأسر إلى ميافارقين كانت 
أخت ملك الروم أخذته أتفادى به أخاها » فتفُذ سيف الدولة أخاها فى ثثثالة إلى 
حفن المباعء اناغ افة ينتير عقا رخ امون امري ننجي توارين 
وسح الروم أسيرم أبا الفوارس فى جمسة ؛ فآلتقيا فى وسط الطريق وتعاتقا» 
صما ركل واحد إلى أصحابه فترجوا له وقبلوا الأرض؛ وآحتفل سيف الدولة بن 
مدان لقدوم آبن أخيه وعمل الأسمطة المائلة» وقدّم له اليل وانماليك والعدد 
لتاقة؛ فن ذلك مائة ملوك بمناطقهم وسيوفهم وخيولم . 

وفيها جاء امبر بأنَ نائب أنطاكيّة مد بن موسى الصلحى” أخذ الأموال التى 
ى خزائن أنطاكية وخرج بباكأنه متوجه إلى سيف الدولة بن دان قدخل بلاد 
الروم مستدًا ٠‏ وقبل : إنه كان عزم على تسلم أنطاكية إلى الروم» فلم يعكنه ذلك 


(1) الزادة عن عقد المان والمنتطم وتجارب الأمم ٠‏ () كا فى الأصلوتار يخ الاسلام 
للذهى وفى تجارب الأم : ترصن اطياح » بالحاء المهمله ٠‏ وم نمث مليه في الكتب الى نحت أيدينا 8 





38 


17 ساس | سي 


لأجماع أهل البلد على ضبطهء مفشى أن بم خبره إلى مسيف الدولة فيتلفه فهرب 
بالأموال ٠‏ 

وفيها قدم الغزاة المراسائية مس الغزو إلى ميافارقين » فتلقاهم أبو المعالى بن 
سيف الدولة وبالؤق 1 كرامهم بالأطعمة والعلوفات . وكان رئيس الغزاة المذ كورين 
خمد بن عسى ٠‏ 

وفمبا سار طاغية الروم تجموعه إلى الشام» فعاث وأفسد وأقام به نحو مسي نيوما؛ 
فبعث سيف الدولة نستنجد أخاه نأصر الدوأة لبعده؛ ووقع لسيف الدولة مع الروم 
حروب ووقائ كثيرة ٠‏ 

وفها توق مد بن مربن مد بن سام أبو يك ين ] اتا القيمى” لبغداديء 
ملاظ نت الرمل: سمسع الكثير ورحل وكان حافظ زمانه» يحب أبا العباس 
ابن عمّدة» وصنف الأبواب والشيوخ والتاريح» وكان شيع ؛ ؟ وددى عنهالدارقطنى" 
وأبو حفص بن شاهين والخا م أبو عبد الله وآعرون أخرهم ونا اك الحافظ . 
وهولده فى صفر ستة ة أريع وتمانين ومائتين ٠‏ قال أبو عط الحافظ النيسابورى” : 

ما رأبت فى المشايخ أحفظ من دان ؛ ولا رأيت فى أصابنا أحفظ من أبى بكر 


إن ]الطاب ! ٠‏ 


)١(‏ التكئلة عن القاموس وذكرة المفاظط والمتظلي وعقد أتنمان وشرح قصيدة لامية فى التاريخ لأحد 
علهاء القرن الك من الطجرى (صمن مموعة مخطوطة محفوظة بدارالكتب المصرية نحت رقم 11175 تارج). 

0( فى الأصل : < آخرم وفاء » ٠‏ والتمو يب عن تارحٌ الاملام للذعى . 

() هوا سين بن علين ير يد بنداود ا-لافظ توق سنه تع وأر بعين وظواثة (راجم ثر يمه فج ؟ 
ص + 1 من هذا العنْاب طبع دارالكتب المصرية ٠‏ 6 هوعيدان بن أحمهد بن موسى 
المواليق الأهوازى أبو مد الحافظ ٠‏ توق سية ست وللئاثة (راجع ج م ص ه 4 ١‏ من هذا الَتَاب 
طبع دار الكتب المصرية ) ٠‏ 


سنة من فى هلوك مصر والماهرة 1 





وفها توق ممد بن المسين بن عل" بن المسن الأنبارى" الشاعى المشهور » 
كان انتقل إلى نيسابور فسكنها إلى أن مات بها فى شهر رمضان ٠‏ وكان من فول 
الشعراء ٠‏ ومن شعره وقد رأيته لغيره : 

أبى وى المام لكن ه سَنَانَ ما ينها وينى 
تبك عين بغفير دمع » وأبق بشمع ينيد عينف 

ويعجبنى فى هذا قول أمير المؤمنين عبد الله بن المعتر : 

بكت عبنى غداة البين حزناً » وأخرى بالبكا تلت طينا 
فعاقبتَ الى بخلت بدمع » بأرسب غمضتا يوم آلتقينا 

وتما يحيش ببالى أيضا فى هذا المعنى قول القائل » ولم أدر لمن هو غير أتف 
أحفظظله قدما : 

قالت سعاد أتبكى » بالدمع بعد الدماء 
فقلتٌ تمد شاب دمعى » من طول خمر بكاثى 

الذين ذكر النحبى” وفاتهم فى عذه السنة » قال : وفها توق أبو الحمن عل بن 
الحسن بن علان المزانى الحافظ يوم التحرء وأبو بك جمد بن عمر ين حمد بن سالم 
اليم" [ابن] اللتعاب”» وأبو الحم منذر بن سعيد الوط" قاض الأندلس 
وعالمها ومفتميا ٠‏ 

5 أ التيل فى هذه السنة ‏ الماء القديم خمس أذرع وماق أصايع : 
هباغ الزيادة أربع عشرة ذراعا وضع عشرة إصبعا ٠‏ 








(1) بريد ديدم > ٠‏ (5) كتاق تذكرة الحفاظ وتاري الاسلدم الذهى وشرح القاعوص 
مادة < عل » ٠‏ دف الأصل : < أير الحسين عل بن إلكسين » ومو تحر يف : 


ع١‏ الننجوم الراضىة سنة كم؟ 





4+ 
»+ 


السنة الثانيسة من ولاي ةكافور الإخشيذى على مصر ‏ وهى سنة ست 
ومسين وثليانة . 

فها عملت الرافضة المأتم فى يوم عاشوراء ببغداد على العادة . 

وفببا مات السلطان معز الدولة بن بيه الآنى ذكره» وتولى مملكة العراق من 
بعده به عل النؤلة تيار بن أحمد بن بويه ٠‏ وفيا قبَض عل املك نأصر الدولة 
الحمن بن عبد الله بن تدان ولده أبو تب » لأت أخلاقه ماءت وظمْ وقتل 


جماعة وشم أولاده وتزايد أعسء ؟ فقبص علبه ولده المذكور بُشورة [رجال] الدولة 


فى جمادى الأول » وبعثه إلى القلعة ورتب له كل مايحتاج إليه ووسع عليه . 
وفيا توفى السلطان معز الدولة أبو الحسن أحمد بن بويه بن قن حسرو بن 
تام ب نكوهى كان أبوه بيه يصطاد السمك وكان وإده هذا ريما آحتطب. 
وقد تقتم ذكر ذلك كله فى محله فى هذا الكاب ؛ آل أمره إلى امك ٠‏ وكان 
قدومه إلى بقداد سنة أريع وثلانين وثليائة » وكان موته بالبطن» فعهد إلى ولده 
عن الدولة أبى منصور بحتيار» وكان ارفص فى أيامه ظاهر! بيغداد ؛ ويقال : 
إنه تاب قبل هوته وتصِدّق وأعتق. قلت : وجميع بق بيه على هذا المذهب 
القييح غير أنهم لا يفُشون ذلك خوقا على المأك ٠‏ ومات معز الدولة فى سابع عشر 
شهر ر بيع الآخرعن ثلاث وخمسين منة» وكانت دولته اثثتين وعشرين سنة. وكان 


ا 5 الك 
قد رد المواريث إلى ذوى الأرحام. ويقال : إنه من ذرّية سابور ذى الأ كاف . 


(؟) ضبطه صاحب عقد اللمان بالعبارة قتتال : « بعتم الياء الموحدّة وسكون اللاء المعجمة وكبر الناء 


المثناة من قوق وفتم الياء آخر المروف وبعد الألن راء مهملة » ٠‏ )0( فى الأصل : « شابور » 
بألشين المعجمة » وهو تصحيف ٠‏ 


نه 55م فى ماوك مصر والقاضرة 16 





وهو أو ركن الدولة الحسن » وعماد الذولة عل+. وكان معرٌ الدولة يعرف بالأقطم ء 
كان أصايته بحراح طارت بيده اليسرى و بعض أصابع المنى . وهوعج عضد الدولة 
الآنى ذكره أيضا ٠.‏ 

وها توفى على بن اللمسين بن مد بن أحمد بن الم الإمام العلامة أبو الفرج 
الأصبهانى" الكاتب» مصنف كاب الأغانى وغيره + مع الحديث وتفقه وبرع 
وأستوطن بغداد من صباه » وكان من أعيان أدبائها؛ كان أخباريأ نسابة شاعرا 
ظاه| بالنشيع . قال أبو عله الّتوشىة : كان أبو الفرج يحفظ من الشعر والأغانى 
والأخبار والمسندات والأنساب مالم أرقطٌ مثله » ويحقْظ وى ذلك من علوم 
أخر منها : اللغة والنحو والمفازى والسَير ٠‏ قلت :وكاب الأغانى فى غاية لسن . 
وكان ستقطما إلى الوزيرالمهلى” وله فيه عُمر مديح» وله فيه من جملة قعصيدة يهتله 
بموأود من سمرية : 


اسن بمولود أتلك مباركًا » كالبدر شرق جنم ليل مقمرٍ 


)00 
0 00 1 
0 سوه 1 5 7 5 
متبحبح فى ذروق شرف العلا » ين المهلاب منهاه وقيصر 


5-5 5-5 04 لوالى 2 
تمس الضحىقرنت إلى بدرالدجى * حتى إذا آجتمعا أنت بِالَْترى 


)0( الحمان : العفيفة ٠‏ )2( فى الأصل : < مبجح » . وما أثيتناه عن تصدير كاب 
الأغانى ٠.‏ ومتبحيح : مفتخر ٠‏ (0) كذا فى تصدي ركاب الأغاتى . وف الأصل : 


« 
«... شرف الوزيسر ابن الهلابي ا 
0( فى الأصل : «احتحت؟ ٠‏ 


١٠ 


1 النجوم الزاهرة سته ]1 





وشعره كثير ومحاسته مشجورة ٠‏ ولادته فى سنة أريع ومانين ومائتين » وهى 
السنة الى مات فيبا البحترى” الشاعى . ومات فى يوم الأريماء رابع عشر 
ذى أمجة . 

وفها توق سيف الدولة أبو الحسن عل بن عبد الله بن مدان بن حمدون بن 
حارث بن فيان بن داشد بن ال بن وافع بن الحارث بن مليف بن عرية ين 
حارن بن مالك بن مسد بن ند بن أسامة بن مالك بن بك بن يدب بن مرو 
ابن عَم بن تغلب التغلبى”» ومواده فى يوم الأحد سابع عشرذى الجة مسنة ثلاث 
وثثائة» وقبل : سنة إحدى وثثيائة ٠‏ قال أبو منصور الثعالى : « كان بنوحمدان 
0 و أعراء 31 أوجههم إلصباحة) وألستهم للفصاحة» وأيديهم للسماحة » 
وعقو لم للزجاحة؛ وسيف الدولة مشهور سيادتهم» وواسطة قلادتهم ٠‏ وحضرته 
مققصد الوفود» ويمطلع امود ب وقبلة الآمال» ومحط الرحال؛ ومو سم الأدباء» وحلبة 
الثعراء» ٠‏ وكان سيف الدولة ملكا شجاءا مقداما كر بق شاع! فصيعا ممدحا . 
وقصده الشعراء من الآفاق» ومدحه المتنى” بغرر المدائح ٠‏ ومن شعر سيف الدو|ة 
فى قوس قُرّح : 

وساقٍ صيح المُسبوح دعوثة » فقسام وفى أجفائه يسنة اليض 

يطوف بكاسات العقار كأنجع > فن يرن منص دلينا ومنفض 

وقد نُشْرتٌ أندى الحنوب مطارفا » عل الو دكا والحوائى عل الأرض 


(1) راج ترجعته بتفصيل واف و حلة صالحة منشعره فى تصدير كاب الاغانى ( ص 16 ام 
طبع دارالكتب المصرية) ٠‏ (؟) كذا فى ابن خلكان وعقد امان ٠‏ وفى الأصل : < بحرية 
ابن جارية » ,٠‏ (0) فى الأصل : «عمر ين غم » والنصو يب عن عقد اجلمان وابن خلكان ٠‏ 
(4) الزيادة عن ينبمة الدهى ٠‏ (0) ترلك المؤلف بعد هذه الفقرة عدة ققرات مثبنة فى سنيمة [لدهي - 


ع سيريس عر انل داها سي 9 فل 


لعلف 5 


- 
٠. 


يطززها قوس السحاب بأصفرٍ » على أحمر فى أخضر إثر مبيض 
كأذيال حَوْد أقبلت فى غلائل » مصيغة والبعض أفصر من بعض 
: قال آبن خلكان : وهذا من النشبيبات الملوكية النى لا يكاد يحضر متلا 
السوقة ٠‏ ويحى أت آبن عمه أيا فراس الأمير الشاعى كان يوما بين يدى سيف 
الدولة فى نفر من ندمائه ؛ قال لهم سيف الدولة : أبكم ييز قول؟ وليس له إلا 
سيدى ( يعنى آبن عمه أبا فراس المذكور ) وقال : ” 
اك جسعى يله » في لج تله 
فأرتحل أبو فراس وقال : 
أنا إن كنت مالكًا ع فل الأ كله 
فاستحسته وأعطاه ضيعة بأحمال منبج تفل ألقى دينار فى كل سنة . 
ومن شعر صيف الدولة أيضا : 
تجّى عل الذنب والذاب ذنبه د وعاتنى ظامًا وفى شقه الب 
وأعرض لما صار قلى بكقه » فهلاجفانى حي نكان لى القاب 
إذا يرم للولى بخخدمة عبده » تمن له ذثا وإن لم يكن ذنبِ 
له 
أله على جرّع » كشرب الطائر الفزع 
رأى ماء فاأطمعه م وخاف حواقب الطمع 
فصادف خُلسة فدة » ول يعد بالشرع 
وأماما قيل فى سيف الدولة من المديح فكثير يضيق هذا انحل عن ذ كر ثىء 


منه . وكانت وفاته يوم المعة فى ثالث ساءة» وقيل : رأبع ساعة» نخمس بقين من 2 


)0( رواية اليتيمة وآبن خلكان 0 « تحت مييض > ٠‏ 


25-7 


١.6 


ا 


16 النجوم الزاهس» سته لاو 


صفر يحلب . وتقل إلى ميافارقين ودفن فى تربة أ وهى داخل البلد . وكان مرضه 
سر البول . وكان قد مع من تقض العبارالذى يجتمع عليه فى عَررواته شيا » 
وجعله آبنة بقدر الكف » وأوصى أن يوضع خده عليها فى لد فتقُذت وصيئه 
فى ذلك . وكان ملك حاب فى سنة ثلاث وثلاثين وثلمائة ؛ انتزعها من بد أحمد بن 
سعيد الكلاب” صاحب الإخشيذ» وكان قبل ذلك ملك واسط وتلك النواحى . 
وها توق جعفر بن مد بن الحارث الشيخ أبو جمد المراغى الحدث المشهور؛ 
كان فاضلا راوية للشعر . قال : أنشُدنى منصور بى إسماعيل الفقيه : 
جيل يمس يم وليس فى الكتاب جيل 
منكان يحأق ما يقو » ل يات فيه قله 
أ اليل فى هذه السنة ‏ الماء القديم ذراعان وأربع عشرة إصبعا ٠‏ مبلغ 
الزيادة اثقا عشرة قراعا وسبع عشرة إصبعا ٠‏ 
ا 
السنة الثالئة مرن1 ولاية كافور الإخشيذى على مصر - وهى سنة سبع 
وخمسين وثليائة» وهى التى مات فيها كافور المذكور حسب عا تقدّم ذ كره . 
فيها عملت الرافضة مأتم الحسين بن على" فى بغداد على العادة فىكل سنة فى يوم 
واشسوراء . 
وفيا ليح أحد من الثام ولاعن مصر . ٠‏ وها فى ذى القعدة أقبل 
تقفور عظم اروم جبوشه إلى اشام فرج من ريد وقول أطاة فر توا 


إللِه؛ فقال أرحل ووب الشام ثم أعود لبج من الساحل ؟ ورحل ول معرّة 


- 


. الأرينه : باب الأبواب‎ )١( 


مئة لاوم ى ملوك مصر والقاهرة 1 


)0 
مصيرين فاخذها وغدر يهم وأسرمئهم أريعة آلاف وسقانة أسمة . .ثم نزل 


على معرّة َزة مان فأحرق جامعها ؛ و لناا 1 هربوا فى كل وجه إلى الحصون 
والبرارى” والحبال . ثم سار إل عَقرطاب وشيزر . ثُ ثم إلى حماة وحمص وخرج من 
ني بها امتهم ودخلها وص فى البيعة وأخذ منبا رأس يحى بن زكرياء وأحرق 
الجامع .عم سار إلى عرقة فأفتحها » ثم ثم سار إلى طرابلس فأخذ ربضها ٠‏ وأقام 
فى الشام أ كثر من شهرين ورجع؛ فأرضاه أهل أنطاكية بمال عظى . | 

وفها ترقج عن الدولة بتار بن معز الدولة أحمد بن بو يه ,آبنة عسك الرومى” 
الكردى” عل صداق ماثة آلف دينار . 

وفما َيل أبو فراس [الحارث] بن أبىالعلاء سعيد بن دان التفتي: المدوى. 
الأ الشاعى القصيح » : تقدم بقية نسبه فى ترجمة آبن عه سيف الدولة بن 
حمدان» ومولده نيج فى سنة عشرين وثثائة» وكان يتتقل فى بلاد الشام فى دولة 


قف 


آبن عمه سيف الدولة بن حمدان ) وكان من الشجعان والشعراء المُلقين ؛ وديوان 
شعره موجود ٠‏ ومن شعره قصيدة : 

رأث اليب لاح فقلت أهلا » وودعت الغواية والشسيابا 

وما أن شبت من كبر ولكن » لقيتٌ مر الأحبة ما أشاا 


(1) معرة مصرين : بليدة وكورة بواحى حلب ومن أعباها » بينهما تخوتمصة فراح . 

(؟) هو العاد ين شير حابي » اجتار بها فات له ييا ولد فدقه وأقام عليه مسميت به ٠‏ وشى مدية 
كيرة قدبمة مشهورة من أعمال مص بن حلب وحماة ٠‏ ( معجم ياقوت ) ٠‏ (0) كقرطاب : 
ميد سن الممرَة ومديية حلب ٠‏ (معجم ياقوت وتقويم الإدارن) ١ ٠١‏ (4) شيرر : قلمة تشتمل 
على كورة بالشام قرب المعرّة ,بها و يبن حماة يوم ٠‏ (معجم ياقوت) ٠‏ (0) عرقة : بلدة فى شرق 
طرابلس » ينهما أر بعةمراتح وهى آخر عمل دمشقفى سمح بحبل ينها و بين البحر تحو ميل وعلى حبلهالعة ٠‏ 
(معجم ياقوت) ٠.‏ (+) ز يادة عن وفيات الأعبان لآبن خلكان ومعجم ياقوت ٠‏ (0) يوجد مه 
عد مسح محطوطة محموطة بدار الكتب المصرية ٠‏ وطبع سيروت سذنة امام ١١19م ٠‏ 


72 النجوم لزاهرة سنة بان 





وله أيضا : 
من يكن العمر فليدرع ه صيرا على ققد أحباله 
ومن وجل بر يرفاقسه » ماهناه لأعداله 
وفيها توق حمزة بن تمد بن على" بن العياس الحافظ أبوالقاسم الكانى المصرئ» 
بسع الكثير ورحل وطوف وبع وصنف » وروى عنه أبن مندة والدارقطق - 
والحافظ عبد الفنى [ بن سعيد الأردى” ] وفريكم . ٠‏ وقال أبن مندة : : معت حمزة 
ابن حمد الحافظ يقول : كنت أ كتب الحديث فلا أ كتب « وس »؛ فرأيت 
انيه صل الله عليه وس ف المنام» فقال [ لى)] : أما تخت الصلاة عل فى تاك ! 


لشف 


النين ذكر الذهى” وفاتهم فى هذه السنة » قال : وفنها توق أحمد بن الحسن 
لبن إسحاق بن ُنبسة الى بمصرء وأبو سعيد أحمد بن مد بن رمح التسوى:» 
ومزة بن مسد أب القامم ليان بمصر» وأبو العباس عبد الله بن الحسين 
الى" ادر وي ف تان عن مع ولسدين سا ور بن جر ارود 
الحافظ » وأبو عبد الله مسد بن أحمد بن عل” بن مسيم الحتسب » وأبو سيان 

ممد بن الحسين الخوالىتء وأبوعل: ممد [ين ممد بن عبد الميد بن خالد بن إسماق | 
ابن آدم القزارى” . 

5 أس اليل فى هذه السنة ‏ الماء القديم ذراع واحدة وإحدى وعشرون 


إصيما ٠‏ مبلغ الزيادة سبع عشرة ذراما وأدبع عشرة إننيعا + 


)١(‏ الزيادة عن تذكرة الحفاط 2 (؟) كذافى الأصل رتاريهالإسلام الذهى. و فى شذرات 
الذهب : « أحمدين الحسين » - (0) كذافى تار الاسلام الذهيى رتذكرة الحفاط وشذرات 
الذهب ٠‏ وفى الأصل : « أحد بن نمدين سعيدين رميح » ٠‏ (4) كرا فى شثرات الدهب 
وشرح قصيدة لامية فى التارح وتارع الإسلام للذهى . وفى الأصل : < البسرى » رهو تصحيف . 
(ه) تكله عن شذرات الذهب وتاريٌ الإملام لذعى . 


سنه بأ60؟ ى هلوك مصر والقاصرة ف 


ذك ولاية أحمد بن على" بن الإخشيذ على مصر 
هو أحسد بن عل” بن الإخشيذ مد بن طفْج بن جف الأمير أبو امسن 


الى" الزغانى” المصرى”. ولىساطنةٌ مصر بعد موت مولى جَذَهكافور الإخشيذى” 


)1غ( 


3 2 الي د ع 3 7 0000 

فى العشرين م حمادى الأول سنة سبع وخمسين وثلهانة وهو يوم مات كافور» 
01 5 5 م - نيف ره 

وسنه يوم ولى إحدى عشرة ممنة ؛ وصار المسن بن عبيد الله بن طغج ب أعى 


زوق 


ابن عم أبيه ‏ [خليفنه] » وأبوالفضل جعفرين القرات [وزيره]» ومعهما 
أيضا سمول الإختسيذى” مدبرالعسا كر . فأساء أبو الفضل جعفر بن الفسرات 
السيرة وقبض عل جماعة وصادرهم » منهم يعقوب بن كلس الآنى ذ كره؛ فهرب 
عقوب ع المذكور إلى المغرب» 0 أ كبر أسسباب حركة المعز » 
وإرسال جوهى القائد إلى الديار المصرية . ولا زاد أص أبن الفرات آختلف عليه 
الحند وآضطربت أمور الديار المصرية على ما منذ كره بعد أن نذكر مقالة آبن 
خلكان إن شاء الله تمالى . 

قال أبن لكان :”ركان مر أبى الفوارص أحمد بن عل" بن الإخشيذ يوم ولى 


2) 


أحدى عشرة مسنة ) وجعل الحند خليفته فى تدب أموره أبا محمد المسن بن 


)١(‏ ف الأصل : < وهو يرم مات فيه كافور» - (؟) كذا فى كبن خلكان فى تربحة 
الاخشيذ وتاريغ دمشق وتذكرة الصفدىرتار يح الاسلام الذهى وشرح المكبرى لديوان المننى .وف الأصل 
فى كل المواضع الى ذكر فيا هذا الاسم وال مقر يزى وعقد لمان : « الحسسين بن عبد الله » . 
(9) تكئلة عن المفريزى وعقد ابلمان . (4) فى الأمل : « وهر أحدأ كير» ٠‏ 
(5) ف الأصل : « وجعلوا الحند خليفته اح » باثيات علامة ابلهع فى الفعل . 


د / 01 


حون)ع زر س” 


عبد الله بن طأمْج بن جف 3 وهو آبن عر أببه) وكان صاحب الرملة من بلاد 
الشام» وهو الذى مدحه الممنى بقصيدته التى أؤها : 
أ لاي إنكنتٌ وقتّ اللوائم » عامتٌ بمابى بين تلك الام 
وقال فى مخاصها : 
إذا مت مأك مصال لفاتك ٠‏ وإن فلت لم أترك مقالاً لعالم 
و إلا تنهانتتى القسواق وعاقى » عن آبن عيبد الله ضَعْف العزائم 
ومنها : 
أرى دون ما بين القسرات و برقة » ضراب سن اليل فوق الحجم 
وطن قطاريف كأت | كنهم ٠‏ عن الات قبل العام 
حمنه عل الأعداء من كل حاني » سيوف بى طُنْح بن جف لتهاقم 
هم الحسنون الكرفى حومة الوتى ه وأحن منه كرّهم فى المكارم 
وهم يخسنون العفو عن كل مذنب ٠‏ ويحتملون الفرم عن كل غارم 
قال : ولما تقزر الأمس ملى هذه القاعدة تزوج امسن بن عبيد الله فاطمة آبنة 
ممه الإخشيذء ودعوا له على المنابر بعدأبى الفوارس أحمد بن عل صاحب النرجمة ., 
قال : والحسن بالشام . وأسمْر الحال على ذاك إلى ليلة اللبعة لثلاثُ عشرة خلت 
من شعبان من سنة مان ومسين وثلئائة » ودحل إلى ممصر رايانتٌ المغار بة الواصلين 
تحبة الفائد جوهي المعزى » وأنقرضت الدولة الإخشيذية من مصر. وكانت مقتما 


أر بعا وثلائين سنة وعشرة أشهر وأربعة وعشرين يوما ٠‏ وكان قد قدم الحسن بن 


(1) فىالأصل : «أيا لامي » ) والتصو يب عن شرح المكبرى . () كدافى ديواته 
وابن شلكان . وفى الأسل : « مأك عالا» )» رهوحريف ء 


سنة لاهلا ملوك مصر والقاهية وف 


عبيد الله من الشام منهزما من القرامطة لما آستولوا على الشام . ودخل المسن على 
آبنة مه التى تزوجها وحكم بمصر وتصرف وقبض على الوز يرجعفر بن الفسرات 
وصادره وعدّبه؛ ثم سار إلى الشام فى مستهل ششهر ربيع الآخبرمن مسنة تمان ومين 
وثثئائة ٠‏ ونا سير القائد جوهى جعفر بن قلاح إلى الشام وملك البلاد أسرآبنٌ 
فلاح المذكور' أب تمد الحسن بن عبد الله بن طذْج وسيره إلى مصر مع جماعة من 
الأمراء إلى جوهى القائد » ودخلوا إلى مرق بتمادى الأولى سنة تمع وتمسين 
وثلياثة ٠‏ وكان الحسن بن عييد الله قد أساء إلى أهل مصر فى مدة ولايته علييم » 
فلما وصلوا إلى مصر ركهم وقوفا مشبور ين مقدار مس ساعات والناس ينظرون 
إلهم وشمت بهم مُنْ فى تفسه منهم نثىء؟ ثم أتزلوا الى مضرب القائد جوهى وجعلوا 
مع المعتقلين من آل الإخشيذ ٠‏ ثم فى السايع عشر من مادى الأولى أرسل القائد 
جوهى ولده جعفرا إلى مولاه المعز ومعه هدايا عظيمة ل عن الوصفف» وأرسل 
معه المأسورين الواصلين هن الشام» وفيهم ١‏ لنسن بن عبيد الله» وجملوا فى مركب 
بالتبل وجوهى ينظرهم » وآنقلب المركب» فصاح المسن بن عبيد الله على القائد 
جوهس : يا أبا الحسن» أتريد أن تُخرقنا ! فاععذر إليه وأظهر له التوجع» ثم نقلوا 
إلى مكب آخر» . آتهى كلام آبن خلكان بختصار ٠‏ ول يذ كر آبن خلكان 
أ أحمد بن علء بن الإخشيذ ‏ أعنى صأحب الترجمة - وأظنْ ذلك 
لصغر سنه ٠‏ 

وقال غير بن خلكان فى أعس آنقراض دولة بنى الإخشيذ وجها آخر» وهو أن 
الحند لى) أختلفوا على الوزير أبى الفضل بِنالقرات وطلب منه الأثراك الإخشيذية 


(1) وصف من الثهرة» وهى الففيعة ٠‏ (؟) ألذى فى اين لكان : «سم ساعات » ٠‏ 


0 


3 النجوم الزاهرة سنة 761 





والكافورئة مالا قدرة له به من ال مال » ول تمل إليه أموال الضمانات » تاي 
رت دآره وذور جماعة من حواشيه . ثم كتب جماعة منهم إلى الممز العبيدى” 
بالمغرس لستدعونه و يطلبون منه إنفاذ العسا كر إلى مصرب وفى أثناء ذلك قدم 
الحسن بن عبيد الله بن طَفّْج من الشام منهزما من القرامطة» ودخل على آبنة عه » 
وفك فل لوزي اق الفصل مسزيق الراك لسو بيرت لكوي لد ماج 
فعذبه وصادره؛ وتولى الحسن بن عبيد الله تدبير مصر بنفسه ثلاثة أشهر» وآستوزر 
كاتبسه الحسن بن جاب الرياحئة ؟ ثم أطلق الوزير جعفر بن الفرات من غييسه 
وساطة الشريف أب[ ]د الحسينى » وفؤض إليه أمس مصرثانيا ؛ كل 
ذلك وأحد بن عل" صاحب الثرجمة ليس له من الأمس إلا مجزد الآسم فقط . ثم 
سافر الحسن بن عبيد الله بن طفْج من مصر إلى الشام فى مستهل شهر ربيسع الآخر 
سنة مان وتحمسين وتئائّة» و بعد مسيره بمذة سيرة ف بحمأدى الآخرة من'السنة وصل 
المير بمسير عسك الممز صحبة جوهى القائد الروى" إلى مصرء بفمع الوزير جعفر بن 
الفرات [أنصاره] وآستشارهم فيا د فأتتفق الرأى على أمي فل يتم ٠‏ وقدم جوهص 
القائد إلى الديار المصرية بعد أمور نذكرها فى ترجمته إن شاء الله تتصالى ؛ وزالت 


دراه ى الإخشسيذ من مصر وأنقطع الدعاء منهأ لبنى العياس 5 وكانت هده دوله 


(1) كدا فى وقيات الأعيان فى ترحة أى الفضل عفر بن العرات ٠‏ وفى الأصل : « ومنعوه 
طلب الحقوق التى في وجهه القمان » ٠‏ ولايخمى ما فيا من اصطراب ٠.‏ (1) فى الأصل : 


دتم قاتلوه ٠»‏ (م) ف الأصل : « عليه » . (:) كدافى وفات الأ عيان ٠‏ 
وى الأصل : « الزتيانى » . (5) التكلة عن وفيات الأعيان واتعاط النقا بأخبار الخلا 
( ص77 ) وما تقَدّم لازلف (ا ص ”م س هدا المره) . 060 زيادة يقتصما السياق ٠‏ 


() ف الأصل : « فيا يبد » والسياق يقتصى ما أثبتاه ٠‏ 


سنة روم فى ملوك مصر والقاصرة 6 


الإخشيذ ويشيه بمصرأربعا وثلاثئين سنة وأربعة وعشرين 7 ؛ منها دولة 
أحمد بن عل' هذا أعنى أيام سلطته بمصر ‏ مسنة واحدة وثلاثة أشهر إلا 
ثلاثة أيام ٠‏ وكانت مدة الدماء لبنى العباس بمصر منذ آبتدأت دولة بق العباس 
إلى أن قدم القائد جوه الى" وخطب بأسم مولاه المع معد العبيدى الفاطمية 
مائق سنة ونهسا وعشرين منة . ومنذ أفنتحت مصر إلى أن آنتقل كرسى الإهارة 
منها إلى القائد جوهى تلان سنة وتسعا وثلاثين منة . آنتهت ترحمة أحمد ين عل* 
آبن الإخشيذ . 


وه 
100 


السئة الى حم فى بعضها أحمد بن على" بن الإخشيذ على معيرء وكانت ولايته 
فى حمادى الأولى من السنة الماضية » غير أثنا ذ كنا تلك السنة فى ترجمة كافور» 
ها نحن فيه من ذكر السنين على التحرير» وإتما القصود ذ كر الحوادث على أى" 
وحه كان ٠.‏ وهذه السنة هى سنة تمان وخمسين وثلمّائة . 

فبها عملت الرافضة المأتم فى يوم عاشوراء ببغداد وزادوا فى انوج وتعليق 
و 5 رم 
المسوح» ثم عيدوا يوم الغدير . 

)١(‏ تدم للؤلف قلا عن آبن خلكان أن مدّة الدولة الإخشيذية كانت أر بعا وثلائين مسنة 
رعشرة أشبر وأربعة وعشر بن إيوما 0 69 فى الأصل : < رودن ملك ... انل » 
0( الغدير :* هو غدير خم ٠.‏ خم 0 واد بين مكة والمدسة عند الحفة به غدير » عنذه خطب 
رسول الله صل الله عليه وسلم بعد وجوعه من مكة ع وتعرّض فى خطبه لمن تعرّض لعل" ين ألى طالب رضى 
الله عنده ٠‏ ابتدأ عيد يوم العدير فى الثامن عشر من ذى الجة سنة ؟ 6" ه ٠‏ فى هذا اليوم أعى معز الدولة 
باطهار الزرنة ببغداد وأن تمتس الأسواق اليل وأن تضرب الديادب والبوقات وأن تشعل الثيران بأبواب 


فى حوادث سة ؟وعم) . 


١ 


ب النجوم الزاهية سنه 76 





وفها كان القحط بيغداد وأبيع الي بتسعين ديثارا ٠.‏ 

وفها ملك جوهى القائد العبيدى” مصر وخطب لبى عبيسد المفارية » 
واتقطع الدعاء لبنى العباس من مصر» حسب ما ذ كرناه فى ترعمة أحمد بن على” 
ابن الإخشيذ هذا . 

وفهاج بلناس من العراق الشريف أبو أحمد الوسَوئ” والد الرضى: والمرتفى . 

وفها ول إسرة دمشق الحسن بن عبيد الله بن مُلفْج [ بن ] أعى الإخشسيذ 
فأقام مها شهورا ثم رحل فى شعبان» وآستناب بها مول الكافورى”؛ ثم سار الحسن 
إلى الزملة فألتق مع آبن فلاح مقدمة جوهى القائد فى ذى احجة بالزملة؛ فانهزم جيشه . 


وأخذ أسيرا تمل إلى المغرب » حسب ما ذكرناه فى تربمة أحمد بن عل الإلحشيق 


مانب الرعة. 
وفيها عصى جند حلب عل بن سيف الدولة» بفاء من سيأارقين ونازل حلب » 
وبق القتال عليها مدّة . 


5 7 3 لق 
وفها ستول لص عل أنطا كيّة وهو رجل غير أميرو | ما هومن الشطار 


وأنضم عليه ماعة فقوى أمره بهم ؟ بفاءت الروم ونزلوا عل أنطاكة وأخذوها فليلة 


)١(‏ أب أحد الموسوى » هو الحسين ين مومى بن جمد بن مومى بن ابراهيم بن مومى الكائظم » ؟! 
فى وفيات الأعبان 2 (1) تكلة يقعضها الاق .<< (م) الشطار : طاشمة من أهل 
اللأعاوة والهب واللصوصية انوا يمتازون بملاس خاصة بهم رم مر يأر رون به عل صدو رهم يعرف 
يازدة الشطار ٠‏ وساه اين بطوطة « المتاك» ٠‏ وكانوا لايمدّون اللصوصية جرية و إنا كاتوا يعدوبا 
صناعةو يحلاونها باعتبارأن ما بستولون عليه من موال التجار الأغنياء زكاة تنك الأموال الى أرصى نإعطائبا 
الفقراء ٠‏ وكانوا إذا كير أحدم تاب فتستخدمه المكومة فى٠ساعدا‏ على كشف السرفات . ركان فيخدمة 
الدولة الماسية جماعة من هؤلاء الشيوخ يقال لم : «التوابون» على أجم كثيرا ما كانوا يقاسون اللموص 
ما بسر قونه و يكتمون أصاهم ٠‏ ( راحع رحلة ابن بطوطة ج ١س ١750‏ المطبوعة وتفح الطيب ج ؟ 
ص 7١6‏ طبع بولاق» رتارج المسعودى ج ١‏ ص ٠‏ #") . 


ووس ١‏ ن موب مصر واتعاظى د بم 





للف 


واحدة؛ وهرب الرعيل” من باب البحر هو ونمسة آلاف إنسان ونْجُوا إلى الشام ؟ 
وكان أخذها ف ذى الجة من هذه السنة »وأسر الروم أهلها وقتلوا جماعة كثيرة . 
وفيها جاء الأ جعفر بن فلاح مقدمة القائد جوهى المييدى المعرّى إلىالشام؛ 
-فاربه أميرها الشريف آبن أبى يعلء فانهزم الشريف وأسره جعفر بن فلاح 
وتمأك دمشق ٠.‏ 
وها توق ناصر الدولة الحسن بن أب الميجاء عبد الله بن حمدان ‏ تقدم 
بقية فسبه فى ترجمة أخيسه سيف الدولة ‏ كان ناصر الدولة صاحب الموصل 
ونواحها » وكان أخوه سيف الدولة يتأدذب معه » وكان هو أيضا ش هيد انحبة 
لسيف الدولة . فلما مات سيف الدولة تغيرت أحواله لحزنه عليه» وساعت أخلاقه 
وضعف عقله ؟ فقبضٌ عليه آبنه أبو تغلب الْفَصَتفَر بمشورة الأمراء وحبسه 
مكما ‏ حسب ما ذكرناه ‏ فلم يزل حبوسا إلى أن مات فى شمر ر بيع الأؤل٠‏ 
وقيل : أت ناصر الدولة هذا كان وقع ببنه وبين أخيه سيف الدولة وحشة؛ فكتب 
إليه سيف الدولة» وكان هو الأصغر وناصر الدولة الأكبر» يقول : 
أرضيثٌ اك اليا وقدكنت أعلها » وقلتَ لم ف رن 
ول يك بى عنبا نكول وما ه تمافيثٌ عن حي فلك الحسق 
ولا بد لى من أن أكون مُصَنّيًا » إذاكنتٌ أرضى أن يكونَ لك السبق 
وفيها توق سابور بن أبى طاهى القرمطى فى ذى امجة » كان طالب قبل موته 
مومه نتسلم الأمس إليه فبسوه» فأقام ف المبس أرما ثم خرج من المبس؟ وتمل 


7 . 3 .- 
فى ذى اخجة ببغداد « غديرخي » على ماحرت به العادة» ثم مات بعد مدة مسيرة . 


(1) باب البحر ؛ أحد أبواب أنطا كة ( معجم يائوت) ٠‏ 


78 الماتوم الر م0 0 





وفيها توق أحمد بن الراضى بالله بعد أن طالت علته بمرض البواسير . 
وفمها توق جمد بن أحمد بن جعفر الشيخ أبو بكر البيبوَ» كان من كار مشاي 
تيسابور فى زمانه ٠‏ سثل عن افير فقال : هى حسن الاق وبدّل المعروف . 
الذين ذكر الذحبى: وقاتهسم فى هذه المسنة » قال : وفيا توفى ناصر الدولة 
الحسن بن عبد الله بن مدان العلَىه صاحب الوصل وكان أسنّ من سيف الدولة . 
والحسن بن مد بن أ-مد ب ن كيسان الحربى”. وأبو القامم زيد بن على" بن أبى بلال 
الكوفى”. وجمد بن معاوية الأموى- القرطي” فى شهررجب ٠‏ 
أ النيل فى هذه السنة ‏ ألماء القديم ثلاث أذرع وثلاتٌ عشرة إصبعا . 
مبلغ الزيادة سبع عشرة ذراعا وتسم أصابع . 
ذكر ولاية جوهي القائد الروى المعزَى على مصر 
هو أبو المسن جوهى بن عبد الله القائدالْمزَى المعروف بالكاتب» مولى المعرٌ 
لدين الله أبى تم معد الى الفاطمى”. كان تخصيصا عند أستاذه الم ركان من 
كار اده ثم جهزه أستادهالمعز إل ىأخذ مصر بعد مو تالأستاذ كافور الإخشيذى ‏ 
وأرسل معه العسا كر وهو المقدّم على اجميع ؛ وكان رحيله من إفريقية فى يوم السبت 
رابع عشر شهر ربيع الأول سسنة ثمان وخمسين وتثياثة؛ وتسلم مصرفق يوم الثلاثاء 
ثامن عشر شعبان من السنة ٠‏ عل هاستحكيه . 
وما دخَل مصرصعد امثير يوم المع خطياً وخطب ودءالمولا الم بإفر يقي 
وذلك فى نصف شهر رمضان سنة تمان ومسين وثليائة المذكورة ٠.‏ وكان المعرّ لى) 


ندب جوه! هذا إلى النوجه إلى الديار المصرية أصحبسه من الأموال والليزائن 


سنة روم فى ملوك مصر والقاهرة و 


1 0 )0 
مالا يخصى» وأطلق يده فى بميع ذلك» وأفرغ الذهب فى صور الأرحاء» وحملها 
على امال لعظلم ذلك فى قلوب الناس . وقال فى رحيله من القبروَان شاع الأندثس 
جد بن هانى قصيدته المثبورة فى جوهى » وهى : 


مه لله ثم 


دض رون كد ا 3 وقد راععى وم من الخثر هع 
غداة كأ الأق سة به 3 فعاد روب الشمس من حيث تطلم 
فم أدر ا ودّعتٌ كف 8 * ول أدر إذ شعت كت أشسيع 


ألا إة هذا حَمْدُ من ل ينق له » غرار الى جفن ولا بات مجع 
لف لتر 


إذا حل فى أرض اها مداثنًا » وأنمار عن أريش 0 
تحمل بيو المال حيث عله » وجم العطايا والزواق ارقم 
وكورقة القرسار وله إذ ينا + وظَلٌّ املاح الحَضى يتقعقع 
وعب عاب الموكي الفخم ورت 8 بن لاد المح 


)0 
رحلت إلى الُسطاط وَل رحلة 2# بين قل فى الذى أنت جع 


افيف 


ل 


فإرب يك فى معير ظماء لمورد » قد جاسم نيل يسوى ايل يرع 
ا لس الل 
ويكمهم م1 لا بغار بلعمة +« فلم لكن. يزيد يسع 


تنببسه - التعليقات انفاصة نحديد الأماكن الأثرية من صفحة ٠‏ م الى صفحة غ ه من وضع 
الأستاذ محمد رمزى بك المفتش بوزارة المالية مايقا . 

٠ عبارة المقريزى : «فى هيئة الأرحية» . (؟) كذا فى ديواته وخطط المتريزى‎ )١( 
٠ (م) ف الأصل : « إن » - مما ألبتناه عن المقريزى ودبواته‎ ٠ » وفى الأصل : « لله‎ 
٠ (ه) كذافى ديواله . رفى الأصل : «ررف كارف»‎ ٠ > رواءة الديوان : « ثوت‎ )4( 
٠ ورماية الديوان‎ ٠ رزف :لمع . (5) كنا فى الأصل والمقريزى‎ 

رحلت إل القسطاط أين رحلة د بأيمن فأل بالذى أن مع 
(90) كذا فى ديوانه والمقريزى ٠‏ وفى الأصل : «سوى الئل مشرع» ٠‏ 


١ © 


النجوم الزاهيرة سنة ,هم 





ولا آستول على مصرأرسل جوهي هذا بي" مولاه معز بذلك ؛ فقال 
آبن هانى' المذكور أيضا فى ذلك ؛ 
بقلي ناس عل تدك مصر ء فقل لبتى العباس قد قضى الأ 
ومد جاوز الإسكندرية و * تصاحية لشْرَى ويقدمه النصر 


ذكر دخول جوهى إلى الديار المصرية وكين ملّكها 

قال غير واحد : كان قد آرم نظام مصر بعد موت كافورالإخشيذى” لما قام 
على مص رأحمد بن على" بن الإخشيذ وهو صغير» فصار ينوب عنه آبنعم أبيه الحسن 
ابن عبيد الله بن طغج » والوزير يومئذ جعفر بن الْقَرات؛ فقلّت الأموال على ابلند» 
فكتب جماعة منهم إلى المعز لدين الله معدّ وهو بالمغرب يطلبون منه عسكرًا ليسأموا 
لليه مصرء بفهز المعز جوهما هذا بالميوش والسلاح فى نحو ألف فار أو أكثر 
فسار جوهى حيّى نزل يميوشه إلى تروجة بقرب الإسكندرية» وأرسل إلى أهل 
مصر فاجابوه بطلب الأمان وتقرير أملاكهم ل فاجابهم جوه, إلى ذلك وكتَبَّ 
لم العهد . فعم الإخشيذية بذلك» فتاهبوا لقتال جوهي المذكور؛ بفاءتيم من عند 
جوهى الكتب والعهود بالأمان ؛ فأختلفت كلتهم ؟ ثم جتمعوا على قتاله وأمروا 


لفق 


عليهم آبن الشويزانى» وتوجهوا لقتاله نحو الميزة وحفظوا المسور؛ فوصل جوهص 


إلى الميزة» ووقع بينهم القتال فى حادى عشر شعبان ودام القتال بينهم مدّة» ثم سار 


)١(‏ كا فى ديراته. وق الامل : « قد قتحت ... ٠»‏ (؟) رواءةالديوان: «وتطالعءه». 
() تروجة » هسذه القرية كانت مويحودة لفاية القرن التاسع الحجرى حيث وردت ف كاب التحفة 
السنبة لابن الميعان ص 54 ١‏ طبع بولاق»6 وقد درست مساكتها ٠‏ وعحلها كرم تروجة بحوض تر وجة 
أراصى ماحبة زارية صقر يمرك أب المطامير يمديرية االحيرة ٠‏ << (4) فىوفيات الأعيان : «نحرير 
الكو زال » -. 


سنة مهم فى هلوك مصر والقاهية ف 


حتوصل إلى م منية ا وأحْذْ مخاضة منية ان 0 جوحص الف 
7 الله ! ل ومعه الرجال 5 3 
3 0 
مع المصريين ووقع القتال بينهم وثبت كل من الفر يقين» فقتل كثير من الإخشيذية 
وآنهزم الباقون بعد قتال شديد . ثم أرسلوا يطلبون الأمان من جوهى فأمنهم » 
وحضر رسوله ومعه بنْد وطاف بالأمان ومنع من النهب؟ فسكن الناس 3 فحت 
الأسواق ودخل جوهى من الفد إلى مصرق طبوله وسوده وءليه: 0 يباج 
مذهب 3 ونزل بالماخ ع وهو موضع القاهرة اليو يوم ( وأختطها وحفر أماس القصر 
فى الليلة ) وبات المصريون فى أمن؟ فلم أصبحوا حضروا للتبئة فوجدوه قد حفر 
اخ هج م ص و 
أساس القصر فى الليل وكان فيه ز ورات غير معتدلة ؛ فاما شاهد ذلك جوص 
لم يسجبه؛ ثم قال : قد حفرفى ليلة مباركة وساعة سعيدة » ثم تركه . 

(1) ذك اين الليعان فى تكابه التحقة السنية ( ص 41 ١‏ طبع بولاق ) : أنه من صفقة سْتيل 
( إحدى قرى مرك امبابة ) وتسمى اليسوم « ميت النصارى » وهى مشتركة فى السكن مع تاحيى أميوية 
رورّاق الحضر بمرك امبابة ١‏ (؟) منية شلقان» هى الى تعرف اليوم باسم شلقان وهىقرية واقعة 
شرق القناطر الخيرية » مرك قليوب ٠‏ (6) هو أحد قؤاد المعز المثهور بن » كان النصر حليفه 
فى بع البلدان التى فتحها إلى أن علب على دمثق فلكها وأفام ببسا إلى سنة سبتين وثلئانة من المجرة - 
ثم نزل إلى الدكة فوق تبر يزيد بظاهى دمشق ققصسده الحسن بن أحمد القرمطى المعروف بالأعمم فرج 
اليه عفر الذ كور وهو عليل فظفر به القرمعلى” فقتله وقتل م نأ صحايه خلقا كثيرا ٠‏ كان رحمه الله ريسا جليل 
القدرعظم الشأن ٠‏ وقد مدحه أبو القاسم حمد بن عا الأندلمى بقوله : 

7 كاتت مساءلة الركان تخيرى * عن جعفر بن فلاح أطرب الخير 
حتى لتقي فلا والله 1٠١‏ سبعت ع أذنى بأحمن ما قد رأى بصرى 
(داجع ادع ابن خلكان ج ١‏ ص ١١8‏ طبع بولاق) ٠‏ (:) كذا فى وفيات الأعيان ٠‏ 
و االأصل : « حباك » . (6) كذافى المقريزى ٠‏ وفى الأصل : «رحفر أساسها من 
القتصر» ٠‏ (1) فى الأصل : «<غتاله» . وما أثيتناء عن الخطط الوفيقية وصبح الأعثى . 


يان النجوم الزاهرة سنة 804 


ثم كتب جود إلى هولاه المعز يبشره بالفتح» وبعث إليه برعوس القتلى ‏ وقطّع 
خطبة بق العياس ولَيْس السوادء وليس الخطباء البياض؛ ؛ وأ أن يقال فى االخطبة: 
«اللهسم ميل على مد الملصطفىء وعللى عل" المرتضى ؟ و[عل] فاطمة البتول 2 دعلى 
الحسن والهسين سباي الرسول ؛ [الذين أذهب الله عنهم ارجس وطهرهم تطهيرا]. 
وصل عل الأئمة الطاهسينآباء أمير انين » المعرّلدين الله» . ففعل ذلك وآنقطءعت 
دعوة بف العباس فى هذه السنة من مصرواجاز والهن والشام. ولم تزل الدعوة لبنى 
عبيد فى هذه الأقطار من هذه السنة إلى سنة عمس وستين وتمسمائة » مائق سنة 
ومانى سنين . على مايأتى ذكره فى خلافة المستضىء العبابىه ٠.‏ وكاس الخليفة 
فى هذه الأيام عند آتقطاع خطبة بى العياس من مصر المطيع لله الفضل ٠‏ ومات 
المطيع ومن بعده سبعة خلفاء من ب العياس ببغداد حتى آتقرضت دولةٌ بق عبيد 
من مصر على يد السلطان صلاح الدين يوسف برس أيوب » والخليفة يوم ذاك 
المستضىء العباسى” » على ما يآنى ذلك فى عله إن شاء الله تعالى ٠‏ ثم فى شهر ر بيع 
الآخر سنة قسع وتمسين وثلثاثة أذّنوا بمصرب دحو على خير العمل» . وآسمّز ذاك . 

ثم” شرع جوهى فى بناء جامعه بالقاهرة المعروف يجامع الأزهى » وهو أل 
جامع به الرافضة بمصر؛ وفرغ من بتاته فى شهر رمضان سنة إحدى وستين ونثمائة 
بعد أن كان بتى القاهرة ؛ كا سيأتى ذكر بنائها فى هذه الترحمة أيضا . ولما ملك 
جوه مصركان الحسنُ بن عبد الله بن الإخشيذ المققم ذكره بالشام وهو بيده 
إلى الرملة؛ فبعث إليسه جوهى بالقائد جعفر بن فلاح المقدّم ذكره أيضا » فقاتل 
ابن فلاح حسنا المذ كور بالرملة حتى ظفر به و بعث بهإلى مصرء حسب ما تقدّم 
ذكره» وبعنه القائد جوهمّ إلى المغرب ‏ فكان ذلك آنجرالعهد به . ثم سار جعفر 


(1) الزيادة عن عمد المان ووفيات الأعيان وشذرات الدهب ٠‏ 


سنه ولا ى ملوك مصر والقاهرة مو 





ابن فلاح إلى دمشق وملكها بعد أمور» وخطب بها للعرٌ فى الحزم سئة تسع ونمسين 
وثلياثة . ثم عاد بن فلاح إلى الرملة ؛ فقام الشريف أبو القاسم إسماعيل بن أبى يس 
بدمق وقام معه العوام وأبس السواد ودعا إلطيع » وأخرج إقبالا أمير دمشق الذى 
كان من قبل جوهى القائد» فعاد جعفر بن فلاح إلى دمشق فى ذى الجة ونازهاء 
فقاتله أهلها » فطاوطم حى ظفر بهم ؛ ورب الشريف أبو القاسم إلى بغداد على 
البرية ٠‏ فقال آبن فلاح : من أتى به فله مائةٌ ألف درهم» فلفيه آبن غلبان العدذوى” 
فى البرية فقبض عليه وجاء به إلى آبن فلاح ؛ فشعهره على بمسل وعلى رأسه قلنسوة 
من لبود وفى لحيته ريش مغروز ومن ورائه سك من المغاربة يوقع له غم 
حبسه؛ ثم" طلبه آبن فلاح ليلا وقال له : ما حملك على ماصنعت ؟ وسأله مِنْ ندبه 
إلى ذاك ؛ فقال : ما حتثق به أحد نما هو أعى قُدّر ؛ فرَقٌ له جعفرين فلاح 
ووعده أنه يكاتب فيه القائد جوه! » وآسترجع المائة ألف درهم من الذين أنَوا 
به» وقال للم : لاجزا كم الله خيرا! غدرتم بالرجل . وكان أبن فلاح يحب العلويين») 
فأحسن إليه وأ كمه . 

وآسمو جوهى حا 5 الديار المصرية إلى أن قدم إلمها مولاه المعز لدين الله معد 
فى يوم المعة ثامن ثمهر رمضان سسنة آثثتين وستين وثلمانة؟ فصرف و ع 
الديارالمصرية بأستاذه المعزء وصار من عفلاء القؤاد فى دولة المعر وغيره ٠.‏ ولا زال 
جوهى على ذلك إلى أن مات فى سنة إحدى وثمانين وثلائة » ورثاه الشعراء . وكان 
جوهس حسن السيرة فى الرعية عادلا عافلا شان مدبرا ٠‏ 

قال آبن خلّكان (رضى الله عنه) : توق يوم اميس لعشربقين من ذى القعدة 
سنة إحدى وثمانين وثئائه ٠‏ وكان ولده الحسين بن جوهى قائد القاد لاك 
صاحب مصر» ثم تقر عليه فقتله فى سسنة إحدى وأربعائة ؛ وكات الحسسين 


20-7 





قد خاف على نفسه من الماى » فهرب هو وولده وصبره القاضى عبد العزيز 


22) 


ابن [ممد بن]العمان» وكان زوج أخته ؛ فأرسل الحام من رده وطيب فلويهم 


وآنسهم مدّة » ثم حضروا إلى القصر بالقاهرة تخدمة) فتقدّم الحا م إلى راشاد 
وكان سيف النقمة ؛ فآستصحب عشرةً مس الغلمان الأتراك » فقتلوا الحسين 
أبن جوهى وصهره القاضى وأحضروا رأسيهما إلى بين يدى الحام . وقد ذ كنا 
اللدينها حَن عرَت يذ وه آن عوهرا الذكرريقل فر خم كلاق اللادم 


ا ١ك‏ 
بهاء الدين قراقوش والأستاذ كافو ر الإخشيذى والخادم ريدان وغيرهم ٠‏ 


ذكر بناء جوهى القائد القاهرة وحاراتها 
قال القاضى عبى الدين بن عبد الظاهى فى ابه الروضة ”زاليييَة] الزاهرة » 
فى اللخطط المعزية القاهرة»“؛ قال : «آختط جوهى القصر وحفر أساسه فى أقّل ليل 
تزوله القاهرةء وأدخل فيه ديرالعظام» وهو المكان المعروف الآن ارك التق 
قبالة حوض جامع الأفر» فريب من بثر للعظام » والمصريون نسمّونها بثر العظمة » 


ويزتمون أنّ طاسة وقعت من شخص ف بر زصزم وعليها آمه» فطلعت من هذه 


1 )0( 
الث ٠‏ ونقدل جوهم القائد العظام التى كانت فى الدير المذحكور والرثتم إلى دير 


)١(‏ زيادة عن شذرات الذهب فى حوادث مسسة احدى وأر يعالة » ومعجم ياقوت فى الكلام 
عل المسطاط ٠‏ (؟) ريدان : هو أبو الفضل ريدان الصقلى صاحب المظلة ٠‏ 
(م) الزيادة عن المقريرى ( ج ١‏ ص +1١‏ ) وكشف الطنون والانتصار لواسطلة عقد الأمصار 
لآبن دقاق .2 (4) الركن المخلقء يطلق هذا الاسم على الزاو ية التى كان يلاق فيا 24-1 البحرى 
القصر الكبير بالخائط الغربى له ٠‏ وهسةا الركى موصعه اليوم الزاو ب البحرية الدر بية لمرل رم ١١‏ باح 
المبكثية تجاه دورة مياه الماءم الأقرو بأسفل هذا المرل مسجد قديم يعرف عبد «وسى . 

١ه)‏ فى الأصل : « وثقّل ... بثْر العظام ٠»‏ 


سنة 61 فى ملوك مصر والقاهرة م 


ف ادق فدفتهاء لأنه يقال : إنبا عظام جماعة من الحواريين وبى مكانها 
000 السور» وأدخل أيضاقصرالشوك فى القصرالمدكور» وكان لازاه 
ع لاز ويل عر ا ا انها إلى اناوه لاعن ري ان اا 
وإلى جانيه باب يعرف بياب 0 . وباب آتحرقيلةدار الحديث يعنى المدرسة 


الكاملية . وباب آخركبَالة القَطبية وهى البيارستان الآن» يعرف الباب المذكور 


)١(‏ دير الفندق» هذا الدير هدم سة جلا" ه قأيام المنصور قلاوون ثم حِدّد بدله كنيستان إحداها 

أقيمت فى محل الدير الأصلى » وهى التى تعرف اليوم باسم كنيسة «أتبارويى» بجبانة الأقباط بارع 
الملكة نازلى بجهة الدمرداش . والثانية وافعة بالمهة البحرية من الأولى» وتعرف اليوم باسم «دير الملاك 
البحرى > غرني محطة الدممداش ( راجع الخطط المقريزية فى آشر ابلزء الثانى عند الكلام على الأديرة 
والكخاس ) . (+) هذا المسجد هو الذى يعرف اليوم بام معبد مومى بجوار الركن 
الخلق الواقع تجاه دورة مياه المامع الأقر ٠‏ وم تزل1 ثارهذا المعيد باننية تحت المتزل رقم ١١‏ شارع 
التبكشية ٠‏ ( راع اللطط المقريزية زه ان عند الكلام على المسجد المعروف بمعبد مومى ) ٠‏ 
(6) كذا فى اللخطط التوفيقية (ج١‏ ص ع)» وفى الاصل : «يعرف يتى عذرة» ٠‏ (4) باب العيد» 
قال المقريزى : هومن الأبواب الثشرقية القصرالكبير داخل درب السلاى بمخط رحبة باب العيد » وجمى 
بذلك لأن الخليفة كان يخرج منه فىيومى العيد إلى المصلى الى كانت بظاهى باب النصر - (راججع المقريزى 
ج ؟ ص 0م 4 والمطط التوفيقية ج , ص ٠ )١١‏ وموضع هذا الباب اليوم حوش الوكالة وقف الست 
تفيمة رقم 7٠‏ بشارع قصر الشولك الشبيرة بوكالة عبده 2 (ه) باب الزمرذ» قال المقريزى هو من 
الأبراب الشرقية للقصر الكبيرء عمى بذلك لأنهكان يتوصل مته الى قصر الزمرذ » ركان هذا الباب 
واقعا فى مكان المدرسة امخازية ٠‏ ( راجع المقريزى والخطط التوفيقية ) ٠‏ وموضهه اليوم محراب جامع 
لجاز دة بعطفة القفاصين بشارع حبس الرحبة باجمالية ٠‏ (1) يعرف هذا الاب بأسم باب 
البحر» وهون أبواب القصر الغربية » ممى بذلك لأن الخليفة كا نيرج منه عندما يتقصد التوجه إلىشامطى 
النيل بالمقس ٠‏ قال المقريزى : وموضع باب البحر يعرف يباب قصر بشتاك قبالة المدرمة الكامبية + 
وموطعه اليوم مدخل حارة بيت القاضى تجاه جامع الملك الكامل بشارع بين القعصرين ٠‏ 


16 


لق النمجوم الزاطس0 سنه 7864 





00 يل رض 
بياب الذهب . وباب الزهومة ٠‏ وباب آخرمن ناحية قصرالشوك . وباب آس 
و كيل 3 به 
من عند مشهد الحسين » ويعرف يباب الربة ٠‏ و ياب آخر يعرف بياب الديلم» 
الى 


وهو باب مشهد الحسين الآن قبالة دار الفظرة ٠‏ قال : وأما أبواب القاهرة التى 


آستقز عيبا الحال الآن فياتى ذكرها'' 


)١(‏ كا فىالمقريزى واتفطط التوفيقية وصيح الأعثى (ج + ص . 0+ ) . وفى الأصل : «باب 
الزهرى » » وهو تحريف ٠‏ وهو من أيواب القصرالغربية » ومن أعفلم الأبواب وأجلها ء كانت تدخل 
مه الموا كب و جميع أل الدولة » وكان تجاه البرازيستان المنصورى ٠‏ وبحله محرا بالمدرسة الظاهرية الوائعة 
يعطفة جامع طاهى على يمين الداخل بارع بيت القاضى من بجهة شارع ين القصرين 2 )١(‏ باب 
الزهومة » هومن الأبواب الغربية للفصرالكبير» سمى يذلك لأن الوم وحوا الطعام الى كانت تدخل 
ألى مطبخ القصركان يدخل بها من هذا الياب »وكان من داخل الزقاق المشبور الآن يخان الظليلى الدى 
تجاه وكالة الوه حية ٠‏ وموضعه البوم الدكا كين الواقعة فى أوّل شارع نات اللقيلى على سار داخله من 
بجهة شارع القمصانجية من شارع بين القصرين ٠‏ والزهومة : الزفر ٠‏ (؟) لم يذكر الولف اسم 
هذأ الباب 6 وسماء المقريزى : باب قصرالشوك ٠‏ وهو ثالث الأبواب الششرقبة القصر الكبير» كان يتوصل 
مته الى قصر الشوك ٠‏ وموضعة اليوم مدخل عطفة القزازين بدرب القزازين <٠‏ (4؛) ف الأصل : 
د باب السرءة » » وصوايه : «ياب التربة» الذى يعرف بباب ترية الزعقران » م هووارد فى الخطط 
اللتريزية ٠‏ وهو من أيواب القصرالكييرالقلمبة » كان يتوصل مه الى مقابر الخلفاء الى كانت بداخل 
القصر حيث المدرسة البديرية خلف المدارس الصالمية النجمية ٠‏ وموضعهذا الباب اليوممدخل وكالة القطن 
سك البادستان بخان اللليل ٠‏ (ه) باب الدير» قالالمفريزى : «إنه كان يدخل مه الى المشبد 
الحسيى 6 و إنه“كامرفب تمجاه دا رالفطرة التى أصلها من اصطيل الطارمة ٠‏ وموضع هذا الباب اليوم باية 
أثرية قديمسة يعلوها مئذئة قديمة من عهد الدولة الأيوبية واقعة على مدخل شارع الباب الأخضر الموصل 
الى الباب الأخضر الشرق لمسجد سيدنا الحسين )١( ٠‏ دارالفطرة» قال المقريزى : دار 
الفطرة كانت خارج القصر قبالة باب الديم ومشيد الحسين > ساها العز يز بالله وقرر فيا ما يعمل مما تمل من 
الفطرة الى الأس فى العيد ٠‏ وبحلها اليوم الدورالواقعة فى أقّل شارع فريد على بمين الداخل فيه منجهة 
اميدان القبل لامع سيدنا الحين تجاه بوابة شارع الباب الأخضر٠ ‏ (70) وقد أغفل المزاف الباب 
التاسع لتقصر الكبير هو بايه البحرى الوحيد المسمى باب الريح- قال المقريزى : ركان هذا الاب تمجاه سور 
خاتقاه سسعيد السعداء على يمنة الساللك من الركنالخلق الى رحبة باب العيد ٠‏ ومكانه اليوم باب وكالة سالم 
وسعيد بازرعة المضارمة م ١6‏ شارع النبكشية بجوارجامع مال الدين (الجامع المعلق) تجاه اللمائب القبلى 
شامع سعيد السعداء : 


سنه مو ُْ ملولك مصر والتاهصرة باو 


)010( 22 
قال : وت حدّ القاهية مر معمرمن السبع سقايات إلى تلك الناحية 


عمرضا . قال : ونا نزل جوهى القائد آختظت كل قبياة خطة عرفت ببا» 


الى ا ) 
فزو يله بشت اليابين ا معروفين سانى زويلة» وهما البابان اللذان عند مسجد أبن البئاء 


)0( فل 


وعند امجارين » وهما بابا القاهرة ٠‏ ومسجد آبن البناء المذكور بناه الحا كم ٠‏ وذ كر 
آبن القفطى”: أن المعز لما وصل مصردخل إلى القاهرة من الباب الأيمن » فالناس 
إلى اليوم يزدحمون فيسهء وقليل من يدخل من الباب الأيسر» لأنه اين فى الئاس 
أن من دخله لم تقْضَ له حاجة وهو الذى عند دكاكين اخارين [و] الذى يتوصل 


)١(‏ قال المقريزى عند الكلام على المد الفاصل بين القاهرة و بين مصر (الفسطاط) : إنه كارب 
دن السبع سقايات الى مشهد السيدة رقية ٠‏ ولعل المؤنف يقسد يعبارة الى تلك الناحية عرضا أى الى الههة 
الشرقية حيث مشهد السيدة رقية الذى لم يزل مويحودا فى الهابة الحنو بية لشارع اللليفة بقسم الخليفة ٠‏ 
(؟) قال المقريزى : السبع سقايات كانت خبطا من أخطاط القاهرة على اليج بجوارقناطر السباع » 
وسمى الخط بذلك نسبة الى السبع سقايات» وهى عبارة عن سبعة أحواض كانت مخمعمة للثرب ٠‏ وكان 
موقعها على بمين السالك اليوم فى شارع السدّ المؤانى تجاه مسجد السيدة ز ينب فى اجلهة الفر بية ٠‏ 

(5) زويلة : امم قبيلة من قبائل البر برالواصلين مع جوه القائد من المغرب ٠‏ وسأق للؤلف عند 
ذكر حارة زو يلة أنها اسم ام أة ويحتمل أن تكون القيلة سميت با ٠‏ وف القاموس : « زريلة 
كهية» ٠‏ وتقسل شارحه عن المقريزى ومعجم ياقوت «زو يلة كفينة» ٠‏ (4:) مسجد 
ابن البناء » هو الذى يعرف اليوم باسم زاوية العقادين بجوار مسبيل العقادين بشارع المناخلية » وتسمييا 
العامة زاو ية سام بن فوح » وأما أبن البناء فهو محمد بن عمر بن أ-مد بن جامع بن البناء أبو عبد التهالشافعى 
المقرى ٠‏ مات سنة إحدى وتسعين ونمساثة ٠‏ راجع المقريزى (ج ؟ ص ٠ )4٠١5‏ 

م( اجارين 6 المقصود بالحجارين هو سوق الحجار ين - وموضعه اليوم شارع المنجدين (راجع اللنطط 
التوفبقية جم ص وم)٠‏ (:) بابا القاهرة» قد زال هذان البابان عو بنى أمير الميوش يد رالحالى 
بدلا باب زو يلة الكبير القائم الى اليوم © وتسميه العامة بتؤابة المتولى» ححيث كان مجلس ف.مدخله متول 
حسية القاهرةٌ » | 


00 


16 


3 


ين النجوم الزاصية سنة /8؟ 


)0 
منه إلى المحمودية . قلت : وقد دثر رسوم هذا الباب الثانى المذ كور» وهو مكان 


شق 


مر منه ألآن من باب سر الخامع المؤيدئ إلى لقال . 





قال : والباب العا أبواب القاهرة القوس الذى مو قرب من أب 


النصرء الذى يرج منه إلى الرحبةء وغواعك باب سعيد السعداء» 11 ذكا كين 
العطارين الآن . وباب آخر يعرف بالقوس أيضا وهو الذى : يرج منه إلى السوق 
الذى زهو] قريب [من] حارة ة مباء الدين قراقُوش» عل نسرة ياب المامع الما كى" 
من ناحية الحوض » وتعرف قدا بلريجانية ٠‏ وكل هذه الأبواب والسور كانت 


بان . 


)١(‏ المحمودية : هى إحدى حارات القاهرة القدمة » وكانت تشغل الخطقة الى توسطها اليوم 


شارع الإشراقية والنصف الشرق من شارع النبوية يقسم الدرب الأجر . (0) كا فى صصيح 
الأعثى واللمطط التوفيقية - وفى الأصل : « الماطين » © وهو تحريف ٠‏ والأنماطيين والدادين 
واجارين بطلق على كل ذلك اسم شارع المنجدين الآن (راجع الاطط التوقيقية ج م ص 4ه") ٠‏ و يقصد 
المؤاف بعيارة : «الى الأباطي» أى الى سوق الأتماطيين وهو الذى نباع فيه الأتماط » وهى الستور 
الى توضع على الهوادج فوق المال أثناء السفر وأغطية السروج <٠‏ (؟) باب القوس» يظهرمن 
عبارة المؤلف أنه يقصد بهذا الباب باب النصرالقديم ٠‏ قال المقريزى : كان باب النصر أؤلا دونمرضت 
اليوم ؟ وقد أدرك قطعة ءن أحد جائبيه » كانت تمجاه ركن المدرسة القاصدية الغربي بحيث تكون البح الى 
فبا بين المدرسة القاصدية وبين بابى جامع الما م القبليين خارج القاهرة »وكأ تقلدأمير ايوش يدر اء' الى 
وزارة المستتصر تقل ياب النصرمن حيث وضعه القائد جوصى الى حيث هو الآن ٠.‏ وموضع هذا الاب 
اليوم تجاه زاوية القاصد الوالقعة بشارع باب النصر وبر مدخل حارة العساوف وجامع الشيداء ٠‏ 

(4) الرحبة» يقصد يذلك باب رحبة العيد وسيأق الكلام عليا فى ص ٠‏ ه (0) زيادة يقتنيا 
السراق 2 (1) باب آخر يعرف بالقوس» يظهر من عبارة المؤلف أنه يقصد بهذا الباب ياب الفنرح 
القديم ٠‏ قال المقريزى : هذا الباب وضعه القائد بجوه دون موضعه الخالى » وكان برس حارة مباءالدين 
من قبلها دون جدار اخامع اما ككى » وأما الباب المعروف اليوم يباب الفتوح فانه من وضع أمير الميوش 
بدر اجمالى ؛ وكات الباب القديم قائما بشارع باب الفتوح على رأس شارع بين السيارج من المهة القبلية ٠‏ 
(9) حارة مباء الدين 6 كانت تسمى قدبما حارة الريحانية » نسية الىطائقة من عسكر اخلفاء الفاطميين أزاوا 
مها وقت إنشاء الذاهرة فعرفت بهم ٠‏ وفى عهد الدولة الأبو بية سحسكتها بهاء الدين قراقوش أحد و زراء 
السلئان صلاح الدين الأيوبى فعرفت يه ٠‏ رموضعها المنلقة الى بحد اليو من الشرق بشارع باب الفتوح 
ومن الغرب بشارع الفليج المصرى » و ,توسطها شارع بين السيارج من الشرق الى الغرب » 


سنة مهلم فى ملوك مصر والقاهرة اح 





وأقا باب زويلة الآن و باب النصر و باب الفتوح فبناها الوزيرالأفضل بن 


5 6م ٠. ٠.‏ .2 لك 
أمير الحيوش 6 وكتب على باب ز ويل تاريخ وأسمه» وذلك فىسنة كمانين وأر بعانة. 
ب لكاو 
وقالت المهندسون : إن فى باب زويلة عيبا لكونه ليست له باشورة قدّامه ولا 
زفق 


خلفه على عادة الأبواب ٠‏ وأما باب القنطرة فيناه القائد جوهي المذ كور .ه 


وأا السور الجر الذى على القساهرة ومصر والأبواب الى به فبتاها الطوائى 
مهاء الدين قراقوش الروبى” فى أيام أستاذه السلطان صلاح الدين يوسف بن أيوب 
1 2 
فى سند سبعين وجمسماثة؟ فبنى فيه [قلعة] المقس» وهو البرج الكبير الذى كان على 


(1) ثمانين وأر بعائة» هذه العبارة تخالف الواقع » لأن الوزير الأفضل نول الحكم بعد وفاة والده 
فيسنة 19م ؛ ه ٠‏ فكيف إنه بنى هذه الأبواب وكتب أسمه على باب زو يلد سنة ١م‏ غ ه ! والمواب أن 
الذى بنى هذه الأبواب هو أمير الميوش بدراجهالى» يي يد ذلك ما يوجد اليوم من النقش على ,الى الفتوح 
والنصروما قرّره المقريزى بعدمعانته بابٍزو يله - )١(‏ الباشورة :هىأن يكون أمام كل با بأو خلفه 
بناء ذو عطف حى لاتبجم عليه العسا كر وقت المصار و يتعذرسوق الخيل ودخوها جملة ٠‏ (راجع المقريزى 
ف الكلام على باب زويلة ) ٠‏ (") باب القنطرة» هوأحد أبواب القاهرة» عرف بذلك لأن 
بحوهى| القائد بنى هناك قنطرة فوق اللليج الذى بظاى القاهرة لمثى عليا الى المذس عند مسسير القرامطة 
الى مصر» فى شوال منة ستين وثلثائة ه ٠‏ وكان موضعه على مدخل'شارع أمير الكيوش ابلوانى تجاه مدرسة 
باب الشعرية ٠‏ وفى سن ٠‏ هه أقام السلطان صلاح الدين سور آخرعل حافةالخليج المصرى مباشرة لمهة 
الغرب من السو رالقدم وجعل باب القنطرة تجاه الباب القدم وعلى بعد 0؟ مترا مته » ول يزل أساس 
هذا البإب باقيا تحت سطح الشارع ٠‏ ومنهنا أتى اسم شارع بين السورين ٠‏ والعامة قسمىباب القنطرة خطأ 
باسم باب الشعرية فى حين أن ذاك الباب كان قانما غرنى اليج بميدان العدوى بين شارعى العدوى وسوق 
الحراية ٠‏ ركان عند ذاك اباب قتطرة أخرى ذ ها المقريزى باسم قنطرة باب الشعرية ٠‏ وتعرف فى أيامنا 
باسم قنطرة الحرو بى ٠‏ والعدوي والثرون مدنونارتب فى مسجد وأحد بجوار موقع الباب الل كور . 
(4) زيادة يقتضها السياق ٠‏ قال المقريزى : بتي صلاح الدين برجا كبيرا فى محل قنطرة الفلفاء يجوار 
الجامع فى نباية سور القاهرة عند باب البحرم يقال له قلعة المفس ٠‏ ومحلها اليوم المكان القائم عليه عمارنا 
الأوفاف و راتب بائا المجاو رتان بذامع أولاد عنات من الخهة البحرءة الشرقية بميدان باب الخديد ٠‏ 


4 النجو. 9 الزاصية ستة به 





النيل . قات : وقد نس هذا ارج من تلك الأما كن فى سنة مسبعين وسقائة : 
يأتى ذ ير ذلك فترحة الملك المنصور قلاوون إن شاء الله تعالى من هذا الكتاب . 
قال : وبق باب لامع والقلمة الى بابلل واابرج الذى بمصرقريباً من باب 
القنطرة المسمى بقلعة ياز تويجع وجعل السور طائف بمصر والقاهرة » دل ”يناه 
إلى الآنبوأعانه على عمله وحفر الثرالتى بقلعة الحبل أسارى الفرتج» وكانوا ألوفا. 
وهذه البثرمن عجائب الأبنية» تدور البقرمن أعلاها وتنقل الماء من نقالة ف وسطهاء 
وتدور أبقارفى وسطها تنقل الماء من أسفلها؛ وها طريق إلى الماء تنزل البقر 
0 وجميع ذلك مجر منحوت ليس فيه بناء ؛ وقيل : : إن أرض 
هذه لير مسامةٌ لأرض رركة الفيل؛ وماؤها عذب ٠‏ #فعت من 00 0 المشايج 
أنه لما حفرت جاء ماؤها حلواء فاراد قرأفوش الزيادة فى مائب) فوسعها» مفرجت 
هنها عين مالجة خيرت حلاوتها . 

وطول هذا السو اذى بن قوش على لقاهرة ومصروالقلعة مايه من ساحل 
البحر نسعة وعشرون ألف ذراع وثلعائة نه ذراع وذراءان [ بذراع العسيل 6 و 


الذراع الهاثهى”] من ذلك ما بين قلعة لقم على شاطيع النيلوالبريج باكيم الأأخر 


)00 فى الأصل : «وقد نشن هذا البرج من تلك الأماك فى سنة ثيف وثمانين وسهائة» والتصورب 
عن الخطط المقريزية عند الكلام على جامع المنس وعلى ذكر سور القاهرة ٠‏ (؟) قلعة يازكرج» 
كانت هذه القلعة مجاورة لباب القطرة بمصر( الفسطاط ) من ابلهة الشرقية » وباب القنطرة كان واقما 
بمصر القديمة فى نهاية شارع الصغير عند ثلاقيه بشارع أثرالنى . ( راجع الخطط المقر يزيةج ١‏ عند الكلام 
على أيواب مديلة مصر» وج ؟ عند الكلام على بركة الحبش وبركة شطا ) ٠‏ (؟) فى الأصل : 
< من » . وما أليتناه عن المقر يزى ٠‏ (4) فى المقريزى : « منالمتايحٌ ...»ه (ه) الزيادة 
عن المقريزى والخطط التوفقية. (1) قلعة المقسم » هى يذاتها قلعة امقس السابق ذكرها فوص 4 م. 
وانظرالتعليق على المقس فى ص 7ه . )0( الكوم الأجر» كان واقما عند ف المليج على جانبه 
الغربى ف 'راية “ارع قه._العيى من ابلفهة اللهنو ببة ٠‏ ( رابعع الخاط المقريزية ج ١‏ عنسد الكلام على 
المنشأة وعل أبواب مدينة مصر» وج ؟ عند الكلام عل قنطرة السدّ » وبر يلة ابلة الفرفسية ) ٠‏ 


سنة ره" فى ملوك مصر والقاهرة .5 





لساحل مصرعشرة آلاف: ونمسمائة ذراع . ومن قلعة المقسم إلى حائط القلعة بالخبل 
يعسجد سعد الدولة تمانية 1 لاف وثلئاَة [ وانذان ] ونسعون ذراعا ٠‏ ومن جانب 
حائط القلعة من جانب مسجد سعد الدولة إلى البرج بالكوم الأمرسيعة آلاف 
ومائنا ذراع ٠‏ ودائر القلعة بابخبل بمسجد سعد الدولة ثلاثة آلاف ومائتان وعشر 
أذرع؛ وذلك طول قوسه فى آبتدائه » وأبراجه من النيل إلى الثل على التحقيق 
واتعديل» ٠‏ اته ىكلام أبن عبد الظاهى . على أنه لم دسم من الآعتراض عليه 
فى كثير ثما نقله » وأيضا نما سكت عنه . 

دفال غيم : دخل جوهى القائد مصر بعسكر عظم ومعه ألف حمل مال» ومن 
السلاح والقدد والخيل ما لا صف ذلما آنتظم حاله وملك مصرضاقت بالحند 
والرعية؛ وأختط سور القاهرة وبق با القصور» وسماها المنصورية ؛ وذاك 
فى سنة تمان ونمسين وثلئائة . فلم قدم المعز العيبدى من القيروان غير آسمها وسماها 
القاهررة . والسبب فى ذلك أن جوهر! لم قصد إقامة السور وبناء القلهرة جمع 
المنجمين وأصرهم أن يختاروا طالعًا احفر الأساس وطالعا لربى لمجارته ‏ .فعلوا 
00 من خشب» وبين القائمة والقائمة حبل فبه أحراس» وأفهموا 
البنائين ساعة تحرريك الأحراس [أن] يرموا ما فى أيدمهم من اللين وا جارة »و وقف 
المنجمون اتحرير هذه الساعة وخ الطالع » فأتفق وقوف غراب على خشبة من 
() ميد سعد الدرة» كات راتنا بق امبل بجراديرج البلات امشرف البسوم على ترية 
يعقوب شاه المهمندار الت فى الحتوب الشرق لسور القلمة ٠‏ ( راجع الخطط المقريزيةج ؟ عند الكلام 
عل ذك ما كان عليه موضع قلعة الحيل > وع أ سوار القاهرة » وخر يطة اخملة الفرضية) ٠‏ (0) التكلة 
عن المقريزى 22٠‏ (م) كدافى اتماط المنفا باخباراملقا (ص 16 ) - وف الأصل : « 
ألف جمل من السلاح ومعه من الخيل ما لا يوصف »> ء (4) الزيادة عن المقريزى ف الكلام 
على سور القاهرة ٠‏ 


3 النجوم الزاهرة قم 
لوي ا 1 1 


تلك اللشّبء فتحتكت الأحراس» وظنّ المولون. بالبناء أت المنجمين حوكوها 
فألقوا ما بأيديهم من الطين والخارة فى الأساس ؛ فصاح المتجمون: لا لاء القاصى 
ق الطالع !: ومضى ذلك وفاتهم ما قصدوه . وكان غرض جوهى أن يختاروا للبناء 
طالعًا لا يخرج البلد عن دهم أبداء فوقع أت المريح كان فى الطالع »؛ وهو لسمى 
0( 
عند المنجّمين القاه» فكوا لذاك أت القاهمرة لا تزال تحت حك الأثراك؛ وأنهم 
لايد أن يملكوا هذه البلد . فلا قدم المعز إلييا وأخيد يذه القصة وكان له خبرة 
بانتجامة » وافقهم على ذلك » وأت الثرك تكون لم الغلبة على هذا الباد ؛ فغير 
1 ّ 5 . 5 000 5 ع 5 
أسها وساها القاهرة . وقبل فيها وجه آخر» وهو أن بقصور القاهرة فيه لسمى 
القاهرة » فسميت على آسمها . والقول الأوّل هو المتواتر بين الناس والأقوى ٠‏ 
وقيل غير ذلك ٠‏ 
زفق 
ثم بنيت حارات القاهرة من بومئذٌ» فعمر يها : 
2 
حارة الروم - وهما حارتان » حارة الروم الآنف المشسهورة» وحارة الروم 
رع (4) 5 

الناس قول حارة الروم الوانية خذفوا صدر الكامة وقالوا «الحوانية» ؛ والوراقون 
يكتبون حارة الروم السفلى» وحارة الروم العليا المعروفة بالكؤانية ٠‏ 

(1) ف الأصل : « فعلبوا أن الأثراك هذه البلد تحت حكمهم » ٠‏ وما أثبئناه عن اتعاظ الحنفا 
أخبار الخلا لقريزى (ص 74) ٠‏ (؟) حارات القاهرة» جمع حارة» وليس المتصود بها 
الطر يق الى بمرفيه الناس بين الما كن ؟ هو معر وف اليوم » بل إن الحارة هى كل محلة دنت منازها 6 
واحلة : منزل القوم» وعنسد ما بنى العرب مديئة الفسطاط جعلوها أخطاطا جمع خط » وعندما بق 
الفاطميون القاهرة حعلوها حارات . فالحارة كانخط جزِه م مجموع مبانى المدلة سه تخللها الطرق و يوجد مبا 
الماجد والمدارس والا. سواق وامامات وغيرها » والى اليوم يقال لشيخها شيخ ياطارة ٠‏ م( حارةالروم 


المشبورة ؟ لم تزل معروفة الى اليوم بام حارة الروم بقسم الدرب الأحمر. (4) حارة الرومابخؤانية» 
م يل اسمها يطلق على حارة الليرانية شارع الخالية » وفى داخلها حارة الدر الى مها دير أولئك الأروام ٠‏ 


سنة ,/70 فى ملوك مصر والقاصرة وذ 





وقال القاضى رين الدين : إت الّانية منسو بة للا شراف ابلَوانيين » منهم 
الاي + ثبخ 
الشريف النسابة الحوانى.وهاتان الحارتان آختطهما الروم» ونزلوا بهما فعرفتابهم٠‏ 
3 31 3 
وحارة الديلم ‏ هى منسوبة إلى الديلم الواصلين صحبة أَفْكين المعزى 
غلام بعرالدولة بن بواله حين قدم إل القاهرة أولاد مولاه معرّ الدولة . 
0( 


وفندق مسرور ل منسوب السرور حَادم من حَدّام القصر ى الدولة 


العبيسدية ٠‏ 
1 0 
وخليج القاهرة 3 حفره أمير المؤمنين عمر بن المطاب رضى الله عنة » 


0( 
ور بخليج أمير المؤمنين 6 وكان حفره عام الرمَادة» وهى سنة ست عشرة من 
(1) هو جمد ين أسعد بن على بن معمرين عم رأيو عل الموانى مؤلف كَابٍ «التقط لمحجم ما أشكل 
من الخطط» » يعتى خطط مصر ٠‏ به فيه على معالم قد دثرت 6 ا فى اللباب وشرح القاموس ومعجم ياقوت 
وكشف القلتون ٠‏ 2( حارة الديم : هده الخارة كانت كيرة جدا > تشدل ثلاث حارات : حارة 
الكحكبين ودرب الأتراك وحارة خسوش قدم ٠‏ والى البوم يوجد يحارة خوش قدم زقاق مثبور ببس 
الديل ٠‏ وعرفت بذلك لزول الديم الواصلين مع أفتكين الشراني حين قدم ومعه أولاد مولاه عد الدولة 
البو جهى و بجاعة من الأتراك » وأيضاكاتت هذه الخارة مسكما إلا"ماء والأعيان » ولحذا ميت يكارة 
الأعساء (راججع الخطط التوفيقية ج أ ص با؟ سدى؟) . () فتدق مسرور ٠‏ موضمة اليوم 
جمرع المبانى الى تحدّ من الغرب بشارع اللخردجية » ومن الحنوب شارع السكة الخديدة » ومن الشرق 
والشال شارع خان اللليل ٠‏ (4) يتكلم المؤلف على حارات القاهرة وق تتأسيسبا و نفهم الخغرض 
من ذكر الخليج هنا © و ذه المناسية تقول : إن هذا الخليج قد سمى خلج مصر» جدّد حفره جمرو 
ابن العاص بأعى أمير المرمنين عمر ين اللخطاب رضى انه عنه . وكان هذا الخليج يدير القاهرةمن مم اتطليج 
مال مصر القديمة متجها الى الثبال حت نباية المدينة » و بعد ذلك بد فى الأراضى الزراعية حيث مجرى 
الترعة الاسماعيلية الى العباسة بمديرية الشرقية ثم الى الاسماعيلية ومنها الى السو يس حيث البحر الأجر » 
ومنبا بالسفن الى بلاد لجاز . وقد ردم هذا املليج ف المسافة الواقعة بمدينة القاهرة فىسنة 851١م‏ وحل 
محله شارع الخليج المصرى ٠‏ (ه) ف الطبرىآن عامالرمادة كان سنةم ١‏ مجرية ٠‏ وف شرح القاموس 
أنه كان فىسنة سبع عشرة أو تمان عشرة من الحجرة » عم بذلك لأنه هلك فيه كثير من الناس والأموال» 
وقيل ١‏ مدب تتابع فصير الأرض والشجر مثل لون الرماد ٠‏ و يلاحظ أن مصرلم نك فتحت فى هذا 
التاريٌ بل فتحت فى سنة عشر ين مجرية ٠‏ فالذى تقله المؤلف عن الكندى كا سيأق بعد قليل أن حفره 

كان سنة 5+ ه هوالصواب ٠‏ 


3 النجوم الزاهرة سئة ,هم 
)0 

الهجرة فسافر إلى العلرْم» فلم يأت عليه الحول حتى جرت فيه السفن وحمل فها الزاد 

والأقوات إلى مك والمدينة» وآنتفع بذاك أهلٌ الجاز. وقال الكندى": كانحفره 





فى سنة ثلاث وعشرين وفرغ منه فى ستة أشهر» ويحرت فيه السفن ووصلت إلى 
اجاز فى الشهر الساء ثم بى عليه عبد الع يزين مروان قتعارة وكتب علا آسمه» 
وقام ببنائها سعيد أبو عيان؛ ذ كه لضا صاحب اللطط . قال : ثم دثرت ثم 
أعيدت ثمعمرت فى أيام لنيز اله »وليس ا أثرى هذا الزمان.وإتما بنى السلطان 


تن 


الملك الصالم نم الدين أبوب قنطرة ا الآن التى عليها دستان انلشاب . وكان 


(1) القلزم » ورد فى معجم البلدان ليافوت : « أنها مدينة فى الطرف الثمالى لبحر لعن يأرض مصر 
والها يشسب بحر القلزم» وهو الذى يعرف اليوم بالبحر الأحمر ٠‏ وقال صاحب تاج العروس : « وقد 
0 قديما و بنى فى موضعها باد آخريسمى السو بس » ٠‏ وم تزل 5 او القلزم يأقية فى وسط مديئة الو دس 

مم قلة القلزم 2 (5) قنطرة عبد العزيزبن وان » كانتواقعة على في اتلليج وقنا كان النيلتبرى 
0 وم شارع الخلبج المصرى وشارع الدواو ين وشارع باب اللوق وقنطرة الدكة 
وميدان باب الحديد ٠‏ (راجع اللطط المقريزية فى أ بلزء الثانى عند الكلام على ذكر قناطر الخليج الكبير) . 
ومحلها البوم شارع الخليج المصرى فى النقطة الى نثقابل فيها حارة الكرمانى بحارة تمبم الرصاقى غربى ميدان 
السيدة زيئب ٠‏ (0) كذافى المقسريزى نقلا عن القضاى . وفى الأصل : «اين عنان» ٠‏ 
() ف الأصل: « ولاها آثر ٠.»‏ (ه) كتافى المقريزى ( ج ؟ ص + ١‏ ) واللطط التوفيقية 
(ج ١8‏ ص ٠ )١١5‏ وقنطرة السة » هى القنطرة التى كان عليها المرور من شارع مسر العتبقة إلى شارع 
القصرالعينى » وهى القنطرة الى بذيت بعدأن 'نحسر الدبل عن ساحل مصر وأهملت القنطرة الى يناها عبدالعزير 
أبن مروان والى كانت تفتحعند وفاء النيل فى زمن اللخلفاء لبعد النيلعها ؟ وقد مت قنطرةالسدٌ الى -حيث كان 
النيل بنتممى ٠‏ وموضعها التقطة التى يقابل فها اليوم شارع مدرسة الطب مشارع الخايج المصرى ٠‏ ( رابع 
الخطط المقريزية عند الكلام عل قنطرة السد بالمزء الثانى) - و فالأصل : «و إنما بنى السلطان اللك الصالح 
نجم الدين أيوب بن قنطرتين الآن > ٠‏ وهى عبارة غير واضحة ١‏ (1) نستان الحشاب» كان واقعا 
فى المتطقة الى تحدّ اليوم من الثمال بشارع مجلس التواب ومن الغرب بارع قصر العبى ومن ابفنوب بشارع 
عمر بن عبد العزيز ومن الشرق بشارع الحليج المصرى وشارع نو بار باشا ( الدواو ين سابقا) (٠‏ راجعالخطط 
المقر يزبة فىابزء الأول عند الكلام على المنشأة » وابخزء الثانى عند الكلام على ذ 5 ظواهى القاهية ول 
اللوق وعلى ميدان المهارى وعل الميدان التاصرى 6 وخر بطة الملة الفرنسية ) ٠‏ 


مله بإروب؟ ملوك مسر والقاهرة 4 


يحرج الماء من البحر بالّفس من البرا » فوسعه الملك الكامل مسد ابن الملك 
العادل أنى بكر بن أيوب وجعله خليجاء توك د . وأل هن رتب حفر 
اليج على الناس الوز يرالمامون بن البطائحى صاحب الخامع الأقر بالقاهرة؛ وكذلك 
جعل على أصعاب البسانين» وجعل عليه واليا بمفرده؛ وهو أل من رتب السقائين 
عند معونة المأمون هذا وكذلك القرابة والفعلة . 


22 


م ) 0 
اللحسينية -- هى منسو بة بللماعة الأشراف الحسيفيين» كانوا فى أيام الملك 
الكامل عمد بن العادل» قدموا من الجاز فتزلوا بها وآستوطنوها » وبنُوا بها المدايخ 


25 


- ) 
وصنعوا فيبا الأدى المشبه بالطائفى"؛ ثم سكنها الأجناد بعد ذلك؛ وكانت برسم 
م ” لبا - « ٠‏ - )و 
الريحانية الهْزاوية والمولدة والعجان وعبيد الشراء ؛ وكانت تمأ حارات : حارة 


(1) خليجالذكر؛ حقره كافور الإخشيذى ؛ وكان أصله ترعة يدل مثها ماء النيل للبستان المقمى » 
ثم وسعه الملك الكامل ٠‏ فلب زال البستان المقدى فى أيام الخليفة الظاهى وجعله برة قدّام منظرة 
اللؤلزة صار يدخل الماء الها من هذا الخليج » وكان يمتح قبل الخليج الكبير ٠‏ وسبى بذاك لأرف 
أميرا من أعراء الملك الظاهى ركن الدين برس كان يعرف سمس الدين الذي الككى ء وكان له أثر 
فى حفره» فعرف به ( راجع اللطط التوفيقيية ج #« ص .)1١+‏ (0) يريد حارة 
المسينة » كانت حارة كيرة واقعة خارج مورالقاهرة تجاه باب الفتوح ٠‏ و بتوسطها اليسوم من الوب 
الى الثيال شارع المسينية وشارع الببوى من باب الفتوح الى مدان الأمرٍ فاروق ٠‏ (؟) هنسوية 
ماعة الأشراف المسينبين » اعترض المقريزى على هذه النسبة يقوله : « إن هذا وهم قانه تقسدم 
أن من جملة الطوائف ف الأيام الحاككية الطائمة الحسينية وفيا نقله اينعبدالفلاعى أيضا أنالحسينة كانت 
عدَةَ حارات» والأيام الكاءلية إنما كانت بعد السيّالة» وقد كانت الحسينية قبل ذلك ا ينيف عن ماق 
سنة قتدير» وهواعتراض وجيه ٠‏ (4) الطائتى» نسية الى الطائف وكانت مشبورة بالمدايغ التى 
يدبغ فيا المود .2 (ه) ترك المؤلف امم حارتين من المانية » وقد ذ كما فى المقريزى والخطط 
التوفيقية وها : السوق الكبيرويين الخارتين ٠‏ 


٠ 





حامد » والمنشيّة الكيرىء والمنشيّة الصغرى» والخارة الكبيرة» والمارة الوسطى » 
كانت هى لعبيد الشراءء والوز يرية ؛ كانت كلها سكن الأرمن » فارسهم وراجلهم . 
وخان السبيل - بناه انفادم الأستاذ اتكمى” يباء الدين قراقُوش الذى 
ب السور وأرصده لأيناء السجيل . 
ب الؤلؤة عند باب الفنطرة بناها الظاهر لإعزاز دي الله الخليفة 
العسدى » وكانت نزهة الخلفاء الفاطميين» ويه كانت قصورهم اند ونه 
من ذلك فى تراجمهم إن شاء الله تعالى . 
حارة الباطليّة "ل كان المعزّلدين الله العييدى” لما قمم العطاء فى الناس 
جاءت إليه طائفة فسألت العطاء» فقيل : فرغ المال؛ فقالوا: رحنا نحن فى الباطل ‏ 
5 فسموا الباطلية» فعرفت الحارة بهم ٠‏ 
حق 


و 
حارة كامة س- هى قبيلة معروفة؛ عرفت بهم . 


(1) خان السبيل 6 موضعه اليوم جامع الييوتى وحوض الشرب الحاو رله شارع اليروى قربا من 
يدرب المسيزة الدى على رأسه جامع شرف الدين الكردى بالشارع المذ كور ( راجع الخطط التوفيقية 
ج ؟ ص : ) ٠‏ د المقريزى (ج ؟ ص 51 ) : « كان هذا اللخط خارج باب المتوح وهو من جملة 
27 أخبطاط المسيئية » ٠.‏ (؟) بريد منظرة الاؤلؤة الى مناه العر ير بالله » وجدّدها الظاهى لإعزاز 
دين الله يعد أن هدمها أبوه الخا م ٠‏ ( راجع المطط التوفيقية ج ؟ ص 8 ؟ ١‏ » والمقريزى ج ١‏ 
صم 1 غ) . ومحلها اليوم مدرسة الفر ير الى بشارع الشعرانى البرانى على رأسشارع المرتقش بقسماجمالية ٠‏ 
(؟) حادة الباطلية » يدل على موقعها اليوم شارع الباطنية وحارة الباطنية فى الخنوب الشرق لامع الأزهص 
بقسم الدرب الأجر : (4) حارة كتامةء منسوية الى قبيساة كامة الى هى أصل دولة الللناء 
.ب الفاطميين» تزلوا بها عندما قدموا من المغرب مع القائد ججوهى ٠‏ وموصع هذه الخارة اليسوع المتطقة 
الى يتوسطها حارة الأزهر. ىوعطفة الدو يدارى وما يتمرع ٠نهما‏ من العطف والدروب الكائنة فى ابلنوب 
الشرق م: الامم الأزم . 


سنة ها فى ملوك مصر والقاهصرة 3 


)01 
البرقية ‏ هذه الخارة نزل فيها ماعة من أهل برقة وآستوطنوها » فعرفت 
بهم ٠‏ وكانوا جماعة كبيرة» حضروا صحبة المعز لدين الله لما ققدم من بلاد المغرب ٠‏ 
0 5 
تحزانة البنود - كانت هذه المزانة خزانة السلاح فالدولة الفاطمية ٠‏ 
م 8 ٍِ 
دار القطبية - هى دار ست الملك بنت العز يز لدين الله تزارء وأخت 
الحام أن لفامتسر ٠‏ يأتى ذكرها فى ترححة أخبا الحا كم . وسكن هذه الدار 
ف دولة الأبوية 00 ثم الأميرنفر الدين جهاركس ساحب القسسارية بالقاهية» 
م ثم سكنبا الملك الأفغل قطب الدين؛ وآسورت ذريته بأ ع أخرجهم الملك 
4 
المنصور قلاوون منهاء) وناها عارستانه المعروف فى القاهرة بين القصرين . ولسكن 
قطب الدين الأفضل هذا يت القطيّة؛ والأفضل المذكور من بى يوب . 
6١. 7‏ 8 5 
حارة االخرسف - كانت قديما مدانا لخافاء » فلما تسلطن المعز أنيك 
_ 30 
(1) يريد حارة البرقبة » كانت حارة كثيرة ٠‏ موضعها اليوم المنطقة التى يخررفها شارع الدراسة ؛ والتى 
تحدٌ اليوم من الثمال بسكة كفر الطراعين وعطفة مرالعلوة » وءن الغرب بشارع الءلوة وشارع الكفر وسكة 
السو يقة » ومن المنوب نشارء الغريب »ومن الشرق بشارعى اجاور ين و برج الظمر ٠‏ (5) خزانة 
البنود :كانت هذه الخراءة ملاصمة للتصر الكبير في ببنقصر الوك و باب العيد 0 بناها الخليفة الطاهي 
لإعراز دين الله (راجم امقر عرى اج اص (؟ع). ٠‏ وموضّعها تموعة الدورالى تحدٌ اليم من الثيال 
دمارع قصر الشوك > و من الشرق كاله شارع قصر الشوك ودرب القراز ين 2 ومن الحنوب عصمة هَ القزازين ٠‏ 
ويتوسطها اليوم درب مل" !ندين من ارق الى الغرب ٠‏ (م) مؤنسة : هى إقبال بنت الأزك العادل 
أى بك , ن أيوب © وتعرف اتوت النمايية ٠‏ 2 عارستايهء ٠‏ محله اليوم مستشئى قلاه يون شارع 
ون القصر بن ٠‏ () ؟! د الأصل وصبح الأعثى ٠‏ وف المقريزى : «الخرشتف» ٠‏ 
وفو ٠١‏ حجر ما يوقد ره ره على مياء الجاياة من الأز بال وغيرها ٠‏ وهذّء ألخارة كانت تمع قدا فى المنطقة 
الى نم لأبىم من الميال باطزء الك من سارت بع المرقشى «١‏ عن ن لغرب حارة خميس العدس وحارة البود 


الق را يهن ار رب تطلفه اأم شق وساي 3 تق لان ا حارة 1١‏ يرقوتية ة ومدخل شارع 0 
5 0 6 5 5 4 5 
(5) كدان لتريرن(ج ص ؟!؟) ١‏ وفى الأصل : «رمّنات القص ٠»,‏ 


16 


31 النجوم الزاهرة سنة ب/وث 





منه سكن بالقصر النافى”؛ فآمئذت الأيدى إلى طوبه وأخشابه وحجارته» فتلاثى 
حاله وتهدّم وتشعث» فسمى بالحرشف لهذا المتتضى» وإلآً فكان هذا الميدان من 
محاسن الدنيا . 


حارة الكافو رى هذه الخارة كانت نستاناً الأستاذ الملك حكافور 
الإخشيذى” صاحب مصرء ثم من بعسده صار لخلفاء المصريين » ثم هدم البستان 
فى الدولة المعزية أييك لم عرب الميدان والقصور» وبق أيضا إصطبلات ودورا 
بساك 


2 
حارة برجوان - منسوبة إلى اللىادم برجوان . كان يرجوان من جملة 
خدام القصرفى أيام العزيز الله نزار العبيدى” الفاطمى”» ثم كان برجوان هذا مدير 


ملكة الاك بأمى الله . 


(1) القصرالنافنى » كان هذا القصر قرب الترية المحزية التىبالقصر الكبير » وكان موقعه بعض الفضاء 
الواقع تجاه باب الفرج القبلىفامع سيدنا الحسين لغاية شارع السكة الخديدة وما يقابل هذا النضاء منالمانى 
الوافعة تجاهه بابلبهة الفربية بين السكة المديدةمن قبل وسكة خان الخليلى من غربوحارة خان الخليلى من 
بحرى » وكان سكن هذا القصر عتائر القصر الكبير وأقارب الأشراف ٠‏ (؟) حارة الكافورى »هذه 
الخمارة كانت إحدى الخارات الب بنيت على أرض البستان الكافورى ٠‏ وكان ستانا كيرا واقعا قبل إنشاء 
القاهرة ف المنطفة الى تحدّ اليوم من الثمال بشارع أمير الميوش المتراىومن الغرب بشارع اتلليج المصرى © 
ومن الحنوب بارع السكة الخديدة» ومن الشرق مشارع الخردجية و بين القصر ين والتحاسين ٠‏ ولم) خر بهذا 
البستان و بن قمكاله الدوروالمسا كن وغيرها أصبح خط الكافورى الذى ناه المؤلف حارة الكافورى قاصرا 
فيا بعد على المنطفة الى تحدّ اليوم من التهالبشارع مير الميوش ا بلتوانىومنالغرب بشارع الشعرانى البرانى ومن 


1 المنوب شارع ا رفش ومن الشرق حارة برحوات ل )0( حارة بردوان » هذه الحارة 


كانت فى المنطقة الى يتوسطها اليوم شارع برجوان وحارة برجوان وما تفرع منبما من العداف والأزقة 
يقسم اجمالية 7 


سنة روم فى ملوك مصر والقاهرة 4 





8 للف 5 5 و 
حارة بباء الدين س -منسوبة إلى الأستاذ بباء الدين قراقوش الصلاحم 
المادم اتلخمى” الذى بنى للسور وقلعة الحبل . وقد تقذم ذكر ذلك كله . 
0 ل 3 بين 
قيسارية أمير االحبوش - المعروقة الآن سوق مرجوش ٠‏ وأؤيها من 
باب حارة يبساء الأدين قراقوش إلى قريب من اللامع الخاكى”) بناها أمير البيوش 
0 
الأفضل شاهنشاه بن بدر الما الذى كان إليه تدير الملك والوزارة فى دولة الخليفة 
المستنصر معد العبيدى” ٠‏ وذ كرابن أنى منصور فى كتايه المسمى أساس السياسة 
أنه كان فى موضعها دار تعرف بدار القبائية» ودور قوم يعرفون ببى هراسة ٠‏ 
1 4 
درب آبن أسد - وهوخادم عرف به . وهوخلف إصطبل الطارمة . 
2 
الزميلة - نحت قلمة الحبل » كانت ميدان أحمد بن طولون» وباكانت 


قصوره وسائينه ٠.‏ 
50 


درب مأوحية سك هو مشوب لأهير أسعة ملوخية) كان صاحب ركاب 


اتلليقة الام بأم الله العببدى”» وكان يعرف أيضا ملوخية القَراش . 


(1) حارة ياء ألدين : رام حاشية لاس مس من هذا المز.- (؟) سوق مر جوش» يعرف 
اليوم شارع أمير ايوش ٠‏ وتذول العامة شارخ م جوش ٠‏ () فى الأصل : «ابن بدر الكلى» » 
وهو ريف ء (١‏ إصطيل الطارمة ؛ ال المقرزى : الطارمة بيت من خشب وهو دخيل ؛ ركان 
هذا الاصطبل بجرار القصرالكبير تجاه باب الديلم شرن الماءم الأزهى » وكان هذا الاصسطبل واتما 
فى المنطقة الى تحد اليوم من الثيال بشارع فر يد واعنداده الى الشرق ومن الغرب بالممسد أن القيل لامع 
سيدنا الحسين ومن المنوب مشارع الشنوافى ومن الشرق بشارع الكفرء 2 (ه) الرملة » هى الآن 
يدان صلاح دين بالقلمة » وكانت معروقة أيضا بقره ميدان والمنثية ٠‏ (1) درب ملوخية » كان 
ألا يعرف يحارة عاد النواد لأن حسين بن بحوه الْقائد اتنب فالد القؤاد كان يسكن بها فعرفت يه © 
ثم نسبت هذه الخارة الى ملوخية أحد فرّائى القصرء بامم درب ملوخية الذى يعرف اليوم بامم حارة قصر 
الشوك أحد فروع شارع فصرالشوك بقسم اجمالية ٠‏ 


5 النجوم الزاهية سنة /وث" 





ريم () 


لعطوف - منسوبة إلى االحادم عطوف أحد خَدّام القصر فى دولة 
الفاطمية » وكان أصله من خدام أم ست الملك بنت العزيربالله أخت الحام 
المقدّم ذكرها . 

زفق إغرف 

رحبة باب العيد - [كان] الخليفة لا يركب يوم العيد إلا منباب القصر 
الذى من هذه التاحية خاصة. و,أتى ذ كر ذلك كله فى ترحمة المعرٌ لدين الله العبيدى”". 

خانقأه السلطان الملك الناصر صلاح الدين يوسف بن أيوب ‏ 
وهى دار سعيد السعداء خادم الخليفة المستنصر معد العيدىة أحد خلفاء مصر ثم 
صارت فى آخر الوقت سكن الوز ير طلائع بن ربك وولده ده رزيك بن طلائع ٠‏ ٠وكان‏ 
طلائع يلقب فى أيام و زارته بالملك الصالمء وهو صاحب جامع الصالم خارج يابى 
ووطة ٠‏ ذا سكنها طلائع المذكور قح لمأ من دار الوزارة ‏ أعنى التى هى 


الآن خاتقاه بيبرس اهاشتكير سرداباً تحت الأرض © وجمع بين دأر سعيد 


(1) يريد حارة العطوف » يدل على موقعها المنطقة الى توسطها اليوم حارة العماوف بالقرب منباب 
النصر - (؟) رحبة باب الميد» ميت بذاك لأنبا كانث واقعة تجاه باب العيد أحد أيراب الفصر 
الكبيرء وهله الرحبة كانت تقع فى المنطقة الى تحد اليوم من الغرب ماوع حبس الرحبة وشارع بيت الال 
ومن الحنوب بشارع قصرالشوك (درب السلا قديما)» ومن الشمرقحارة فصر الشوك (درب ملوخبا قديما) 
ومن الشيال حارة الزاو به وحارة الميضة (درب خرائب ترقديها) ٠‏ (؟) زيادة يقنضيا السياق ٠‏ 
(4) خاتقاه : كلة فارسية معناها ببيت © وتبل : أصلها خوتقاه أى الموضع الذى بأكل فيه اللك ٠‏ 
والواتق حتصل تف الإسلام فيحدود الأربمائة من ست الحجرة وججعات لتخل الصوفية فيا لعيادة اللّهتعالى . 
رهذه الخفاهاه أول خاقاء عملت بالديار المصرية ٠‏ (راجع المقريزى ج ١‏ ص ١4‏ 4). ول تزل موبحودة 
ومعروفة بامم جامع سعيد السعداء بشارع الماية ٠‏ () ا ضبطه ابن خلكان بالعيارة ٠‏ 
(5) افاشتكير » تعرف اليوم باسم جامع بيبرس الاشتكير واليبرسية » وكانت هى والمدرسة القراستقرية 
الى تشغلها اليوم مدرسة الحالية الأميرية من ضمن دارالوزارة ٠‏ ول يزه يفصل ينهما وبين جامع سعيد 
السعداء شارع الجالية ٠‏ 


سنه 6 فى ملوك مصر والقاهصيرة ١ه‏ 


السعداء ودار الوزارة ئ السكن لكثرة حشثمة» وصار عمثتى قُّ السرداب من الدار 
الواحدة إلى الأخرى . 


ع2 
بت 
اجر ست وهى قرببة من بأب النصر قدا على عين الخارج دن القاصرة» 
وكان يأوى فيها جماعة من الشباب هسمون صبيان اجر يكونون فى جهات متعددة ٠.‏ 


8 للق‎ ١ 
الوزيرية - منسوبة إلى الوزيرأبىالفرج يعقوب ب كلس وزير العزيزبالقه‎ 
ناد العييدى”» وكان الوزير هذا بودى الأصل ثم" إنه أسلم وتنقل فى الخدم إلى أن‎ 

ولى الوزارة ٠‏ 


ف 1 

الحودرية - منسوبة إلى جماعة يعرفون بابلودرية أختطوها » وكانوا 
أربعائة رجل . منسوبون إل جودر خادم المهدى” . 

سوق المتراجين -- آستجة فى أيام المعز أببك التركانى" سنة ثلاث ومسين 
وسئ_أية 0 


(1) الجر : مكانما الآن الناتقاه الركنية ييبرس الى تعرف اليوم بجامع الببرسية شارع الخمالية ٠‏ 
وصبيان اخ ريناهزون خمسة آ لاف قر يقيمون فى جر منفردة (راجع صبح الأمثى ج ؟ ص 481١‏ ) - 
(؟) يريد حارة الوزيرية » كانت هذه الخارة فى زمن الدرلة الفاطمية حارة كيرة تقع فى المملقة الى 
تحدّ اليوم من الشمال بسكة الإودية وشارع الوزير الصاحب ( المسمى الآن خمطأ شارع السلطان الصاحب) 
ومن الغرب شارع دوب سعادة » ومن الكنوب بابخزه الفرنى من سكة التبوية والثالى من حارة الحودربة 
ومن الشرق بشارع بييرس ٠‏ وفى عهد الدولةالأيو بية ودولى المماليك فسءث هذه المارة الى جملة أخطاط 
ودروب و أ صبحتحارة الوزيرية قاصرة عل المنطقة الصغيرة الى تح من الثمالاليوم يعطفة الصاوىومن الغرب 
بشارع درب سعادة ومن الحنوب بابمزء الغربىمن سكد التبو يد ومن الشرق بالمزه الفربى منارة اودر ية ٠‏ 
() يريد حارة االمودرية » يدل على موقعها المتعلقسة الى يخترقها البسوم شارع ابلودرية وفروعه وحارة 
المودر بة«الكبيرة وحارة المودرية الصغيرة وعطفة الحودرية ٠‏ 


5 العجوم الزاهرة سنة ردم 





سقيفة العدّاسين - هى الآن ممروفة بالأساكفة وبالبندقانيين»وكانت 
كلك التاحية كلها تعرف لسقيفة العداسين . 

حارة الأعراء س هى 500 

العدوية هى من أؤل باب اللحشيبة إلى أقل حارة زويلة ٠‏ 

درب الصقالية هو درب هن جمله حارة زو يله ٠‏ 


إفن 
حارة زويلأة س أخطلها آمرأة تعرف بزويلة » وهى صاحبة الث ويابي 
زويلة» لا أعرف من حاها شيئا . 


لقف 
باب الرُهومة س كان بابا من إيواب القصر أعنى [فصر] القاهرة . 


(1) قال المقرينى : إن سقينة الما س كانت من هرب مس الدولة والبتدقاليين ٠‏ ومحل هذه 
السقيفة اليوم ابخزء الفربى من شارع المزارى الصغير بين حارةشمس الدولة وشارع الأزهى » بعد أن كانت 
مده الى أرلحارة السبع قاعات القبلية ٠‏ وأما خط سقيفة المدّأسين فقد ع ف فيا بعدياسم خط البندقاقيين » 
وهدا الخط كان من أ كير أخطاط القاهرة حيث شمل المنطقة الى يخترقها اليوم سو قالسمك القدع وسوق 
الصيارف الكبير وحارنا السبع قاعات البحرية والقبلية وما بين ذلك من شارع السكة المديدة . والعداس هو 
أبو لحن على بنعمر العداس » استوزر العزيزبالله بن المعز معد بعد وذارة يمقوبينكلمن ٠‏ (راجع امقر يزى 
اج أصلءع8). () دربا ئيس الدولة »لم بزل يعرف الى اليوم باسم حارة شمس الدواة بين شارع 
السك اللديدة وشارع الجزاوى الصغير ء 0( يريد حارة للعدوية » منسوربة الى جماعة عدو ين تزلوا 
بتإكالحارة » وطنت عند مسا كما بين حارة الحرنشف والبندقا نيين ٠‏ و بتوسطها البوم شارع خان أبو طافية 
وشارع سوق الصرارف الصفير ٠‏ (4) درب الصقالبة» يعرف اليومياسم شارع الصقالبة بقسم اللالية . 
(0) حارة زويلة » هسذه الخارة كانت أ كبر ارات القاهية نزت يبا قبيلة زو يله السابق ذكها 
عن بام من هذا اللمن ٠.‏ ول تل تعرف بامم حارة زويلة أوحارة الهود ٠‏ وه راتعة ق الممعلقة 
الى نمحد اليوم من الثمال بشارع الخرتقش ومن الغرب مشارع زو يله ودرب الككاب. » ومن الدنوب شارم 
الصقالية ومن الشرق جحارة الهود القرايين وحارة ميس العدس »© و الها عدّة شوارم وحارات وعاف 
يكن أظها الود 0-٠‏ (1) باب الزهومة» سبق الكلام طيه فى ص 0م من هذا الئزه ٠‏ 





صنة بره فى ملوك مصر والقاهرة أن 





للف 
الصاغة بالقاهرة ‏ كانت مطبخا للقصريحخرج إليه من داب الزهومة . 
)22 
درب السلسلة - هو الملاصق للسيوفيين . 


ليف 
دار الضرب - ينيت فى أيام الوزير المأمون بن البطائحى” المقدّم ذ كره 
2 )12 
وهى بالقشاشين قبالة البهارستان المنصورى" 1 
ابي ِ 

الصائخية ‏ هى منسوبة للوزيرالملك الالح طلائع بن ريك المقستم 

ذكره لأت غلمانه - أعنى مماليكه ‏ كانوا ينزلون بها . 
شين 8 

الممكس ل قال القضاعى : كانت ضيعة تعرف بأم دنين » وما ميت 
امقس لأ العشار وهو المكّاس كان فها يستخرج الأموال » فقيل له المكس » 
ثم قيل المقس ٠‏ 

(1) الصاغة» لم يزل هذا الوق حافظا لاسمه لغاية اليوم باسمم الصاغة أو سوق الصياغ شايع بين 
القصرين ٠‏ (؟) درب السلسلة » عرف بالسلسلة التى كانت تمد كل يلد فى عرض الطريق يبن 
وكالة المواهرجية الوافعة بشارع الخردجية تجاه مدخل شارع خان المليلى الذى كان فى أوله باب 
الزهرمة ٠‏ (©) دارالغرب» كان لها جموعة المانى التى يحدّها من الشمال شارع الصادقية الى 
ختوحة الأمبر عقيل ومن الغرب شارع الفورى ومن الحنوب شارع الأزهر ( درب الشسى قديما) . 
(4) القشاشين» ممىفبا يمد سوق الخراطين ٠‏ و يعرف البوم اسم شارعالصادقية ٠‏ (5) البيارستان 
المتصو رى ء وصوايه القاطمى لأنه كان واقما تجاه دا رالمرب بالخراطين الى كانت تسمى القشاشين »© 
وآما اليارستان المتصورى هو الذى يعرف البوم باسم مستشى قلاو رب شارع بس القصر ين 5 (راجع 
البيارستانالمتيقوسوق الخراطين والخطط المقر يردة)- (1) بريد حارة الصاءفبةالكبرى 4 هذه الخارة 
كانت تفع ى المنطقة الى نحدٌ اليوم الغرب ارم أم الغلام » ومن الثمال بشارع الجعادية » وءن الثرق 
شارع العلوة وشارع الكفروسك الويقة » ون المنرب بارع الشيخ حموده وشارع رقعة القمح ( راجع 
الصالحية وسو يق طغاق بالخطط المقريرية) ٠‏ (7) المقس »والمكسء والمقسم »وأم دنينكها أسماء 
مترادفة تقر ية كانت واقمة على شاطئ.النيل وقت أن كان النيل يجرى فعهد الدولة الفاطمية فى المكان مس 


لان 


2 النجوم الزاهرة سنة مهم 
ا ا 1731 101231011 

المسجد المعلق س كان هناك مساجد لل معلقة بناها الام بأمى الله 
فى أيام خلافته . 

وأما هذه المبانى التى هى الآن خارج القاهرة فكلها تجددت ف الدولة الركية» 
ومعظمها فى دولة الملك التاص رمد بن قلاوون ومن بعده » من سدّ مص ر إلى باب 
زويلة طولا وعمرضا . يأتى ذك ذلك كله إن شاء الله تعسالى فى تراجم من جد 
الكورة والقناطر والموامع والمدارس وغيره, من السلاطين والملوك» كل واحد على 
حدته بحسب ما يقتضيه الال ٠‏ 


ترجمة القائد جوهى وما يتعلق به من بنيان القاهرة وغيرها 
قد تقدّم الكلام أن جوهر! القائد هذا غير خصى”» وواده القائد الحسين بن 
جوهس كان منكار قؤاد الما بأعرالله وجوه رهذا هو صاحب الهامع الأزهس٠‏ 
وقد تقدذم ذكر ذل ككله ب غير أننا ذكرناه هنا ثانيا بها لمن نظر فى ترحمة جوهس 
القائد المذكور» لثلا يلتبس عليه بشىء آخخر . 


ح الذى يمر فيه اليوم شارع عماد الدين ومبدانمحطة مصروما بعده الى الثمال بشارع الملكة نازلى ٠‏ وكان 
المتدآس فعهد الدولة الفاطبية مقصورا على قربة المقس الى كانت وافعة فى المنطقة الى يقّع فها البوم جامع 
أولاد عنان لغاية شارع قنطرة الدكه » و يدخل فيا مدخل شارع ابراهم باشا (شارع نر بار سابقا ) والمانى 
الى حلى جائبيه لناية الدرب الابراهيمى» وفى عهد دولة الماليك أصبح خط المقس يطاق على المنطقة الكبيرة 
الى تحدٌ اليوم من الغرب بميدان باب الحديد وشارع الملكة نازلى وشارع عماد الدين » ومن الحنوب شارع 
قنطرة الدكة وشاع القبيلة ودرب القطة وشارع الفوطية وشارع سوق الزلط وشارع الخيرزاطين » ومن الشرق 
شارع اتفليج المصرى » ومن الثمال بشوارع الطبلة والطواعى والشمبكى وبين الحارات ٠‏ 

(1) مساجد ثلالة معلقة » فى الخطط التوفيقية (ج ؟ ص ؟ 4) : «هى الى أهربانائها الحا كم بأمى 
الله بط ابن طولون 6 منها مشبد تمد الأصغرء وما المسجد المعروف عند العامة بمسجد الشبيخ عبد الرحن 
العلولون انذى عند الماطين لأن القبرا لذى به تزع العامة أنه قر شيخ عبد الرحمن الطولونى فإذلك عرف به٠‏ 
وأما الممجد الثالث فلم لقف له على أثر» ولعله كان بالقرب مثهما ثم زال ول ببق له أثى» ٠.‏ 


سة قوم فى ملوك مصر والقاهصرة 66 


+« 
© هه 


السئة الأول من ولاية جوهى الروتية المسرّى القائد مل مصر» وهى 
منة لسع وتمسين وثثيائة . 

فها أقامت الرافضة المأتم على المسين بن عل ببغداد فى يوم عاشوراء على 
عادتهم وفعلهم القببح فى كل سنة . 

وفيا ورد اير فى الحم بأن تَفْقُور ملك ال وم خرج بالروم إلى جهة أنطا كية 
ونازلما وأحاط بب) وقاتل أهلها حتى ملكها بالأمان؛ ثم أخعرج أهلها منها وأطلق 
العجائز والنبوخ والأطفال » وقال لهم : آعضوا حيث شثم » ثم أخذ الشباب 
والصبدان والغامان سسبا ؟ فكانوا أكثر من عشرين ألذا . وكان تقفور المذ كور 
قد طفى وتجبر وقهر العباد وملك البلاد وعظمت هيبته فى قلوب الناس » وأشتغل 
عنه الملوك بأضدادم فأستفحل أمس تقفور بذلك . ثم توج نقفور المذ كور 
بآعرأة الملك الذى كان قبله على كره منبا ؛ وكان لما وإدان » فأراد تقفور أن 
جياتن يت ها ديه ارم ف أيامه أويمده ؛ فتلت 
زوعته أنهما بذاك» فأرست الى الدمسئق لأنى إليها فى زى” النساء ومعسه مام 
فى زى النساء؛ بفاموا وباتوا عندها ليله الميلاد فوئيوا عليه وقنلوهء وأجْلس 
املك بعده ولدها الأ كبر» وتم لها ما أرادت. وله الند مل «وت هذا الطاغية. 

وفما فى ذى الجة أنقض لحرت م لساب ع الى يار 
كأنه شماع الشمس ومع فى أنقضاضه صوتٌ كاعد الشديدء فهال ذلك التاس 
وارجوا له 


)0 كذاى الأمل ٠‏ وفى مقد اجمان والمتظ ومرآة اثزمان دصاعة يثق بهم » ٠‏ 
)0( فى الاصل : « ققال »> وهو تحر يف ٠‏ 0( ارتمجوا : ارتمدوا ٠.‏ 


65 النجوم الزاهرة سنة وهم 





وفيا ج بالناس من العراق الشريف التقيب أبو أحمد الموسوى وألد الرضى 
والمرتضى والثلاثة رافضة» وهر محط رحال الشيعة فى زمانهم . 

ونا وق الأمير صالح بن تمي اعقب أمير دمشق» ولى إمسرة دمشق خلافة 
ع الحسن بن عبيد الله بن طفج [أبنّْ] أنى الإخشسيذ فى دولة أحمد بن على 
ابن الإخشيذ فى سنة سبع وخمسين وثثئاثة » ووقع له فى ولايته على دمشق أمور 
وحروب . ولما آنهزم الأستاذ فاتك الككافورى” من القرمطى” وغلب القرمطى” على 
الشام حرج منها صالم هذا وفاب عنها مدّة أيام» ثم عاد إليها بعد خروج القرمطى- 
متهاء ودام.يها وأصلح أمورها؛ فلم تطل مدّته ومات بعد مدّة دسيرة . وكان هاما 
جوادا مقداما . وهو آخرمن ولى دمشق من قبل الإخشيذ مد وبنيه . 

وفها توق الأمير أبو شاع فاتك الإخشيذى» المازن» ولى إممرة دمشق أيضا 
قبل تارينه من قبل أنوجور الإخثيذى”؛ وكان شهندا مقداما جوادا » ولى عدّة 
بلاد؛ وطالت أيامه فى السعد . وهو ددلاك اجون الذى مدحه المتنى ورثاه» 
أن فاتك المذ كو ركان بمصر فى دولة خشداثه كافور الإخشيذىئ”؛ ووناة هذا 
كانت بدمشق . 

وفها هلك تقفور طاغية الروم : لم يكن أصله من أولاد 0 الروم بل قيل 
إنه كان وأ دل سل من أهل طرسوس » يعرف يان الفقاسع فتنصر وغلب على 


الملك ووكان جاعا هديرا سيوسا م برمثله من عهد إسكندر ذى القرنين ؛ وهو الذى 


(1) كلة يقتضما السياق ٠‏ )0( اللشداش : الخصيص والزميل والصاحب وتدل فىلان 
مماليك مصر عل علوك كان مع رفيقه فى خدمة أمير ٠‏ فارسى معرب (راججع انلطط التوفيقية ج ١١‏ ص8 ؟) 
(5) كدافى ابن الأثيررمرآة الزيان ٠‏ وفى الأمل : « أبن القصاص » ٠‏ مفى عقد المان : < ابن 
الاش » . 


سنة .كم فى ملوك مصر والقاهرة الآه 


أفتتح حلب وأنذها من مسيف الدولة بن حمدان ؛ ول ياخذ حلب أحد قبله من 
ملوك الروم؛ فعظلم بذلك فى أعين ملوك الروم ومّكوه عليهم إلى أن قتل . وقد تقّم 

الدينذ ؟ االعى وفاتهم فى هذه السنة» قال : وقها توق أحد بن يسدار 
ابن إمحاق الشسعار ٠‏ وأبو بكر أ حمد بن يوسف بن خللاد فى صفر ٠ ٠‏ وأبو القاسم 
حبيب بن الحسن القزاز . وتمد بن أحمد بن الحسن أبو على" الصوّاف . وممد بن 
على بن -حبيش الناقد . 

5 أمى النبل فى هذه السنة ‏ الماء القديم مس أذرع وسبع عشرة |صبعا . 
مبلغ الزيادة سبع عشرة ذراعا ونسع عشرة إصيعا 8 


+ 
» + 


السنة النأنية من ولاية جوهس الروى” المعزى” القائد على مصر» وهى منة 
صتين وثليانة . 

فيها عمل الرافضة المأتم ببغداد فى يوم عاشوراء عل العادة فى كل سنة مر. 
النويح واللطم والبكاء وتعليق المسوح وفاق الأسواق» وعملوا العيد والفرح بوم ادير 
وهو ثأمن عش رذى الحة ٠‏ 

وفها فى أل المحم لق الخليغة المطيع لله سكبة آل الأمس فيها إلى أسترخاء 
جأنيه الأمن وتقصل لسأنه ٠‏ 

(:) كد فى الدهى وشذرات الدحب وشرح فصيدة لامية فى الناريج ٠‏ وفى الأصل : « الثاع» » 


وهو تحر يف ٠‏ 2ن كا فى الدهيى ومىآة الزمان والمشتيه فى أععاء الرجال الذمى . وى الأصل 0 
«ابن حسين» » وهو تحر يف ٠‏ (6) راجع الماشية رقم © ص 0 ؟ من هذا أغجلد - 


3 التجوم الزاهرة سبنة 0م 


وفيا فى صفر أعان الموؤذّنون بدمشق : ب أححى” على خير العمل * بأمس القائد 
جعفر بن فلاح تائب ومشق لعز لدين الله اليد" » ولم يحسر أحدٌ عل عغالفته 
ثم فى جمادى الآخرة أمرهم آبن فلاح المذكور بذلك فى الإقامة؛ تام الناس لكلك» 
فهلك أبن فلاح فى عامه ٠.‏ 
وها فى شور ربيع الأول وقع الصلح بين أبى المعالى بن سيف الدولة بن 
مدان عن تعره » وكان يينهما حروب منذٌ مات سف الدولة إلى اليوم » فاقاما 
الخطبة بجلب للعز لدين الله المييدى”؛ وأرسل إلمبما جوه, القائّد م مصر بالأموال 
وافلع . 
وفيها سار أبو مد امسن بن أحمد الَرمطى إلىالشام فى قبائل العرب وحاصر 
٠ .‏ دمشق ؛ فرج إليه من مصرالقائد جعفر بن فلاح بعسا كره من المغار بة وأقتلوا أياما 
ا الل سكير در ل وار للا وملك 
دكن وول علها ظام بن موهرب النقياة ثم عاد القرمطى” إلى بلاد جر ؛ فلم 
يثبت ظام بعده بدمشق» ورج منها بعد مدّة بسيرة . 
وفيبا ج: بالناس التقيب الشر يف أبو أحمد الموسوى” من بغداد . 


59 وفيبا تو الأمير جعفر بن فلاح أحد قؤاد المعز لدين الله العبيدى:؛ كان مقدّم 
عسا كر القائد جوهى » و بعشه جوهى إلى دمشق لحار بة الحسن بن عبيد الله بن 

00( كنا فى ابن الأثير مضبوطا بالق ؛ وفى هامشه : « فرعونة > بالقاء والنون - وفى الأصل : 
«فرعو بة» بالباء ٠‏ وفى عقد المان : « قرغرنة » بالقين المعجمة والنون و « قرعونة » بالعين المهملة 
والنون ٠‏ وق تجارب الأم : «قرغر > بالقينالمعجمةرالياء  -‏ (؟) 35 ف أبن الأثيروتذكة 
18 الصفدئ : وف الأصل : «موهب» . 


طفج ؟ سقار به وأسره ومهد البلاد» وولى دمشق وأصلح أمورهاء إلى أن قدم عليه 
القرمطى” وحار به وظفر به وقتله . وهو اقل أمير ولى إمرة دمشق لبي عبيد المغر بى". 
والعجب أن القرمطى” لم قتله بى عليه ورثاه؛ لأنهما يمع النشيع بينهما و إنكانا 
عدؤين. وكان جعفر بن فلاح المذكور أديبا شاعرا فصيحا . كتب صسرة إلى الوزير 
بعقرب يقول له : 
ول صديق ا د ه مذ نظرث عبنه إلى عدبى 
عل زاف وز بكس فيلك بولا يده 
وفيها توف سلوان بن أحمدين أ يوب الحافظ أبو القاسم الطبراى التدمى" . ونكنم : 
قبيلة من العرب قدموا من للمن إلى بدت المقدس وتنزلوا بالمكان الذى ولد به 
عيسى علبه السلام» و يدنه وبين ببت المقدس فرتفان» والعاقة قسميه د بيت لم » 
(بالحاء المهملة) وصوابه «ييت نلم» ( باللحاء المعجمة ) ٠‏ وكان مولده بعك فى سنة 
ستين ومائتين ؛ وهو أحدالحفاظ المكثرين الرحالين »مع الكثير وصنف المصتفات 
الحسان » منها «المعجم الكير فى أساى الصحابة» و م المسجم الأوسط فى غرائب 
شيوخهع ) و «المعجم الأصغر فى أساى شيوخه» ) وه كاب الدعاء وى وه كاب 
عشرة النساء» وه كاب حديث الشاميين» و« كاب المناسك» وم كاب الأوائل» 
ود كاب السنة » و ه كاب النوادر» و «مسند أبى هررة » و و كاب التفسير » 
وه كاب دلائل الزبّة» وغير ذلك . ومات فى ذى القعدة . وذ ؟ الحافظ سليان 
ابن إبراهي الأصبانى أن أبا أحمد العسال قاضى أصبهان قال : أنا معت من 


(1) ف الأصل : ف وقتله »> ٠‏ وهوحطأ . ( راع ص 78 6 51 من هذا أبلزه) . 
(؟) كدافى شذرات الذم . وف عفد الحان : «وأغتى» ٠‏ وف الأصل : «وأقي» - 


5 التجوم الزاهرة سنة 5م 





بوني عشرين ألف حديث » وشمع منه إبراهم بن مد بن هزة ثلاثين ألفاء 
وسمع منه أبو الشبخ أربعين ألفا . 
وفما توق مد بن السين بن عبد الله امافظ أبو بك الأشرى” البغدادى» ع 
كان محدذثا دينا صاما ورط ممسنفا » صتف كاب « العزلة » وغيره ٠‏ وماث 
فى هذه السنة . 
وفيها توق تمد بن أبى عبد لله الحسين بن ممد الكاتب أبو الفضل امعروف 
أبن العميد ‏ هوكان لقب والده ‏ كان فيه فضل وأدب وترسل؛ وزّر لركن 
لدولة الحسن بن بيه بعسد موت أبيه . ومن بعض أصعاب أبيه الماحب بن 
عاد . قال التعاليى" فى كاب الإتيمة : مركا يقال : بدت الكابة بعبد الميد» 
ومُحمت بن المميد» . وكا الصاحب بن عاد قد سافر إلى بغداد؛ فنا ماد إليه 
قال له آبن العميد : كف وجِلتّها ؟ قال : بغداد فى البلاد» كالأستاذ فى العباد . 
وكان آبن العميد سوسا مدبرا قائما يحقوق الملكة؛ وقصده الشعراء من الآفاق» 
ومدحه التنى وآبن بآ السعدى” وفيرهما ٠‏ ومن شع رآبن العميد قوله : 
آخ الرجال مر الأبا ه عد والأقارب لا قارب 
إنب الأقارب كالعقا .» رب بل أضرمن العقارب 


(1) كذا فى شرح قصيدة لاميسة ف انار والذعى وابن الأثير وشذرات الذهب والمتغم ومرآاة 


الزمان ٠‏ وق الأصل : «<الأجذى» » وهو تحر يف ٠‏ (0) كا فى وفات الأعان ٠‏ 
وف الأصل : < أن عيد اه بن الحدين» » وكلة ابن مقحمة ٠‏ (0) كذا فى ثيمة الدهى 


وابن خلكان ٠‏ وفى الأصل : « كان يقول » ٠‏ (4) كذا فى وقيات الأعيان . وف الأصل : 
« وكان يقال له الأستاذ لى) سافر الى يداد وطد اليه ميا » . 


سته علا ف منوك مصر والقاهصرة 51 





وقيل : إن الصاحب بن عاد آجتاز بدارآبن العميد بعد وفاته فلم يرهناك أحدًا 
بعد أن كان الدعليز بخص من زحام الناس ؟ فقال : 
ما ُ لْعلاك كباب ه أبن ذاك اماب والخاب 
أينمن كان يرع الدهرمته ه فهو اليوم فى التراب ثراب 
لبعز ميان ددرات الوة داراو لع كيرف اباك يق 
دارآبن العميد ‏ وعلما مكتوب : 
اغبّلصرفالدعور معتراً ه فهذه الدار مم عبائيها 
عضوها علرلة زاف مق لل راع عزانيا 
تبدلت وحشة ساكاب) ٠‏ 'اأوحش الدار بعد صاحبها 
وكان آبن العميد قبل أن يقتل بمدذة فد لمج بإنشاد هذين البيتين» وهما : 
دخل الدنيا آنا قبلنا ه رَحَنُوا عنها وما نا 
وزإناها ما قد نزلوا ٠‏ وَتُخدما لقوم مدنا 
وكانت وفاته فى صفر ٠‏ 
الذين ذ كر الذحى' رفتهم فىهذه الينةم قال : : وفيها نوق جعفر بن فلاح 
أل من حم على الشام لبنى عبيد» كله أبو عا القرمطى” ٠‏ وصليان بن أحمد بن 
أت الطبرانىة فى ذى الفعدة وله مائة سنة وعشرة أشبر ٠‏ وأبو عل عيسى بن مد 
(1) كاف ابن خلكان ٠‏ وفى الاصل : «أيا الركب» ٠‏ وق يثيمة الدهى (ج 7” ص :)١11‏ 
دأمااللاب» ٠‏ () فى الاصل : <بعد ذاك» »6 والنصويب عن أبن خلكان و يتيمة اده ٠‏ 
() كذاف اين خلكان ٠‏ وفى الاصل ؛ « دارا فردا » ٠‏ (4) كذ فى اين خلكان ٠‏ 


وق الأصل : «قدسطح النورفى جوانها» ٠‏ (ه) عدم فى عن مه باسم أبى مد وكلاهمااكنية 
4 يا سيأ لولف فى وفياث سنة 55* ٠‏ 


٠. 


5 المجتوم الراخص 9 نا 


الظومارى” . وأو بكر عمد بن جعفر بن مد بن ليم الأثبارى . وأبو مرو مد ين 
جعفر بن مد بن مطر التنسابورى” . وأبو الفضل جمد بن الحسن بن العميد وزير 
ركن الدولة ين بوبه . وأبو بكو جمد بن الحسين الأاجحرى فى الحم . 

وأ التيل فى هذه السئة ‏ الماء القديم نمس أذرع سواء . مبلغ الزيادة 
سبع عشرة ذراعا و إحدى وعشرون |صيعا . 


+ 
> + 


الستة الثالئة هن ولاية جوهى القائد عل مصرء وهى سنة إحدى وستين وثلهائة . 

فنا عملت الرافضة مأتم الحسين بن عل" رضى الله عنهما ببغداد على المادة 
فى يوم عاشوراء . 

وفها عاد الْحجَرى: كبير القرامطة من الموصل إلى الشام» وآنصرفت المغارية ‏ 
أعنى عسك العبيدية - إلى مصرء ودخل القرمطى” إلى دمشق وسار إلى الرملة . 

وفيها وقع الصلح بين منصور بن نوح السامائى صاحب تعراسان و بين ركن الدولة 
الحسن بن بويه وبين وأده عضد الدولة بن ركن الدولة المذكور بأن تمل ركيالدولة 
إلى متصور بن توح السامانى فى كل سنة ماة ألف دينار» وتمل آبنه عضد الدولة 
تمسين ألف دنار . 

وفيها أعترض بنو هلال الحاج تضرع" واكراسانىة وتيوهم وقتلوا منهم خلقا» 
ول نسل منهم إلا من مضئ مع الشريف أبى أحمد الموسوى” أمير الماج» فإنه مضى 


بهم على طريق المديئة» فج وعاد . 


(01) كنا ق الأمل تاريخ الإسلام للذهى وشذرات الذحب ٠‏ وفى شرح قصيدة لامية واتاريج 
وعقد ابنجان ومرآة الزنان : < أب عمر» . (؟) كدا فى عرآة الزمان وعقد المان . 
وف الأصل 0 « الاج الممرى » ٠.‏ وهر تحريف 5 


سنة 1كلآ فى ملوك مصر والقاهصرة إن 


ررس مه 


وفيها توق سعيد بن أبى سعيد أبو القاسم ابكتابى" القرمطى المجرى”؛ عليه 
وعلى أقار به اللعنة وى ٠‏ ولم ببق من أولاد أبى سعيد غيره وغير أخيه 
يوسفب» وقام بأمى القرامطة بعده مكانه أخوه يوسف المذكور . وعقد القرامطة 
بد يوسف لستة نف من أولادهم عل وجه الشركة ينهم لا يستبق أحد منهم بثىه 
دون الآخر. 

قلت : وهذا يدل على قطع أثره وآضمحلال أمرهم وزوال ملكهم؛ إلى جهنم 
و بس المصير ؛ فإنهم كانوا أشرّ خاق الله وأقبحهم سيرة وأظامهم سطوة» هذا مع 
الفسق وله الدين وسفك الدماء وآنتباك احسارم » وقتل الأشراف وأخذ اجاج 
ونهيهم » والآستخفاف بأمى الشرع والسنة وهتك حرمة ايت العنيق وأقتلاع اجر 
الأسود منه ؛ <.سب ما تقدّم ذ كر ذلك كله فى حوادث السنين السابقة . وقد طال 
أمره, وقامى المسلمون منهم شدائد ؛ وخعرب فى أيامهم مالك وبلاد . ألا لعنة 
الله على الظالينف ٠‏ 

وفما ُو عل بن أتعاق بن َل أبو الفاسم الزاهى الشاعى البغدادىة» كان 
وصَاقا حسنا كثير اهل حسنّ الشعر فى النشببات» وكان قطاناء وكانت دكانه فى قطيعة 
الربيع الحاجب . ومن شعره وأجاد إلى الغاية من قصيدة : 

وبيض بالحاظ العيون كأئما » هرْزن سيوفا وآستلآن خناجرا 
تَصدَين لى يوما بمتعرج اللوى » فغادرن قلى بالتصير غادرا 
)١(‏ فى الأصل : «ئ حوادث هذه السنة » ٠‏ والياق يتتضى ماأثيناء .2 (؟) كنا 

فى وفيات الأعيان وتقد المان و بتيمة الدهى . وفى الأصل ومر]ة الزمات ه « أبوالحسن » . 
(؟) قطيمة ألربيع ٠‏ مندوية الى الر بيع بن يونس حاجب المصور ؟ وكانت قطيعته بالكرخ من قرية 
يقال ها < ياو رى» من أعمال «بادم ريا» ٠‏ (رابجع معيم ياقوت) ٠‏ 


١6 


3 النجوم الزاهرة سنة 51" 





5-5 م 


سغرن نّ بدورا وأنتقين أملد ٠‏ ومن غصوئًا وآلتغتن جآذرا 
وأطلعن فى الأجياد بالدز أنجا ه جعلن لبات القلوب ضرائرا 
هذا مثل قول الحنى» ومذهب الراحى زها عليه ٠‏ وقول المخنى : 
- ياس 2 26 
بدت قرأ ومالت خوط بان . وفاحت عنيرا ورنت غزالا 
وذكر التعالى” لبعض شعراء عصره على هذا الأسلوب فى وصف مغن : 
فد يسك ياأتم النماس ظرقا 3 وأصلحهم لتخذ حبيبا 
فوجهك نزهةٌ الأبصارحس ه وصوتك مم الأسماع طيبا 
وسائلة تسائل عنك قلنا ه لما وصفك الج بّالعجيا 
رنا ظبا وغنى عندليا » ولاح شقائقا ومثى قضيا 
ومات الزاهى بيغداد . ومن شعره أيضا قوله : 
ثم مق ' عاشقين » ا 
م مادا ف سرور ه 000 
١‏ 5 8000 
فهما روح ولكن ه ركبا فى بدنين 
0 ا 01١‏ 
الذين ذكر الذهى" وفاتهم ل هذه النة» قال : : وفما توفى الحسن بن اللمة اللخ 


ع زفق 
الاسيوطى ٠وخاف‏ بنحمد بن إسماعيل يخارَى ٠‏ وعيان بنعتان بن خفيف 2 


وجمد بن الحارث بن أسد القبروانى أبو ف انه الفقيه الحافظ . 


(1) كدافى شرح قصيدة لامية فى التاريج وناريخ الاسلام وشذرات الدهب ٠‏ وفى الأممل : 
«أبوالحسن»؛ وهوخطأً ٠‏ (5) كاف المننل وعقد ابلمان وصر]ة الرمان .مف تاريخ الاسلام 
للذهى وشذرات الذهب : «عئان بن عمر» ٠‏ وفى الأسل «عنان بن عرو» ٠‏ 
(؟) كذا فى شذرات الدهب وتذكرة الحفاط ٠‏ و الأصل : «وأبى الفقيه الحافة» » ومو خطا ٠‏ 


سنة جام فى ملوك مصر والقاهرة 5 





5 أص اليل فى هذه السنة ‏ الماء القديم 8 أذرع وعشرون إصبعا . 
مبلغ الزيادة سبع عشرة ة ذراعا 0 5 إصبعا 


35 
اي 


السنة الرابعة من ولاية جوهى القائد على مصر» وهى سنة آثنتين وستين 
ولائة . 

فيها لم تعمل الرافضة المأتم ببغداد سيب ما بجرى على المسامين من الروم » 
وكانعن الدولة تيان بيه بواسط وا هاجب سبكدكين ببغداد» وكان سبكتكين 
المذكور يبل إلى السحّة فنعهم من ذلك . 

وفيها حشدت اروم وأخذوا نصيبين وآستباحوا وقتلوا وسبواء وقدم بغداد 
من نجا منهم ؛ وآستنفروا اناس ف الوامع » وكسروا الممابر ومنعوا اللطيبٌ» 
وحاولوا الحجوم على اخليفة المطيع لله» وآفتلعوا بعضٌ شبابيك دا رالخلافة حت علقت 
أبوابهاء ورماه, الفامان بالدَاب من الواشن » وخاطيوا الخليفة بالتعنيف وبأّه عابعز 
ما أوجبه آلله عليه من حماية حوزة الإسلام وأحفشوا القول . ووافق ذلك غيبة 
الساطان ع الدولة بيار بن معز الدولة أحمد بن بوي فى الكوفة؛ تفرج إليه أهل 
العقل والدين من 0 وفهم الإمام أبوبكزالازى” الفقيه وأبو الحسن عل” بن عيسى 
التحوى وأبو القا سم الذارك و 1 ن الذقاق الفقيه» وشا آليه ما ده, الإسلام من هذه 
الحادثة العظمى ؟ فوعم عن الاي بالغزو» ونادى بالنفيرفىالناس ؟ فرج من العوام 

(1) هوأبوالقاسم عبد العزيزين عبد الله بى مد بنعبد العزير الدارك » فسبة الى «دارك» من قرى 

أصيان » من تجار فقهاء الشافعية ( رابجع معحم ياقوت ) - (؟) آين الدقاق » هو خمد بن مد بن 
حعفر © من كار فقها. الشافعية ( راع ناريح بنداد ج ماص 884 ) وما سيأ إلؤلف فى حوادث 
سلنة 1091 . 


أهدهمعءم 


1 النجوم الزاهرة سنة ”ا 


خلق مثل عدد الرمل ثم" جهز جيشا وغزوا» فهزموا الروم وقتلوا منهم مقتلة عظيمة 
وأسروا أميرهم وجماعة م نبطارقته؛ وأنفذت رءوس لقتل إلدبنداد ؛ وفرح المسامون 
نصرالله تعالل ٠‏ 

وفيبا فى شهر رمضان دخل المعز لدين الله أبو تم معد المبيدى إلى مصر بعد أن 
نيت له القاهرة ومعه تواييت آنه » وكان قد مهد له ملك الديار المصرية مولاه 
جوهم القائد» وب له القاهرة وأقام له بها دار الإمارة والقصى . 

وفيبا ور ببغداد أبوطاهى بن بقية وذب بالناحم »وكان تمحا كريماء له راب 
كل يوم من الثلج ألف رطل » وراتبه من الشّمع فى كل شهر ألف مَنْ ؛ وكان 
أبوطاهى من صغار الكتّاب يكتب على المطبخ لمعرٌ الدولة ب فآل الأ إلى الوزارة . 
قال الناس : من الغضارة إلى الوزارة ! وكان ك بما فغطى كمه عيو به . 


ومات تحت الردم خلق كثير . 


وفيها جَ بالناس الثقيب أبو أحمد الموسوى . وفيها ضاق الأعس على عن الدولة 
ييار ين بويه » فبعث إلى الخليفة وطلب إسعافه على قتال الروم؛ فباع الخليفة 
المطيع ثيابه وأنقاض داره من ساج ورصاص » وجمع من ذلك أر بعائة ألف 
دره وبعث بها إليه ٠‏ 


(1) فى الأصسل : « والقصرين » ٠‏ ولم يعد جوه للعزالا القصر الشرق الكبير ٠‏ وأما القصر 
الغربى ‏ وكان موضعه حيث البوأزستان المنصورى (ومستشتى قلاوون للرمد يشتغل جزء! منه الآن) وكل 
المساكن التى تجاو ره الى الخليج » وكان يعرف بققصرالبحر و بالقصر الغرب) ‏ فيناه العزيزبالله نزار بن 
المعزادين الله ٠‏ (راجع المقريزىج ١‏ ص ه) ٠‏ 


سنة «لام فى ملوك مصر والقاهيرة ب 


وفيبا توق السرى” بن أحصد بن السرى” أبو الحسن الكندى” الرقاء الشاعس 
المشهورء كان فى صباه يرفو وبطزز فى دكّان بالموْصل ومع ذلك يتولم [بالأدب 
وينم الشعر] » لم يزل عل ذلك حتى جاد شعره ومهر فيه؛ وقصد سيف الدواة 
ابن حمدان حلب ومدحه وأقام عنده َمدّة] ثم بعد وفاته قدم بغداد ومدح الوزير 
المهبى” وغيره » وكان ينه وبين أبى بكر تمد وأبى عان سعيد آبى هائم اهالديين 
الوصليّن الشاغرين الشبوري 'معاداء ‏ أذ ظليما سرقة شعرة وشم غيره ه 
وكان شاع! مطبوعا عذب الألفاظ » كثير الآفتنان فى التشبيبات والأأوصاف» وكان 
لايحسن من العلوم شيئا غير قول الشعر ٠‏ ودن شعره [أبيات] يذكر فيها صناعته : 
وكانت اليه فها مضى داغائة وجهى وأشسعارى 
فاصبح الرزق بها ضيمًا » أله مس قبا جارى 
ومن محاسن شعره فى المديح : 
لْنَ اندى برقيق وجه مُسَفْرٍ » فإذا البق اللمعات عاد صفيقا 
رحب المنازل ما أقام فإن سرى » فى بَحقَلٍ ترك الفضاء مفسيقا 
ومن غرر شعره فى النسيب قوله وهو فى غاية الحسن : 
بنفبى من أجود له بنفبى »* ويل بالتحية والسلام 
وحنفى كاين فى مُقْليِه » كُونَ لوت فى حَد السام 
وفها تُوقى حمد بن هانى أبو القامم » وقيل : أبو الحسن» الأزْدى: الأندلمى” 
الشاعى المشهور ؛ قبل : إنه من ولد يزيد بن حأتم بن قييصة بن المهاب بن أبى 
صفْرة ؛ وقبل : بل هو من ولد أخيسه روح بن حاتم ٠‏ وكان أبوه هانى' من قرية 





٠ ص 8298 ؟)‎ 1١ زيادة عن ابن خلكان(ج‎ )١( 


4 النجوم الزاهرة سنة 11م 





من قرى المهدية بإفريقية ٠‏ وكان شاعرا أدبا ء كان ماهرا فى الأدب» حافظا 
لأشعار العرب وأخبادم » وآتصل بصاحب إشبيليَة وحفلى عنده ؛ وكان كثير 
الآنهماك فى اللذات متّبما بمذهب الفلاسفة ؛ ولا آشتهر عنه 00 عليه أهل 
إشبيلية»وأئيم الملك بمذهبه» فأشار عليه الملك بالغبة عن البلد مدّة الى ماعن ]ا 
فاتفصل وعمره ونام وعتررو كه . ٠‏ وقصته طو يلد إلى 53 قل برقة فىعوده 
إلى المغرب من مصر بعد أن مدح المعز العييدى” بغرر ادام . ٠‏ وكان عوده إلى 
المغرب لأخذ عياله وعوده بهم إلى مصر. وتأسف المعز عليه كثيرا ٠‏ ومن شعره 
قصيدته التونية فى مدح المعز لدين الله المذكور» منها : 
يض وما ضك الصباح وإنها » بالمسك من طرر امسان بون 
أدى لا المرجَانُ صفحة خده » وبكى علها اللؤلز المكنون 
وكان آبن هانىّ هذا فى المغرب مثل المتنى فى المشرق » وكان موته فى شهر 
رجب ٠‏ وهو صاحب القصيدة المشهورة التى أؤها : 
* فتقت ل ري الثمال عبيرأ * 
وفبها توفى الوزيرعيّاس بن الحسين أبوالفضل الشيرازى”؛ كان جبّارا ظاللا» 
قل بالكوفة بسق الدراريم ودفن بمشهد عل عليه السلام ٠‏ وبما يحكى عن ظامه أنه 
قُتِل ببغداد رجل من أعوان الوالى» فبعث أبو الفضل الشيرازى” هذا من طرْح النار 
من التحاسين الى السماكين » فأحترق بيغداد حريق عظم لم يبهد مثلة ع وأرقت 
أموال عظيمة و جماعة كثيرة مر النساء والرجال والصبيان والأطفال » حضّ 


)0 زيادة عن ابن خلكان :5 2( فى الأصل : «يغرر القصيدة» ٠‏ وما أثيتناه عن وفيات 
الاعيان وعقد ابلمان وشذرات الذهب ٠‏ (0) الأرارج : الم ٠‏ 


مسنة 9م فى ملوك مصر والقاهرة 4 


ماأحرق ببغداد فكان تغة عتر الف إنسان] و وثلئائة دكان وثلمائة وعشر بن دارا 
بره ذك ى الشهرثلاثة وأريمون [ ألف دبار] . انل له 
ما لوي ينا قدرنك ونحن تأمل من القه أرى يريا قدرته فيك ! فبعد قليل. 
قبض عليه عن الدولة وصادره وعاقبه » ثم سق ذراريج فتقتّحت مثانته وهلك 
اي 


الذين ذ كر الذهى" وفاتهم فى هذه السنة» قال : ونه توق فى أبو إسعاق إبراهم 
ابن مد بن يحى امرك ٠‏ وأبو العباس جماعيسل بن عبد الله بن حمد بن ميكال . 
وأبو بحر جمد بن الحسن بن كول ابتار » وأبو جعفر مد بن عبد الله البلخى” 
ال يخارى فى ذى اجة كان إمام فط لذ مقافنة ارايو عر دين 
«وسى بن فضالة . وأبو الحسن مدن هانىْ شاعى الأندلس 

8 أمس الثيل فى هذه السنة ‏ الماء القدمم “مس أذرع وسبع عشرة إصبعا. 


مبلغ الزيادة سبع عشرة ذراعا وإصبعان ٠‏ 


امه 
ذكر ولاية المعز العبيدى على مصر 
هو أبو تم بعد بن المنصور إسماعيل بن القائم بأحس الله مد بنالمهدى عبيد الله 
العبيسدى الفاطمى المفر بى: الملقب بالمعزٌ لدين الله » والذى تنسب إليه القاهرة 


(1) التكلة عن ابن الأثير وعقد المان ٠‏ (0) تكلة عن عقد اللجان  .‏ (ج) كنا 
فى تارح الاسلام الذهى وشذرات الذهب - وفى الأصل : «اسماعيل بن عبيد الله... ابن ميكائيل »> 
وحوتحر يف (١ ٠‏ كذافى تاريج الاسلام الذهى وشرح قصيدة لامية فى الناريح وشدرات 
الدهب واللباب فى بعرفة الأنساب ٠‏ وف الأصل : « الحسن بن موسى » - وهوخطأ . 

(0) كذا فى شرح تصيدة لامية ف التاريج وشذرات الذهب والدهى . وفى الأصل : «أبو عمرو» 


وهو تحريف ٠‏ 





المحزية. مولده بالمهسدية فى يوم النين حادى عشر شر رمضان سنة تمع عشرة 
وثليائة ؟ و بويع بالخلافة فى الغرب يوم ابمعة التاسع والعشرين من شوال سنة 
[حدى وأريعين وثلمائة بعد موت أبيه . يأنى ذ كر نسبه وأقوال الناس فيه بعد أن 
نذكر قدومه إلى القاهرة وما وقع له مع أهلها ثم مع القرمطى" . 

وقال آبن خلكان : موكان المعزقد بويع بولاية العهد فى حياة أبيه المنصور 
إسماعيل ثم جددت له الببعة [بعد وفاته] فى يوم الأحد ذى الجة سنة إحدى 
وأربعين وثثمائة» ٠‏ قلت : هو أقل خليفة كان بمصر من بق عبد . 

قال الحافظ اوقدات الذهى فى تارع الإسلام : «وهو أول من تملك ديار 
مص رمن بق عبيد [لإفضة] المدّءبن أنهم علو يون ٠‏ وكان ولى" عهد أنه [سماعيل » 
فآستقل بالأص [فى أخر] سنة إحدى وأربعين وثلئائة » وسار فى تواحى إفريقية 
لمهد تملكته ؛ فأذل العصاة وآستعمل على المدن غامانه وآستخدم الحند . ثم جهز 
مولاه جوه | القائد فى جيش كثيف ؟ فسار فأفتتح ” جاماسة » وسار حتى وصل 
إلى البحر الحيط ويد له من سمكه ع اونا ونان ؛ وأرسل بصاحها 
اع أسيرين إلى المسزه ووط له جوهى من إفريقيّة إلى البحر سوى 
مدينة سبئة فإنّها بقيت لبنى أمية أصحاب الأندلس » : 

وقال الشيخ شمس الدين أبو المظفّر فى تاريخه مرآة الزمان : « وكان مفرى 
بالنجوم ( يعنى المعسز ) والنظر فيا يقنضيه الطالع ؛ فنظر فى مولده وطالعه كم 


له بقطع فيسه » فاستشار متجمه فيا يزيله عنه ؛ فأشار عليه أن يعمل سرّدايا تحت 


(1) زيادة عن وفيات الأعيان لابن خلكان (ج ١‏ ص 6غ ) . (؟) زيادة عن تارجح 
الإسلام الذهيى ٠‏ 00( سيتة : بلدة مشهورة من قواعد بلاد مقرب عل البحر تقامل حزيرة 
الأندلس وهى مدينة حصية تشب المهدية ( راجع ياقوت) - 


سنة جام فى ملوك مصر والقاهية 7 


الأرض و سَوارى فيه إلى حين جواز الوقت ؟ فعمل عل ذلك وأحضر قوّاده 
وكانه وقال للم : إن بيى وبين الله عهدا فى وعد وعدئيسه وزقد] قرب أوانه») 
وقد جعلت ارا ولدى ول عهدى بعدى » ولقبته العزيز بالل » وآستخلفته عليم 
و تديرأمورع ما 13 عبت » فالزموا الطاعة له وآتركوا امخالفة وآسلكوا الطريق 
ا ؛ فقالوا : الدص أمك» ونحن عبيدك وخدمك © ووصى العزيزولده با 
أراد» وجعل القائد جوهرًا بره والقائم بأحمسه بون يديه عتم زل إلى سردا ب آتخذه 
وأقام فيه سنة ؛ وكانت المغار بة إذا راوا غماما سائرا ترجل القارس منهم إلى الأرض » 
وأومأ بالسلام شير [إلى] أن المعزفيه؛ ثم تخرج المعز بعد ذلك وجلس للناس» 
فدخلوا عليه على طبقاتهم ودعوا له» فأقام على ٠١‏ كان عليه» . اتتبى 

وقيل : إنه دخل مصر ومعه خمسمائة مل موسوقة ذهبا عينا وأشياء كثيرة 
غيرذاك . 

وقال القفْطى” : «دإت المعزكان قد عرزم ملل تجهيز عسكر إلى مصر ؟ فسألته أنه 
تأخير ذلك لنتحج خفية » فأجايها ومجت . فلما وصلت إلى مصر أحس بها كافور 
الإخشيذى- الأستاذ ضر إلمها وخدمها وحلى إللها هدايا وبعث فى خدمتها أجناداء 
فلا رجعت من ها منعت ولدّها من غرزو بلاده ٠‏ قاس تُوقى كافور بعث المع 
جيوشه فأخذوا مصر» ٠‏ اتهى ٠‏ 

ونا أرسل المعز القئد جوهرا إلى مصر وفتحها وبلغه ذلك سار بنفسه إلى 
المهدية فى الشتاء فأخرج من قصور آبائه من الأموال ممائة حمل » ثم سار نحو 
الدبار المصررية بعد أن مهّد له جوه القائد و بن له القاهرة . ركان صادف مجىء 

(1) زيادة عن عرآة الزيان ٠‏ (؟) فى الأصل : «منذغيبتى » . والتصويب عن مرآة 

الزمان - () فى الأصل : «السعيدة» ٠‏ والتصو يب عن مرآة الزمان ٠‏ 


ب الننجوم الزاهمية سنة 51م ' 


لق 


جوص إلى مصر الغلاء والوباء » فلم يلتفت إلى ذلك وآفتتحها ؛ ثم آفتيح الجاز 
والشام » وأرسل يعرف الْعز . وقد ذ كزنا شيئا من ذلك فى ترحمة جوهر القائد ٠‏ 


وخرج المعزمن المغرب فى سنة إحدى وستين وثلئائة عدا اوس 
إفريقة / ل يكن بن زبرى الصئبااح » وج د المع فى السسيرق تحزائنه 
وجوشه حتى دخل الإسكندرية فى سُعبانَ نَ سنة آثنتين وستين وثلهانة ؛ فتلقاهقاضى 
مص ر أو ا ادهل والأعان » وطال حديئهم معة ) وأعلمهم أن قصده القصد 
المبارك من إقامة المهاد والحق وأن - عمره بالأعمال الصالحة » وأن يعمل 
با أمىه به جِدّه رسول الله صل الله عليه وسلمء ووعظهم وطوّل حتى أبى بعضهم 
ولع على حماعة . ثم نزل بالميزة وأخذ سه فى النعدية إلى مصر ثم" ركب هو 
ودخل القاهرة ‏ وقد بنيت له بها دور الإمارة» ولم يدخل مديئة مصرء وكانوا قد 
آحتفلوا وزينوا مصريأحسن زينة .فاما دخل القصرحت ساجذا وصل ركعتين . 
وقال عبد الحبار البصرى”: « وكان السبب فيجيئه إلى مصرء أن الزوم كانوا 
قد استولوا على الشام والتغور وطرسوس وأنطاكة أذ و زرية] والمصيصة 
وغيرها وفرح بمصاب المسامين؛ و بلفه أن بقى بوه قد غلبوا على بنى العباس 
وأنهم لاحم ل معهم ؛ فآشتد طمعه فى البلاد؛ وكان له بمصر ثسيعة فكاتبوه 
يقواوس. : إذا زال اجر الأسود ملك مولانا امسر الدنيا كلها » ويعنون 
باجر الأسود الأستاذ كافورا الإخشيذى الخصى» وكان كافور يومكذ أمير مصر 
(1) فالأصل : «الجاج» والتصويب عن تاريخ الاسلام الذهبى ١ ٠‏ (1) زيادةعن 
المقريزى وابن الائير ومعجم ياقوت - (؟) كا فى رفع الأصرعن قضاة مصر ووفيات الأعيان 
وشذرات الدهب تارجح الإسلام . وفى الأصل : «أبو القاسم الذعل» ٠‏ وهو خطأ . وهو جمد ب نأمد بن 
عبد الله بن نصربن يجير ١ ٠‏ (4) زيادةعنهرآة الزمان وعقد اينمان . 


سنة بم فى ملوك مصر والقاهرة بن 


نياية عن كبن الإخشيذ وعن الحسن بن عَبيد الله بن طعْج أمير الشام» وكان الحسن 
قد دخل مع الشّيعة فى الدعوة » وكان الحسن ضعيفا رخُوا؛ٍ ولذلك كان كافور هو 
المتكلم عنه لأ الحند كانوأ قد طمعوأ فيه (أعنى الحسن) وكزهوه وكرههم ؛ فقال له 
أبو جعفر بن نصر » وكان من دعاة المع بالقاهرة : هؤلاء القوم قد طمعوا فيك» 
والمعز لاك مثل الوالد» فإن شئت كاتبته ليشدّ منك ويكون من وراء ظهرك؛ فقال 
الحسن : إى والله قد أحرقوا قلبى ! ٠.‏ فكتب إلى المعر يخبره؛ فبعث المع القائد 
عقر انا زمر سيروت حر كدو خاء درس انرو عانة الف ستاتلة 
ندخل مصر فى نة تمان وبمسين 0 » حسب ما ذ كرناه » وأتحرج المسن 
المذكور بعد أن قاتله ؛ ا جوهسص 3 الحزائن والأموال والذخائر ٠.‏ وتوجه 
الحسن إلى الرملة م فيه جوهي وبعث به إلى المعز إلى الغرب ؛ فلمًا دخل ءليه 
الحسن قز به الممرّ ووس به وقال : أنت ولدى؛ وكاتبتتى على دخول مصر و إما 
بعت جوهرا لينصرك » ولقد لتق تجوز الميوش إل مص رأر بعة آلاف ألف 
[وتخسيائة ألف] دينار ٠‏ فظن الحسن أن الأهس م قال المعز» وم يدر أنه خدعه ؛ 
نسعى إليه تماعة من قؤاد مصر والأمراء وأر باب الأموال وعرفه حال المصربين» 
وكان. كل واحد من هؤلاء الذين دل اسن العز علهم مثل قارون فى الغنى ؛ 
ذكتب المعر إلى جوهس بأستئصاهم ومصادرتهم [وأن ‏ يبعث بهم إليه] م حيسهم 
مع المسن ب فكان ذلك آآخحر العهد بهم» ٠‏ فقال الذهى” : هذا قول مك بل أخرج 
الحسن بن عبيد الله من مصر و بايع للعز» ثم قدم بعد ذلك ووقعت الوحشة يينهم. 
)١(‏ فالأصل : « ءاش له » والتصويب عن عقد احمان ومرأ]ة الزمان ٠‏ (؟) ف الأصل : 


« على تجهير » ٠‏ وما أثيتناه عن عقد المان وعىآة الزمان ٠‏ (0) زيادة عن عقد الجان 
وسآة الزمان ٠‏ 


١١ه‎ 


؟ 


ونا دخل المعز إلى القاهرة آحتجب ف القصرفبعث عيوتة يتقلون إليه 
أخبار الناس وهو متوق رف النعم والأغذية المسمنة والأطاية الى مق البشرة وتحسن 
اللون . ثم> ظهر للناس بعد مدّة وقد لبس المريرالأخضر وجعل على وجهه 
اليواقيت والحواهى تلم ع كالكوا كب ٠‏ وزعم أنه كان غائيا فى السماء وأنَ الله رفعه 
إليه ؛ تآمتلأت قلوب العاقة والمهال منه رعبّا وخوفا» وقطم ها كان عل آبن 
الإخشسيذ فى كل سنة من الأتاوة للقرامطة » وهى ثلمائة ألف دينار ٠.‏ ولا بلغ 
القرمطىَ ذلك عم عليه ؛ لأ المع كان يصافيه لما كان بالمغرب وتهاديه » فلا 
وصل إلى مصر قطع ذلك عنسه ٠‏ وسار القرمطى” » واسمه الحسن بن أحمد بن 
أبى سعيد الحسن بن ببرام القرمطى”» إلى بغداد وسأل الخليفة المطيع بالله العباسبى” 
على لسان ع الدولة يكتبار أن يده بمال ورجال و يوليه الشام ومعمر حرج 
المعزمتها ؛ فأمتنع الخليفة المطيع لله من ذلك » وقال : كلهم قرا١طة‏ وعلى دين 
واحد ؛ فأما المصر يون ( يعنى بنى عبيد ) فأماتوا السئن وقتلوا العلماء ؛ وأا هؤلاء 
( يعتى القرامطة ) فقتلوا الاج » وقلعوا اجر الأسودء وفعاوا ما فعلوا . نقال 
عن الدولة محتيار القرمطى” : اذهب فافعل ما بدالك . وقيل : إِنْ يختيار أعطاه 
ما وسلاحا . فسار القرمطى إلى الشام ودعه أعلام سود» وأظهر أرٌ الخليفة 
المطيع ولاه وكتب عل الأعلام آسم المطيع عبد الكريم » وتحتنه مكتوب ”السادة 
الراجعون إلى اق “ وملك القرمطى الشام ولعن المعز هذا على منيردمشق وأباه؛ 
وقال : هؤلاء من وإد القدّا ح كدّابون مخترقون أعداء الإسلام» ونحن أعم بهم ؛ وهن 
عندنا خرج جدّم الاح . ثم أقام القرمطى الددوة لبنى العياس وسار إلى مصر 


- 2 3 - !1 
بعس كره . ولما بلغ المعز مجرئه تمأ لقتالىم + فتزل القرمطى ستول الطواحين » وحصل 


(1) مشتول الطواحين : هى مشتول الوق » وهى إحدى قرى مرك بلبيس بمدير بة الشرقية ٠‏ 


سنة لوجم فى ملوك مصر والقاهرة و“ 





ينه وبين المعز مناوشات » ثم تقهقر المعز ودخل القاهرة وآنحصربها إلى أن أرضى 
القرمط بمال وخدعه» وآتخدع القرمطىٌ وعاد إلى نحو الشامء فات بالزملة فى شهر 
رجب» وأراح الله المسلمين منه» وصفا الوقت للعز فإتَ القرمطى: كان أشد عليه 
هن جميع الناس لعب الذى سكن فى قلوب الئاس منه ب فكانت القرامطة إذاكانوا 
فى ألف ا مائة ألف وآنتصفوا . خذلان من الله تعالى لأس بريه ٠‏ 


ذصكر ما قيل فى نسب المعز وآباله 
قال القاضى عبد الحبار البصمرى” : 2 اسم حِدّ الخلفاء المصر بين سعيد» 520 
م د مالا 5 لوس اس 
بالمهدى» وكان أبوه يبوديا حدّادا سامية ؛ ثم زعم سعيد هذا أنه آبن المسين بن 
مد بن عبد الله بن مهون القسداح . وأهل الدعوة أبو القاسم الأبيض العاوى- 
وغيره ,زجمون أن سعيدا عا هو من أعسأة الحسين المذ كور » وأنَ الحسين ريآه 
7 الك ”3 75 8 
وعلمه أسرار الدعوة) وروحته بنت أبى الشلغاغ » بقاءه آبن قمياة عيد امن ٠.‏ فلما 
دخل الغرب وأخذ جاماسة تسمى بعبيد الله ثم” تكتى بأبى ممدء وسمى آبنه الحسن » 
عا 2 8 : 
وزعمت المغار بة أنه يلم ريه وليس بأبنه ولا بأبن زوجته؛ وكاه أبا القامم وجعله 
ولىّ عهده» ٠.‏ أنتهى 
٠.‏ - - 2ه - ٠.‏ 
وقال القاضى أبو بك بن الباقلانى : «القداح جد عبيد الله كان محوسيا» ودخل 
9 0 

عبيد الله المغرب وآدّعى أنه علوى” ولم يعرفه أحد من علماء النسب» وكان باطنيا 

)١(‏ فى الأصل : <حطموا فى مائة ألف» بزيادة كلية «فى» ٠‏ (؟) كذا فى المقريزى 
واتعاظ الحننا بأخبار الخلقا فى الكلام على نسب الخلفاء الفاطمرين والقرق بن الفرق (ص 510 ؟) ٠‏ 
وفى الأصل : «الحسين بن جمد بن أحد» ‏ () كذافى الأصل ٠.‏ وف اتماظ الحا بأخبار 
كلقا : «الشلعام » بالعين المهملة فيما ٠‏ وف المقر يزى «الشملع » اا ا 
وهو خمد بن أ-هد بن عبد الله بن مهون القذاح . 


75 النجوم الزاهرة سنة 4187م 


خيينا حريصا على إزالة مله الإسلام؛ أعدمالفقه والعم ليتمكن من إغراء الخاق؛ 
وجاء أولاده أسلويه وأباحوا أثمر والفروج وأشاعوا اللْفْضَ ء وندّوا دماة تأفسدوا 
عقائد جبال الشام» كالتصيرية ارو ٠‏ وكان القذاح كاذيا مخترقا » وهو أصل» 
دعاة القرامطة» . اتتهى 


وقال أبن خلكان : «اختلف ف نسبيم» فقال صاحب تاري القبروان : هو 
عبيد الله بن الحسن بن عل- بن حمد بن على" بن موسى بن جعفر بن حمد بن على” بن 
الحسين بن على” بن أبى طالب رضى الله عنهم» ٠‏ انتبى ٠‏ وقال غيره : هو عبيد الله 
ابن مد بن إ“ماعيل بن جعفر المذ كور فى قول صاحب تارم القيروان ٠‏ وقيل : 
هو على" بن الحسين بن أحمد بن عبد الله بن الحسن بن حمد بن عل" بن الحسين بن 
على بن أبى طالب رضى الله عنهسم . وقيل : هو عبيد الله بن الس بن الوق بن 
الرضى » وهؤلاء الثلاثة يقال لهم المستورون فى ذات لله ٠‏ والرضئ المذ كور هو ابن 
جمد بن إماعيل بن جعفر ٠‏ وآسم التق الحسين . واسم الو" أحمد . وآسم الرضى" 
عبد الله ٠‏ و إمما آمستتروا خوفا على أنفسهم لأنهم كانوا مطلوبين من جهة انللفاء 
من بى اعباس لأنهم علموا أتافيم من يروم الخلافة؛ [أسوة غقم من العلوين » 
وقضاياهم ووقائعهم فى ذلك مشهورة ]| . و إنما تسمى المهدى عبيد الله آستتارا . 
هذا عند من بصحح نسبه ففيه آختلا ف كثير . وأهل العم بالأنساب من الحفقين 
يتكزون دعواه فى النسب ٠‏ وقيل : هو بيد الله بن الحسين بن عل بن مد بن على 


(1) النصيرية بالنصغير : طائقة من الزنادقة يقولون بألوهية على » تعالى الله علوا كيرا . 
)١(‏ الدرء.زية : طائفة من الاسماعيلية » وهى الى تقول باثيات الإمامة لإسماعيل بن بحعفر الصادق 
لأنه أبنه الأكبر ١‏ () كاف ابن خلكان . وق الأصل : «عيد الله بن الحسين» . 
(4) ذيادة عن ابن خلكان ٠‏ 1 


سنة 9م . فى ملوك مصر والقاهرة باب 





الرضى بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق ٠‏ وقيل : هو على" بن الحسين بن أحمد 
ابن عبد الله بن الحسين بن مد بن زين العابدين بن جمد بن الحسين» و إنا مى 
تقسه عد ألله] أستنارا . وهذا أيضا على قول من يصسحح فسبهم ٠‏ والذى يتكر 
نسبه يقول : اسمه سعيد» ولقبه عبيد الله» وزوج أقه الحسين بن أحمد القذاح » 
كان كالا يقدح العين إذا نزل فيها ماء . 

وقال آبن لكان : «وجاء المعر من إفريقية وكان يطعن فى نسبه . لما قرب 
من البلد (يعنى مصر) وندج الناس للقائه» جتمع به جماعة من الأشراف؛ فقال له 
من انهم الشريف عبد الله بن طَبَطَبًا : إلى من بنتسب «ولانا ؟ ققال له المعز : 
ستعقد مجلسا وفسرد عليك نسينا . فلا أستقزالمعز بالققصر بم الناس فى مجلس عام 
وجلس للم وقال :هل بق من رؤيام أحد؟ فقالوا : لم ببق معتبر» فسل [عند ذلك 
نصُ] سيفه وقال : هذا فسى ! وتثرعليهم ذهياكثيراء وقال : هذا حسبى ! فقالوا 
مم > عينا و اطتنا» :”قات وق لمن للد أفوال كرة أخر ]شر يت عن 
ذكرها خوف الإطالة . والظاهى أنه ليس بشريف» وأنه مدّع . والله أعلم ٠‏ 

وآسهمر بالقاهرة إلى أن ميض بها وتوق يوم اضمعة السابع عشر مر :.. شهر 
ربيع الأول سنة عمس وستين وثلهالة » وله ست وأربعون سنة ؛ وقام ولده 
العزيز نزار بعسده بالأم ٠‏ وأقام المعزواليَا ثلاث وعشرين سنة ونمسة أشهر 
وسبعة وعشرين يوماء» منها بمصر ثلاث سنين) وباق ولابته كانت بالمغرب : 
وخلف عشرة أولاد : نزارا الذى ولى مصر بعده وعبد الله وعقيلا وسبع بنات ٠‏ 





)00( زيادة يقنضها الباق ٠‏ (؟) الزيادةعن اين خلكان ٠‏ (؟) فىالأصل: 
دق الأ > ٠‏ 


37 النجوم الزاهرة سنة بالا 





وأقام تدبير مملكة ولده العزيز جوهم| القائد بانى القاهررة وصاحب جامع الأزهس 
المقتم ذ كره . 

قال آبن خلكان : أنه توقى يوم المعة المادى عشرمن شبر بيع الآخر ,' 
وقيل : الثالث عشر [ وقيل لسع خلؤن] منه. تقاف ناقنا فى اليم والثمبر إلا أنه 
وافق فى السنة . قال : و( معد بفتح الم والعين المهملة وتسُديد الدال المهملة) ٠‏ 
اتهى . قلت : وكان المعز عاقلا حازما أدبا جوادا مدّحاء فيه عدل وإنصاف 
ربت لوعن | ]حو عه أه زوية الرضطية الذى كان ملك 'مصرلما 
زالت دوكهمٍ أودعت عند مبودى” يغلطاق كله جوه » ثم فيا بعد طالبتّه قانع 
فقالت : خذ م البغاطاق وأعطنى م فضل فابى؛ فلم تزل به حى قالت: هات إل 
وخذ اللميع فلم يفعل , وكان فى البغلطاق بضععشرة درّة؛ فانت المرأة إلى قصر المعز 
فأذن لا فأخيرته بأمهاء فأحضره وقزره فلم يز فبعث إلى داره من ترب حيطاتها 
فظهرت حرة فيها البغلطاق؟ فلما رآه المعز تحير من حسنه» ووجد المبودى” قد أخذ 
من صدره درتين» فاعترف أنه باعهما بألف وسمّائة دمنار؛ فسامه المعز بكاله للرأة. 
فآجتبدت أن يأخذه المعزهدية أو بثن فلم يفعل؛ فقالت : يامولاى » هذا كان 


يصلح لى وأنا صاحبة مصر» وأما اليوم فلا؛ فلم يقبله المعز وأخذته وآنصرفت . 


(1) زيادة عن ابن خلكان . (0) فى الأصسل : « تالف ماقلتاه فى قوله الكانى 
فاليوم... الخ» ٠‏ وابن خلكان له ثلاثة أقوال كل مما يخالف ماقاله المزلف فاليوم والشبر» فلهذا لم نجد 
لقوله » د قوله الثانى» ممى » خذفاء ٠‏ (6) كذ فالأصل وتارعخ اينإياس (ج ١ص‏ 40) . 
وفى مورد الطاقة للؤلف (صم طبع أوديا) :< ثوب طاق» ٠‏ وقد ذ, ابن إياس فىتاريخه هذا امير 
بعبارة أوسع ٠‏ أما البغلطاق فقد ذكره المرحوم على ميارك باشا فى خططه أثناء كلامه على الملابى قال : 
هر شه المضر بية » ( داجع الخطط التوفيقية ج ١‏ ص 9ه ) م 


سنة وام فى ملوك مصر والقاهرة وا 





ركان العرفه القن نو . ل ا 
)03 
أمضى وأقضى ف التفو » سمن الحناجر اناس 


هو لاس ا يل 5 
ولقد تعبت بيسحكم » تعب المهاحرق المواجر 





ذ در ركوب الخلفاء الفاطميين فى أوؤل العام من كل سنة 

والمعر هذا هو الذى آستسنٌ : ذلك كله فكان أهس ه إذا كان أوأحرذى اجة من 
كل سدة تمي لمر ن المستخدمين فى الأما كن الآتى ذكرها لإتخراج آلات 
الركوب : 

36 

فيخرج من خزائن الأسلحة ما يحله صبيارن. الركاب حول المليفة» وهو 
مادم المصقولة المذهبة» [مكان السيوف]ء والديا بيس المابسة لحت الأجمر 
والأسود هدورة الرأس مضرسة ؛ قوت رعوسها مستطيلة © وآلات قال هأ 
المستوفيات» وى لجدعد طول ذراعين مربعة الشكل» لما مقابض مدؤرة 
فى اليد» وعد تسريه اشاامل كل صنف تسلمها نقباؤهم ؟ وسوائة حرية 
سن ممصقول تتا لَب فّسة» كل أثين ف شرتبة على لثثالة عبد [من] 
السودان الشباب يقال لهم أرباب السلاح امح رمتل كل ف نا 
من نخحزائن السلاح ٠‏ 

)١(‏ المعاجر : ضرب من الثياب <٠‏ (8) صببان الركاب: وظيفتهم حمل السلاح حول الخليفة 
فى الموا كب وعدّتهم تريد على ألنى رجل » وم انا عثر مقدما 8 ين فى الأصل : « هو من 
الصاصم » والتصو يب عن المقريزى (ج ١‏ ص 1 ؛ ؛ ) وصبح الأعثى (ج * ص 478 ) . 

(8) زيادةعن المقريى وهامش الأمل ٠‏ (ه) ضرب من الخلود المايوغة ‏ (1) لنوت: 
أكلية فارسية محر دة » جمع لت واللت : القدوم والفأس العطيمة ٠‏ )يع الحلب »> جمع جلية » وى 
القطعة من فضة وغيرها تضم نصاب الحرية سناتها ٠‏ [0 قالمقريزى : «أرباب السلاح الصفر» - 


35 النجوم الزاهرة سنة 97م 





م يخرج من خائن التجمل » وهى هرس حقوق خزائن السلاح » لضت 
لضة [م]: لشريف الوزير وأرياب الرتب من الأهساء والعسا كر من الرجالت 
والمثاةء وهى رماح مليسة, ا لكر بالذهب سوى ذراعين منها » 


7( 
فإنه) مشدودة بالمعاحر الشرب الملؤنة » وتيق أطرفها المرقومة لدت 3 
وبرأس كل" رع رماءين فضة متفوخة وأهلة مجؤفة وفيها جلاجل لها 6 إذا 
نمحزكت 2 5 مائة ع ٠.‏ 

6) 


سن امات وى سية الكواوات مان عمارية ملبسة بالديباج الأحر والأصفر 


والسقلاطون مبطتة مضبوطة بزنانير من حرير» وعلل دأثر لتر بيع مناطق يكوا فقمة 
مسمورةٌ فى جلد ٠.‏ 


ويحرج للوزير لواءان على رمحين ملفوفين غير منشورين» فيسيران أمام الوزير . 
ل لحني 


6 ثم" سير الأأصساء أر باب ارتب فى الخدم» أؤلم صاحب ألباب عشر قصبات وفغير 


(1) زيادة عن المقريزى وصبح الأعثى ٠‏ (؟) يظهرأتها نوع مخصوص من المريركان 
ستعمل فى ذلك الزمن ٠‏ () الستاجق + جمع سنجق وهو اللواء» فارمى معرب ٠‏ 
(4) الماريات » جمع عمارية » وه المودج يجلس فيه ٠‏ (0) كذافى الأصل . 
وف امقريزى : « شبه الكذاوات » ٠‏ وفى صبح الأعثى : « شسبه الكتجارات» ٠‏ ولم توقق لوجه 
الصواب فيا 2 (1) السقلاطون : الملابس الملونة بالألوان القرمزية وفيرها ٠‏ وهو امم بلد 
بالروم تصنع فيه تلك الملايس ونتب اليه عن القاموس الانجليزى الفارسى ٠‏ (/) كذا فى المقريزى ٠‏ 
وف الأصل : «علها زناز مزحرير» 2 (8) كا فىالأصل والمقريزى ٠‏ وفى صبح الأعثى : « كرايج 
الفضة المذهبة» - (4) صاحب الباب : وظيفته ثانى رتبة الوزارة ٠‏ قال اين الطوير : وكان يقال 
لها : الوزارة الصغرى » وهى أن ينظر فى المظالم إذا يكن وزير صاحب سيف » فان كان ثم وزير صاحب 
سيف كان هو الذى يهلس لالم ٠‏ وصاحب الباب من جملة من يتقف فى خدمته ٠‏ وصاحها فى المنى 
يقرب من النائب الكافل فى زمن مؤلف صبح الأعثى ٠‏ ( عن صبح الأعثى ج «اص مم4 ) . 
)٠١(‏ ف المقريزى. : «خمس قصبات ومس عماريات» ٠.‏ 


0 0 ى منوب مصر والقاي 6 4١‏ 


للق 
تماريات ٠‏ والإسقهسالار مثل ذلك عدَّة عماريات بألوان مختلفة؛ ومن رهاق 
زقف 


الأسراء مس 8 

ثم" يخرج من البنود اللاص 0 بق المرقوم الملّن برماح ملبسة ,بالأنا بيب »6 ف 
رعوسها الرمامين والأهلة للوزيرأيضا خاصة ٠ ٠‏ ودون هذه البتود ثا هو حرير 
على رماح غير ملبسة رعوسها رامنا ناس موف مذهب » أهام الأمسراء 
المذكورين ٠‏ 

© هي 

ثم” يحرج لقوم يقال للم السبربرية سلاح» كل" قطعة طول ثلاث أذرع برأسها 
طلعة مصقولة وهى من خشب القنطارية داخلة فى الطلعة» وفى عقيها حديد مدؤر 
السفل » فهى فىكف حاملها الأمن » وهو يِقْتلها فتلا متدارك الدوران؛ وفى يذه 


رص 3 


اليسرى تابه كبيرة يخطر بها . 
8 6 5 7 
ثم يخرج من النقارات حمل تمسين بغلا على مين بغلاء على كل بغل مس مثل 
الكوسات يقال لها طبول ٠‏ فلت : ولها حس مستحسن ٠‏ ويسيرون فى المواكب 


نكف 


علدنا ٠‏ ثم يحرج لقوم متطعين ليس لم جراية ولا نفقة » وعدّتهسم ماثة رجل) 


)١(‏ اسفهسالار : امم لوظيفة من وظائف أرباب السيوف وعامة الحند » وصاحها زمام كل زمام 
واليه أعى الأجناد ٠‏ وهىكية أيحمية تعر يها قاد الخيش ٠‏ وكان صاحب هذه الوظيفة فى عهد حك الترك 
بمصر سمى سارى عسك» وق وقتنا نسمى مردارا ٠‏ (رابجع صبحالأعثى ج6)٠-‏ (؟) فالمقريزى: 
« ومن سواهها مل الأمراء ء على قدر طبقاتهم ثلاث ثلاث واكتان انجارتن وواحدة واحدة » ٠‏ 
00( 1 
وكانت وافعة على بحيرة الممزله بالقرب من تنيس وموضعها اليوم مل دبيق فى الال الشرق لقرية صان الجر 
وعلى بعد ٠.‏ 0ه ممما يمر فاقوس 2١‏ (4) كا فى الأصل . وف صم الأعثى «يقال لم 
السريرية » ٠‏ (ه) ف المقريزى وصبح الأعثى : «حمل عششرين بغلا عل كل بفل ثلاث اعل» ٠‏ 
(1) الذى ف المقريزى وصبح الأعئى : « و يسيرون فى الموا كب اثنين اثنين »> ٠‏ 

رسع" 


1١ 


م امسيسوع ١‏ راسك سسيض 





لكل واحد ترق من درق الل وامسغة وسقت 4 و فسيرون رجالة + هذا مايخرج 
من نخزائن السلاح ٠‏ 

يحض حا خا السروج» وهو من س 507 امستكينء اليبامع مشارفها 
وهو من الشهود المعدّلين » فيخرج منها من خاصٌ الطايفة من اركاب امح ما هو 
لدم ركوبه » ومايجْنب فى الموكب ماه سرج شد على عدّة حصن ٠‏ ويقال : كل 
مكب مصوغ مرح ذهب وفضّة ‏ أومن ذهب مثّل فيه المينا ء وروادفها 
وقرا.يسها من نسبتها ٠‏ ومنهبا ص صع بحب الاؤلؤ الفائق . والخيل مطؤقة بأعناق 
الذهب وقلائد العنير» وفى أبدى أكثرها خلاخل مسطحة بالذهب» ومكان الخاد 
من السروج الديباج الأحثر والأصفر وغيرهما من الألوان التقوشة ؛ قبمة كل 
داب وما عيبا ألف دينار ٠‏ فيشرف الوز يرمنها بعشرة لركوبه وأولاده ومن يشاء 


من أقار به . وتسم ذاك كله عرفاء الإصطبلات ٠‏ 


() اللط د اسم لقبيلة من البر بر بأقمى الغرب © نسب الما الدرق © لانم ينقعون الحلود 
فى المليب سنة فيعملوتها فينبو عنسا السيف القاطع 0٠‏ (؟) الأستاذون : هم المعروفون باخام 
والطواثية » ركان للم فى دولهم اأكانة المليلة » ومنهم كان أر باب الوظائف الخاصة بالقليفة » وأجلهم 
امحتكود » وهم الذين يدرّ رون عمائمهم على أحنا كهم كا تفمل العرب والمفارية » وهم أقربهم اليه 
وأخصيم به . وقد ذك صاحب صبح الأعثى لم عدّة وظائف » منها : شد تاج المليفسة » وتولى أ 
املس الذى يجلس فيه الخليفة » وحمل رسائل اللليفة الى الوزير» وغير ذلك ٠‏ (6) الشبود الممدّلون: 
وظيفتهم من الوظائف الديفية مثل وكالة بيت المال والحتسب وحصور مجلس القاضى ٠‏ فاذا جلس 
القافى ,ا مجلس جلس هؤلاء الشبود حواليه يمنة و يسرة على متهم فى تقآم تعديلهم » فيجلس الشاب 


' المتقدم التعديل أعلى من الشيخ المتأخر التعديل ٠‏ وكان من مسطلحهم ألا يعدّل شاهد إلا بأمى الخليفة ٠‏ 


( راجع صبح الأعثى فى أر باب الوظائف الدينية ج ؟ ص 85 ) ٠‏ (؛) ف المفريزى : 
« مها برسم خاص اللايفة ». ٠‏ ْ ْ 


تا ووو ى ميوت مصير وابما جيه و" 0 


7" 


0 ليام الت 5-0 00 وعذهم ثلمانة : 


خيل وبغال. ثم اللس اماف يفرق لأرباب الخدم كل واحد سيفا وقلسا) 
فبحضر تر اليوم المذكور إلى منازل أرياب للدم بالقاهرة ومصر» وهم رسوم 

من الركاب من ديثار إلى نصف دبنار إلى ثلث ديثار ٠‏ نإذا تككل ماوصفنا فنا وتسله 
أربابه ل الخليفة فى الشباك لعرض اميل الخاص المقدّم ذ كرها » 
ويقال له يوم عرض اميل » فيسْمَدْتى الوزير بصاحب الرمالة » وهو من كار 
الأستاذين سكي تنس عدردا ع ان ا فيعود ويم استدعاء 
الوزي؛ يخرج اليف من مكان را يف القصروالاس ين يدب ما فتل 


146 


كان لا بدهليز با بالملك الذى فيهالشباك » وفلون #مطب راء التصزيق حانيه* 


226) 


الأيمن وصاحبٌ بيت المال من جاتبه الأيسر . فيركب الوزير من داره ويف 
يديه الأممراء . فيترجل الأمراء من باب القصر والوز ير راكب» و يدخل من باب 
العيد فى هذا اليوم » ويتزل عند أل الدهاليز الطوال »© ويمثى وحوله حاشيته 
وأقاريه إلى الشباك » تعلو عل ردى جيد ورجلاه تطأ الأرض . فعند ما 
جلس ع الأستاذان بان السقرالذى عل اليقة ٠‏ فإدا رأى الوزير الخليفة وف 

وسلم وخدم بيده إلى الأرض تمس مرات ٠‏ ثم يؤذّن له فى الخلوس على كرسيه» 


(1) كذافى الأصل . وى المقريرى : «دون ما تقدّم ذكزه ما تقرب عدّنَه من كُلزالة مركب على 


غيل ... الل » ٠‏ (؟) ف الأصل : « ثم يحلس » و طهر أن كلة « ثم » مقحمه - 
2( حصان دهراج : سريع السير ٠.‏ )ع( كتاى الأصل ٠‏ وف المقريزى : « فول 
الست ... اللى» - (0) زمام القصروصاحب بيت المال : وظيفتان من وظائف الأستاذين 


الحكين . (9) كدا فى الأصل ٠‏ وفى المقريزى وصسيح الأعثى : « رقع الأستاذان جاني 
السثر فبرى الخليفة جالسا على مرلتية عظيمة » ٠‏ (0) ف المقريزى : «ثلاث عمرات » ٠‏ 


لحن 


4 النجوم الزاهررة سنة 861 


و يقرأ القزاءآيات لائقةٌ بذاك الحال نصف ماعة . ثم تعرض الول كالعرائس 
إإيدى شدّاديبا» فيقرأ القزاء عند تام العرض وى جتبات السقر. ويقوم الوزير 
فيدخل ويقبل يد المليفة ورجله ؛ ثم بنصرف فيركب من مكان نزوله والأهراء 
فى ركابه ركانا وما إلى قريب من داره. فإذا صل الإمام الظهرجلس اللليفة لعرض 
ما بلبسه فى الغد من تزائن الكسوة اخاصة» ويكون لباسه الياض» فيمين منديلا 
خاصا و بدلة ويتسلّ المنديل ل لاج الشريف» ويقل لد لوق وعوين 
الأستاذين الحنكين وله ميزة » فيشذها شد غرسة لا يعرفها سواه) شكل الإهلراجة. 
عتزر اله لاحي عرد علا لمرو ا نم نوزاما و 
دونها من الحواه ؛ وهى موضوعة فى هلال من ياقوت أعجز ليس لمعنل فالدنيا» 
رك رماوا رول كر ا 
مأ يمكن من الوضصع ؛ وباط عل افاج نياطة خقيفة » فيكون ذلك بأعلى جمبة 
المليفة؛ و بدائرها قصب الزمرة اا العظم القدر . 


ثم ؤس بشة الل الى نا كل تلك البدلة وه أثنا عشر شوزكاء عرض 
أسفل كل شوزك تير وطوله ثلاث أذرع وثلث؟ وآخر الشوزك من فوق دقيق 
جدا . فيجتمع ما بين الشوازك فى ران عبوذهادارة» والعمود من الزان ملبس 
بأنأييب الذهب ٠‏ وفى آخخر أنبوية تلى الرأس فلكة بارزة قدر عرض إهام ٠‏ فيش 


(1) ف المقريزى : « و يقالله شدّة الوقار» ٠.‏ (2) ف المقريزى : « ويخيطها شاد 
الناج مياطة خفيفة» فتكون بأعلى ... الم » ١‏ () سبى بالذبانى لقرب لونه من لون الذباب 
الكير المائل الى الحضرة ١‏ (4) كذا فى الأصل وصبح الأعثى ٠‏ وف المقريزى : < شوركا » 
بالراء المهملة 2 (ه) ف الممريزى : « بدائرة» ٠‏ (1) فى الأصل : «ملبرض بالأنابيب 
الذهب فى آخر الأنبوبة لكة » : وما أثبتناه عبارة المقريزى ٠‏ 


2100-0 فى ملوك مصر والتاهصرة هم 


اررق 


آعرالشوازك فى حلقة ذهب ٠‏ وللمظلة أضلاع مر خشب الخلتج مريعات 
مكسوة بالذهب على عدد الشوازك خفاف بطول الشوازك . وبا خطاطيف 
لطاف » وق يسك بها بعضا تضم وتفتع + ورأسها كالرمانة © ويعلوه 
نضا رتانة ضتغرة كلها ذهب 3-6 يجوهي» وطا رفرف العم أكثر من 


نشيف 


شير ونصف » ونخت عن عنق بارس له . ناذأ أدنلت الخلقة "الذهب 


الى 


0 ا 
. 0 م 
ثم بوص نشد لواءى امد المحتصين «اخليفة» وهما ربحان | طو يلان ملبسان بمثل 
أناييب عمود المظلة إلى حد نصفهما] برأسهما لواءارن. حريرا أبيض مرقوما 
بالذهب ملفوفين على رماحهما ٠‏ وَيِحُرجَان بخروج المقََلء فبحملهما أميران . 


0) 


2 ل ل عقوم » ملؤنه بكابة كل 
حم وى مم عمق مه 


واحدة ما يحالف لونها [ونص كابته ] : ( نصرمن اله وقح قريب 6 اطول 


كل راية ذراءان فى ذراع ونصف. فتسلم لواحد وعشر بن رجله ٠‏ 


م يخرج دخان فى يعيسهما أهأةًمن ذعب فى كل واحد سبع من ديباج أخمر 
وأصفر» له عر لسر يدخل فيها الريح فينفتحان فيظهر شكلهما » 
و بتسلمهما فارسان سيران أمام الرايات . 


- فارسي” معرب‎ ٠ الحلنج : شر ينصفرة وحرة يكون بأطراف اطند والصيس مخذ منه الأرانى‎ )١( 
ف المقريرى : « فى عرض‎ )0( ٠ » (؟) فى المقريزى : « يكون مقداره ثلاث أصابع‎ 
وف الأصل : « طوال ملبس عليهما مثل‎ ٠ هابين القوسين هوعبارة المقريزى‎ )4( ٠ >» ديين‎ 
زيادةعن‎ )1( ٠ عمودا المثلة رأمبما ... ائل » ع (ه) فىالأصل : « بكتوبى‎ 
2 0 3 عامام شا‎ 30 


اا 


45 النجوم الزاهرة سنة ام 





ش ثم يخرج السيف اللخاص » وجلبته [ذهب] مرصعة بالمواهى » فى تحريطة 
مرقومة بالذهب » لا يظهر سوى رأسه » فبخرج مع المظلة» وحامله أمير) عظم 
القدرء وهو أ كير حامل . 

ثم يخرج الرخ» وهو رح لطيف» فى فلاف منظوم من لؤلؤ» وله سنان مختصر 
بحلية ذهب | وله | ٠‏ ودرقة ؛ حر دشا رسيم تشب إلى 
حمزة بن عبد المطلب » فى غشاء ريه فيحملها أي مه جلالة . ثم يعلم الناس 
سلوك الموكب والوكب دورتين + 5 إحداهها كبرى » وهى من باب القصر إلى 
باب النصرء مارًا إلى الحوض 88 عن الماك . ثم يتعطف على اليسار إلى باب 
الفتوح إلى القصر. والأخرى هى الصغرى» إذا خرج من باب النصرسار حول السور 
ودخل من باب الفتوح إلى القصر . فكان إذا ركب ساروا بين يديه بير أختلال 
ولاتبديل. فإذا أصبح الصبح يوم غرة العام آجتمع أر باب الرتب من القاهررة ومصر 
وأرباب السيوف والأقلام» فصفوا يبن القصرين» ولم يكن فيه بناء كاليوم بل كان 
1 الأمراء إلى دار الوز ير فيركب الوز ير من غي رآ ستدعاء» و لسيرأمامه 

رن مال 3 والأمراء بين يديه و5 ومشاة وأمامه بنوه وإخوته» وكل 
منهسم برنى الذؤابة يك ؛ وهو فى أمة عظيمة من الثياب الفاخرة والمنديل 


(1) فالاصل : « وحليته » ٠‏ والتصويب والزيادة عن المقريزى ٠‏ << (5)زيادة عن صبح 


الأعثى (ج م ص م10 ) . ٠‏ () فى الأصل : « فيحيله ٠»‏ (4) عبارة المقريزى 
دثم تشعر الئاس بطري الموكب » وسلوله لا يتعدى دورتين» ٠‏ (ه) حوض عن الملك» كان هذا 
الوض خارج باب النصر قر يبا منه؛ وقد محيت 5 ثاره» م يؤخذ منصبح الأعثى( ج « ص م ٠)0 ١‏ 
(7) يلاحظ أنه لم يتقدم له ذكر فيا ذكر المؤلف - ولمل المؤلف تقل هذا المزه من كلام المقريذى 
الذى تقآم للتشريف ذ5 فيه» فأئبت كلبتى « المقدّم ذكره » سبوا ٠. ٠‏ (07) كا فى الأصل 
والمقريزىرصيح الأعثى ٠‏ ولعله من اصطلاحات ذلك العصر ٠‏ والموجود ف اللغة : تحنك الرجل إذا أداد 


صنة بام فى ملوك مصر والقاهرة لد 





بالحنك» متقلدا سيق مذهبا؛ فيدخل أهله عند التقصرفى أخص مكان لا يصل الأمراء 
إليه ؛ ويدخل الوزير من باب القصر رائمًا وحده إلى دهايز العممود » فيتزل على 
مسلة نوعني إل اقام وملسي ٠‏ فإذا دخات الك لو الله 
وأمندت إلى الكريسى الذى يركب عليه الخليقة من باب الحلس يدت المظلة 
إلى حاملها » فكشفها بإعانة حل م برسم خدمتها » فركها فى آل 
من حديد متخذة شكل القرن الشليى: وهو مشدود فى ركاب حاملها الأعن 
قوة وتأ كيد بعقيهاء فيمسك العمود حاجز فوق يده فييق وهو منتصب لا يضطرب 
فى ريح عاصف ٠‏ 

ثم يحرج السيف فيتسآمه حامله» و برخى له ذؤايةٌ مادام حاملا له . 

ثم تحرج الدواة فيتسآمها حاءلهاء وهو من الأستاذين امحتكين » وهى الدواة التى 
كانت من أعاجيب الزمان»وهى من الذهب وحليتها من المرجان» تلف فى منديل 
شرب بياض مذهب ٠‏ وفيها يقول بعض الشعراء : 

لي لداود الحديد كرامةً ٠‏ فقتره فى السَرْدِ كف 
لان لك اران وهو حجارة » عل أنه صعب المرام شديدٌ 

7 م" يحرج الوز بر ومن معه و ينضم إليه الأعاء» قف إلى جاتب الداية» فيرفم 
0578 [الماس] ان فيخرج منه الخليفة بالميئة المشروحة قبل تاريخه : من 
() السقابة » جيل حجر الألوان صبب الشعورتناخي بلاده, بلاد المزرو بعض بلاد الروم - و كان 
التنخاسون يخلونهم للاتجار فى أنحاء العالم ٠‏ وهم أحد طوائف العسك فى أيام الخلفاء الفاطميين» وضمى 
باسمهسم شارع بالضاهرة بين حارة زم يله وان أبى طافية ٠‏ ( راج شرح القاموس واللطط التوفيقية 
(جعصه). () فى صيح الأعثى : «المصطحب» بالحاء المهملة » ولم نين المراد منه ٠‏ 


(م) فى الاصل : < و يرن له دابة ... حامله له » » وهو تحر يف ٠‏ (:) فى الأصل : 
لالم "1 2 اداه ٠س‏ ١م‏ الكاتن: القاهء وص الأعثر . 


0 


بيخ النجوم الزاهرة سنة 9م 


الثياب والمنديل الحامل ل بأعلى جببته» وهو ميك صنق الذؤابة ما بلى جانيه 
الأنسرء متقاد تنام واه سي انه وهو طول شير ونصف © من 
عود مككمق بالذهب المرصع بالحوه فيسل على الوزير قوم مون لذلك »و يسأموث 
على أهله وعلى الأعراء بعدهم . 

ثم" يخرجون شيئا بعد ثىء إلى أن ببق الوزير فبيخرج بعده » ويرك ويقف 
بال باب القصر إلى أن يخرج الخليفة وحوله الأستاذون» ودابنه تمثى على سط 
مفروشة خيفة أن تق على الام ٠‏ فعند مأ يقرب من الباب ريه ردل يوقا 
فن ذعت الاك مموخ الرآس ع قال ل المبرباة 6 رصت خب اب نوات 
البوقات» فتضرب أبواق الموكب وتنشر المظلة» ويخرج الكليفةٌ من الباب فيقف 
مقدار ما يركب الأستاذون امحتكون وأر باب الرتب الذي نكانوا بالقاعة . 

ثم لسيرون والمظلة على نسار الخليفة وصاحببا يبالغ أل زول عنه ظلهاء 
وصبيان الركاب» منهم حاعة كبيرة من الشكيمتين» و جماعة أخرى فى عنق 
الذاية » وحماعة أخرى فى كيه لاعن يا التنمين ؛ وهو صاحب 
لمذرعة الى يناوها لخليفة ويتتاوها منداء و يؤدى عن الخليفة الأوام والنواهى 
هِذّة ركويه . 

وسير الو كب و بأؤله أخلاط بعض العسكر» ثم" الأماثل » ثم” أر با ب المناصب 6 


ثم أرباب الأطواق» ثم> الأسستاذون الحتكون» ثم حاملا لواءى الممد من الكانبين» 


: وفى صبح الأعثى‎ ٠ وف المقريرى : «السيف امغرني»‎ ٠ فى الأصل : « سيفا غربيا»‎ )١( 
: وف المقريزى‎ ٠ وفى صبح الاعثى : «الغريية»‎ ٠ كذا فى الأصل‎ )5( ٠ » السيف العربى‎ « 
: عبارة المقريزى فى هذا الموضع‎ )4( ٠ زيادةعنصبح الأعثى‎ )”( ٠ «الفرية»‎ 
دير الموكب بالحث » فأوله فرع الأمراء أولادم » وأخلاط بعض العسك الأمائل الى أرباب‎ « 


صنة 9م ف ملوك مصر والقاهرة فى 





ثم حاملالذواة» وموضعها من حاملها يننه وبين ق ربوس السرج» ثم”صاحب السيف 
وهما فى المانب الأسر. وكل من تقةم ذ كره ون العشرة والمشر ين من أصايه ٠‏ 
وأهلٌ وير من ابمانب الأبمن بعد الأستاذين لمكي ؟ ثم- الخليفة وحوله صبيان 
اكاب المذ كورة ة تفرقة ة السلاح [فيهم |» وهم مايزيد ري المناديل 


الطبقيات بتقإدون بالسبوف ©» وأوساطهم مشسدودة بمناديل » والسلاح مشبور 


بأيديهم » من جاتى لليف كلتاحين » و ينهم قرجة لوجه الذابة ليس قبها أحد. 
و بقرب من رأس الذابة صقلببان لان مذبتين » كل واحدة كالتخلتين » ل 


زشرفق 


لسقط من ار 3 وهو سائر عل : تؤدة ورفق ٠‏ وبطول الموكب والى القاهرة 
راح وعائد يسح الطرقات ومسي لبان » فلق ف عوده شار كناك 
فى حثٌ الأجناد فى المركة ويتكر عل المزاحمين. ويلق أيضا فى عوده صاحب الباب 
من فى رُسمرة الخليفة إلى أن يصل إلى الإسفهسالار» فيعود لترتيب الوك » وبيد 
كل منيم دبوس ٠‏ وخلف دابة اطليفة قوم من صبيان الركاب لحفظ أعقابه» وخلفهم 
أيضا أتريحل كل واحد سيفا فى نخريطة ديباج أحمر وأصفر بشراريب» يقال هما 
« سيوف الام » لضرب الأعناق . ثم" صبيان السلاح الصغير أر باب الفرنجيات 
[ المققم ذ كرهم ] ألا . 
ثم يأنى الوز ير وفى ركابه قوم من أصحابه وقوم يقال لم صبيان لزيد من 

أقوباء الأجناد» يتارم لنفسه نحو من تمميائة رجل من جانيهء كأنه على قلق من 


(1) فالأصل : «ماين المشرة...» بزيادة « ما » ولا سن لذكرها 2 (5) فى الأصل: 
« المذ كورة بفرقرة السلاح » . والتصو يب والتكلة عن المقريزى ٠‏ () فى الأصل و يطول 
الموكب و والى القاهي: راتحا وعائدا » ٠‏ (4) أى رابا رعائدا ٠‏ (0) التكلة عن 
2 وك الأ م للماء الث ٠ه‏ ااه 


4 النجوم الزاهية سنة 17 





حرإسةالخليفة» ويجتهد ألا 0001 وخلفه الطبول والصتوج والصفافر» 
بحيث وى منهم لديا فى عددكير . 7 يأتى حامل الدرقة والح م لواف 
ارال من الركاية والوقة شية وقبلهما المصامدة » ثم" الفرنجية» تم الوزيرية قر 
بعد مرة فى عدد وافر يزيد على أر بعة آلااى تفر» ثم" أصحاب الريات » غم ملوائقب 
العسا كر من الامرية والمافظية والمجخرية الكار والجربة 3 امخار ولق 2 7 
رك المون » 0 ثم الديلمء ثم الأ كراد والغرٌ المصطنعة وم البحرية اعم 
هذه الفرسان عذة لاهن المتزجلة أرباب قمى” اليسد وقمى الرجل فى نيف 
وتمسياثة تقر وه المعذون الاأساطيل» و حلتهم نحو ثلاثة آلاف وأكثر. وهؤلاء 
الذين ذ نهم بع من كل لا ميسع عسك انخليفة .ثم" يدخلون من باب الفتوح 
ويقفون بين القصرين 5 كانوا . 

فإذا وصل اللليقة إلى موضع جامع الأقر الآن وقف وقفة وآنفرج الموركب » 


فتؤالرك الللفةه وم الرزر لطر انان خدديه: ويشير إليه المليفة 


(1) ف الأصل : «عن نصره» : والتصوب عن المقريزى وصبح الأعثى )١( ٠‏ ذكر 
صاحب صبح الأعثى تحت عنوان طوائف الأجناد» قال : « وكانوا عدّة كثيرة » تنسب كل طائفة 
منهم إلى هر#. بق من بقايا خليفة من الخلفاء الماضين متهم © كالحافظية والآعرءة من بقايا الحافظ 
والآعى » أو إلى من بق من بقايا وزير من مالوزراء الماضين كالميوشية والأفضلية من يقايا أمير ابليوش 
بدراجمالموولده الأفضل > أو إلى من هى متنببة اليه ف الوقت الخاض ركالوذ ير ية ؛ أو غير ذلكمن القبائل 
والأيمناس كالأراك والأ كواد والغز والديم والمصامدة » أو من المستصنعين كالروم والفرجح والصقالبة » 
أومن السودان من عييد الشراء» أو العتقاء وغيره من الطوائف 6 ولكل طائقة منهم قؤاد ومقدّمون 
يحكون علهم » ٠‏ (صبح الأعثىج * ص ١م‏ 4 ) 2٠‏ () ف الأصل : «... ... ثم طوائف. 
من الأراجل الركابية والحيوشية وقيلها ... انم » ٠‏ وما أثيتناه عبارة المقريزى ٠‏ () لها : 
«والصقلية» لنكون نسبة إلى جنس من الناس . () كذا فى صبح الأعثى والمقريزى ٠‏ 
وفى الأصل : «ثم الأراك الصريين» ٠‏ ده تحريف ٠‏ 2 (0) سكع (كنع وفرج) : مشى 
مشيا متعسا لا يدرى أبن بأد طر ية» . 


سنة 19جم فى ملوك مصر والقاهرة 1١‏ 
ا 3 ب 
بالسلام إشارة خفيفة + وهذه أعظ مكارمة تصدر عن اللخليفة » وهى للوزير 


صاحب السيف خاصة؛ فيسيق إذا لدخول الباب بالقصر را كا إلى موضحه على 
العادة» خاصة لهء والأمراء مشاة . فيصل اللخليفة إلى الباب وقد ترجل الوزير 
وقبله الأستاذون المتكون» فتحدقون به» والوزيرأمام التابة إلى أن ينذل اتخليفة» ‏ . 
فيخرج الوزير ويركب م1 مكانه » والأمراء فى خدمته وأقارية بين يديه » ْ 
قيسيرون إلى داره فيسآمون وينصرفون إلى أماكنهم » فيجدون قد أحضر الهم 
المقرر من الخليفة 6 يأمى بضرب دنانير ورباعية ودراهم فى العشر الأخير من 
ذى الجة» عليها ناريج السنة التى ركب فها؛ فتحمل للوز يرمنها ثى «كثير و إلى 
أولاده وأقاريه» ثم إلى أرياب الرتب من أر باب السيوف والأقلام» من عشرة 
دثانيي إلى ر باع" إلى قيراط و إلى دينار واحد». فيقيلون ذلك تبركا . 

ولا ينقطم أ ركوب من أل العام إلا مبتّى شاء» ولا يتعدى ما ذ كرناه فى يومى 
السبت والثلاثاء ٠‏ فإذا عنم على الركوب فى هذه الأيام أعلم بذلك » وعلامته 
إنفاق الأسلحة فى صبيان الركاب من نخزائن السلاح ٠‏ وكان أ كثر ركوبه إلى 
مصر . فإذا ركب ركب الوزير وراء الخليفة فى أقل جمع ثم ترد ريق ركوب 


22 


أقّل العام ٠‏ ف فيشق الخليفة القاهرة إلى جامع أحمد بن طولون إل المشامذ إل درب 





(1) كذاف الأصل . وعبارة صبح الأعثى فى هذا الموضوع : «من موا كيم الموا كب اللختصرة 
فى أثناء السنة ٠‏ وهى أربعة أيام أو تمسسة فيا بين أل العام ورمضان » ولا يتعدى ذلك يوبى السبت 
والثلاناء ٠‏ فاذا عزم ... الل » ٠)7( ٠‏ يريد بالمشاهد الأما كن الى كان الئاس ولا يزالون 
تبركون بزيارتها ككشهد ز ين العايدين ومشهد السيدة نفيسة ومشهد السيدة أم كلثوم رضوان الله عليم ٠‏ 
(١‏ ذكآبن دقاق عن هذا الدرب ما تصه : «هوالدرب الذى كان باب مصر و يقال إنه كان 
بظاهره سوق يوسف عليه السلام » وكان بابا كيرا بورجين متقابطين يعلوهما عقد كير وهو بعتبة كبيرة سفيل 
صوّانا ... ائ» . وقال المقريزى : وباب الصفاء موضعه بالقرب من كوم الخارح وكات واقعا تقرببا 
فى النقطة الى يتقابلفييا شارع سوق المواقى بشارع الفسطاط بالقربمن جامع أن السعود الدارحى . وكان 
هذا أأياب هو مدذل الدرب المذكور (راجع كاب الانتصارج غ صم ؟ والمقريزىج ص17 ")0 


55 النجوم الزاهرة سنة لام 





0غ( 
الممقا » ويقال له الشارع » الأعظ. إلى دار الأتماط إلى جامع مصر » فيجد 
بيابه الشريف الخطيب واقفا على مصطبة فيها محراب مقروش بحصير معلق عليه 


جادة وفى يده مصحف» يقال : إنه بخط عل بن أبى طالب رضى الله عنه » 
زوق عامل تارك الع لك اهلف العيستت واحنه و دقار 1ه 
ويسليه صاحب الخريطة المقزر للصلاة ثلائين ديثارا » وهى رسمه كفنا م يه 
المليفة » فيعطيها الشريف إلى مشارف المامع » فأخذ منها أربعة عشر ديرا » 
ويفزق الباق عل القامة والمؤذنين خاصّة . 


.2 نفل ٠8‏ ع - بع 
م سير القليفة إلى دار املك » فيتزيها والوز ير معه ؛ وَكلما هس من القصر إلى 
دار الملك بمسجد أعطى قيمه دينارا . ثم تأتى المائدة من القصر وعذتها مسون 


(1) دار الأنماط » وتعرف بدار ال+صر : كانت خطة أبى ذرّ جندب بن جنادة النفارى صاحب 
رسول الله صل الله عليه وسل » ثم آ لت لعيد العزيزين مروان فوهها لابنه سهيل ٠(داجع‏ ابن دقاقج + 
ص 07؟) وف الأصل : «دار الماط» ٠‏ (؟) 35 ف الأصل . ولعلها محرقة عن كلبة «منحامليه» . 
)١(‏ فالأصل : «صاحب افر يلة المقرة للصلاة» ٠‏ () القامة : جمعقي .وف الأصل : «عل القومة» 
(0) دارالملك : كانت من مله مناظرالفاطميين » أنشأها الأفضل بن أمير الميوش» ا يندأ فى بنائها 
و إنشاتها فيسنة إحدىوتجمسمالة » فليا كلت تحول اليبا مندار القباب بالقاهرة وسكها وسو لالها الدواوين 
من القصر. وكانت دار الماك واقعسة على شاطئ اليل فى آخرعمارة مصر القدية يجوارالمدرسة المعزية الى 
أمشأها قيا بعد الماك المز بيك التركانى فى سنة غ ه > ه خارج حدود دار الماك . وهذه المدرسة لبيزلمكانها 
معروفا حيث محلها اليوم جامععابدى بك الشبير بجامع الشبخ رو يش فى آخر شارع مصرالقديمة منابلهة القبلية 
عل النيل ٠‏ وموضع دارالميك الآن جموعة المبانى الخجاورة لجامع المذ كور الى من #منها قسم بوليس مصر 
القديمة ومكتب التلغراف والكتيسة الانجليز يه والوكاله وقف ألى رابية وجامع ألى رابية وغرها - وأما دار 
القباب (البى وردت فى هذه الحاشية ) فكانت واقعة تجاه القصر الكبير من الحهة البحرمة الشرقية » و يفصل 
بينهما رحبة باب الميد ٠‏ وقد مِدّد هذه الدار الأفضل بن أمير الميوش وجماها دار الوزارة الكبرى ٠‏ 
وموضعها اليوم المنطقة الى نح من الغرب بشارع المالية » ومن اهتوب والشرق بحارة المبيضة (وهى الى 
تعرف فى مصاحة التنظيم خطأ يام حارة الميضة) ومن الثيال عطفة الموانية بقسم المالية ٠‏ ومز, من مبانى 


/ هذه المنطقة مدرسة اخالية الأميرية (المدرسة القراسرية) وجامع 520 الحاشتكير والوكالةوتض السدار 


الثبيرة بامم حوش عطي ٠‏ راجع المقريزى (ج ١ص‏ م48 448 و88 4) ٠‏ 


سنة 19م فى ملوك مصر والقاهرة 4 


شكةطل روس الفراشين بيع صتاحنيبا المائدة» وهو أستاذ جليل إلا أنه ليس 
يحنك ؛ وفى كل شدة 0 فيه الأوانى اتلىاص» فها من الأطعمة انخاص من 
كل نوع شهى وكّل صنف من المطاع, العالية » وله روائح عبقة مسك أرخية 
وعلى كلّ شدة طرحة حرير تعلو الشدّة . فيحمل اللليفةٌ إلى الوز يرمنها بجزءا وافراء 
ويعطى الأمراء ومن حضر » ثم يوصل إلى أهل مصر من ذلك كثيرا مر 
الفضلات ٠‏ 

يصلٌ المليفةٌ العصر و يتحوك إلى المود » والناس فق الطريق جلوس 
لنظره ٠‏ وزية فى هذه لأام ببس الثياب البياض المذهبة والملؤنة» وهى الهامة » 
والمنديل 0 وشدئه مغردة عن شتات العسة ونؤاته مقرب دن اماق 
الأبسر؛ ويتقلك السيف العرئ ؟ الجوهى بغضير حنك ولا مظلة ولا يتيمة؛ ولذاك 
أوقات مخصوصة: فلا بمز بمسجد فى طريقه إلا وويعطى قيمه ديناراء كا يحرى 
فى الواح وينعطف من [باب] الفرق» فيدخل من بالى زو يلة» و يثق القاهمرة 
إلى القصر . ويكون ذلك من حزم إلى شهر رمضان؛ كا منَ فى أقل العام . 


)١(‏ كا ف المقريزى ونسخة أخرى شير الها هامش الأمل ٠‏ وف الأصل : «سدة» بالسين 


المهملة ٠‏ 2( كنا فى الأصل والمقريزى ٠‏ وفالقاموس الفارسى والانجليرى : «الطيفري : 
الصنية الصغيرة » ٠‏ (6) كذافى الأصل ٠‏ وهى على ما فها من تحر يف مضطرية الضائر ٠‏ 
وعبارة المقريزى : « ... ... وكل شددةٌ فها طيفور» فبا الأوانى الخاص » وفها من الأطعمة اتقاص 


من كل رع شبى وكل صنف من المطاع العالية 6 ولا رواء وراتحة المسك فانحة منها ٠‏ وعلى كل 
شدة ... اتح » ٠‏ (4) فى الأصل : «السيف المفربى » - وترابجع الحاغية رقم ١‏ ص 88 من 
هذا الحزء .د (ه) الزيادة عن المقريزى - وكان باب الخرق هذا واقعا على رأس شارع تحت الريع 
من ابلهة الغر بية » وقد استبدلتمصلحة الننظيم قديما بكلمة الخرق لاستبجامها كلية الخلق وأ طلقت باب انلق 
على الميدان الكبير الذى يقع وسط القاهرة و شرف عليه البوع دريوان محافظة مصروسراى محكة الاستكناف 
الأهلية وذار الآثارالمر بية ودارالكتب المصرية . 


"0 متتو اللي 5 





ركان إذا ركب فى أول العام يكتب إلى ولاة الأعمال والتواب صهلاتٌ علّقة 
يُذكر فيا ركوب الخليفة ٠‏ وهذا كله سوى ركو به فى شهر رمضان إلى اخطبة » 
على ما سنذ كر إن شاء الله تعالى ٠‏ 


ذك ركوب الخليفة فى يوبى عيد الفطر والنحر 
إذا كلت عدّة شبر رمضان » ب عم حر ثلائونيوماء وتهيات الأمور» 


كا تقدّم ذكره» ركب الخليفة بالف واليئمة» ولباسه فى هذا اليوم الثياب البياض 
الموتحةء وه أجل سيمع والقل أبن يها تابع لزى” ثياب الحليفة. ٠‏ ويخرج 
الخليفة منباب العيد إلى الصل*وصاكة وأجناده من الفرسان والرجالة زائدة على 
العادة موفورة المددء افيققون صفين من باب العيد إلى المصلٌ . [ويكون صاحبٌ 
يدت المال قد هم ص ادم لفرش المصلى » فيفرش الطرّاحات على رسمها 
فى انمحراب مطابقة ؛ ويعاق سترين ينه ويسرة] » على السترالأبمن الفاتحة وسح 
أسم ربك الأعلى » وعلى الأسر القاتحة وهل أتاك حديثٌ الفاشية ؛ وير كز 


(1) فتارخ انمدن الاسلاى (ج ه ص47 )١‏ مافصه : «لعلهم تقلوا هذه العادة منالمغرب لأنها 
كانت جار بة هناك قبل الاسلام 6 فكان الناس يظللون حكامهم برش الطوا وس ؟ فاتخذها الفاطميون 
من اللديباج أو اللخزا نحل با لذهب والمرصع بابلزهى وحوها الأعلام تختلف ألوانما باختلاف الأحوال» 
(وداجع كاب الأغانى ج > ص وه طبع بولاق ) ٠‏ (؟) البتيمة : هى ابلوهرة ااثمينة ال تعلو 
عمامة الخايفة  -‏ (؟) المصل : المقصود به مصل العيد الذى كان يصل فيه الخليفة فى يوج عيد 
الفطر والتخرخارج باب التصر ٠‏ وموضعه اليوم المقابر الواقعة فى الزاوية الى تتلاق فهاسكة قارتباى بشارع 
عم الدين يجبانة باب النصرتهاه ياب التصر» وعل بمين الخارج مه بلهة الشرق ٠‏ (4) هذه العبارة 
الى بين القوسين هى عبارة المقريزى ٠‏ وى الأصل : « ... و.يقدم صاحب بيت المال لفرش المصلى 
يا يفرش بابخامع الآتى ذكره ٠‏ إلا أن الكابة علي الست الأيمن أ» . 


فى جاني المصل لواءين مشددورن على رنين قد ليست أنا ييهما من الفضّة » 
ويرخيهما ٠‏ فيدخل اللليفةٌ من شرق" الل إلى مكان ستريم فيه قللا » 
ثم يخرج محفوظاما يخرج لجمعة » فيصل بالتكبيرات المسنونة والقوم من ورائه 
على ترتيبهم فى صلاة اللمعة . ٠‏ يقرأ فى الأول بعد افائضة سبح آم ربك العلل 


الف 


وفى الأحرى الغاشية ؟ م ل إلى ذروة امير وعلمأ طرّاحة سامارن. أو 
,)2 
دبيقى” ) اق درجة مستواز لالض ٠.‏ وشف الوزيرأسفل امبر ومعه 
0 ارا 
00 القضاة لماعب 000 و إستهسالار العسا كو 0 عدت 


1 


الأشراف الأقارب 7 بيت المال وحامل ا ونقيب لأشراف لالين. 
ار د الناس ء ثم يقف على 
إلى 


:تو إل الى تيصع إل باع مرية» يني إي اخافة ترج 


. 0 


عت ممع عه 


ع درجا أحضر إليه أمس ا عل اتاليفة والوز ير 
ره معلنا؟ وأؤله البسملة ويلها م بت عن شرف بصعوده المثير الشريف 
فى يوم كذا من سنة كذا من عبيسد أمير المؤمنين » صلوات الله عليه وعلى آياّه 
الطاهرين وأبنائه الأ كرمين » بعد صعود السيد الأجل ...» و يذ كر الوزيربالقايه 


(1) مامان : نوع من الأقشة الحريرية الثميية المصنوعة فى سامان» وهى محلة من محال أصفهات 


ََ اص ١حمن‏ هذا الجلد ٠‏ 6 زمام القصر : هو الذى يتولى إدارة أمور خدّام القصر, 


وصبح الأعثى : «و زمام الأشراف» - 2 (5) كذا فى المقريزى وصبح الأعثى ٠‏ وفى الأصل ى 
دثانى درجة » ٠‏ (9) الدرج : ملف من الورق مكتوب ٠‏ (4) كذاف المقريزى ٠‏ 
وفى الأصل : < نت لن » وهو تحريف "- 


13 التجوم الزاهرة سنة 7017 


/ )0 
وسوه رفن الف أعدا من أقارب الوزير» فيستدعيه القاضى . 
لفق 


ثم ملو ذاك ذ و لقساضى [ وهو القارئ ] لا بسع لقاضى أرب يقول 
نعوت تقسسه بل يقول [ الوك ] فلان[ بن فلان ] ٠‏ وقرأه [ مرة] أبن 
[ أبف ] عقيل القاضى فََأل عن نفسه : العبد الذليل » المعترف بالصنع اللميل » 
فى المقام الجليل » أحمد بن عبد الرحمن بن [ أبى ] عقيل ٠‏ أو غيرذاك بحسب 
ما يكون آسم القاضى . ثم" يستدعى من ذ كرنا وقوفهم على باب المنبر» فيصعدون») 
وكل له مقام يد أو يسْرةٌ ؟ م يمير إلهم الو زير فبأخذ كل واحد نصهبا من 
اللواء الذى يحاذيه» فيسَرون المليفة و دستترون ؛ ثم يخطب القليفةٌ خطبةٌ 
بليغة ٠‏ فإذا فرغ كشقوا ما بأيدييم من الألوية ويتزلون أقلا يأل القهقرى . 
م ينزل الخليفة إلى مكانه الذى خرج منه » ويركب فى ريه المفم إلى قريب 
من القصر» فيتقدمه الوزير» ها ذكناء ويدخل مرس باب العيد » فيجلس 
فى الشباك» وقد صب منه إلى فسقية كانت فى وسط الإيوان قاط طوله 
عشرون قصبه) عليه من اتلد كان ارد وراد ديلل الحبل الشاهق » 


(لم) 


وفيه كل قطمة منها ربع قنطار فا دون ذلك إلى رطل ؟ فيدخل الناس فيأ كلون 


(1) كا ف المقريزى- وفى الأصل : «أيدا » وهو تحريف - (؟) كتاى المقريزى. 
وفى الأصل : « ثم بتلوذلك هاذا جاء ذى القامى ... الح » . (9) زيادة عن المقريزى - 
() فالأصل : « فقال من قال عن مسه » ولاستقي الكلام به . (0) عشكان » 
و يعرف فى مصر بالمشتنان » وهو نوع مرر:#. الحلوى مصنوع من الرقاق على شكل حلقة مجوّمة بملد* 
وسسطلها بالوز أو بالفستق - (3) الإستتدود » وأصله بالقارسية (بِشْئدَة) : طعام 
قارمى مصنوع من دقيق وبلح ٠‏ (0) البرماورد واليزماورد : طعام سى لقمة القافى 
ونفد الست ولقمة الخليفة ؛ وهو ٠.صوع‏ من الم المقل بالزبد واليض ١‏ (8) عارة المقريزى : 
« وفيه القطعة وزا من ريع قنطار الى رطل» ٠‏ وعبارة صبح الاعثى : « فتفرّق الخلوى من ريع قنطار 
الى عشرة أرطال الى رطل واحد > ٠‏ 


سنة 9م فى ملوك مصر والقاعية بيه 





ولا متم ولا حجر فبمز ذلك بأبدى الناس بوليس هذا مما يعتق به» بل يرق إلى 
الناس » و تمل إلى دورهم ٠‏ وند كرمصروفها فى ترجمة العزيزء فإنْه أل من رتمها 
فى عبد الفطر خاصة ١‏ 


4« 
+ هه 


وأنما سواط الطعام [نفى يوم عيد الفطرآقتان] أولى وثانية » وى عيد النحر 
هرة واحدة . و السماط فى اللبل» وطوله ثلائة ذراع فى عرض سبع أذرع » 
وعليه من أنواع المأ كل أشياءكثيرة. فيحضر إليه الوزير أولٌ صلاة النجر والخليفةٌ 
جالس فى الشسباك ‏ ومكنت الناس منه فأحتملوا ونيبوا ما لا يأ كلونه » و شعونه 
و يدخخرونه . وهذا قبلصلاة العيد. فإذا فرع من صلاة العيد مذ السهاطً المقذم ذ يه 
يؤكل» م يمد سماط ثان من فضةء يقال له المدقّرةعلها أواتى الفضة والذهي 
والضينى» فبها من الأطعمة انخاض ما يسْبتَحى من ذكره . والسهاطٌ بطول القامة ‏ 
وهو خشب مدهون شسبه الدكك اللاطية؛ عرضه عشر أذرع . ويحط فى وسط 
السهاط واحد وعشرون طبقا فى كل طبق واحد وعشرون نخروفا ‏ ومن الدجاج 
ثلتائ ونمسون طائراء ومن الفرار يج مثلها» ومن فراخ المام مثلها. وتتتوع الخلوى 
أنواعا؛ ثم يمد بجخلل تلك الأطباق أصحن خحزفيات فى جتبات السماط » ى كل سحن 
نسع دجاجات فى ألوان فاتقة من وى لاغ افق بالمسك الكثير. وعد 
الصحون نمسهائة عن » متب كل ذلك أحسن تريب . ثم يؤل بقصرين من حلوى 
قد تملا بدار الفطرة» زنة كل واحد سبعة حشر قنطاراء فيمعى بواحد من طريق 


- )6807 ص١ زيادة عن المقريزى (ج‎ )١( 
٠ (؟) الطباجة (معرّب نباهة) : ضرب من قا. الحم المشد-‎ 


44 النجوم الزاهرة ‏ . سنة 97م 





)0غ( 


قصرالشوك إلى باب الذهب © ويشّق بالآعر من المانب الآر فيتصبان أل 
السهاط وآخره ريرج الخيفة راجا قل عل السري اذى عليه امدؤرة الفضة» 
وعل رأسه أ من كار الأستاذين امحنكين » وأرعة من خو خواص الفزاشين ٠.‏ 
ثم ستدى الوزير فيجلس عن ,عينه »والأعراء ومن دونهم [فيجلسون] على السماط ؛ 
فيتداول الناس السياط » ولايرة أحدٌ عنه حت يذهب عن آخره فلا يقوم الليفة 
إلا - الظهر. ثم يرج الوزير ويذهب إلى داره؛ و يمل سماط يقارب سماط 
المليفة . وهكنا يع فى عيد النحرفى أقل يوم منه ٠‏ انتهى الركوب فى عيد 
الفطلر. 


«+ 
»> + 


وأنتا ركوب اللحليفة فى عيد الأضحى» فهو أيضا بالزىالمقذم ذه 
والصلاةكذلك » إلا أت الركوب يكون فى أيأم متتابمة » ألما يوم العيد إلى 
المعصلى » ش” يكب ثانى يوم ثم ثلث يوم من باب الزيء وهو ف رك القصر» 
ولباب مال وعد البعداء ؛ وكان الموضع الور فضا لإجماره فد ؟ فبخرج 
المليفةمن باب الريح؛ فيجد الوزر واقفا فيمشى بين يديه إلى المتحره فتتحر فيه 


ماشاء الله أن بنحرء و يعطى الرسوم . ورسوم الأضحية كرسوم ركوب الخليقة أول العام؛ 


(1) ف الأصل: «قصرالشرف» ٠‏ وما أثبتاه عن المقريزى - (؟) عبارةالمفريزى : 
«ويثق بالآخربير القصرين» ٠‏ (م) زيادة عنالمقريزى٠‏ (4) فى الأصل: «الى,قريب». 
(ه) فى الأصل : « من ركن القصر » ٠‏ والتصويب عن المقريزى ٠‏ (1) ف الأصل : 
< من باب العيد » - وسياق كلام المقريرى» ركلام المؤلف أيضاء يعين ما أثيتناه ٠‏ (راجع المقريزى 
ج وص 0ام4) 220٠‏ (/) المنحر : الموضع الذى اتخذه اللثقاء لتحر الأضاحى فى عيد الأضى 
وعيد القدير © وهوالعيد الذى كانت ترج فيه الأيامى وتفرق الهيات على كار رجال الدولة وتتحرقيه 
التحائر وتفرق عل أرياب الرسوم وتمتق الرقاب ومرذَلك ٠‏ وكان موطع المح رأ رض قضاء بالدرب الأصفر. 
وبحله اليوم جموعة المبانى الواقصة غرنى جامع معيد العداء بين شارعى الدرب الأصفر والنمبكشية بقسم 
الخمالية (راجم ابلزء الأول من المقريزى ص 488) ٠‏ 


سنة 9م ف ملوك مصر والقاهرة 1 


ويفرّق الضحايا إلى المساجد وجوامع القاهرة وغيرها ٠.‏ فإذا أتقضى ذلك خلم 
المليفةٌ على الوزيرثرأبه المر النى كانت عليه » ومنديلا آش يدير اإنيمة [ و ] العقد 
المنظوم عند ما بطم من المتحرء فيشق الوز ير بذلك القاهرة إلى باب زويلة » 
و دسلك على الخليج إلى باب القنطرة ب ويدخل دار الوزارة؟ فلذاك يفَضْل عيد التحر 
على عبد الفطر لكونه يلع فيه على الوز ير 


*« 
يذ ف 


وأا اكوب لنتح خليج السدٌ عند وفاء التيل ء فهو يضاهى 
ركو بهم فى أؤل العام ٠‏ نذكر منه على سبيل الآختصار نبذة سيرة. إذا كان لالى 
الوفاء مل إلى لفاس من المطاعع نحو عشرة قناطير خبز» وعشرة عراف مشوية» 
وعشر جامات حلوى ؛ : وعشر همات » وتوجه القزاء وأرباب الحوامع فيقرءون 
تلك اليل يجامع المقياس حي يكو الوفاءب ميم الهليفة اناك و و يركب ويتدى 
الوز ير عل العادة» و نسير بالزى” المقدّم من غير مظلة» وينزل بالصناعة) * 5 


(1) لفتح خليج السدّ : بقصد المؤلف بذاك ركوب الخليفة لفتم اللليجأى لرفع المدّ الواقع عد فم الخليج 
يوم وفاء النيل فى كل عام -(راجع ج ١‏ من المقر يزى ص 2٠)88+ 6 +0١‏ (5) المقياس»التصود به 
مقياس النيل الوافع ى اللهاية الحوبية لحزيرة الروضة تجاه مصر القدءة . (راجع تاري المقياس فى ج ١8‏ 
من الخطط التوفيقبة) ٠‏ (6) كان هذاالخامم شلعةالروضة فالتهاءة الحنو بية تجزيرة بجوأ رالمقياس من 
الغرب ٠‏ يناه أبو الجم يدر امالى أع اللليفة المستنصر بالله الفاطمى فى حو سنة انين وأر بياثة » ثم مره 
الملك الصاحاعم الدين أيوبوعره ٠‏ وقد خربه الفرسيو ن عنددخوم مصر- وأزال آثاره حسن باشا الام رلى 
وأنثأ بدله السلاملك الخاص لهلوس الرجال سرابه يجوار المقياس من المهة الغربية » وهو باق الى اليوم ٠‏ 
)( الصناعة » و يقال ها دار الصاعة ء ومنها أخذ الترك كل -_ة « ترمانة » > وأخذ الفرضيون كلة 
«أرستال» ٠‏ والصناعة هى المكان الخصص لانشاء وتممير ميع السفن والمراكب الخاصة بأعمال!لدولة + 
سواء أكانت حر ب ةأمخاصة بركوب اللليقة أر الملك أو منالمرا كب الىمقل الفلا تالسلطائنية والأحطاب 
وغيرها - وأوّل دار أنشلت الصناعة بمصر فى عهد العرب كانت بجزيرة الروضة على ساحلها المنوبى الشرق - 
وفى عهد الإحشيد فلت الى الشرق ساحل مصر ٠‏ وكان الساحل فى ذاك الوقت يتتبى الى الطريق الى عست 


00 النجوم الزاهرة سنة 9م 


ربنق 


1 «7 ٠. 
المشارى» ويدخل البيت المذهبٌ فى المشارى» ومعه من شاء من الحنكين ولا تزيد‎ 





نيم على أريعسة نفر ٠‏ ويطلع إلى المثارى خواص الخليفة وخواص الوز ير؛ 
وه آثنان أو ثلانة؛ والناس كلهم فيه قم إلا الوزيرفه يملس . م بمز المشارى 
إلى المقياس ب ثم ساق أشياء مس التجمل يطول شرحها من جنس ركوبه أل 
العام : خرج سد فراغه من تق المقياس ويركب العشارى و يعود إلى دار 
الملك عصر وتارة إلى المقس »6 ودن أحدهسا إلى القاهرة فى زى" مهول من كثرة 
ماعيتم له من العسا كر والزينة والسلاح ٠.‏ ويكون هذا الركوب أول.وثانية ‏ 
فالأولى فى ليلة يتوجه القرأء» والثانية بوم فتح المليج . وعند مايفتح الخايج بنشده 
الشعراء فى المعنى ٠‏ فن ذلك : 

م الخليج فسالمنه الماء » وعلتٌ عليه اراي البيضأة 

قصقتٌ موارذه انا فكأته « كف الإمام فعرقها الإعطاء 


ح عرَفها اليوم شارع الديوره شرق م الخليج حيث كان النيل يجرى فى عهد الدولة الاخشيذية تحت ذئك 
الشارع ٠‏ وفى أل حم الدولة الفاطميسة تقلت دار الصناعة الى امقس حيث كان النيل يجرى فى مي دان 
محخطة مصر و بجوار جامع أولاد عنان ٠‏ ثم أعيدت الصاعة فى عهد الخليفة الآعى بأحكام الله الفاطمى 
الى محلها السابق ساحل مصر حيث تارع الديوره» وهو المكان الذى مشر اليه المؤلف فى هذا الكقاب ٠‏ 
وما طرح البحر وتكويت أرض جديدة بن شارخ الديوره وساحل الثيل اغالى يفم الخليج نقلت الصناعة 
الى ساحل مصر تجاه دار النحاس (دير النحاس) واستقرّت بها مد طو يلة الى أن نقلت الى ساحل بولاق 
فى عهد جمد على الكبير باسم الترسائة (و يعضمم يفول الترحفانة وهو نحطأ شالع ) ٠‏ ول تزل فى صاحل يولاق 
الى ايوم وتعرف باسم أدارة الورش الأمير ية > وهى من الادارات التابعة لوزارةالاشفال العمومية ٠‏ (راجم 
المتريزى جح لاعن 41١85‏ مق --11107) )1١( ٠.‏ المشارى : شرب من السقن يسسمى 
ديماص» يرج به اللليفة أيام اليج ٠‏ وقد نيسط المقريزى فى وصفه (ج ١‏ ص 4071) ٠‏ 

(؟) وردت بعد هذه الكلية فى الأصل العبارة الآآنيسة : «إلى أن قال > ولا موضع لما . 

(5) خليق المقياص . تطبيه بالمسك والزعفران ٠‏ 


سنة امم ق ملوك مصر والقاضيله )1 





+ 
++ 


وأما 2 قُْ اواك فى بوى الآثين والخميس وغير ذلك) ام 
عظم ٠‏ فأقل الركوب ركوب [متول] دفتر انملس بالقصر الباطن . و يتضمن هذا 
الركوب الإنعام بالعطاء بآداء الرسوم والعطايا المفزقة فى غرة السنة » ثم يأتى ركوب 
وثالث ورايع وخامس ٠‏ 


1 


وأما زا الكنيُء فكانت فى 5 مجالس البمارستأن العتيق اليوم» كان 


فيها ما يزيد على مأثة ألف مجلد فى -.ائر العلوم» ,يطول الأعس فى عدتا . 

)١(‏ التكله عن المقريزى > وهذه القعلعة ذكرها المقر يزى فىجملة مواضعمنباجلوس ال لليفةبالمنظرة علو باب 
اذهب ٠‏ (؟) كان الفاطمبين ف القاهرة مكتبات » متهاأر بمونشزانة فقصرالخلانة وحدءملا'ى بنقاس 
الؤلقات اللليلة القداروتوادرها المعدومة المثال. ركان أشبرها هذهاطرانة الوذ ها المزلف هن وكاتت 
من يالب الدنيا وم يكن بيع بلاد الاسلام داركتب أعظلم منبا .وكات يمع ماق ألف يجلد» م قال 
الم ريزى 6 فى حتف العلوم والقنون » منهاستة1 لاف ونصالة مجلد فيالفلك والطب - ركا نيتلف اليا الملا 
والطلاب لا ستعارتها ومطالعمًا والاستفادة ما ٠‏ وأما خرائن القعسر الداخلة فكان الاطلاع علها محظورا 
عل العامة ٠‏ وقد أصاب هته الخزائن من الإحن يتوالى الفتن مثل ما أصاب مكتبة الامكندرية فى عهد 
الرومان » فالق بعضها فالثار واليعض الآخرف النيل وترك بعضبا ف الصحراء فسفت عليا الرياح حر صار 
تلالا عرفت بتلال الكتب » واد العيد من جلودها نعالا ٠‏ وطرح ما بق منبا عند دخول الأ كراد للبيع 
فىأواسط القرن الادس الهجرة . وكان فى مله ما أحريحوه من نلك القصور كو ١+٠ ٠. ٠‏ من شواصض 
الكتب أعطاها صلاح الدين للقَامى الفاضل عبد الرحم اليسانى» كم ذكر ابن خادون فى تاريخ ٠‏ (راجع 
خطط المقريزى (ج ١‏ ص ه٠4‏ طبع بولاق ) ومورد اللطافة الزلف ص 0" طبع أوريا وتاريج القدن 
الاسلامى ج + ص ٠١٠‏ ومجلة امجمع العلبى العرلى بدمشق مجلد * ص 85 )١‏ 

(م) البيارستان ء و يقال له المارستان» كلة أيحمية تعر بها : يبتالمرضى وهو مايقاللهاليومالمستشتى ؟ 
وتسميه العامة الاسبتالية وهو أسمه الايطالمى » والمقصود هنا الييارستان العتيق الذى أنشأه السلطان ملاح 
الدين الأيوبى فى سن ماله ه محل قاعة بالقصر الكبير بتاها العزيز بالله الفاطمى فى سنة 584 و ركان 
القرآن مكتو با فىحيعطانها وموضع هذا البيارستان اليوم جموعة المانى الواقعة خلف دورة مياه جامع سيدة 
الحسين من ابلهة البحرية الى عطفة القزازين ٠‏ وكان الدخول اليه من باب قصر الشوك يدرب القزاز ين يقسم 
المالية ٠‏ وأما فى عهد الدولة الفاطمية فكان الوارستان بالقشاشين الى ميت فيا بعد المراطين » وعى الى 
تعرف اليوم مشارع الصنادقية » رموطعه مجموعة الميانى الواقعة مجاه جامع الأشرف برسباى شاع الأشرفية 
ميث "كان بايه عل نسار ادال بشارع الصنادقية نجاه دار الضرب الى كانت على المين ٠‏ (راجع المقريزذي 
جا نص 1.7 وه+5)- (4) فالمقريزى (ج ١ص ١‏ 4) : «ما يزيد عل مالق ألف» ٠‏ 


م 


9 


وقد أختصرنا من أمور لاح ب 0 والخروج عن 
اللقصود» وفها ذ كرناه كفاية » ويعلم به أيضا أحواهم اقباس .ورتم) يألى 
ذكره فى عدة تراج أيضاء نهم ثلاثة عشر خليفة بمصرع نذ كرهم إنت شاء الله 
فى هذا الكاب كل واحد عل حدته . 


+ 
»# + 


وأما خطبة الخليفة فى شمر رمضان» فنذ مها من قول ابن عبدالظاه. 
قال ؛: دوأما عم الحليفة فى أيامه وما كانت قاعدته وطريقته التى رتها ودامت 
من بعده عاد لكل خليفة فثىءصكثير ؛ من ذاك : أله كان يخطب فى شمر 
رمضان ثلاث خطب وستري فيه جمعة» وكانوا لسموتها جمعة اراحة ٠‏ وكان إذا 
أراد أن يخطب يتقدّم متولى خعزانة ؛ فرش إلى الجامع ويفلق المقصورة الى برسم 
الخيفة والمنظرة وأيواب مقاصيرها و دهج اتير ثم 0 بيت الال» 
د يد كل واحد منهما 0 وه عدّة جادات مفروزةٌ منطقةٌ وبأعلاها 
جادة لطيفة » ٠‏ لاتكشف إلا عمد تويبه اللايفة إلى ازراب . ٠م‏ يفرش ابلاسع 
بالحصر الحاريب المفروزة ما لى ألحراب ‏ وكان ذلك يجامع الأزهس قبل أن يينى . 
امام امع ثم صار بعد ذلك اع امام -ثم ييبأ للداخل لجامع مثل ذلك ع 


ثم يطاق الَخُوره وتغلق أبواب الخامع ويجعل عليها الاب والبؤابون ؛ 5 


() ف الأصل : : «بالقياس ربا .أ فى ذكوم فوط ... انهه ٠‏ () ف المقريتى: 
دقال ابن الطوير : اذا اتقضى ركوب أول شبررمضان استراح فى أول بممة ٠‏ قاذا كانت الثانية ركب 
الخليفة ... اع » - (راجع المتريزى (ج ١‏ ص ١٠م؟) ٠‏ (9) كتافى شفاء النايل » رهر 
معرب «بادخون» أو «بادكير > ٠‏ والمراد به القتححتان ابلاميدان قر ٠‏ وفى الأصل : «باذهنج» بالذال 
الممجمة - (4) فيالأصل: «... تليق وفرشه > ٠‏ (0) يقال ثوب مفروز اذا كاتتله 


تطاريف ٠‏ قيل : هو من إفريز الطائط ٠.‏ )0( كذا في الأصل والمقريزى ٠‏ 





أحدٌ أن يدخله إلا من هو معروف من اللواصٌ والأعيان . فإذا كان حضور 
الخليفة يغة إلى لم سه بت السلسلة من ركن اللامع إلى الوجه الذى قبالنه» ولا يمكن 
أعدن الرجل عفنا .ثم يركب الذليفة» ويل لكل واحد من مقتى الركاب 
فى اميمئة والميسرة | كاس النحب والورق سوى الرسوم المستقرّة والميبات 
والممدقات فى طول الطريق ٠‏ ويج اخليفة من باب الذهمب والمظلة بمشدة 
الموهى على رأسهء وعل الخليفة اميلمان ٠‏ فعند ذلك تستفتح المقرئون بالقراءة 
فى ركابه ررقي والدكا كين صزبنة ملوة بأوانى الذهب والفضة؛ فيسير اللحليفة 
إلى أن يصل إلى وجه جما ووذ يه ببن 0 تحط السلسلة ويم م الخليفة را كا 
إلى باب جامع اله الذى تجاه درب اله راك فيترل ويدخل من باب االحامع 
إلى لتحي الأول ارم إلى القاعة المعلقة كه برسم جاوسسه)» فيجلس 
فى مجلسه وى لمر الحرير» ويقرأ اللقرئون وتفتح أبواب الجامع حينئذ ٠‏ 
فإذا آستحق الأذان أذْنَ مؤذنو القص ركهم علي باب مجلس اللليفة ورئيس 
الامع على باب المثير و بقية المؤذنين فى المآذن ٠‏ فعند ما مسمع قاضى القضاة الأدان 
يتوجه إلى المنبر فبقبل أؤل درجة » وبسده متول ,بدت المال ومعه المببخرة وهو 
يخْر» ول ينالا يقبلان درجة بمد درجة إلى أن يصلا ذروة المثير ؛ فيفتح القاضى 
بيده التررير و يرقم السثرٌ و.تناول من متولى بيت المال المبخرة وخر هو أيضاء 
ثم يقبلان الدرج أيضا وهما نازلان ٠‏ وبعد نزولها يحرج الخليفة والمقرئون بين يديه 
بتاك الأصوات الشجية إلى أن يصل إلى المنبر ويصعد عليه . فإذا صار بأعلاه 
() ف الأصل : « من اترجل الاعندها > . () الطينات : كاء مدور أخضر 
لا أسفل له » معرب ٠‏ (+) رمجية : مصدر صاعى منالر مج وهوالشنب - (4) فى الأصل : 


«درب الأكراد» ٠‏ رما انيتا هوالصواب ك! ورد بالخطط المقريرية ؛ لأن هذا الدرب موجود الى 
اليوم تجاء باب الأزهى المسمى ياب المخارية ٠‏ 2 (4) المقرمة : السثرالرقيق . 


9 


إبا'! 
٠‏ 


00 النجوم الزاهرة سنة 9م 


: 1 ا ل 2 

أشار للوزير بالطلوع فبطلم إليه وهو يقل الدرج حتّى يصل إليه فير عليه ابد 

5 52-0 موسو 200 00 
ثم ينل الوزيرويقف على الدرجة الأولى ويجهر المقرئون بالقراءة»ثم يكبر المؤذنون 
تم يشرع المؤذْنونفالصمت » ويخطّب اللليفة؛ حي إذا فرغ من الخطبة طلع إليه 
الوذ روبعل الأزرار فيتزل الخليفة » وعن ينه الوزير وعن نساره الفاضى والداعى 
بين يديه والقاضى والداعى هما اللذانيوصلان الأذان إلى المؤذْنين ‏ حتّى يدخل 
المخراب و يصلى بالناس وإلم ٠‏ فإذا آتقضت الصلاة أخذ لنفسه راحة بالجامع 
بمقدار ما تعرض علية الرسوم وتفرق؟ وهى للنائب فى الحطابة ثلاث دتائير» وللنائب 
فى صلوات الممس ثلانهٌ دنائير » وللؤذنين أربعسة دنائير» وكشارف خعزانة القررش 

5 0 و ٠‏ وس 

ونتاشبا ومتولمها لكل ثلانه دتائير» ولصبيان إينت امال دناران» ولعى الناكهة 
ديناران ٠‏ وأا القزاء فكان لم رسوم غير ذلك . ومن حين يركب القليفة من القصر 
إلى اللامع حتى يعود» الصدقاتٌ تعر الناس »م . 


قلت : وأظنّ أت الدينا ركان غير ديار زماتنا هذا ؛ فإنْه قال بعد ما 53 
ع الفاكهة دينارين ‏ : فأما الفواكه التى كانت تع بالمامع فأنّها كانت تباع 
جملة كثيرة ويتزاحم الناس على شراتها لبركاتها ويقسم مها بين الإمام والمؤذّنين . 
قلت : ولعل هذا كان رما لَمَى غير تمن الفاكهة ٠‏ والله أعلم . 

ودام هذا الترتيب إلى آخروقت » إلى أيام العاضد آخبر خلفاء مصر من . 
ب عبيد ٠‏ ونذكر أإيضا فى تربمة الامى يأحكام الله من العبيديين كيفية خروج 
الخليفة إلى المامع بأزيد من هذا عند ما تحى ماكان يقع له من الوجد فى خطبته» 
إن شاء الله تعالى . 


..اتتبى ترحمة المعز لدين اللهء رحمه الله تعالى . 


اي 

السنة الاولى مزولاية المعز معد على مصرء وهى سنة ثلاث وستينوثئليائة . 

فيها أعاد عن الدولة بحتيار التوح فى يوم عاشوراء إلى ما كان عليه . 

وفيها أظهر الخليفة المطيع ماكان يستره من عله تمل لسانه وتعدر المركة 
عليه للفابم الذى كان ناله قديماء والكشف ذلك لسبكيكين » فدما الخليفة الطيع 
إلى خلع تفسه وتسلم الأمس إلى ولده الطائع لله عبد الكريم ففعل ذلك ؟ وعقد له 
الأمس فى يوم الأربعاء لثلاث عشرة خلت من ذى القعدة من السنة المذكورة ٠‏ 
فكانت خلافته إلى أأنبف خلم نفسه نسعا وعشرين مسنة وأر بع ة أشهر وأربعةاً 
وعشرين يوما ٠‏ وصورة ما كتب ١‏ 

ه هذا ما أشهد على متضمنه أمير المؤمنين الفضلٌ المطيع لله آبن المقتدر بالله » 
حين نظر لدبنه ورعته وشغل بالعسلّة الدائمة عممأكان براعيه من الأمور الدينية 
اللازمة » وانقطع إفصاحه عما يحب طيه لله فى ذلك » فرأى أعتزال ماكان 
عليه من هذا الأمى وتسليمه إلى ناهض بد قائم يحقه [ مر يرى له الزأى ] + 
عقده له وأشبد بذلك طوط » وذ كر التاريم المذ كور ٠‏ وفى أخره بحط القاضى 
أبى الحسن تمد بن صالح: « شبد عندى بذلك أحمد بن حامد بن جمد وعمر بن ممد 
ابن أحمد» وطلحة بن حمد بن جعفر» ٠‏ قلت : وآنقطع المطيع بداره؛ وكان سمى 
بعد ذلك الشييع الصا إلى أن مات فى سنة أربع وستين وثثيانة» على ما يأتى ذ كره 
فى الانية إن شاء الله تعالى . 

وفيها توق عبد العزيزبن أحمد بن جعفر الفقيه الحتبل: العالم المشهور » مولده 
سنة آثنتين وثمائين ومائتين » وصنف المصنفات الكبيرة؛ منها تتاب ”المقنع» مائة 


(1) زيادة عن المتغلم فى حوادث السنة ٠‏ (0) كا فى المتضم وتاري الإسلام الذهى . 
وفى الأصل : ياي حامد بن أحد » . 


3 النجوم الزاهرة سنة #إباسم 





بحزوء وتاب *“الكافى» مائى حزءه و””الششاق” ثمانين بحزعاء وأشياء غير ذلك » ومات 
فى شؤال . 
وفيا ُوقى أبو الفصح على بن محمد بن أبى الفتح الست الشاعى المشهور » وكان 
إمامًا فاضلاء يعانى الخناس . ومن شعره قوله : 
يأها الذامب فى مك 0 فا المكمن لكات 
عليك بالصحة فهى الى م يميا عاك إذا المكرّمات 
وفيا توق مدي نأ مد ين سملأ بو امل[ العروفب ابن ]انا بلمى الزاهدالمشبور. 
بعث إليهكافورٌ الإخشيذى” بمال؟ فرده وقال للرسول : قل لكافور قال القه تعالى : 
( إِياكَ تعبد وإنأك نسعِين ) «الكستعانة ,لله وكقى . فود كافور امول بالمال 
وقال قل له : ( لَه ماف السموات وما فى الارض وما ينهم وما تحت الى ) 
فآأين ذ كر كافور هاهنا ! الملك والمال لله . 
50 


الذين ذ كر النحييى” وفاتهم ىق هذه الستة» قال : وفما توق جمح بن القاسم 
_- للف 
المؤذن ٠.‏ وأبو بك عبد العزيزبن أحمد تعفر ماح ب اتدلال ٠‏ وأو يك متمد 


م(:) 


آبن أحمد ين سمل الرمط- ابن الابدمى الثمريد ٠‏ وأبو العياس مد بن موسى [أبت] 
السمسار #ومظلفر ين حاعنت كن ٠‏ والهان بن مد أ بوحنيفة المغربى" اباط 


)١(‏ فى الأصل : «تهلا» . والتمو ب عن مر آة الزمان . (0) زيادةعن تاريخ 
الاملام الذعبى ٠‏ (؟) تقدّم ذكره موافتا المادرالى ب نأيدينا فى وفيات هذه السنة ٠.‏ وفى الأصل 
هنا : «عيد العزيز اين حفص» ٠‏ وفى الذهي : « عبد العزيزين جمقرين أحبد » ٠‏ وكلاهما خطأ ٠‏ 
(4) زيادة عن شذرات الذهب وتارجٌ الإسلام الذهي ٠‏ (0) كذا ضبطله صاحب شذرات 
التحب باتقل . مفى الأصل : «أركين» . (1) الإ : قسبة الى الباطنبة » وهم قوم يحكون 
بأن لكل ظاهى باطنا ولكل تتز يل تأو يلا ٠‏ ( راجحع الكلام مهم فى الملل والتحل طبع أور يا ص 147 
والرق بين القرق ص 56؟) ٠‏ 


صنة 4د فى ملوك مصر والقاهرة ٠٠١‏ 





قاضى مملكة المعز » وكان حضى” المذهب لأت الغرب كان يوم ذاك فالبه حنفية» 
إلى أن حمل الناس على مذهب مالك فقط المعزين باديس الآتى د كره . 

آم اليل فى هذه السئة ‏ الماء القديم عمس أذرع سواء . مبلغ الزيادة 
ست تّ عشرة ةَ فراط وأر بع عشرة 5 إصبعا . 

« 
+ >+ 
السنة الثانية منولاية المعز معد على مصر» وهى سنة أربع وستين وثلثانة. 
١ )(‏ 3 في 

فيها فى محم أوقع العيارون ببغداد حريقا من اللمشابين إلىباب الصغير» فأحترق 
أكثرهذا السوق» وهلكشىء كثير ٠‏ وأستفحل أحالعيارين ببغداد حتى ركيواالحند 
وتلقيوا بالقواد وظبوا على الأمور» وأخذوا ار عن الأسواق والدروب . وكان 
فهم أسود يقال له المد» كإن,أوى ”قنطرة رد عيذ ذ وهو عمريان . فلما كر 


)١(‏ ظهرالعياروت بيغداد فى أواخر القرن الثانى الهجرة » ركان للم فى القفنة ين الأمين والمأمون شأن 
كير» لأن الأمين لا حوصرىتلك المدينةويحزيحندهعن الدفاع استنجدالعيار ين وهل السجونوكانوا يا تلون 
عرأة » وى أوساطهم المازر» وقداتمتذوالرءوسبم دوا ل من الوص وجموها الوذ » ودرقا من افوص واليوارى 
قد قرنت وحشيت بالحصى والرمل ٠‏ ونظموم نظام الحند على كل عشرة عر يف » وعل كل عشرة عر فاءفقيب » 
ول كل عشرة ثقياء قاد » وعلى كل عشرة قؤاد أمير ؟ ولكل ذى عتبة من المركرب عل مقدار ماتحت. 
يده قالصر يف له أناس متهم غير ما ذكنا من المقاتلة وكذلك التقيب والفاد والأمير . وأناس عراة 
قد يجعل فى أعتاقهم اللاجل والصوف الأحمر واللأصفر ومقاود ويلم من مكافس ومذاب...وقال عل الأعمى : 

حرجت هذه الحروب رجالا « لا لقحمانها ولا لتزار 

معشرافى جواشنالصوف يندو م ذالىالحرب كالليوث الضوارى 

ليس يدرون ماالفراراذ! الأب » مطال عاذوا من القنا بالفرار 

واد مهم يلد عل ال © مقين عر يات ماله من ازاز 

و يفول الفى اذا طعن الطى * نة خذها من الفى العيار 
(راجع تارع المسعودىج ؟ ص .مم - 141) ٠‏ (5) كا فى مك الزمانرعقد 
المان ٠‏ وف الأصل : «أوقع العيارون حر يقا بالمشابونمبدؤه منبابالصفير ناحترق» ٠‏ (؟) كان 
هذا الأب عند < الزهيرية »> وهى قطيعة زهير بن جمد الا بيوردى ٠‏ 2( 3 ف منت وسآة أزمات 
رتار يي بنداد رتسمى أيضا <قتطرة رحا البطر يق » وهى قنطرة عل ثبرالصرأة ٠‏ وفى الأصل : « قطرة 
الربد» ؛ وهو تصحيت ٠‏ 


10 


ع 9 


رن 


04 التجوم الزاهسية سنة‎ ٠ 


الفساد رأى هذا الأسود من هو أضعف مته قد أخذ بالسيف »فطلب الأسود سيقًا 
وتهب وأغار» وح ب طائفة وتفؤى وأخذ أموالٌ الناس » وتمؤل حتى أشترى 
جارية بألف دينار؛ فراودها قتمتعت؛ فقال : مأ تكرهين مث ؟ قالت : أ كرهك 
كك؛ قال : ما تبين؟ قالت : تبيعنى ؟ قال : أو[ أفمل ] خيرا لك من ذلك + 
خملها إلى القاضى وأعتقها ووهبها ألف دينار ؛ فتعجب الناس من سماحته . 
ثم حرج إلى الشام فهلك هناك 1 

وفيا ريج الخليفة الطائع ومعه سبكميكين من يغدادفى الحزم يريدان واسطا 
تايار فات المليفة المطيع الفضل فى يوم الآممين لقان بين من الحم وكان 
اللطيع قد خرج مع ولده الخلبعة الطائع بريد واسطاء فرده وله فى تابوت إلى غداد 
ذفن بها» مات سبكيكين بعده بيوم وأحد» خمل أيضا إلى غداد . وكان. 
أصل سيكيكين من مماليك عسّ الدولة الأثراك » وخلع عليه اللليفة الطائع بالإمارة 
عوضًا عن أستاذه عن الدولة » ونعربا لقتاله فات . وكانت مدّة إمارته شهرين 
وثلاثة عشر يوما . ولا مات سبكيكين عقد الأتراك لكين ازآلى مول معز 
الدولة» وكان أعور» وأطاعوه ٠‏ وعرض عليه الطائح اللقب فأمتشع وأقتصر على 
الكثية ٠‏ وجمل على ثقاء ع الدولة ؛ فأسستنجد عن الدولة بآبن عمه عَضد الدولة 
فتجده» وقاتل الأثراك وكسرهم بعد حروب كثيرة . ثم طمع عَضَدُ الدولة فى الإمارة 
وعزله عل الدولة» ولع عليهالخليفة الطائع مكانه ؛ وعم أمى عضدالدولة بمدذلك . 


وفيا تو المليفة المطيع لله أبو القاسم الفضل أمير المؤمنين المقدّم ذ كر وفاته 


لأ ترج مع ولده الطائع ٠‏ وهوآبن الخليفة المقتدر جعفراين الخليفة المعتضد 


(1) زيادة عن المتلم ومسآة الزمان وعقد اجمان 0 (5) فى تارب الأم : «الفتكين» ب 


سنة ميم فى ملوك مصر والقاهية ل 


أبى العباس أحمد المائعى” العبابى” . وأمه أ ولد آسمها 2 ٠‏ بويع بالحلافة 
عد المستكثى فى سنة أرع وثلاثين وثلانة ٠‏ وكان مولده سنة إحدى وثلهاثة ٠.‏ وخلع 
فسّه من الخلافة غير سكي لذلك» حسب ما ذكرناه فى السنة الماضية ؛ ونزل 
عن انللافة لولده الطائع» ومات فى الحم فى هذه السنة» م تقدّم . 

وفها توق الأمير تمد بن بدر الماى» وكنبته أبو بكر. كان والده يدر الجاى 
هولى أحمد بن طولون» وكان أميرا على فارس ففات ؛ فقام ولده هذا بعده . قال 
أبو نعم : وكان ثقَة مات ببغداد . 

الذين ذكر الذهبى وفاتهم فى هذه السنة» قال : وفها تُوقى أبو بكر أحمد بن 
تمد بن إسحاق الديتورى” بن السّى ٠‏ وأبوهائم عبد اليا ربن عبد الصمد السلى”. 
والمطيع لله الفضل بن المقتدر . وحمد بن بدر المانى أمير فارس . وحمد بن عيد الله 
ابن إبراهم السليطى” أبو الحسن . 

8 أمى النيل فى هذه السنة ‏ الماء القديم أريع أذرع سواء . هبلغ الزيادة 
ممت عشرة ذراعا وعشرون [صيعا ٠‏ 


«+ 
+ »> 


السنة الثالئة من ولاية المعز معد على مصرء وهى السنة التى مات فيهاء 
حسب ما تقدم ذ كره فى ترحمته » وهى سنة مس وستين وثلهائة . 
فهاكتب ركن الدولة أبو على الحسن بن بوبه إلى وأده عضد الدولة أبى شجاع : 
أنه قد كيرت سنه ويؤثر مشاهدته» فآجتمعا؛ فقسم رئ الدولة الملك بين أولاده» 
() كذا فى التثبيه والإشراف السعودى وعقد ابمان ٠‏ وفى تقوم التواريخ : « مشغلة > بالنين 
المحجمة ٠‏ وق الأصل : « مشيعلة » ١ ٠‏ 


ليل النجوم الزاصية سنة مم 


1 . الاك : 5 
بفعل لعضد الدولة فارس و_كرمان [ وأرّجان ] » ولؤيد الدولة الرى وأصببان » 
ولفخرالدولةهمذان والديتور» وجعل ولده الأصغر أيا العباسق كتف عضد الدولة . 

وفيها عاد جواب ركن الدلة إلى عن الدولة بم يطيب خاطره : وكان لما بلغ 
عن الدولة ما فعل ركن الدولة من قسمة البلاد بين أولادهكتب إليه يخيره ما مله 
عضد الدولة وسأله زب عنه » وأن يؤمنه مما يخاف» اطب ركل الدولة واده 
عَضِدَ الدولة فى الكف عنهع فشكا إليه ع الدولة ما عامله عن الدولد به وأتضهام 
زفق 
وز أن عد لف فلم يزل به ركن الدولة حب أجابه بالكف عنه . 
98 2 0 
وفها شِع على أبى عبد الله أحمد بن مد بن عبد الله العلوى” لإمارة الاج 
من دار عن الدولة» وركب معه أب طاهى الوزير آبن بقية إلى داره وج بالناس . 


ا 0 
ان د اا ع ل 000 


)02( الزيادة عن المتضل وعقد المان وميآة المان ٠‏ 

(؟) هوالوزير أبر الطاهى جمد بن مد بن بقية بن على المقب نصير الدولة »كان من جلة الرؤساء © 
وأ كابر الوزراء» وأعيان .الكزماء .كان و ؤيرا لعز الدولة يختيار وحسنت عاله عند ء فليا قتل عن الدرلة 
وملك عضد الدولة بنداد ودخلها طلب ابنيقية المذ كورو أ لناء تحت أرجل الفيلة » فليا قئل صلبه ٠‏ وقد رثاء 
أبو الحمسن مد بن عمر بن يعقوب الأنبارى بقصيدته المشبورة : 

عن فى الحياة وفى انمات * لق أنت إحدى المعجزات 

لها وصل خبرها إلعضد | لدولةوأندتٌ بون يديه تمى أن يكون هو المصلوب دوته . (رابع تر مته بتفصيل 
واف والسيب الذى له على هذه المرئية فى تار ابن خلكان ج + ص ١ه‏ وما مسيأق ذكره لؤلف 
فى حوادث سنة 81707 ه) 2 (6) كذا فى مه الزمان والمتظل وعقداجمان . وفى الأصل : 


<أن عبيد الله» »6 ومو تحريف ٠‏ )5( التككلة عن المتنلم وصيآة الزمان وعقد اللدان 3 


سنة 6 فى ملوك مصر والقاهرة 11 


٠‏ اع "يء 
وفها توق الأمير أبو صالم منصور بن نوح السامانى” صاحب ثتراسان» وقام 
0 ّ 2 
وله أبو القاسم نوح مقامه وسنه ثلاتٌ عشرة سن . 
وفها تُوفى ثابت بن سنان بن ثبت بن قزة أبو الحسن ضاحب التاري ؛ كان 
طينبا فاضلا» عاشر املفاء والملوك» وكان ثقة فريدا فى وقته . 


وفنها : توق الحسين بن مد بن أحمد بن مأسرجس الحافظ أبو علىة اللسرجبى". 
أسلم مأسرجس على بد عبد الله بن المبارك وكان فت اك بلمشق عن أصحعاب 
هشام بنعمار»[ و] ماصنف ف الإسلام | كبر منمسنده» وصتف”المسند الكبير» 
مهذبا معلا فى ألف وثنياثة جز» وجمع حديث الزضرى” جمعا لم تسبقه إليه أحد 
[وكان يحفظله مثل الماء] : 

وفها توق عبد الله بن عدى بن عبد الله بن محمد بن المبارك المافظ أبو أحمد 
المرجاف عرف 3 ن القطان. رحل إلى الشام ومصر رحتين؛ أولاهما سنة سبع 
0 قال الذعبى” : كان لا يعرف العربية مع عجّمة فيه» وأقا فى العلل والرجال 
خافظ لا يجارى 


وفها تُوفى مد بن على بن إسماعيل أبو بكر الشَامى” الفقيه الشافعى> المعروف 
بالققال الكبير» كان إمام عصره بما وراء النهرء ولم يكن للشافعية بما وراء النهر مثله. 


(1) كذافى تار الاسلام الذهى » وهى الرواءة الصحيحة ٠‏ وفى الأصل : «قال هشام ين جمار 
ماصتف فى الاسلام ... اعم » ٠‏ وهشام بن عبار هذا مات سنة عمس وأريعين وماثتين كا فى تبذيب 
التبذيب ٠‏ وابن ماسرحس «اد فى سنة سيع وتنعين ومائتين » كا يؤخذ من شذرات الذهب ومختصر تاريخ 
دمشق ٠‏ فن غير المعقول أن بدى هشام بن عماررأيا فى مؤلفات اين ماسرجس وهو لم يواد بعد ٠‏ 

(؟) الزيادةعن ماري الاسلام الذهى 2 (؟) ف الأصل : « وسبعين » والنصويب عن 
تدع الاسبلام للذهي وتذكة الحفاظ - 


0086 سجوم الراصس 0 ضيدك‎ ١1 





وفها توق عبد السلام بن ممد بن أبى مومن أبوالقاسم الصوف” البغدادئة»سافر 
ولق الشيوخ من أهل الحديث والتصّف» وجمع بين عل الشريعة والحقيقة . 

وفييا وق عبد العزيزين عبد الملك بن نص رأبو لصب الأموى” الأنداسى" . 
واد بُرطبة ثم رحل إلى بُارَى وآستوطن بها . قال الحا أبو عبد الله : سمعته 
يخارى َروِى أت مالك بن أن س كان يحدّث» بفاءت عَقْبٌ فلدغئه ست عشرة 
مرة فتضير لوه ول يتحزك ؛ فقيل له فى ذلك فقال : كرّهت أن أقطع حديتٌ 
رسول اله صل الله عليه وسلّ . 

5 أس النيل فى هذه السئة ‏ الماء القدم أدبع أذرع وإحدى وعشرون 
إصضيعا . مبلغ الزيادة ست عشرة ذراعا وثلاث وعشرون إصبعا ٠‏ وألله سبحانه 
وتعالى أعم بالصواب ٠‏ 


ذ كر ولاية العزيز نزّار على مقر 

هو ار أبو منصور العزيزبالله بن المعز ادي الله أبى مم معد بن المنصور بالله 
أبى طاعس اماعيل بن القاثم بأم الله مد بن المهدى أبى ممد ميد الله العببدئة 
الفاطمى” المغربى" ثم ا معمر: ى” ثانى خلفاء مصر من بعبيد »و االخامس من المهدى* 
إليه من وى من آبائه الملافة بالمغرب ٠‏ مولده بالمهدية من ليوا ببلاد المغرب 
ف يوم عاشوراء سنة أريع وأر بعين » وقيل : سنة آثنتين وأر بعين وثليائة ٠‏ وخريج 
مع أبيه المعز من المغرب إلى القاهرة ودام بها إلى أن مات أبوه المعز معة بعد أن 
عهد إليه بالملافة. فول بعسده فشهر ربيع الآخرسنة مس وستّين وثثثائة وله 
آثثتان وعشرون سنة » وملك مصر وخطب له بها و بالشام و بالمغرب والمجاز ع 


(1) كذا فى مرآة الزمات وكاب ناريخ علباء الأتدلس لابن الفرضى (ج ١و‏ ص مم؟) - 


وق الأمل : < أبو الأصبع » بالعين المهمله © وهو تصحيف - 


سنة 5ب فى ملوك مصر والقاهية نَل 


وحسنت أيامه . وكان القاتم بتديير ملكت مولى أبيه جوهرً القائد. وكان العزيز 
كربا تجاعا سيوسّاء وفيه رق بالرعية . 

قل امي" : موق ابم يق قصر لبح بلق اهرة اذى ل يكس نه 
لا فى الشرق ولافى الغرب » ا وجامع القرافة ٠‏ قلت : وقد طّ 
آثار هؤلاء المبانى حتىكأنها لم تكن . قال المسبحى”: وكان أسمر» أصبب الشعر»أعين 
أشبل [لين]» بعيد ما بين المتكبين » حسن الحاق قرييا من الناس علا يؤر سفك 
الدماء؛ وكان مغرى بالصيدء وكان يتصيد السباعء وكان أديبا فاضلا» ٠‏ إتبى - 

وذ كزه أبو منصور الثعالى" فى .تيمة الدهس» وذ , له هذه الأبيات وقد مات 
له آبن فى العيد فقال : 5 


م سوم قر 

نحن بنو الصطفى ذوو عن - عه فى خياة كا 

عي ةًفى الأنام عشًا . أوش' مَل رنامنا 

يفرح هذا الورى ا 5 د وأعاد؟ 0 

ب 1 
)0ن( قصراليحر: كان من له اشصو_ س ح لقصر انر الوق دك دخ يا دن ياب اتلبحر 
المتنوب هذا القصر ٠.‏ وموضهه اليوم مموية اعيني ابراة- حال ادا لتك »م ى صارم يلب التسرين 
بين درب ترص وحارة بيت القاضى فى الكرء الواقم حلب ال1. ل كررة ‏ الإراجم قسر لحر عد الكلام 
عزذى قصور اللعاء قى الحزء الأؤل من اخطط الخ ريزية) . (:4 قصرالذه : قال المريزى: 
قاعة الذه » و يقال لى) قصر الدهب ٠‏ وهو أحد قاعات المصر انر الشرق » ركان يدخل اليه من باب 
الدهب 6 و يدخل اليه أيضا من باب البحر ٠‏ وموصم هذ! القصر اليوم موعة الممانى الراقعة خلف مدرسة 
النحاسين الأميرية الى بشارع بين القصر ين بين شارع بيت القامى وحارة بيت القامى فى المزء الواقع خف 
المدرسة المذ كورة ٠‏ ( راجع المقريزى ج اص ومم). 0( جامع القرافة : ته السيدة تغر يد 
أم العزيزبالله نزاو بالقرافة الكبرى ٠‏ وأصله حسجد بن عبد الله بن مانع و يعرف بمسجد القبة *وكان يعرف 
فى زمس المقريزى ياسم جامع الأولياء ٠‏ وأما اليوم فيعرف باسم حوش أبى على ٠‏ وقد زال ولم يبق مه 
إلا آثار بعض جدرانه ٠‏ وموقعه فى الذنوب الشيرق بمسجد قد يعرف اليوم بحوش خضراء الشر يفة آلثاره 
اه ق النضاء اأرائع دن جها :8 تعيدي عق ونضر التذجة ٠‏ (راجع المتريزىج لا ص 718) ٠‏ 
(4) زيادة عن وفيات الأعيان : 
الخصع) 


8؟ 


لل النججوم الزاهية سنة 6 





زلف 


وأما بنائؤه القصر بالبحر فكان فى 

وقال أبو تدر رانها : ودعت الشبخ أبا الطيب يى أن الأموى” صاحب 
الأندل سكتب إليه نر هذا( يعنى العزيز صاحب معنر) كبا سبه فيه وييجوه؛ 
فكتب إليه الأموى : دأما بعدء قد عرقت فهجوتناء ولو عرفناك لأجبناك» . 
قال فأَشتدٌ ذلك على نار المذكور وألخمه عن اتواب ٠‏ يعنى أنه غير شريف وأنه 
لا يعرف له قبيلة ال ا جد » ٠‏ انتبى كلام أبى منصور ٠‏ 

0 آم العد بز بمصراستفحل أمسه وأخذ فى تمهيد أمور بلاده» خخرج 
5 المارى- وظب على د مشق . وكان سام المذكور من الشجعان» وكان 
أصله عن فر.ء «لنيتا» 0 كان ل لقاب مل ليهاو تقلكبه 


حول مب صار أه + م باع وغلب جوع لى دمشق حتى م ببق 'نقأبا مه؛ اس 
0 0 
ونين يدام على دك مين ٠‏ قب لك لعز زوع أسيه أراد زراك ١‏ لندس 
رشق 
إلده كام 5 2 فعار: رين بن ليه رحار.ء أبايا» وصار المزيزمدء بالسا كر إلى 


م 


أن 506 آم عنام وأحتئى ايأ ءلم أستأمن . ثقيشوه اوه إلى العزيزال ف 





كات ءلأم' لل - د يعون افر ىح الام عويع! له _سة تار بناء المزيز بالله له » 
بل ذكسة كلم الخلبعة دسا مسرل وت سد سبد مسن وأر بعثة م رايع ألم أءة يزيا جع ١‏ 
حي 61 طيه بع بولاق) . ث0 رياث ذه المارة كرا ى الأعمل ٠‏ نم تبهد». فى اليتيمة عند 
كاعر بلته اد (ج 1 عن م ١‏ )ء وقد ذ كرابن خلكان ما أورده المزلف ها ملا عن المسبحي 
واستطرده با تأنه صاب اليتّيمة ثم ساق مر |4 لتين أم لمأي ب بدون وسناد إلى ماسب اليتيمة بل مضا لما 
قالهِ المسبحى ٠‏ وأعل هذه العبارة مقحمة من الناحم (راجع تاء. يج أبن سلكان ج ٠‏ ص 4 8 ؟ طبع بولاق) . 

() كذا فى رسالة للصغدى تشتمل حبل من ولى أع دمشق من أيام المياسين ٠‏ وقد حريناه فياسيق 
بامم تذكزة الصقدى قتلبه ٠‏ وسور : بحبل بين ص م بعللك على الطريق “عل وأس تلمة سبي > هن أعمال 
دمشق ٠‏ وف الأصل : « مخ من ساير » . )6١‏ اذى فى ميم ياثوت عرسالة أصغدي : 


.٠“© 7 ا‎ 2 


سنة نكم فى ملوك مصر والقاهرة نا 


وقال القفُطى” غير ذلك» قال : «فغاب على د دمشق رجل من العيارين يعرف 
بقسام وتحصن ببسا ( يعنى دمشق ) وخالف على صاحب مصرء فسار لحريه الأهير 
الفضل من مصرء مفاصر دمشقّ وضاق بأهلها الحال؛ تفرج قسام سكا قأخذته 
المرس؛ فال : أنا رسول» فأحضروه إلى الفضل ؛ فقا 4 : أنا سول قسام 
إليك اتحلف له وتموَضّه عن دمشق بلدا بعيش به» وقد يعتنى إليك سرا؛ -قتف 
الفضل له . فلما تونق منه قام وقبل يديه وقال : أنا قسام؛ فأعب الفضل ما نما 
وزاد فى ! كرامه وردّه إلى البلد وسأّمه إليه ؛ وقام الفضل بكلّ ما ضمنه ومتّضه 
موضعا عاش به ٠‏ فلما بلغ ذلك العزيز أحسن صلته» ٠‏ انتبى ٠‏ 

وقال الذهى: روايةٌ أخرى فى أم قسام » قال : «وهو الذى يتحنث الناس 
أنه ملك دمشق » وأنه قسم البلاد» وقدم لقتاله سان 0 

مشق بجيش » فنزل بظاهرها ول يمكنه دخولما ؛ فبعث إليه قام بخطه : أن 
00 5 و بلغ العزبزذاك فبعث البريد !إلىسامان ليردّه ؛ ترحل لمان من 
دمشق؛ وولى يلها 1 مود المغربى" ؛ ولم يكن له أيضا مع قسام أمر 
ولاحلٌ ولا عقد» ٠‏ اتتهى كلام الذهى' . 

قلت : ولعل الذى ذ كره الذهى كان قبل توجه عسكر كين والفضل ؛ زا 
الفضل لما سار بالميوش أخذ دمشق مرح قسام وعؤضه بنداء وهو المتواتره 
وله أل + 

ال حاط أبو الفرج بن الموزى” : «كان العزيزقد ولى عيسى بن رسن 
النصرانى” ومنشا ا ؛ فكتبت إليه امرأة : بالذى أعن الهود بمنشاء والنصارى 


)04 7 بنجعفر الكاىالقائر » كا فى ابنالأثير (ج و ص /) ٠‏ (؟) كا فالمتقم 
مر 0-4 لسبوطل و الإشارة 00 ىثات'لوز'رة وآبن الأثير ٠و‏ ق الأصل : «شطور» . ليغ 533 
]3 لأمل 07 3-5 برو الإشارة إلى من ثال 'لوزارة + وف المتتضلم وحسن اخاضرة : «ميثةا» بالياء المناة ٠‏ 


| النجوم الزاهرة سنة 756 


أبن نسطورس » وأذلٌ المسلمين بك» إلا نظرتٌ فى أصرى ١‏ فقبض العزيز عل 
الهودى” والنصرانى”» وأخذ من آبن تسطورس ثثيائة ألف دبنار» ٠‏ انتبى ٠.‏ 
وقال بن حَلكان : وأكثر أهل العلم لا يصححون نسب المهدى عبيد الله 
والد خلفاء مصرء حى إن العزيزفى أل ولايته صعد المتبر يوم الممعة » فوجد هناك 
6 ورتافيا: [اسسع] 
إ مغن نسب متكرًا * يشل على المي فى لامع 
إنذكنت قيا تدعى صادقًا » فآذ كايا بعد الأب الرابع 
وإ رد تحقيق ماققه 5 فآنسب لكا نفسك كالطائع 


لانن 
أو دج الأفيات سكورة .واد غلبا ف السب الواسع 
٠١‏ فإ أساببى هاشم * وم طم الطامع 
5-0 3 35 8 0 
قرا العزيزولم يتكلم . ثم صعد العزيزالمنير يوما آخر فرأى ورقة فها مكتوب : 


[بسيط] 

بالظل حون قد رضينا »> ولس بالكفر والماتة 

إب كنت أُمُطسَعَ غيب + فقل الاكاتب الطاقه 
350 0 رداث لأنيم أدعو 5 والعجوم . وأخبارم فى ذلك مثمورة ٠‏ 

اترى كا م أبن خلكان باختصار 
وقال غيره.: كان لعزي :خضاءوأيامء بحت بخص وحماة رعلب حلت 
ماسب امول أب الدواد تمد بن المسيب بالمَوصل ١‏ وخطب له بالمن . ند 
(1) اين خنكان رهد المان : « أولادع » . 

6 (؟) كناف ابن الأرر(ج » ص ) وعقد المان وان <لكاد . وى الأصل : «ابن الدواد» 


بالداد اليمله » وهو تصحيف ٠‏ 


منة وم فى ملوك مصر والقاهية يذ 


انتقض ما بينه وبن صاجب حلب أبى الفضائل بن معد الدولة ومدير مذلكه 
لؤثق بعد وفاة سعد الدولة بن سيف الدولة بن حمدان صاحب حلب لما قتل 
بكجور وهر ب كاتبه ( أعنىكاتب بُجوره وهو عل بن ا حسين المفريىة) من حلب 
إلى مشهد الكوفة على البرية؛ ثم اجتبد حتى وصل إلى مصر» وآجتمع بالعزبزهذاً 
وعم أعسّ حنب عنده وكثّرها » وهون عليه حصونها وأ متولها أبى الفضائل . 
قلت : ولؤاز وأبو المضائل يآتى بان ذكهما فيا بقع بينهما وبين العزيزء وتأتى 
أيضا وفاتهما فى الحوادث» فيظهر بذلك أعىهما على من لا يعرفهما . 

فلمًا هّن عل بن الحسين أس حلب عل العزين تشوّقت نفسّه إلى أخذ حلي 
من أبىالفضائل ٠‏ ركان للعزيز غلامان» أحدهيا تسمى منجوتكين والآخربازتكين 
من الأنراكء وكانا أصردين مشتدين ‏ فأشارعل العزيز المغر المذكور بإقاذ 
أحدهما لقتال الحلبنين لتنقاد إليه الأنراك مماليك سعداادوفة ‏ هإنه كان قبل ذلك قد 


آستأمن إلى العزيز جماعة من أصعاب سعد الدولة بن سيف الدولة بن حمدان يعد 
2022 


8 وس 


موت سعد الدولة» فأتمنهم العزيزٌ وأحسرن إلبهم وقزيهم ؛ منهم وف الصفقى” 
فى ثلياثة غلام (يعنى مملوكا) وبشارة الإخشيذى” ىأر بعاثة غلام» و رياح السيفى”؟ 
فول العزيرٌ وفيا الصقلى- عكّاء وى بشارة طَبرية» وول رباحا غَرْة . ثم إ3ّالعزيز 
ول ملوكه منجونكين حب حلب» وقدمه على العسا كا وولاه الشأم» وآستكتب 
له أحد بن ممد النشورى” » ثم ضم إلبسه أيضا أب الحسن عل بن الحسين المغربى” 
المقدم ذ كه ليقوم المغر بى” بأمس منجوتكين وتدييره مع الحلبيين ؟ فإله كان أصل 





(0) والأصل قير مسم الحرف الأول والثالث ٠‏ و رمم فى الفهرس كا أثيناه ثم ذكر بعده : «ولعله 
يارتكين غلام العزيز » ٠‏ وف ابن الأثير : «يارستكين» ٠‏ (؟) كدافى الأصل ٠‏ وف فهرسه : 
«دف د رق» باراء والقاف ٠‏ (©) فى مرآة الزمان : «رياح السيضي» بالياء المناة » 
(؛) فى عرآة الزمان : «القسووى» بالقاف والسين ٠‏ 


بع سس بيت باس لمعو ات مسوم وإخبي ي م لويد ىفن عد تللم 





هذه الحركة. وخرج الع زيرح شيعهم بنفسه و ودّعهم . قسار منجوتكين حت وصل 
دمشق » فتلقاه أهلها والقواد وعسا كر الشام والفبائل » فأقام متجوتكين بعسا كرد عليها 
هدّة» ثم رحل طالبالحلب فى ثلاثين ألقَا . وكاذ بحلب أبو الفضائل بن سعد الدولة 
أبن سيف الدولة بن مدان ومعدلؤلو فأغلقا أبواء,! وآستذلهر! فى القتالغاية الستظهار 


١ 
ه‎ 00 5 


عل المصريين ٠‏ دكات وال لما قدمعسك مصر إلى الشام كنب تسيل ملك اروم 
فى النجدة عل 1 بماكان يينه وبين ممعد الدولة من المعاهدة والمعاقدة» 
دأ هذا ولده قد حص رمع عساكر المصريون+ دحثه على إنجاده. ثم بعث إليه .بدايا 
ونحف كثيرة» وساله ف المعونة والنضرة على المصريين» وبعث الكتاب والمدايا مع 
ملكون السريانى"وفتوحد ملكون المسريانى" إليه فوجد ملك الرومْ قال ملك البأفرع 
فأعطاه الهدية والككاب» ققيل المديةٌ وكتب إلى البرجى” ناثبه بأنطا كّة أن تسير 
بإلعسا كر إلى حلب ويدفع المغاربة (أعنى عسا كر العزيز) عن حلب . فسار البرجمة 
ف حمين ألا ول البربجةبعسا ره الحسر الحديد ين أنطايّة وحلب . فلا ذلك 
مج ركين أستشار عل" بن الحسين المغر بى” والقؤاد ذلك »«أشاروا! عليه بالآنصراف 
من حلب وقصد الروم والأتداء بهم قبل وصول الروم الى حلب » لكلا يحتسلوا بين 


1 04 
عدررين ٠‏ فساروا ستنى نزاوا نحت حصن إعنززاز وقار يوا الروم» وصار بينهم المبر 


الاسام ١‏ الامدامه 





(:) كتاف اين الأثير ٠‏ وقى الأصل : « كاتب فسأل > ٠‏ وفى مآ الزمات: « كانتب سل عفوم 
الروم > وكلاهما تخريف ٠‏ (؟) ك1 فى مآة الزمان ٠‏ ومت : توسل ٠‏ فى الأصل : 
« ريت له ماكأن » ٠‏ 

(0) كداف ابن الأثير ٠.‏ ونى الأصل : «جسراطه ردم . (4) حصن أسراز : بندة 
الشال الى ال" بن حل 6 ولا جات فى عادة امن لطي" واخلصب ؟٠‏ وفي من أله الما , َّ 
فى جرانا ٠‏ (راجع تقوي اليلدان ص 781) . 


سنة مم فى ملوك مصر والقاهية 14 


المعروف المقلوب. فلما وقع بصمرهمع ل الروم دعوم لتاب وينم النهرالمذ كور» 
ول يكن لأحد الفريقين سبيل للعبور لكثرة الماء ٠.‏ وكان منجوتكين قد حفظ 
المواضع التى يقل الماء فيهاء وأقام جماعةٌ م نأصعابه بمنعون عسكره من العبور ل 
يختاره المنجم . ٠‏ رج من عسكه من الديلم رجل شيخ كيرف لمن وبيده " 0 
وثلاث روسات ؛ فوقف علىجانب الهر و بإزانه 4 من الروم فرموه بالنشاب 
وهو 00 حت قطع النبر» وصار على الأرض من ذلك الب والماء فى النهر إل صدره ٠‏ 
فيا را عسا كر منجوتكين رَموًا بأتقسهم فى ا ماء سانا ورّجلة» ومنجوتكين 
يكنعهم فلا يمتنعون حبّى صار وا مع الروم فى أرض واحدة وقاتلوا الروم؟ فأتزل الله 
نصره عل المسامين » فولى الروم وأعمأوم م ظهورهم » وركئهم السلمون فاتحنوه قتلا 
وأسراء وأذلت كير الروم المرجى" فى عدد سير إلى أنطاكة » وعم م المساموذ س 
عسا كر وأموالل شيئا لا يعد ولا يخصى . وكان مع الروم ألفان من عسك حلب 
المسلمين فقتل متجوتكين منهم ثثثائة ٠‏ وتبع متجوتكين الروم إلى أنطا كيذ .حرق 
ضياعها وتبب رساتيقها» ثم كت راجعا إلى حلب » وكان وقت الذلات ؛ فعلم لؤلوٌ 
أنه لال مجدة وأله يضيُف عن مقاومة المصرنين ؟ فكاتب المغربى" والنشورى . 
0 منجوتكين وأرغيهما فى المال وبذل يا ما أرضاهماء وسألها أن تسيا على 
منجويكين بالآنصراف عن حلب إلى دمشق وأن يعود فى العام اليل ؟ نفاطباه 
فى ذلك » وصادف قوم له شوق مجوئكين إلى دمشى » وكان منحوتكين أيضا 


)١(‏ المقئوب: مر أتطاكية أخذ منالحنوب إلى الثيل 6 و1 عدة أسماء 6 فيسمى أيضا بر العاصى 
والمياس والأرند وغير ماذرء (راجع معجم يأقوت) ٠‏ (>) كذ فى الأصل .وف مآ الزمان ؛ 
2 زرعات 0 كراي الممحمة ١‏ 9 0 الأصل : مثراية» |43 مبارة عراة 


الزمان ء «أنه لم ببق » تأصر» ه 


ال 


قد مل الحربّ فا تخدع ؛ وكتب عو واجماعة إلى العزيز يقولون : قد تفدت الي 
ولا طاقة للعسا كرعل المُقام» ويستاذنونه فى الرجوع إلى دمشق ٠‏ وقبل أن يجىء 
جوابٌ العزيزرحلوا عن حلب إلى دعشق ٠‏ وبلغ المزيذلك فشق عليه رحيلهم » 
ووجاد أعداء المغربى” طريقا إلى الطعن فيه عند العزيزه فصرف العزيزالمغردى» 
وقإد الأمس للا مير صالح بن على الروذارى" وأقعده مكاله . ثم حمل العزيزمن 
فلات مصر ف البحر إلى طرأبنُس شين كثيرا . ثم رجع منجوتكين إلى حلب 
فى السنة الآنية ر ى "دور والخيامات والحانات والأسواق بظاصس حلب » 
وةاتل أدل حلب.رآش3 الحصار عل [ؤ وأبى الفضائل يحاب» وعدت الأقوات 
عونم بناغل عاب 3 ارم عأنرحا وقالوا له ف لابين 
أَحْدّت أنطا كي وبتى أخذت أسلا يدك فطلطيية: 2 عم 50 الروم 
ذلك سار بنفسه فى ماه ألف رتبعه من كل يلد من معاملته عسكؤه ؛ فلما قرب من 
اباد أرسل لواو إلى منجوتكين يقول : إ الإسلام جاءم بينى و بيلك أن ناعم 
لم وقد وانا م ملك الروم يجنوده لقدما نفس ؛ تمجاءت عرانسن منجوتكين 
فأخيروه بمثل ذلك» فأحرق متجوتكين ان ا:ائنَ والأسواق وول منبزمًا؛ وبسث 
أثقانه إلى دمشق » وأقام هو بمرج قنسرين ثم مار إلى دمشق ٠.‏ ووصل تسيل 
ملك الروم بيجنوده إلى حاب ٠»‏ وتزل موضع عسكر ا مصر 5 ؛ اله ماكان فمله 
منج و تكين ) وعم كثة + با كرالمصرون ومَظموا فى عبنه؛ ورج الغاابو اقفن 
والدن طب و رار و1 أ ثم سار ملك الروم فىاليوم الثالث ونزل على 0 


سس و سير 


شزر فيه منصو ر بن كرادس أحد قاد العزيز» فقاتله يوما واحدا» ثم طلب منه 


(1) ف الأصل : : «وشدمااه» 0٠‏ (؟) حصن شيزر: قلعة نشتمل على كورة بالشام قرب المعرة ‏ بيبا 


و بن حماة دوم »وف وسطها “بر الأرند طبه تحلرة فوسط المدينة » أثله من مجبل لبنان ٠‏ (راجم ياقوت)ء 


واه فى ملولك مصر والقاهية فل 





الأمان فأمنه ب تفرج بنفسه إليه ) نامل به نسيل ملك الروم وأعطاه مالا وثياباء وس 
الحصن إليه ؛ فرتب ملك الروم [عليه] امد قاف م للدي نانتما راسي 
منها ومن أعمالا | كثر من عشرة آلاف نسمة . ثم نزل على طرابلس أربعين يوماء 
فقاتلها فلم يقدرعل فتحهاء فرحل عائدا إلى الروم ٠‏ ووصل خبره إل العزز فم عليه 
ذلك إلى الغاية » ونادى فى التاس بالتفين وفتح المزائن وأنفق على جنده» ثم عاذ 
يجيوشه ومعه تواييتٌ آبانه فنزل إلى الشام » ووصل إلى ا فأخذه مض 
لولج وتزايد به حتى مات منه وهو فى الجام فى سنة ست وثمايين. وثثئائة . 
وقبل فى وفاته غير ذاك أقوالٌ كثيرة » منبا أنه مات بمدئة بلبيس من ضواحى 
القاهرة» وقبل : إنه مات فى شهر رمضان قبل تحروجه هن القاهرة فى الام » 
وعمره أثتارن وأر بعون سنة وثمانية أشبر ٠.‏ وكانت مذّة ولاه على مصر 
إحدى وعشرين سنة ونمسة أشهر وأياما ٠.‏ وتولى مصر بعده آبنه أبو عل" شصور 
اجات اود زا اق وكان العزيز ملكا شهاعا مقدامًا حسن 
لاغلاد كبر لطع ميا لا بوثرسَفْكَ الدماء » وكانت لديه فضيلة ؛ وله شعر 
جبد» وكأن فيه صل والجاك للرعية . قلت : وهو أحسن الخلفاء الفاطميين 
حال بالنسية لأبيه المعز ولآبنه الجا ؛ على ما يأتى ذكره إن شاء الله ٠‏ 


قال أبن خلكان : «وزادت ملكده على مملكة أ بيه » وبحت له 0 عا 


5 )ع2 


شر وَعلت) وقطات ل النلى انق ماعب الوضل بالوطل [واعافا ) 


(1) فالأصل : «فاهك بسيل»٠‏ (؟) ف الأصل : «تقاتطهم» . وماأثئنتاه عن مرآة الزمان . 
)6( لياس : أسم باد صغيرةذا تأ تجاو و نجار» وهى عل م حلة ونصض من دمشق ٠‏ (راجع تقوب البادان) . 
( فى الأصل : «ابن المقلد المقيل» ٠‏ مما أثبتناء عن ابن الأثيروابن خلكان ٠‏ 

(ه) الريادة من وفيات الأعيان ٠‏ 


1 


قل النجوم الزاهية 5 





فى الحرم سنة آثنتين وثمانين وثثيائة » وضرب أسمه على السكة والبنود » وخطب له 
امن ٠‏ ولم بزل فى سلطانه وعظّم شأنه إلى أن تحرج إلى بلبيس متوجها إلى الشام» 
لأبتدأت به العلة فى العشر الأخير من رجب سنة ست وثمانين وثلثائة ٠‏ ول يزل 
حرضّه يزيد وينقص .حت ركب يوم الأحد نلمس بقين منشهر ومضان من السنة 
المذكورة إلى الام بمدينة بلبيس» وخرج إلى منزل الأستاذ أبى الفتوح برجوان. 
وكان بَجَوانٌ صاحب تحزانته بالقصر» فأقام عنده وأصبح يوم الآين» وقد أشتد 
به الوجع يومه ذلك وصبيحة نهار الثلاناء» وكان مضه من حصاة وقوائج : 
فآستد القاضى مد بن الّْْانَ وأبا مد امسن بن مار الام" الملقب أمين 
الندولة ‏ وهو أقل من لقب من المغاربة» وكان شت كّامة وسيدها ثم” خاطيهما 
فى أمس وده الملقب بالحام » ثم استد وده المذكور وخاطبه أيضا بذاك . 
و يزل ااءز يز السام والأمس سْتد به إلى بين الصلانين من ذلك النبار» وهو 
اثلاث الثامن والعشرون من شهر رمضان سنة مت وتمانين وثثثاثة »قوق فى مل 
الام . هكذا قال المسببحي”» 


قات : واءزيزهذا هو اذى الفطلرة فى عند وال .وكات دل يفل 
غير هذه الى .' . وكانت الفطرة تعمل وتقرق بالإيوان» ثم تقلت فى عتّة أما كن ؛ 
وكان مصروفها فى ك1 سنة عشرة آلاف دينار . وتفصسيل الأنواع : دقيق أل 
5-8 دل سبيقة قطاره ف م ست عاط لوز اي قاطير» دق 


أربصسة قناطر » فته ف نيال إردب » حَلٌّ ثلاث قناطيرء 


اس يس سح وي لصي بسب ميا - 


)1 راج اكت المخر ير ى عن دأر المطرة - لى بتاعا العر ير باداء لينل كات قالة باب !1 لم من لاسر 


الذى يدش م ين 2 لاسي 6اوءه > ردس نها من أماءل أطل 55 ١2٠٠‏ راس عأء 


سنة 56م فى ملوك مصر والقاهية اوقل 





لل 


عسل نحل خمسة قناطير » اد حب ال انا تمسلة» نيم 
الا اميه اش يت طب الوقود ثلاثون قتطارا» 20 المسون 
رطلا » سك عمس وغ كافور عششرة مثاقيل » زعفرانٌ مائة 0 ن درا ٠‏ 
عن موافوة اع صناع وغيرها مسهائل دنار ٠‏ .انتهى باختصار ا إلىذى 
وفاة العزيز صاحب الترحة ٠.‏ 

وقالصاحب ماري القيروان : «:]تالطبيب وصف له دواءً يشريه فى حوض 
الام ولط فيه قشربه فات من ساعته ؛ ولم ينكتم اريم موته ساعة واحدةٌ . 
وتيب موضعه ولذه الحا أبو على؟ منصور ٠‏ وبلغ لير أهل القاهسية » فرج 
ائئاس غداة : الأدبعاء لتق م فدخل البلد وبين يديه البنود والرايات وعل 
رأسه الل 5-8 يدان الصقلىت» فدخل القصر ر عند أمسقرار الشمس © 
ووالذه العزيزيين يديه فى عمآرية وقد تحريجت رجلاه منها » وأدّخات المارية 
القصر؛ وتولى غسلَه القاضى مد , بن ايان » ودفن عند أبيه لمر فى حجرة من 
القصرء وكأن دفنه عند العسّاء [الأخيرة] ٠‏ وأصبح الناس يوم الخلميس سَلْتَ الشهر 
والأحوالٌ مستقيمة » وقد تودى ف البدان : لامؤونة ولاكلفة» وقد أمنك الله على 
أموالك وأرواحك ؛ فن نازع أو مارضك فقد حل ماله ودمه . وكانت ولادة العزيز 
هوم الخميس رايع عششر ميزه ّم سنة أريع وأربعين وثلئائة » ٠‏ انته ىكلام آبن خلكان 
بختصار ره الله . 


٠ كدذافى المقريزى والتوالج : جمع نابهة‎ )*( <٠ » ف المقررى : «خمسة عشرقتطارا‎ )١( 
٠في والتايثة : وتاء الممك وهى الحلدة الى يجتمع فها : وى الأصل : ع تمس تالح > » وهو كر‎ 
٠ وألتصو سب عن أبن لكان‎ ٠ » فى الأصل : «جمله‎ () ٠ > م( ذ, الأمل وسعود‎ 
٠ ؤيادة عن 'ن خلكات‎ 45( 


7 النجوم الراه سنة وام 





وقال الغتار المسبحى صاحب اناري المشبور: «قال لى الحأ م وقد جرى 
ذو والده العزيز» : يا مختارء استدمانى والدى قبل موته وهو عارى الحسم» وعليه 
الخرق والعَّماد ( يعن ىكونه كارن فى الممسام ) قال : فستدعانى وقبانى وحمفى 
إلييه » وقال : واغمى عليك يا حجيب قلى ! ودمعت عيناه» ثم قال : .أمضضن 
006 يا سيدى فآلعب فأنا فى عافية . قال الحاى : فضِيت والنهيت ما يلتهى به الصبيان 
من اللعب إلى أن تقل الله تعالى العزيرّ إليد» ٠.‏ انتهى كلام المسبحى . 
وقد ذ كنا فى وفاة العزيزعدة وجوه منكلام المؤزخين رحمهم الله تعالى . 
وكان العزيرحازما فصيًا . وكابه إلى عذمد الدولة بحضرة انخايفة الطائع العباسىة 
يدل على فضل وقؤة ٠‏ وكان كاب يتضمن بعد البسملة : 
٠‏ «من عبد التهووليه تزارأبىمنصور الإمامالعزيزٍ بالل أمير المؤمنين » إلىعضْدالدولة 
الإمام نصير ملة الإملام أني نجاع بن أبى على" ٠.‏ سلام عليك ؛ فت أمير المؤءنين 
عمد إليك القه الذى لا إله إلا هو» و سأله الصلاة ملجدّه د رسول ر بّالعالمين» 
وخححة الله عل اناق أجمعين» صلاة باقية نامية متصلة دائمة يعثرته الحادية» وذزبته 
الطببة الطاعيرة ٠‏ 0 فإِكَ رسولك وصل إلى حضرة أمير المؤمين » مع الرسول 
هو التفذ اليك» فى ماتحلة من إخلاصك فى ولاء أمير المؤمنين وموديك» ومعرفتك 
يحق إمامته وعيتك لآبائه الطائعين الخادين المهديين. فسسر أمر المؤستين: مأ سمعة 
عنك» ووافق ماكارن. يمومه فيك وأنْك لا تمدل عن اللرق - ثم ذك_كلاما 
طويلا فى الممنى إلى أرى قال : وقد علمت ما بحرى على ثغور المسامين من 
المشركين » ونداب السام رشعف أهله » وقلاء الأسعار . ولولا ذلك لتوججه 


0 





ل )١(‏ فىعرآة ١رءان‏ : هما جملهعتك » . (؟) فى مرآة الزمان : < رمردته »> ٠‏ 


من جاياهل فى ماوك صر والقاهرة ١‏ 


أمير الؤمنين بتفسه إلى التغور» وسوف يدم إلى المسيرة» وكابه يقدّم عليك 
فق قرت كاش إل الكياة وسيل 1ع دوق الغ لكاب ».روكنة متو 
ابن بوسف بن كلس عند مولانا أمير المؤمنين» ٠‏ فكتب إليه عض د الدولة ابا 
يعترف فيه بنضل أهل البيت » ويقز للعزيز أله من أهل تلك التبعة الطاهرة » 
[ وألله فى طاعته ] ويخاطبه بالحضرة الشريفة» وما هذا معناه ٠‏ أتبى . 

قلت : وأ أتعسجب من كون عضد الدولة كان إليه أس اللليقة العباسى ونهنه» 
ويقع فى مثل هذا للخلفاء مصر» وقد عل كل أحد ماكان بين ب العياس وخلفاء 
مصر من الشّْآن . وما أظنّ عضّد الدولة كتب له ذلك إلا عا عن مقاومته؛ فإله 
قرأ كابه فى حضرة اخليفة الطائع » وأجاب بذلك أيضا بعلمه» فهذا من العجب ٠‏ 

قال الوزير يعقوب ب نكس : وسمعت العز بز بالله يقول لعمه حيكرة : ياعرء 
أُحبٌ أن أرى الم عند الناس ظاهرةٌ وأرى عليهم الذهب والفضة والموه ع 
ولم لحيل والأباس والعسباع والعَقَار وأن يكون ذلك كله من عندى» . قال 
المسببحى : وهذا لم تسمع بعثله قط من ملك . 'اتتهت ترجمة العزيز . ولنّا مات 
وثاه الشعراء بعدّة قصائد . 


+ 
+ 


السنة الأولى من ولاية العزيز نز رالعييدى على مصر وهى سنقست وستين وثنئاة ٠‏ 

فها فى بادى الأولى زُقّت بن عن الدولة إلى المليفة الطائع لله العبامى” ٠‏ 

وفهها جاء أبو بك جمد بن على بن شاهويه صاحب القرامطة» ومقذ الف ويل 
مرى, القرامطة إلى الكوفة » وأقام الدعوة بها لعضد الدولة » وأسقط خطبة 
عن الدولة محتار ٠‏ وكان قدومه معونة لعضد الدولة . 


)00( الزيادة عن عرآة الزمان ٠‏ 


قل النجوم الزاهرة سنة 5م 





وقيها تمل فى الذيار المعمرية الثم فى يوم عاشوراء على حمسين بن على" رضى 
الله عنهماء وهو أل ما صنع ذلك بديار مصر. فدامت هذه السئة الفبيحة سنين 
إلى أن أتقرضت دولتهم» على ما سيأ ذ كزه ٠‏ 

وفها كانت و ين عن الدولة بن معز الدولة أحمد وبين أبن عمه عضد 
الدولة بن كن الدولة الحمن بن بِوَيْهء وقمة هائلة أسر فيا غلام تركى: 
لمر الدولة ؛ فَأشتد حب عليه » وآمتنع عن الدولة من الأ كل والشرب وأخذ 
فى البكاء وأحتجب عن النساس وحرم عل نفسه الملوس ف الدست ‏ وبذل 
مسد الدولة فى الفلام المذكور جاريتين عؤادتين كارن قد يدل له فى الواحدة 
ماه أنف درهم + فزده عد الدولة عليه .. 

واج بالناس أبو عيد الله أ 100 المسين العلوى* . وت فى السنة 
عله بنت ناصر الدولة ب ن حمدانء ومعها أخواهاً ١‏ باهم [وهية لد مجة 
عرين! الثل » ونيقت أموال عفايمة؛ منها أي لما رأت لكعبة نكرت ٠‏ ماعشرة 
آلاف دينار» وسعت مع أعل اموسر ليق الس :اليج ٠‏ دا قال أب متصور 
التعابى" ٠‏ وتَّيل أخوها هبة الله فى الطريق ٠‏ وأعتقت ثلائة عبد ومائق سدار يه » 
وفرقت المال فى الجاورين حتى أغتتهم» وخلعت على كار اناس نحسين أب 
ترس ٠‏ وكان معها أربعائة تمارية. ثم شرب الدهى ضررباله وآستولى حضد الدولد 





)0 حكلة عن المنتظ وحرآة الزمان وتار يعم الاسلام الذهى . (1) فى الأصل : « وءمبا 
أحرف ابراهي خجسة .. أطي والتصعيح ر'لر بادة عن المعلم وعقد الىان ومرآة الزمان مناريج 
الامنام لللنى - 0 ا الخارد_ ٠‏ وسيب قتيه, ا 
أصصاما و ين اجاج اللراسانيين للى 'لماء وأصاب . أخاها حية الله سهم خفتله ٠‏ وفى الأمل : م 


أشمرها داهم © م 


سنة ام فى ملوك مصر والقاهرة قل 


ابن بويه على أموالها وحصوتما ؟ فإنه كان خطبها فآمتنعت» ولم يدع لها شها إلى 
أن أحتاجت وآفققرت ٠‏ فأنظر إلى هذا الدهى كيف يرفع ورضع ! . 

وفها توق المستنصر بالله صباحب الأندلس أبو العاصى لمتكم بن الناصر لدين 
الله عيد الرحمن الأموى”. بق فى الملك 0 وماش ثلاثا وستين سنة ٠‏ 
وكان حسن السيرة» مع من من الكتب مالا يحَد ولا بوصف . 

وفها توق السلطان ركن الدولة أبو ع- الحسن بن بويه بن فأخسرو بن تام 
ابن كوهى شير زيل الأصغر بن شيركوه « بن شيرزيل [ الأ "كب ]التلئن» ء صاحب 
أصبان والى وكْمَدَّان وعراق العجم كله . وهؤلاء الملوك الثلاثة : عضد الدولة 
وتفر الدولة ومو يد الدولة أولاده . وكان ملكا جليلا معيذا فى أولاده » قم علييم 
امالك » ققاموا بها أحسن قيام ٠‏ وملك ركن الدولة أربعا وأربعين سنةٌ وأشبرا . 
وكاذ “.و الفضل بن العميد وزيره» والصاحب إماعيل بن عاد كان وزير وآديه 
مؤيد الدولة ثم تفر الدولة . ومات ركن الدولة المذكور فى الحم ٠‏ وب يضم إلياء 
الموحدة وفتح الواو وسكون اليساء المثناة من تحتها وبعدها هاء سا كنة» وخنات_رو 
بفتيح القاء وتشديد |لنوث وبعد الألف خاء معجمة عضمومة ث مين يملة ماكنة 
ثم زاء مضمومة وبعدها وأو . وقد ضبطته لى يعرف بعد ذلك “مم من يأتى من 
أولاده فى هذا الاب . 

وفيسا توق اساعيل النسبيغ أبو عمر السامى”ة كان من كار اشاح وله قدم 


5 
صدق وعكايات مشبورة» رجه اله . 


(1) ازيادة عن ابن خلكان . :) كادي 'بن نكن وعقد جان ١‏ وق الأصل : 
ع يخمريه هه رم لاا () كنا فى الت رتقد أجمدتب ومرأكة الرمان رايداية واتهاية 


لابن كش ٠‏ وفى الأصل : «أبو مرو السمى » ٠‏ 


]ا أنجوم الزاسرة يها 


رفه توق الحسن ب نأحمد بن أب معيد الحسن بنببرام أبوعل”»وقيل: أبوحمد» 
القرمطى” أبكَابى امار بي" . ولد بالأحْمّاء فى شهر رمضانسنة تمان وسبعين ومائتين » 
ولب عل الشام لا قل جعفربن قلاح » وتوجه إلى مصر لقتال معز العبيدى”» 
كا ذكناه فى تربمة المعز» ثم مات بالزملة فى عوده إلى دمشق فى شهررجب ٠‏ 
وجده أبو سعيد هو أول القرامطة» وقد مر من أخباره, القبيحة نبذة كيرة فى عدّة 
منين . وكان الحسن هذا صاحبٌ الثرحمة فصيحا شاعرا» وكان لقب بالأعفلم » 
وكان يلس الثياب القصيرة» وهو أحد من مَل العباد» وأخعرب البلاد . 

الذين ذ كر الذهبى: وفاتهم فى هذه السنة» قال : وفيها توق الحسن بن انيد 
ابن أبى سعيد اختابى القرمطى": كان ملك الشام وحاصر مصر شهراء وركن الدوذ 
الحسن بن بريه صاحب عراق المجم » وكانت دولته خمسا وأربعين سة» دوزد 


1 


مم م 


أبر الفضل بن العميد ٠‏ وثُقَ أبو الحسن شمد بن عبد الله بن زكرياء بن حيو يد 
النسابورى” بمصر. وأبو امسن مد بن الحسن التيسابورىت السراجالمقرٌ الزأهد. 

8 أمى النيل فى هذه السنة ‏ الماء القديم أر عع أذرع سواء . مبلغ الزيادة 
ست عشرة. ذراءا وأريع أصابع . 


ى 
+ + 


السنة الثانية من ولاية العز يز يوار على مصر وهى سئة سبع وسئين ونلمانة . 
فبيسا دخل عضد الدولة بن ركز الدولة بن بويه بغداد » وخرج منها آبن عمه 


عل الدولة بتار بن معرّ الدولة بن بويه» ثم تقاتلا فأنتصر ع الدولة ثم قتل » 


حسب» م سن 5و ف هذه السنة ٠‏ 


إعسة 


)0( ف الأصل : « “مد بن سعيد بن أبى سعيد» ٠‏ وكبة « أبن سعيد» مقحمة ٠‏ (0) كذا 


فى شرح قصيدة لامية فالتاريخ وتاريح الاسلام لذهى . رفى الأصل : « ابن حيوة » » وهو تح ريف . 


سنة 1م فى ملوك مصر والقاصرة مل 


وفهاأ زادت دجلة فى يسان حى بلغت إحدى وعشرين ذراط » فهسدمت 
الدور والشوارع» وهرب الناس ف السفن » وهيأ عضد الدولة الزبازب تحت داره 
(والزيازب هى المرا كب اللحفيفة) . 
وفيها ج بالناس أبو عيدالله العلوى” . 
وفيا جاء احير يبلاك أبى يعقوب يوسف بن الحسن ابلتابي: القرمطى- 
صاحب تر وأظقت الأسواق له بالكوفة ثلاث أيام» وكان قد تورّر لمضد 
الدولة . 
وفها توق أبو القامم إبراهم بن مد بن أحمد النصر يادى” اليسابورى 
( ونصرياد : عله من نيسابور ٠‏ وكل باد يأتى فى امم باد من هؤلاء البإْدان هو 
بالففخم حتى يصح معناه ) . كان أبو القاسم حافظ شتراسان وشيعحها ء و إليه برجع 
فى علوم القوم والسير والتواريخ» وكان صب الشبل- وغيره من الماايج . مات 354 
حاجاء ودفن عند قير الفُضيل بن عياض . 
وفها توق السلطان أبو منصور تيار ع |/: دولة بنْ معرٌ الدولة أمد بن ويه 
الي ٠‏ ولى ملك العراق بعد أبييه » وتزوج الفليفة لا قي لوم 
أبته شاه زمان عل ساق ماثة ألف ديار ٠‏ وكان عن الدولة هاما قو أ يمك 
الور العظم بقرئيه فلا 5 ٠‏ وكأن ينه و بين آين حمه عضد الدولة منافسات 
وحروب عل الملك» وتقائلا غيرهررة آخرها فى شوال» قل فيبا عن الدولة المذ كور 
فى المعركة» وجمل رأسه إلى عضّد الدولة» نوضع المنديل على وجهه و بى . وتملك 
عضد الدولة العراق بعدهء وآستقلٌ بالمالك . وعاش عن الدولة سنا وثلاثين سنة ء 
)١( 0‏ كتاف ابن خلكان وشذرات الذهب ٠‏ وفى الأصل : «ثاهنار» ٠‏ (؟) رواية ناريج 
الاسلام لذهى وعقداجمان وشذرات| اذهب وابن لكان ولمعت : «عسك الثورالعظم بقَرنيه قيصرعه » ٠١‏ 
4-5 


0 


1 العجوم الزاهرة سنة 8 





وقبها توق مد بن أحمد برد عبد الله بن نصر أبو طاهى الذه ل" البغدادى" 
القاضى نزيل معر وقاضيها ٠‏ ولد بيغداد فى ذى الجة سنة قسع وسبعين ومائتين . 
وفيا توق الوزير أبو طاهى عمد بن د بن بقيّة وزير عنّ الدولة » وكان 
عضدالدولة قد بع ثإليه يله عن عزالدولة ب فقال: الليائة والغدر ليستا من أخلاق 
الرجال . فلم ُِ/ عل انلك سن باه حضة انول وقموالى مدافباق مانن 
وعل 0 0 ثم ثم أ به أن يطرح غت ل اليل ففتائه افسلة »ثم 9 
فى طرف الحسر من الخانب الشرق". ولتشمَع فيه الخليغةً التطائع لأهي كان فى نفسه 
منه أيام مخدومه عن الدولة » قم عليه الحرس . تأجتاز به أبو الحسن جمد 
ابن عر الأنبارى” الصوفت الواعظء وكان-صديقا لأبن بقية أأدكور» “رثاه عرثيته 

المشبورة وهى : [,أفر] 

عأُوق الحياة وفى المات + ظَدَقَ أنت إحدى المعجزات 

كأ الا حولك -ين قاموا + وود داك م الصللات 

كنك قا هم خطيًا ؛ وكلهُم نام الشلاة 

ملذتٌ يديك وم أحتفاء » كدهما إليم بالمبات 

تبعل عندك اران يلا » كذاك حكنت أيام | الحيأة 

رصكيت مطيةٌ من 0 علاها فى الستين الماضيات 

وم أر قبل - جذّعك قط جمذعا ان سن عاق الّكمات 

وتلك تفسبلة فيا ناس > تباعد عنسك تير البأة 

أسأت إلى التعاب تأمكايت ١‏ لنذ: قتسل ل ثأر النائبات 


(الأكرليه ل ألم إلحى ر ل س1 ىصاب ع خلاة مثام بن عب الك 


(إدأجم حورادث ام 9 ؟*؟١ ١‏ ا 7 اطنة 3 هأ اكاب . 


سنة ربجم فى ملوك مصر والقاهصية ١‏ 


كنك يمن عر اياك » ناد مطاليا لك بالسّرات 
وصير دمرك الإحسان فيه * إلينا مر عظم السيئات 
وكنتٌ لمعشر سَ مدا فلنا ه مضيت تفرَقوا بالتحسّات 
نيل باطن اك فى فؤادى » يت بلُموع اللَارياتِ 
ولو أنى قَدَرْتَ على قيام + لقرضك والمقوق الواجبات 
ملا'ثْ الأرضٌ من نظم القوافى »* ونحثٌ بها خلاق النانمات 
ولكقٌ أصبْرٌ عنك نفبى » غمافة أن اعد من الغْناة 
ومالك ره فاقولٌ كمي » لأنك تب هَطلٍ الماطلات 
ونا ضاق بطْنْ الأرض عن أن » بكم لاك من بعد انمات 
أصاروا الحو قله وآستنابوا * عن الأكفارن ثوب السافيات 
عليك تمية امن نارى » برخمات قواد رانمات 
قلت : ولم أذك هذه المرتّية بقامها هنا إلا لغرابتها وحن نظمها ٠‏ وآسقر 
آبنُ بقية مصلويا إلى أن توق عضد الدولة . 
وفها توق الأمير الفضتفر بن ناصر الدولة بن مدان صاحب الموصل وآبن 
اين : 
الذين ذكر الذحى” وفاتهم فى هذه السسنة» قال : وقيها توق أبو القاسم إبراهم 
اين مد النضرَيآدى” الواعظ العارف. وعّ الدولة ييار ين معز الدولة بن بو به 
ملك العراق» قتل فقمصاف بلئةه وبين أبن حمه عضد الدولة ٠‏ والغضنقر ين ناصر 
الدولة بن -مدان صاحجب اوسا وآبن صاحيها ٠‏ وأبو طاهى ممسد بن أحمد بن 
() ف ابن حلكان وعرآة الزيات : «مز صرف اليالى» . (؟) كذا ف عرآة الزمان 
ابن حتلكان ٠‏ وافساهيات ٠‏ جمع سعية مرهى 'لريج تل اراب ٠‏ وى الأصل : ا المانحات »> 1 


دع 


يفل النجوم الزاهرة سنة 7 





مد ات للخل عصر فى ذى القعدة» وله تمان وتمانون سنة. وأبو بكر جد بن مر 
القرطى” بن القوطية اللغوى” . والوزير أبو طاهى جمد بنممد بزبقية نصير ب النولة 0 
وز ير عن الدولة» صلبه عضد الدولة : 

5 أمى النيل فى هذه السنة ‏ الماء القديم ثلاث أذرع وثلاث وعشرون 
إصبعا . هيلغ الزيادة ست عشرة ذرقط وأريع أصابع . 


+ 
> + 


السنة الثالئة من ولاية العزيز نزار على مصر وهى سنة ثمان وستين وثثياثة . 

فها أعى الخليفة الطائم أب تُضرب عل باب عضد الدولة الديادب (أعنى 
الطبلخانات) فى وقت الصبح والمغرب والعشاء» وأن يخطب له على هناب رالحضرة . 
قلت : وهذا أؤل ملك دقت المبلخانة على بايه» وصار ذلك عادة من يومئذ ٠‏ وقال 
الحافظ أبالفرج بنالحوزى": «وهنان الام يكونا منقبله ولا أطلقا لولاةالعهود. 
ا طب يحضرة السلطان إلا له» ولا د ضربت الديادب الاعلى ابه | . ٠‏ وقد كان 
معرٌ الدولة أحب أن تضرب له الديادب بمدينة السلام » فسأل الخليفة المطيع لله 
فى ذلك فلم يأذن له» . قال الحافظ أبو عبد الله الذهبى : وما ذاك إلا لضعف أص 
الخلافة ٠‏ التهى ٠‏ 

ونها توق أحمد بن جعفر ب نحمدان ينمالك ا حافظ أبو بكر القطيعى البغدادى> 
كان نسكن قطيعة الرقيق . ومولده فى أوائل سنة أريع وسبعين ومائتين . وكان مسن 
العراق فى زمائه ومع الكثير؛ وروى عنه الدارقطى وآبن شاهين والمام وخاق 
سوام . 





(1) فق الأصل : «نصرالدولة» . وما أثبتتاء عن وفيات الأعيان .2 , (؟) الزيادةعن 


لتم لاين المونى * 


سنة 5م فى ملوك مصر والقاهية وليل 





2 م 0( 0-7 
وفيا توق عبد الله بن إباهم بن يوسف الماقظ أبو القاسم اللحرجانى الآبندونى”) 
وأبندون #قرية دن قر عجان . كان رففق أبن ن عدى" ل 


وحدّث بها عن بماعة) وروى عنه رفيقه الإمام أبو بك لماعل وغيره ٠‏ 


وفيا ُو مد بن عيسى بن عمرويه الشسبخ أبو أحمد ابلودى” الزاهد راوى 
حيح مسل » سجمع الكثير » وروى عنه غير واحد ٠‏ قال الا كم : كان مر. 
أعيان الفقراء الزكاد »ء وأصحاب المعاملات فى التصوّف ؛ ضاعت سماعاته من آين 
سفان» 5 فنسخ البعض من نسخة لم يكن له فيها ماع * 

وفيها تُوق هفتكين الأمير أبو منصور الترىق الشرالي ٠‏ هرب من بغداد خوفا 
من عضد الدولة » ووقع له أمور مع المزيزهذا صاحب الترجمة بمصر ثم أطلته 
العزيز . وصار له موكب؟ نفافه الوز ير يمقوب بن «وسف بن كلس » فدس دليه 
من سقاه الم" . وكان إليه المنتبى فى الشجاعة ٠‏ 

وفيها تُوفى تمي بن المعز معد العيدى الفاطمى أخو العزيزهذا صاحب مصر. 
وكان تم مير أولاد المعزّ» وكان فاضلا ادا محا يقول الشعر ٠‏ وشق موته على 
أخيه العزيز. 
كان 0 مجوسيًا 5 - 0 فسمى عبد ألله ٠‏ ا 0 يغداد» وول 
القضاء بها وكان مُمْنآا فى علوم القراءات والنحو والاغة والفقه والفرائض والكلام 

(1) ف المتغم وعقد ابلمان : « الرزتيانى » ٠‏ () الاسماعيل : هرا براهي بن اسماعيق ' 


اين الباس أبو بكر» يا فى تذكة الحفاظ (ج م ص و٠١‏ ) - 2 (5) كد فى رسالة الصفدى 


١١ه‎ 


يل النجوم الزاهصيرة سنة رثا 





والشسعر والعروض والقواق وا مساب وسائر العلوم » وشرح صسكتاب سيبو به ٠‏ 
مع الزهد والورخ : 

وفها توق عبد الله بن ممد [ بن ] وق أبو أحد الشيباي» كان ممت أهل 
البيوتات» وأسرته من أهل الثغور» مات فى ذى اجة . 


ع 
وفيها توق مد بن مد بن يعقوب النيسابورى” من ولد امجاج بن اللتزاح ؛ 


سمع الكثير» وكان عايذا صاها حافظا ثقة صدوقا . 


الذين ذ كر الذعبى” وفاتهم ى هذه السنة» قال :وفها وق أبو بكر أ مد بن جعفر 
القطيعى فى ذى اجة عر نمس وتسعين سنة . وأبو سعيد الحسن بن عبد الله 
السيراق- النحوى” فى رجب وله أريع ومانون سنة ٠‏ وأبو القاسم عبد الله بن إبرأهم 
الحرجانى الآبنْدوق” الحافظ الزاهد ببغداد » وله جمس وتسعون مسنة ٠.‏ وعيسى 
آبن حامد احج القاضى ٠‏ وأبو أحمد تمد بن عسى بن مرو به ا مأودئتى ذىاحة 
وله تمانون سنة . وأبو الحسين ممد بن جمد بن يعقوب الاب" المافظ المميد الصاح 
فى ذى امجة بنيسابور عن ثلاث وانين سنة . وهفتكين الترقى الذى هرب خوفا 
من عضد الدولة » وتملك دمشق وحارب المصريين مرات . 


5 أمس النيل فى هذه السنة س الماء القدم أربع أذرع ومس عششرة إسبعا ١‏ 


مبلغ الزيادة سيم عشرة ذراعا و أصبع واحدة 23 


)0 تكثلة عن المتلم وم آة انان . 
(5) الرمجي : نسبة الى الرنجية » وى قرية يداد ٠‏ 


سنه 754 ف ملوك مسر والقاضية ر ١‏ 


5 
:"0ه 


السنة الرابعة من ولاية العزيز نزار على مصر وهى سنة لسع وستين وثلياة ٠‏ 
فهيا ترج الخليفة الطائع ببنت عضد الدولة؛ وقد ذلك » ولكن الح 
زقرق 

فى هذه السنة. وعقد العقد بحضرة الكليفة الطائع على صداق ميلغه مائتّا ألف دينار. 
وكان الوكل عن عَضَد الدولة فى العقد أبا على الحسن بن أحمد الفارمى” التحوى” . 
والخطيب أبو على الحْسن بن على القاضى التنونى” وكلا عن الليفة . 

وفيها ح بالناس أبو الفتم أحمد بن عمر بن يحي العلوى” . 

: َ-- 7 ع 

وفها توق فارس بن زكر ياء» والد آبن فارس أبى السين اللغوى” صاحب كاب 
لحمل فى الاغة. كان عالم بفنون العلوم » وروى عنه الأتمة» وءات ببقداد . 

وفمبا توق أحمدين عطاء بن أحمد بن عد بن عطاء أبو عيد أله الوذيارى» 
ابن أخت أبى عل الزوذبارى”. كان شيخ الثام فى وقنه » وكان ممن جمع بين علم 
الشريعة والمقيقةء ومات بقرية بين عكا وصور بقال لما مات . 

57 ليق 1 8 

وقها توقى الحسين بن على أبو عبد الله البصرى .و يعرف بابحل » سكن يعداد. 

وكان مر شيوش المعترلة » وصتف على مذاهب المعتزلة » ومات يوم ألمعة 


ثالى ذى أنخة . 





(1) يلاحط أن الدى ميف حوادث سة ست وستين وظطيائة ى الأصل والمتطم دار يخ الاسلام 
الدهى وشذرات الدهب - ذ كته فى حوادث سنة 14م أنتف الى زدت الى الطائع لله بنت 
عن الدولة » وأحمموا فى هذه السنة مل أنه عقد الطائع لله على بنت عضد الدوله . (؟) قال 
فى المنتلم د ١‏ بلنه مالة ألف ديار » وق رواءة مائنا ألف ديار» ٠.‏ (0) كداى الأصل 
وميةة الزمان وشذرات الذهب وتاريج بفداد ٠‏ وفى المتطم وعقد اللمان - «الحدن» . 


لش الا اسسسساددل 





وقيبا و ف عبد الله بن مد الراسى” كان بندادى” الأصل وكان من كار المشايج 
وأرياب المعاملات . ومن كلامه قال : خلق الله الأنبياء للجالسة» والعارفين للواصلة» 
والمؤمنين للجاهدة . ومن كلامه : أعظ حاب بينك وبين المق آشتغالك بتدير 
تفسك» وآعتادك على جز مثلك فى أسبابك. وتُوق ببغداد . 

وفيها توق أبو نْب الفضنفر بن ناصرالدولة الحسن بن حمدان التغلى” » وقد 
تقدّم ذك وفاته» والأع أنه فى هذه السنة . كان ملك الموصل وديار ربيعة وقلاع 
ابن حمدان» ووقع له حروب مع بدي وأقاريه بى حمدان» إلى أن طرقه عضد 
الدولة وأخذ منه بلاده فأنهزم إلى أخلاط » ث تويجه نمو الديار المصرية وحارب 
أعوان العزيزصاحب مصر فقتل فى المعركة » وبعث برأسه إلى العزيزصاحب 
اترعة. 

وها ُو عبد لله بن مد بن جعفربن ان الحافظ أبو تمد الأصبهائرة 
أبو الحافظ صاحب الاصائيف؛ واد مسنة أريع وسبعين ومائتين » وسمع فى صغره 
من جذه لأقه مود بن الفرج الزاهد وغيره » وهو صاحب تار بلده» والناريج 
على السنين» و” كاب الستة» و” كاب العظمة» وغيرها . 

وفها توق أبوسهل مد بن سليان بن تمد بن سليان بن هارون العجل- الصعلوك” 
لنيسابورى الفقيه الشافجى” . كان أدبيا لغويأ مفسرا نحويأ شاعرر| صوفيا. ولد سنة 


مت ونسعين ومائتين» وات فى ذى القعدة ٠‏ ومن شعره : [الطويل] 


(1) أخلاط ويقال لها أينا «خلاط » . راجع الكلام علها في المز الثالث من ذا الكتاب 
ص .]ا رغه/0؟ () كدا فى تذكرة الحفاظ للذهى (ج ؟ ص 07 )١‏ ومعجم البلدان ليااقوت 
(ج ١ص‏ بماؤه طبع أوربا ) وكثف الظتون (ج ١‏ ص 888 طبع الآستانة ) وشرح القاموس 
مادة (عين) ٠١‏ عق الأصل : «احبان» 'الياء الموعدة ٠‏ وهر تصحف ء 


سه 4 فى ملوك مصر والقاهرة خرن 


م ا ا 


2 00 3 عم 
أنام على سبو وتبكى الجام - ولس لما جرم وم ابلجرائم 


0 5 0 
اديت وويدتالله لوكنت عاشقأ ا سبقتتى بالبكاء الجام 
وفها توفى حمد بن صالم بن علل” بن يحبى بن عبد الله أبو الحسن القاضى الفرشى- 

5 ل . 
الحاسيى 2 ويعرفيأبن أم شيبان بسمع الكثر» وتفقه على مذهب مالك رضى الله عنه > 
وكان عاقلا مثيرا كثير التصائيف ٠.‏ ول بل القضاء اين لعا جد ٠.‏ 

وبا توف مد بن مل بن الحسن أبو باو "مع منه الدارقطن ورآه 
وحده ققال له : ياأيا بر » مافى بلدك مسلم ؟ قال : بل » ولكنهم أشتغلوا بالدنيا 
الذين ذ كر الذهبى” وفاتهم فى هذه السنة » قال : : وفما توق ابو عبد الله بن 

2 
عطاء الروذبارى”» ٠‏ وعد الله بن إبراهم , أوت بن مأمى فى رجب وله عمس 
ونسعون سنة ٠‏ وأبو مد عبد الله بن مد بن جعفر بن حيان أبو الشبخ فى المحم 
وله “مس ونسعون مسسنة ٠‏ وأبو سهل حمد بن سليان الصعلوك” ذو الفنون فى آخر 

ا 7 3 
السنة وله ثمانون سنة. وقاضى العراق بن أ شيبان أبو الحسن مد بن صا الحاشهى” 

كن 5 - 
جفأة فى جمادى الأولى عن ست وسبعين سسنة . وأبو بكرخمد بن على بن امسن 
المصرى” للعاان وتان وكان حافنلا ٠‏ وأبو مرو مد ين صالح تخارى . 
وأبو عل" لد بن جعفر الباقحح 4 

(0) كتاق شذرات الذهب وتار يم الاسلام الذهى وم]ة الزمان ٠‏ ونيس : من يلاد مصر . 
وسيذر يعد أسطر فيا تقله المؤلف عن وقيات الذهى بأنه «المصرى» ٠‏ وق الأصل : «التغليبى» . 
وهو تحر يف ء 0( كدا فى شرح القاموس وشذرات الذهب وناديجٌ الاملام الذعبى ٠‏ 
وفى الأصل : «اين ماش» بالثين الممجمة ٠‏ وهوتحريف ٠‏ 22 (5) يلاحظ أله واد مسنة سث 
وتسعين ومائتين كا عى ف الأصل وطيقات اللثافعية وتو فهذه السنة ؟ فتكون سهاذا أربها وسبعينسنة . 
(4) يلاحظ أنه لم يرد هذا الاسم فى تتاب تاريخ الاملام الذهى فى النسحة التى بين أيدينا ضمن عن ذكر 
وفاعهم هذه السنة ولا فى كتب التار يم التي بين أيدينا ٠‏ (ه) الباقرحى : نسية الى باقرحى ١‏ قرنه 
من قرى بغداد ١ ٠‏ 


01 


1 النجوم الزاهرة سه , هامأ 





و أمى النيل فى هذه السنة ‏ الماء القديم أريع أفرع ومس أصابع . 
مبلغ الزيادة سبع عشرة ذراءا سواء . 


+ 
»+ 


السنة الخامسة من ولابة العزيز نزار على مصر وهى مسنة سبعين وثلثانة ٠‏ 

فها خرج عضد الدولة للقاء الصاحب إسماعيل بن عباد ؛ فقدم عليه أبن عاد 
من ارى” من عند أخيه مؤ يد الدولة »فبالغ عضد الدولة فى | كرامه إلى الغاية لكونه 
وزيرأخيه مؤيد الدولة وصاحب أمره ونبيه . وترقّد إليه عضد الدولة فى إقامته 
يغداد غير مررة إلى أن سافر إلى مخدومه مؤ يد الدولة فى شهر ربيع الآخر . 

وفها توه عضد الدولة إلى عَمَذَانَ . فلا عاد إلى بغداد خرج اللايفة لتقيه + 
و يكن ذاك بعادة أت الخليفة يلاق أحدا من الأمراء ٠.‏ قلت : وهذاكان أؤلاء 
وأا فى الآخرفات الطائع كان قد بق تحت أوامى عضد الدولةكالأسير . 

وفيا ج بالناس أبو الفتح أحمد بن عمر العلوى: وخطب بمكة والمدينة للعزيز 
هذا صاحب عر . 

وفبا غَر .قت بغداد مس الانيين وأشرف أهلها على الملاك» ووقعت القنطرتان 
وشررم على بنائجما أموال كثيرة . 

ويا توق أحمد بن عل الإمام العلامة أبو بكر الرازى” الحتفى” العسالم المشبور. 
مواده فى سنة مس وثثئائة » كان إمام الحئفية فى زمانه » وكان مشمرورا بالدين 
والورع والزهد . قال أبو الظفر فى تار جه : و-اله كان بزيد على حال الهبان من 
كثرة اتقسّف :وهو صاحب التصانيف , وتلميذ ألى الحسن الك" . 


4 فى مرآة الزمان : «الإحاد» ٠‏ 


سنة لام فى ملوك مصر والقاهرة 4 


وفها توق مد بن جعفرين الحسين بن حمد بن زكر ياء الحافظ أبو بكر الوّاق 
المعروف بِعْتدر» كان حافظا متقناء ورحل [إلى] البلاد وسمع الكثيرء وكتب مالم 


الذين ذكر الذهبى” وفاتهم فى هذه السنة » قال : وفها توق أبو بكر أ مد بن 
عل الرازى" عالم الحنفية فى ذى امجة وله مس وستون سنة. و يشر بن أحمد أبوسهل 
الإسفرايق فى شؤال عن نيف ونسمين سنة . وأبو محمد الحسن بن أحمد السيعي: 
الحبى" الحافظ . وأبو ممد الحسن بن رشيق بمصر فى جمادى الآخرة . وأبو عيد الله 
الحسين بن أحمد بن حَالويْه البحوى”. وأبو بكر عيد الله بن مد بن حمد بن فرك 
فى ذى القعدة . وأبو منصور مد بن أحمد الأزهرى” صاحب [ تَهذيب ] اللفة 
فى ر بيع الآخر. 

5 أمس النيل فى هذه السنة ‏ الماء القديم فراع واحدة . ميلغ الزيادة عمس 
عشرة ذراط وأربع أصابع , 

5 

السنة السادسة من ولايه العزيز تزار على مصر وهى سسئة إحدى وسبعين 
وثليانة . 

فيس أتفق نفر الدولة وقابوس بن وكير عل عداوة أخيه عَضّْد الدولة 
فى الباطن . قلت : وهذه أؤل فتنة بدت بين الإخوة أولاد ركن الدولة الثلاثة : 
عضد الدولة» ونفر الدولة» ومؤ يد الدولة ٠‏ وفطن عضد الدولة لذلك ونم يظهره» 

(1) السبيعى : نسبة الى سبيع » بعلن من همدان ٠‏ وهو السبيع بن صعب ين معاوية ٠‏ ( عن الداب 
لابن الأثير) ٠‏ () زيادةعن كشف الظلنون ٠‏ 


1 النجوم الزاهرة ب 5/1 





وجهز العسا كر لأخيه مو بيد الدولة لقتال قابوس المذكورء فتوسبه إليه مؤ يد الدولة 
وحتصيره وأخذ بلاده » ول ينقعه فر الدولة . وكان لقابوس من البلاد طبر ستانوغيرها. 

وفيا ج بالناس أبو عيد الله الملوى" من العراق ٠‏ 

وفيها توق أحمد ين إبراهم بن إسماعيل الحافظ أبو بكرا خرجانى:» كان إماماء 
طاف البلاد» ولق الشيوخ» و بمع الكثير» وصئف الكتب المسان » منها : 
” الصحبح “ صنفه على يح البخارى» و” الفرائد » و ” العوالى “ وغير ذلك) 
ومات فى شبر رجب .0 

وفيها توق الحسن بن أحمد بن صا الحافظ أبو مد السّبيعى” الكوؤة» كان 
حافظا مكثرا إلا أنه كان عسر الرواية » وكان الدارقطنى” يجلس بين يديه جلوس 
الصبى” بين يدى المعلم هيبة له » ومات فى ذى الجة بيغداد . 


وفها توفى عبد العزيز بن الحسارث بن أسد أبو الحسن القيمى: الحنيل» كان 

فقيها فاضلا» وله تصانيف فى أصول الكلام وفى مذهبه والفرائض وغير ذلك . 
عاد و 1 

وفما توق عل" بن إبراهيم أبوالحسن [ الحصيرى” | البصرى” الصوفة الواعظ » 
سكن بغداد وصصب الشيء وغيره» وكان صاحب خلوات ومجاهدات. وله كلام 
حسن فى التوفيق . 

وفها توق تمد بن أحمد بن طالب الأخيارى”» رحل ومع الكثير » وكان 
فاضلا محدثا أخيار يا . 

0( زياد عن مرآة الزمات والسالة القشرة وابن الأثير واللباب » وقد ضبطه بالعبارة نقال : 

« يضم إسفاء رسكون الصاد المهملة وفى آثرها الراء» وهذه النمبة الى الحصر» ٠‏ 


سنة + فى ملوك مصر والقاهرة :1 


الذين ذكر النحى” وفاتهم فى هذه السنة » قال : وفيها توق أبو بكر [حمد بن 
|براهيم الإبماعيل” الحربائفة فى رجب وله أريع وتسعون سنة ٠‏ وأبو العياس المسن 
آبن سعيد لاما المُطو- المقرئ وله مائة وستتان . وأبوحمد عبد الله بن إسحاق 
القيروانى" شيخ شيخ المالكية . وأبو زد مد بن أحمد المروزى” الفقيه فى رجب. 
مدا دن تيف لكش لمر بفارس . 

8 أمس النيل فى هذه السنة ‏ الماء القديم ثلاث أذرع وسبع عشرة إصبعا . 
مبلغ الزيادة مس عشرة ذراط وإصبعان ٠‏ 


+ 
+ بي 


السنة السابعة منولاية العزيز نزار على مصر وهى سنة آثثتين وسبعين وثثئاثة . 

فها ونب أبو الفرج بن عممران بن شاهين على أخيه أبى عمد الحسن بن عمران 
صاحب البطيحة» فقتله وآستولى على بلده . 

وفيها ح بألناس أبوالفعم أحمد بن عمر العلوى» وقيل : إنه لم يحج أحمد من 
العراق من هذه السنة إلى سنة ثمانين» دسبب الفتن واتخُلّف يبن خلفاء بنى العباس 
وبين خلفاء مصر بفى عبيد . 

وقها أنشأ عضد الدولة بوارستانه ببغداد فى االمانب الغربى” » ورتب فيه 
الأطباء والوكلاء وانلحزان وكل ما يحتاج إليه . 

قال الحافظ أب عبد الله الذهى” : «وفى هذا الزمان كانت البدع والأهواء 
فاشية بغداد ومصر من المْض والآعتزال والضلال فإنا لله وإنا اليه راجعون ! » ٠‏ 
() العادائى + نسة الى عبادان : بلدة بنواعى البصرة + (عن اللباب لابن الأثي) . 


(؟) كذا فى الأصل ومرآة الزمان ٠‏ وفى هامش الأصل وابن الأثير : « الحمسين » ٠‏ 
(م) الطبحة : أرض واععة بين واسط والبصرة ٠‏ 


1 


186 


1 


ذل التجوم الزاهصرة سنه؟ا/ا"؟ 


قلت : ومعبتى قول الذمى” : مص ر“ فإنه معلوم من كون خلفاء بنى عبي د كانوا 
يظهرون فض وسبٌ ا » وكذلك جميع أعوانهم وحاهم ٠‏ وأما قوله : 
”بيغداد” فإنه كان سبب عضد الدولة الآنى ذ كره» فأنّه كان أيضا يتشيع ويكم 
جانب الرافضة . 

وفيا توق السلطان عضد الدولة أبو شجاع فناْحسرو ‏ وقيل بوبه على آسم جدّه» 
وفتالحسر و أشهر ابن السلطان ركن الدولة الحسن بن بويه بن فتأخسره الديلمى-. 
ولى مملكة فارس بعد عمه عماد الدولة » ثم" قوى على أبن ن عمه عم الدولة تياد بن 
معز الدولة بن بوبه »© 0 العراق و بغداد . وقد تقدّم هن ذلك نبذة السسيرة 
فى حوادث بعض السنين . وبلغ سلطانه من سعة الملكة والآستيلاء على الماك 
مالم بباغه أحد من بى بويه » ودانت لهالبلاد والعباد ٠‏ وهو أوّل من خوطب بلملك 
شاهنشاه فى الإسلام » وأّل من خطب له على منابر بغداد بعد الخلفاء » وأقل من 
ضريت الدبادب على باب داره ٠‏ وكان فاضلا نحوياء وله مشاركة فى فنون كثيرة » 
وله صتف أبو على> الفارسبى”” الإيضاح » ٠‏ قال أبوعل الفارسى” » منذ تقب 
شاهنشاه تع أعره > الا ذاك حتى مدح نفسه؛ فقال :2 [ارمل] 

عضد الدولة 5 ركبا » ملك الأملاك غلابٌ الفَكَرُ 

ونا أحس بالموت تمثل بعر القاسم بن عبد الله الوزير» وهوقوله : [الطويل] 

قتلت صناديد الرجال فلم أدع » عدوا ول أمُهل على ظتة خلقا 

وأخليِتٌ دور الك من كل نازل » وبددتهم غرباً وشردتهم شرقا 
ثم جعل يبكى ويقول : ”ما أغنى عنى ماليه ! هلك عنى سلطانيه ! “ وصار رودا 


1 أن 0 9 شه أل ممغاءاد عله سيع وأربعون سنة ٠‏ وتو الملك من يعلد أبله 





10م الأعل : «رأهذ عه» 3 


سنة “ايام فى هلوك مصر والقاهية ذل 


تمصام الدولة» ول يجلس للعزاء إلا فى أؤل السنة ٠‏ أظنٌ أْهم كانوا أخفوا موت 
عضد الدولة لأس» أو أله أشتغل كلك جديد حت فرغ منه : 

وفها توق مد بن جعفر بن أحمد أبو بوالحريرى” اقل البغدادى"» وكان 
يعرف بزوج ار » وكان جليل القدر » دن الثّقات . مات ببغداد» ودفن عند 
قبر معروف الكأن" . رحمة الله طيهما . 

5 أص النيل فى هذء السنة ‏ الاء القديم ثلاث أذرع وسبع عششرة إصبعا . 
مبلغ الزيادة سبع عشرة ذراعا وأدبع أصايع : 


5 
+ 


السنة الثامنة من رلا ةالعزيزئزار على سعمر وهى سنة ثلاث وسبعينوثثيالة. 
فيها فى ثانى عششر المحم ليرت وفاة عضد الدولة وحمل تابوه إلى المشبد » 
وجلس أبنه صمصام الدولة للعزاء» وجاءء الخليقة الطائم معز ياء ولط عليه اناس 
ف[ دوره يف ] الأسواق أياما عديدة . ثم ركب صمصام الدولة إلى دار الخلافة» 
وخلع عليه الخليفة الطائع عيد الكريم سبع خام » وعقد له ا ان ال 
وفيبا بعد مدّة يسيرة ورد الاير على صمصام الدولة المذكور يموت عمه ميد 
الدولة أبى منصور بن ركن الدولة يمْسَان» بفلسصمصام الدولة أيضا للتعزية؛ وجاءه 
الخليفة الطائع مرة ثانية معزّيا فى عمه مؤ يد الدولةالمذكور . ولامات مو يدازدولة 
كتب وزينه الصاحب إسماعيل بن عباد إلى أخيه :فر الدولة عل" بن ركن الدولة 
() كنذا فى تارجم بغداد والمحخلم ومرآة الزمان وعقد المان . رف الأم.ا : « العدل» ٠.‏ 
(0) كاف مرخ الإساح اذه دمأ الزدان. وف الأصل : «ظهرداة...» ٠‏ (م) زيادة 
5 مر أة الزمان وا معفم : (( كتافى ارج الإسلام تذعى ومىآة الزمان والمام َ 
رق الأصل : «ثنس ائدولة > ٠‏ 


غ1 النجوم الزاصرة منة #إباثلا 





بالإسراع إليه وضبط ممألك أخيه ميد الدولة ‏ فقدم تقر الدولة اليه وملّك بلاد 
أخيه» وآستوزر الصاحب بن عباد المذكور ٠.‏ وعظٍ آبنْ عباد فى أيام تف رالدولة 
إلى الغلية . 

وفيا كان الغلاء المرط بالعراق » وبلغ الك القمح أريمة لاف وتمصائمانة 
درهم ‏ ومات خلق كثير على الطريق وما » وعم المطب . 

وفيا ولى العزيزئزار صاحب التربمة خالع القائّد إمرة دمشق . 

وها توق السلطان مؤيد الدولة أبو هنصور بوبه آبن السلطان ركن الدولة 
حسن بن بو يه المقذم ذ كه ٠‏ مات يجرجان وله ثلاث وأر بعورس. سنة وشههر . 
وكانت مذة إمرته سبع سنين وشهرا ٠‏ وكان قد تزقج ببنت عمه معز الدولة. وأنفق 
فى عروْسها سبعاثة ألف دينار. وكان موته فى ثالث عشرشعبان؟ فيكون بعد موت 
أخيه عضد الدولة نحو عشرة أشهر ٠.‏ وصفا الوقت لأخهما فر الدولة . 

وقها توق سعيد بن سام أبو عئان المغري” ٠‏ مولده يقرية يقال ها كنت » 
كان أوحد عصره فى الزهد والورع والمزلة ٠‏ 

وفما وق عبدالته بن 2د بن 8 بن الختار أروهد الى الواسلوء الحافظ ٠‏ 
كان ثقة» مات بواسط . ومن كلامه قال: «الذين وقع طبهم أمم الخلافة ثلاثة : 
كآدم » وداود عليهما السلام» وأبو بكر الصديق رضى الله عنه ٠‏ قال الله تعالى فى حق 


. 82 32-0 صامع . امه 7 اع سوس م 
آدم : ١ك‏ جامل فى رض خليفة »وقال فىحق دأود : ( يأداود إِنا حعلناك 


(1) فى الأصل : « خطلوا » ٠‏ وما أثبتناه عن رسالة للصمفدى ٠‏ (؟) كذا فى المتضلم وعقد 
ابنمسان ومآة الزمان ٠‏ وهى بلد على ساحل البحر فى جزيرة صقلية ٠‏ وى الأصل : «كيت » بالياء 
المثناة من تحت» وهو تحريف ٠‏ (”) كدافى الأصل وتذكرة الحفاظ ومىآة الزمان وشذارات 
الذهب ٠‏ وق عقد ايفان والمتضلم : « عيدالله بن جمد ين عبدالله بن عثان ... ائل » ٠‏ 


افييية اواو مضر والقلهرة 10 
له في لض ) ٠‏ قيض رسول لقه صل اله عليه وس عن ثلاثين أل مسلل 
كلهم يقول لأبى بك : ياخليفة رسول الله » . 

8 أس النيل فى هذه السنة الما القديم أريع أذرع سواء ٠‏ مبلغ الزيادة 
مت عشرة ذراعا وإصبعان . 


٠ 
د ف‎ 


السنة التاسعة منولاية العزيز نزار على مصر وهى سنة أريع وسبعين وثلثاثة . 

فبهسا دخلت القرامطة البصرة لا علموا بموت عضد الدولة» ولم يكن للم قؤة 
على حتصارها» بشبيع للم مال تأخذوه وأنصرفوا , 

وفيبا وقع الصلح بين تمصام الدولة وبين عمه نفر الدولة بمكاتبة أبى عبد الله 
آبن سعدان إلى الصاحب بن عباد. فكان آبن سعدان يخاطب الصاحب بن عياد 
بالمساحب ايليل » والصاحب بن عباد يخاطب أبن مسعدان بالأستاذ مولاى 
ورلاسى ٠‏ 

وفها ملكت ألا كراد ديار كين ربيعة ٠‏ وسيبه . أنه كان يحبال حزان رجل 
كردى" يقطع الطريق» يقال 4 أبو جد الله الممسين بن دوستك » وثقبه ياد ؛ 
وأجتمع عليه خاق كثير» وجرت له مع ب فى حمدان حروب إلى أن قتل.فلما قتل بأدء 
المذكو ركان له صهر يقال له وان . بن كسرى وكان له أولاد ثلاثة » وكانوا 





(1) حبران : مدية من ديار بك كثيرة الأثتجار وهى بي حبال رطا مياه سارحة ٠‏ 

(؟) هومن الأ كراد الميسدية » وكان ابتداء أمره أله كان يعزر بنقور ديار يك كثيرا وأام ها 
إلى أن استفحل أعىه > وكاب عطم الخلقة له يأس و١‏ 2ّة ؟ استول على تصسيبين يفهز معصام الدولة اليه 
أنا اله سم س معد بن همد المابحب من كار القّاد فى عدار كير والهزم سعد والتصر ابن دوستك هداع 
أ أيصا على بهراء بن أردشير من قبل ولم يقهره إلا القَائْد زيار بن شهرا كيه ( راجع ذم هذه الوقائم 
نادع ابن الأثير فى حوادث ست ا ؟ 004) أه 


15 النجوم الزاهية سئة 7/4 


للق فى 
من قربة قال لى)كماس سن |سيرذ مدن وكانوا رؤساءها ٠ ٠‏ فلمأ رج , بأد 


حرج معه أولاد سيران المذ كور وهم ل وم وأحمد وأخ آثر .فماقعل 
باد نض" كسك على آبن أخته الحسين » وآستفحل أعيه وتقاتل مع من بق من بى 
سمدان فهزدهم ٠‏ ثم مات عضد الدولة بن بويه» فصغا له الوقت وملك ديار بكر 
ومانارقين » وأحسن السيرة فى الناس فاحبته اللعية ؛ ثم أفتح بعد ذلك عدّة 
حصون» يأتى ذ ها إن شاء الله تعالى فى لها . 
1 4 
و ٍ عبد الح بن * بن مسد بن إسماعيل بن 3 الخطيب الفارق” صاحب 
5 إن شاء الله ا ٠‏ وكان 0 7 يا فارقين في سنة “مس وثلاثين وثايانة + 
وكأن بارعا فى الأدب» وكان يحنظ ” نبج البلاغة “ وءاقة -خطيه كرفا 3 
ومات بآ فارقين عن تسع وثلاثين سنة . ولولده أبيطاهى جمد خطب أيضا 8 
فا فل 9 
وفها توفى مد بن مد بن مكى” أبو أحمد القاضى ابرجانى ع رحل فى طلب 
الحديث ولق الشيوخ؛ وكأن حافظا فاضلا أديبا ٠‏ ومن شعره رحمه الله : 
[الوافر] 
3 زلف 50000 00007 
مضى زمن وكأن الناس فيه » كراما لا #الطهسم خسيس 
)١(‏ فى مرآة الزيان : «كرماص» بالصاد المهملة ٠‏ (؟) إسعرذ ضبطها ماحب تقو يم 
البإدان بالعبارة فقال : « بكسر اهمزة وسكون السين وكير العين وسكون الراء المهملات ثم ذال» ويقال 
لها «سعرث» بالقرب من شط دجلة 6 وهى عين ميافارقين على مسيرة يوم ونصف » وفيا الأتجار الكثرة 
من الي والرمان والكروم <٠‏ (؟) فى صرآة للزمان وطامش الأصل : «المسين» . 
(8) الفارق" : نسبة إلى ميافارقين - (0) كذا فى عآة الزمان وعقّد المان وتارع بنداد ٠‏ 


و الأصل ١:‏ أير انتاغى أجد» وهو خبطا . 63 فى الأصل : دنهم » والتصويب عن ناريج 


لاد وعنلك الحاخ . 


سبنة ويام فى ملوك مصر والقاهية 1 





تقد دف الام إلى زمان » أخس رجاهم فيه كس 
[تعمطات المكارم ياخليِكل + وصار الناس ليس لم تفوس] 
8 أع النيل فى هذه السنة - الماء القديم أريع أذرع سواء ١‏ مبلغ الزيادة 
ست عشرة ذراعا وأر بع أصابع . 


+ 
+ 


السنة العامرة من ولاية العزيز نزارعلى مصر وهى سنة مس وسبعين وظهائة ه 

فيا توق أحمد بن الحسين بن عل - الحافظ أبو زرعة الرازى” الصغير» كان 
إماما طاف البلاد قى طلب الحديث» وجالس الحقاظ. وصتف التتاجم والأبواب» 
وكان متقنا صدوقاء فقد بطريق م25 فى هذه السنة . 


50 


وفها 0 المسين بن على بن مد بن يحى اللصافظ أبو أ مد النيسابورى”» 
ويقال '. صيكء هولده سنة ثلاث وتسعين ومائتين » وهات بنسابور فى شهر 
ربيع الاجر وكان ثقة جليلا مأءونا حجة . 

وفيها توق مد بن عبد الله بن حمد أبو بكر العيمى” الأببرى” الفقيه الال > 
ولد سنة قسع رانين ومائتين » وصئف التصانيف اسان فى مذهيه» وآتتبث إأيه 
رياسة المالكة فى زماته . 

وفيبا توق عبد الرمن بن مد بن عبد الله بن مهران أبو مسل البغدادى المافظ 
الثقة المابد العارف» ربل الى البلاد وأقام بسمرقند وجمع المسند» وكان يمسق 
من الزهاد . 


(1) ا فى حامش الأصل وتارعٌ بغداد وعقد المان ومرآة الزيان ٠‏ وفى الأصل : «درتع» » 
(١‏ 4 *يادة عن عرآة الزمان وعقد المان وتاريجح بنداد ٠‏ 








9 


17 النتجوم الزاهرة سنة كبام 





وفيبا تُوفى عبسد الله بن عل” بن عبيد الله أبو القاسم الواردى” البصرى” القاضى 
شبخ أهل الظاهى فى عصره؛ سمع الكثير وحداث» وكان موصو بالفضل وحسّن 
السيرة» وولى القضاء بمدّة بلاد وحسدت سيرته . 

الذين ذكر الذهبى" وفاتهم فى هذه السنة » قال : وفيها توق أبو زُرعة الرازى- 
العمغير أحمد بن اللمسين امافظ . وأبو عه الحسين بن عل القيمى سينك ١‏ والحسين 
ابن محمد بن عبيد أبوعيد الله العسكرى” الذقاق فى شال . وأبو مسال عبد الرمن بن 
دن عدا بن مهران البغدادى” المافظ الزاهد . ٠‏ وأبو القاسم عبد العزيز بن 
يد الله لفأرى” شيع خ الشافعية ببغداد . وأبو القامم عبد العزيز بن جعفر المرق". 
وعمر بن شمد بن على أبو نص الزيات ٠‏ وحمد بن عبدالته بن مد القاضى أبو بكر 

الأبهرية شيخ المألكزة بالعراق ٠‏ ويوسف بن القاسم القاضى أبو يك المائبي” . 

8 31 النيل فى هده السئة ‏ الماء القديم أر بع أذرع وآثثثشان وعشرون 

إصميعا ٠‏ مبلغ الزيادة ست عشرة ذراءا وعثمر أصابع : 
4 

السنة الحادية عشرة مر ولاية العزيزئزار على مصر وهى مسنة ممت 
وسبعين وثليّانة ١ ٠‏ 

فيه أستفز الأمس عل الطاعة لشرف الدّولة بن عضد الدولة » وتحالف الإخوة 
الثلائة أولاد عضد الدولة وتعاقدوا ؛ ومضمون ماكتب نهم : 

هذا ما آتفق عليه وتعاهد وتعاقد شرف الدولة أبو الفوارس» وسعصام الدولة. 
وأبو النصر أبناء عضد الدولة بن ركن الدولة؛ تفقوا على طاعة أميرالموء “ين العناثم 


١‏ الدارق :نسية الى دارك من قرء. أصمان )١( ٠‏ الماتجى (ال- والتحثية وفتح النون 





رجحم : نسة أل ميا » «وضع بالشام (عن اللياب وشرم القادوس) 5 


سنة بالا فى ملوك معصر والقاهصرة 1 





لله ولشرف الدولة بن عضد الدولة » » وذ كرما حررت به العادة؛ وكان ذلك ب 
أمور وقعت بين مصام الدولة وبين أخبه شرف الدولة المذكور حتى نم 2 
خدصام الدولة - ٠‏ 
وف توق أبو القاسم المظثّر بن على" الملقب بالموفق أمير البطيحة » ولي بعده 
أبو الحسن عل" بن نصر بمهد منه ٠.‏ فبعث أبن نصر هذا لشرف الدولة بيذل الطاعة 
وسأل اقلم والتفليد ؛ فأجيب إلى ذلك ولقب مهدب الدولة ‏ فساو بالناس 
أحسن سيره + 
وفيا توق اح بن عبد الرمنل: . بن عبد الله بن محمد الأموى المغريي” 
أءير الأندلس ٠‏ ولى مملكة الأندلس بعد وفاة أبيه يوم مات سنة تحسين وثلمائة ٠‏ 
وكننته أبو العاصى» ولقبه المستنصر الله ؟ وأقام واليا على الأندلس همسا وعشرين 
سنة» ومات فى صفغر ٠‏ وأقه أم ولد يقال لما مرجان . وتولى بعده ولده هشام 
أبن الح ٠‏ وكان مشكور السيرة . وهو الذى كتب إليه العزيز صاحب التر جمة 
من مصر م جوه » وقد ذ كنا ذلك فى أل تريمة العزيز؛ فرد المستنصر هذا جواب 
العزيز» وكتب فى أقل كابه قصيدة أقها : 
[ اطويل ] 
ألسنا ى سوا نكيف تلبت » بنا امال أودارث علينا الدوائر 
إلى أن قال : 
إذا ولد اولُود من تبلث » له الأرض وآهتزت إليه المناير 
ثم قال : وبعد» فقد عرفتنا فهجويًا » ولو عرفناك لمجوناك . والسلام ٠‏ 





ممص هه 


(1) ث الأصل + « أذعن عليه » ٠‏ (7) سيق للؤاف أن ذ ك وفاته فى ستةست وستين 
رئئئائة وهو الصحيم » كا فى تاريج اين خلدوت (ج غ صس ١47‏ ) ومرآة الزعان وابن الأثير دادج , 
الاملام الذعى ٠‏ 


0 الموج الر اص 9 سرشا 





للف 


اريت الزاهد 6 لان ال ٠‏ كان عالما 52000 
«جعبداء مات ببغداد فى ذى القعدة . 

الذين ذ كر الذهبى” وفاتهم فى هذه السنةء قال : وفيها توق إبراهيم بن أحمد 
أبو إحاق المستمل بلغ » طؤف وخرج المعجم . وأبو سعد الحسن بن عفر 
للسمسار اللدرق" الي له بن الحسن بن عل" القاضى ابلزاحة الضعيف . 
وأبو الحسن عل بن عيد الرمن لبكئ”. وأبوالقاسم مر بن مد بن سبك .وقسام 
الحار" الغالب على دمشق قيض عليه فى هذه السنة ٠‏ وأبو عرو شمد بن أحمد بن 
حمدان الميرى” فى ذى القعدة عن ثلاث وتسعين سنة ٠‏ وأبو بك مه._د بن عبد الله 
ابن عبد العزيزالرازى" الواعظ ٠‏ 

5 أص النيل فى هذه السنة ‏ الماء القدم ست أذرع سراء . مبلغ الزيادة 
سبع عشرة ذراعا وإحدى وعشرون إصيبعا ٠‏ 

1 

ألسنة النانية عشرة مر ولاية العزيز نزار على مصر وهى سسنة سبع 
وسيعين وظهانة . 

فيها توفت والدة شرف الدول"» بفاءه الطليفة الطائع لله معزي . 


95 كدذا فى الأصل وأذماب السمعانى ٠‏ وفى شرح قصيدة لامية فى امار وعقد اللا" رمسآ: الزمان 
رشذرات الذهب ؛ «أبوعمر»ه ٠‏ (؟) كنذا فى -قدالجان وشدرات الذهب والمثدء فى أسماء 
الروال الذهي, - مق الأصل : « وأبوالحسن .د" إن على بن القسم, بن على القامى وأو اللسين 
المراح م وهرعط ٠‏ 7" (م) اليك : قسسية إلى ايكاء ٠‏ يان من بنى مر * صددامة » 
)4١(‏ ف الأصل + لت قدي التو ال اليا م ولوس ن ثرح الباعرضس والاسيه 5 أسماء 
الرجال رهو( بفتئح أترله وثائيه وسكوب ثالثه ) :' فى انشاموص . 


سيوس سسصصع وز ددا عسي 9 16 





٠‏ “وفيها فى شعبارس. ولد لشرف الدولة بن عضد الدولة وإدان توسمان ؛ فكتى 
مت كر .3ل 


أحدهما أيا حرب وسعاه سلار» والثانى أبا منصور وسماه فناخسرو . 
.' وفها ول العزيزصاحب الثرجمة بكتكين الترى: إمرة دمشق» وندبه لقتال 

قسام» حسب ما تقدم ذكره . 

وفها توق فى الحسن بن أمد بن عبد الغفار أبو على الفارسى” التحوى الإمام 
المتهور» ولد ببلدة 3 وقدم بغداد» وسمع الحديث وبع فى عل النحو وأنفرد , به 
وقصده الناس مر الأقطار» وعلث متزلته فى العربية » وصتف فيا كتبا كثيرة 
ل مسق إلى مثلها حتى أشتهر ذكره فى الآفاق» وتقدّم عند عضد الدولة حتى قال 
عضد الدواة : أناغلام أبى عل فى النحو . ومن تصانيف أبى عإ- : ”الإيضام» 
و #التولة” وكاب ” امبة فى القراءات» ؛ ومات ببغداد فى شمر ر بيع الأقل سن 
نيف وقسعين سنة . 

وفيها كارن 17 يأ العز يز صاحب مصر دّءٌ شواق لغزو الروم» فأحترقت 
شر اكه فأتهم با أناما . ثم بعد ذلك وصلت سل الروم فى البحر إلى ساحل 
القدس ادم لاعزيز» ودخلوا مصر يطلبون الصاح : فاجابهم العزيز وآشسترط 
شروطا شديدة آلتزموا بهاكلها ؛ منها : نين يحلفون أن لابق فى مملكتهم أسير 


!0 كا ق ابن خلكان ومعحر البلدان لباقوت والمتضم ٠ميآةٌ‏ الرمان ٠‏ وقسا : مديئة بفارس واسعة 


الشوارع ٠‏ تتارب فى الكير شرا وش أحس كتج خوا عملاء» وى مدينة قديمة وطا حصن وخندق وريض ٠‏ 


وق الأميل : «ر” بإدة فارس» ٠‏ (:) كذا ف تاريخ الاسلام ٠‏ وف الأصل : «هها 
شع امزير اله ٠١‏ (6) الشوانى : جم شونة انة مع ر يذه فى شرح ' ناموس ٠‏ رهى مركب 


حرج كركايوا يب ناه أما'ج ودلاط ” بع وعىأم العام الى لاد يتألف مها اللا مطوك في )1 رء 
59 0 ل 


الإسلامية ٠‏ ل( القادم . جمع ّدمة وهي المدية ٠‏ 


ل للسجوم الزلعرة سنة هبه 





إلا أطلقره» ون بخطب للعزيزف بامع قسطنطيية كل جمعة» وأن تمل إليه من 
أمتعة الرء وم كل ما أفترضة علهم؟ ثم رذه, عقد المدئة سبع سين . 

وفها توقيت مي وقبسل آمنة» بنت القاضى أبى عبد الله الحسين الحأمل» 
وأ القاضى أبى الحسين مد برى. أحمد بن القاسم الحامل» كنيتها أمة الواحد . 
كانت فاضلة» من أعلم اللاس وأحفظهم لمقه الشافبى”) وتقرأ القراءات والفرائض 
والنحو وغير ذاك من العلوم مع الزهد والعبادة والمسدقات» وكانت تفْتى مع إلى على 
ابن أبى هريرة؛ وماتت فى شبر رمضان ٠‏ 

8 أ النيل فى هذه السنة .- الماء القديم خمس أذرع سواء ٠‏ مسلغ الزيادة 
سبع عشرة ذراعا وعشر أصابع ٠‏ 


«+4 
++ 


السئه الثالئة عشرة من ولاية العزيز 'زار على مصر وهى سنة مان وسبعين 
وثلماله . 

فيا فى الحرم أعس شرف الدولة أن تَرْضصّد الكي١‏ > اأسبعة فى ٠‏ سيرها قله 
قُْ 0 عل مثال ماكان المأمون يفعل ٠‏ وول ذلك أن ب الكرم” » وكا 
له 7 بالحيئة والهندسة» وبى جنا فى دار لذ سيب ذلك فى آتعر البسئان. وأقام 


الرصد لليلتين بقرتا من صغر . 
ا 5 5 كائل ليق 
وس كثرت العواد ف وطيك د شماه 6 عطي . عولد 3 ٠‏ الحلا قرء 
عن ءا إل شرقماء ااا خلقا كث. 1 قر عرقت ت كيرا ن 'أسفن الكارء 
ل فى الأصل : د كل ما رحه» ٠.‏ وأا ه عن تأر رج السام للدهى . لق راجع 


برجم بتوسع فى تارجم المكاء لقن من ماو اسه عأمده 5 0( راجع الحاشية م م 
حمع*ص .ور منهذاالكب. [(ه4) لصا : «دءج». والاق قتشم ماأمتامء 


وفيبا بدا الأرض بشرف الدولة وملقه سوء مزاج ٠.‏ 
. 1 7 ع 2 0 
وفبا .لق الناس بالبصرة حرعظم فى نيف وعشرين يوما من مموزء» وهو 
داسب» :ااقبطى"» فكان الناس يتساقطون وى بالعراق فى الشوارع . 
وفما 0 اأعر بر صاحب مصر على دمشق منيرا اللخادم» وعزل عنبا بكتكين 
ترق" لأيه كان قبل ينه د أله حرج عن الطاعة . 
وفيا توق أحمد بن الحسين بن أسمد بن عل" بن مد العلوى” الدمشوّ"» و يعرف 
بالعقيق ؛ صا<ب الدار المشهورة بدمشق » وكان مر.. وجوه الأشراف جوادا 
متساء مات بدمدق فى حادى الأول ٠.‏ 
وفها توف الخليل بن أحمد بن مد بن الدايل أبو سعيد السَجُزِى” القاضى 
لا 7 
الحنفى”؛ وقيل : آسمه ممد» والخليل لقب له و يعرف أيضا بأين جنك. كان شيخ 
أهل الرأى فى عصره » وكان مع كثرة علمه أحسن الناس كلاما فى الوعظ والتذكير» 
وكان صاحب فنون دن العلوم » وطاف الدنيا شرقا وعرربا ومع الحديث » وكان 
شاعرا فصيحا؛ مات قاضيا اسمرقند فى جمادى الآخرة ورثاه أبو بكرالموارزى”. 
. 09 2 0-0 - 5 . - . 
وفبا توق عبد الله بن عل بن همد أبو نصر السرتاج الصوف الطوسى"» كان 
8 ره 5 
مرى كار شاي طوس وزهاده » مات بنيسابورفى شهر رجب وهو ساجد ٠‏ 


ومن شعره : [البسبط] 
٠‏ “يتك دايا الود مر, أحد ؛ الى تنلك بمعسكرره من المذّل 
رف 


موذلى فك تابى إن لسامى 4 أن أرالك على تىء من الزفل 


مس م مو ل سيم ع ميا ال 


نلن0 ىو 1 0 ' ودس والمشتب يعت أقل وسكون ثالمه ٠‏ 
(1) ى مرآه انرما وهامش الأصل : «مودنى لك» . 


1 


١6 


؟ 


165 النجوم الزاصية سئة 88/4 





وفها توقى مد بن تمد بن أحمد بن إسعاق أبو أحمد الحافظ التيسابورى" 
لايس" الخاك الكبير إمام عصره صاحب التصائيف» سمع الكثير وروى عنه 
خلق كثير» وصلف عل كابى البخارى" ومسل وعل جامع أبى عيمبى الترمذى”"» 
وصنف كابى الأسماء والكتى والعلل والمخرج على كاب لزت وفير ذاك» وولى 
القضاء بد نكثيرة» ومات فى شهر ربيع الأول عن ثلاث وتسعين سنة . 

ونا نوق [ أبو] القاسم بن ابَلاب المالى» وقيل آسمه عبد الرحمن بن 
عبيد الله » وسماه القاضى عياض : جمد بن المسين » تفقه بالقاضى أبى بكر ند 
الأميرى”» وصنف ابا جليلا فى مسائل الملاى» وكاب ” التفريم “ فى «ذهبه» 
وكان أحفظ أصعاب الأمبرى” . 

8 أص النبل فى هذه السنة ‏ الماء القديم ثلاث أذرع سواء . مبلغ الزيادة 
سبع عشرة ذراعا وآثنا عشرة إصبعا . 


+ 
+م 


السنة الاعة عشرة مى., ولايه العزيز نزار على مصر وهى مسسيئة اقسعم 
وسبعين وثليانة ٠‏ 
ين ءٍ-. 07 
فسا مات درف الدولة شيرزيل بن عضد الدولة بوبه وقدل : فاخرو » 


ابن ركن الدولة الحسن بن بويه الديلمى” بعد أن عهد بالملك إلى أخيه أبى نصر . 





)١(‏ التكمله عن كابه «مين التفر وبع > ٠‏ وهو أي القاسم عبد الله ئْ الحين بن اسن 3 "ب ( شح 


“ياباب برىة 


الل رتشديد اللام وياء موحدة يعد الألق) وهو إماء جليل اشهرة < © قدس 
وله كت جلك وتفةم به العقامى عيد الوهاب وغره عن الذعة 8 وّابه م التغر ع ف كله ا مالي 
أنأثن ٠‏ مه فت #للوعة محفوظة بدار الكتب الم.بة (تحت َ مفكات بالك ). 


(5) كنا ف اين الأ ويائوت وعتد امات . وق الأصل : « شيرويه » . 


سنة ةبم؟ا 5 ملوك مصر والقاهية 166 





وجاء الطائع المليفة لأبى نصر وعنزاء فى أخيه شرف اللبولة » ثم ركب أبو نصر إلى 
دار الخليفة وحضرالأعيان . وخلع الخليفة الطائع على أبى نصر المذ كور سسيم سملم 
أعلاها سوداء وعمامة سوداء» وفى عنقه طو قكير» وفى يديه سواران» ومثى 
الجاب بين يديه بالسيوف . فلما حصل بين يدى الطائع قبل الأرض ء م ألجلس 
على كرمى" » وقرأ أبو هن على” بن عبسد العزيزين حاجب المان كاتب الخليفة 
عهده » وقذّم إلى الطائع لواءه فعقده ولقبه بهاء الدولة وضياء الملة. قلت : وهذا 
الثالث من بى عضد الدولة بن بوه ؛ فإْه ولى بعد عضد الدولة تَمْصَام الدولة» 
ثم شرف الدولة» ثم بباء الدولة هذا . 

وكان بباء الدولة المذكور من رجال بن بِويْه . و بلغ الأتراك بفارس ولاينّه 
فوثبسوا وأنخرجوا صمصام الدولة من معتقله» وكان أعتقله أخوه شرف الدولة . 
ولا برج صمصام الدولة وآستفحل أمسه) وق بينه وبين الأترلك» فتركوه وأقاموا 
آبن أخيه أبا عل* ولقبوه مس الدولة ٠‏ ووقع للم أمور يطول شرحها ٠.‏ 

وفيها تُوقَ مد بن المظفر بن مومى بن عيسى أبو الحسين ازاز البغدادى” 
الحافظ المششهور» واد سنة ست وثمانين ومائتين فى الحزم» ورحل وسمع الكثير» 
وروى عنه خلائق » كتب عنه الدارقطني” .وقد روينا مسبندهالذى جمعه من حديث 
أبى حنيفة رض الله عنه عن المسند المعمْر الام عبد الرحم 0 الفرات الحنقى . 


: وفى الأصل‎ ٠. كنا ى من الأثير وتاريج اين كثير تار يخ الاسلام الذعى وعقد المان‎ )١( 
والتصو ب‎ ٠ (؟) ف الأصل : «عبد العزيز صاحب النمان»‎ ٠ «الحسين» وهو تحر يف‎ 
من مقدمة المز, الأرل من‎ ١4 عن ابن الأثير والذحعى . (؟) راحع الخاشية رقم 1 ص‎ 

هذا الكّاب - 


ا النجوم الزاهرة سنة ورم 





3 قل يل 
أبأنا آبن أبى عسر وغير واحد قالوا أنبأنا أبو الحسن بن البخارى” أنبأنا االمشوعىي" 

000ظ عة) 
أثبانا ابن خسو اللخ عن المبارك بن عبد الخبار الصيرفى» عن أبى عمد الفارسي” 
عن أبن المظفّر + وقال مد بن أبى الفوارس : اتتهى إليه علم الحسديث مع الفقه 
والأمانة وحسن أناط . 

رع ليل قي اله 5 

وفها توفى شرف الدولة شير زيل بن عض الدولة بويه بن ركن الدولة الحسن 

ابن بريه بن قحسو الديلمى” ملطان بغداد وآبن سلطانم!. ظلفر بأخيه سمعمام الدولة 
بعد حروب وحيسه وملك العراق ٠‏ وكان حسن السيرة» بميل إلى انكير » وأزال 
المصادرات . وكان مرضه بالأسسقاء » وأمتتع سس المية فات مده فى ححادى 


(1) سى فالغى اللامع والمتيل الصافى ترجمة ابنالفرات : «الصلاح ب نأير» ٠‏ (5/ داجع 
اطاشية 00 + ص ١‏ من الجرء الثالثمنهذا الكّاب٠‏ (") هوأ بوالطاص بركات بناباهم .لاه 
اللشوعي . كاب له سماعات عالية و إجازات تفرد ما وألمق الأعمانى بالا كاير قانه اتفرد فى اخ جمره 
بالساعوالاجازة من أبىحمد هبة الله بن أجد بن الأ كفائى واتقرد بالاجازة من أب القاسم الخرريرى البصرى 
صاحب المقامات ٠‏ ولد بدمشق سنة ١‏ ١ه‏ ه وتوف بها سنة 8 م ه ٠‏ وهو من بدت الحديث © اث 
عومأبوه وجدّه - وسئل أبوه م سموا المشوعيين؟ فقال: كان جدّنا الأعل يوم بالنناس فنوف ف المجراب 
فسمى المشوى نسبة الى المشوع - قال ابن خلكان : واستمعت ججاعة من أصحاب ألى الطاهى المذ كور 
دسمعت علهم وأجازونى » ولقيت ولده بالديار المصرية ركان يترود الى فى كثير من الأوقات وأجاق جميع 
سموعاته و إجازاته من أبيه ٠‏ (تارع أبن حلكانج ١‏ صم؟١‏ طبع بولاق) ٠‏ (4) هوالمارك 
أبن عيد ابا رالصيرق أبو المسين بن الطيورى » شيخ مشبو رمكترئقة » ما التفت أحد من الحدّئين الى 


كديب مؤتمن الساحى له . قال ابن السمعانى : كان عدم مكثرا مانا أمينا صدوقا صعيح الأصول صينا 


دينا ورعا حسن السمت كثير الكتابة والخير. سمع الناس باقادته من الشيوخ » ومتعه اللهبها سمع » حى اتنشرث 
الرواية عنه وصار أعل البنداديين عباعا ٠‏ كان مولده سئة إحدى عشرة وأريماثة ٠‏ وتوف سنة تمسرالة 
يغداد (ين لسان الميزان لابن ج رالسقلائنيج ه عن ؟ طبع حيدرآناه) ٠‏ (د) يلاحظ اله ذكر 
وفاته فى أول حوادث هذه السة . 


سنة ..4 ' فى ملوك مصر والقاهرة بام ١‏ 
لسسع يو :000000 


الآخرة عن ممع وعشرين سنة» وملك ستئتين وثمانية أشبر . رول السلطنة هده 
أخوه أبو نض يبه الدولة» حسب ما ذه فى أؤل هذه السنة . 

8 أص النيل فى هذه السنة ‏ الماء القديم ثلاث أذرع سواء ٠‏ هبلغ الزيادة 
حمس عشرة ذراعا ونسع عشرة إصبعا . 

2 

السئة الساهسة عشرة من ولاية العزيز نزار على مصر وهى منة 
نمانين ونيائة . 

نبا قد أبو أحمسد الحسين بن «وسى الموسوى” لعرى” تقاة الطالرين والنظر 
فى المظالم و إمرة الماج» وكتب عهسده على جميع ذلك ؛ وآستخلف ولديه المرتى 
والرضي على التقاية» وشلع عليهما من دار الكلافة بخداد . 

وفيا تغيرميسأء الدولة على اللليفة الطائع لله عبد الكريم حب تكبد فى السنة 
الآنيِية. 

وفيبا ج بالناس أبو عبد الله أحسد بن مد بن بيد الله نيابة عن الشريف 
ألى أحد الموسوي- 5 

وفمأ توق ةن أحدين المدينالشريف أو امسن ن العلوى اإدمشي؟» 
كان جرادا رئيسا» سكن بياب الفرادين 1 قر ذسب خلفاء صر الفاطمين 
على منبردمشق أستهزأ بهم ونال منهم» فبعث أن كلس وز العزين| من | ذقن 
علية» وحيسة بالإسكندرية إلى أن مات ما . 


)0( فى الأصل : أبو منصور > وقد تشدم باسم أبى نصر وكذلك فيا سيأ ٠‏ (1) ني مسر 


ناديع دمشو, لابن عسا؟ أنه تو سنة سبع وسبعين وثثاثة - 2 () باب الفرادين» هوالباب 
الرابع من أبواب جامع دمشق ٠‏ عليسه منارة محدثة ٠‏ ( عن أحسن التقاسي فى معرفة الأقال القدمى 
ص غؤة١).‏ (4) زيادة يقتضيا السياق ٠‏ 


-4 


10 النتجوم الزاسية سنة ٠م"‏ 





وفيها توق الوزير يعقوب بن بوسف بن كلس أب الفرج وز يرالعزيزصاحب 
مصر. كان يهوديا من أهل بغداد ثم آنتقل إلى الرملة وعمل سمسارا » فأنكسر 
علهمالّ فهرب إلى مصر ٠‏ وتابرلكافر ر الإخشيذى” فرأى هنه قطن » فقال : 
و أسل لصلع الرنارةء 0 فقصده لوزيريوم ذلك) فهرب أبن كلس هذا إلى 
ا مغرب » وترق إلى أن وده العزيز صاحب الترجمة سنة خمس وسثين وثليانة ٠‏ 
فأستقامت أمور العز بز بتدبيره إلى أن مات ٠‏ فلما أشرف ل اموت عاده العز يز 
ا ٠‏ فقال له العزيز 7 دت أنك تباع فاشتر تريك مُذى أو مفتدى فأفديك 
بولدى » فهسل من حاجة [ ا ؟ ]فبك أبنكلى وقبسل بده وجعلها على 
عينيه » ثم أوصى العزيز بوصايا ومات ٠‏ فصل عليه العزيزوألحده فى قبره بيده 
فى قبة فى دار العزيزكان بناها العزيز انفسه » وأغلق الدواوين بعده أيأما ٠.‏ وقبل: 
إنه كان حسن إسلامة وقرأ القرآن والنحو » وكان يمع العلماء والفضلاء ٠.‏ ولا 
مات خلّف شيثاكثيرا ٠.‏ وقبل : إنه كفن وحنظ بأ قيمته عشرة آلاف دينار» 
قاله الذهى” وغيره من المؤرحين » ورثاه ماثة شاع ٠‏ 
الذين ذكر الذهي: وفاتهم فى هذم, السنة» فالا :ونين توق أبو لد 
ابن مد بن جعفر الشاهد دراو ال ين ن أحمد بن مد بن يحى بن مقرج 
(1) يريد بالو زير أبا الفضل جعفر بن الفراث ٠‏ وعبارة وفيات الأعيان وعقد ابليان : < وكان 
أبو الفخمل جعفر بن الغرات معسده و يعاديه » فليا مات كافور قيض ابن الفرات علىجميع الكَاب وأصعاب 
الدواوين » وقبض على يعقوب ين كلس فى جملهم » فل يزل .توسل و يبذل الأموال حى أفرج عنسه . 
فلا شرج من الاعتقال افترض من أخيه وغيره مالا وسجمل به وسار مستخقيا طاليا بلاد المغرب ... أخلم » ٠‏ 
(؟) زيادة عن وفيات الأعيان وعقد ابلمان وعرآة الزمان ٠‏ (0) ا فى شذرات الذهب 


وو ١-الماظ‏ > وهوالموافق لأ تقدّم قَْ الحاشية شَ ٠‏ ص مم من الخزه العالك 0 ذاه الطبعة ٠‏ 
وني أيضا أبا بو كا فى تذكة المفاظ . وفى الأصل : «أبوعيد الل ابن #دى.. الى 


سنة 1م فى ماوك مصر والقاهية 164 





القرطي- قاضى 00 ٠‏ ووزير مصر يعقوب بن اوسف بن كلس ٠‏ وأبو كز مد 
بن عيد رحن بن صر الحنوء المعتلى" . 

5 أ النيل فى هذه السنة - الماء القديم ثلاث أذرع سواء . مبلغ الزيادة 
ممت عشيرة ذراعا وعشرون إصبعا . 


ىو 
+ + 


السنة السادسة عشرة من ولاية العزيز بزار على مصر وهى مسنة إحدى 
ونين وثليانة ٠‏ 
فها خلع ا لاي الوم ف تاسع عشر شعبان » وتو القادر اللافة . 
وسببه أن أبأ د بن المع كان سن خواص مباء الدولة مفيسه 0 وجاء 
بهاء الدولة إلى دار الخلافة وقد جلس الطائع متقإدا سيقا . فلم رازه 
مها + وت قا ل الأرض وجلس على كن 3 ام أصحابه ذو ١‏ الطائع ممائل 
سيفه وتكا ُّ عليه ولقوه فى كساء» 00 الدجلة وأضغد دار 
الملك» وأختلط اناس وظن أ كثرم أت القبض عل باء الدولة» وت دار افلافةع 
وماج الناس » إلى أن تُودى بخلافة القادر . وكيب عل الطائع كاب لع نقسد» 
وأنه سل الأم إلى القادر بالله ؛ قنشغبت الحخد يطلبون رسم الببعة» وتردت الرسّل 
ينم وبيتب باء الدولة» [ ومنعوا الخطية 5 القادر ]» م أرضوم وسكنوا ؟ 
وأقيمت الخطبة للقادر فى المعة الآنية 
(1) ذكره شارح القاموس فى مادة « صير » فى المستدرك وقال إنه بالضم ٠‏ 
(:) كذا فى اممتظ وشذرات الذهب وتاري الاسلام للذهى وهامش الأصل ٠‏ وفى الأصل : 
< أبا الحسن بن الل » ٠‏ وقى عرآة الزمان رتجارب الأمم : «أبا الحسن العم » ٠‏ (6) زيادة 
عب المتضلم وعرآة اردان . (:) زيزب : منيةصفرة ٠‏ (ه) كذافى ص]ة الزمان 
والمتفم ٠‏ وفى الأصل, : « وشاس اليلد وخن أ كثر الناس > ٠‏ 


1 النجوم الزاصية منة إل" 





والفادر هذا أبن عن الطائع المخلوع عن الخلافة به . وآسمه أحمد » وصكديته 
أبو العباس أبن الأمير إبعاق بن القليفة جعفر المقتدر . والطائع الذى ملم سمه 
عبد الكريمء وكنبته أبو بكرآبن الطليفة المطيع الفضل آبن اللليفة مجعفرالمات.ادر 
المذكور ؛ حبس وأقام ستين بعد ذلك إلى أن مات . على ما سياتى ذكره فى محل 
إن شاء الله تعالى . 

وها ج: باناس أبو الحسن عمد بن الحسن بن يحي العلوىة الشريف أمير ال 
[وكذأك] ج: بالناس عدة سنين . 

وفنها توق أحمد بن الحسين بن مهران أبو بك التسابورى- المقرئ العايد » 
مصاف كاب ”*الغاية فى القراءات” . قال الها كم : كان إمام عصره فى القراءات » 
وكان أعبد مَنْ رأينا من القزاء» وكان صاب الدعوة . مات فى شوّال وله ست 
ومانون سنة ٠‏ 

وفيها توق أحمد بنخمد بن الفضل بنجعفر بن جمد بن الاح أبو بواطزازء 
كان أدسبا فاضلا فارما نشجاءا . 

وفيبا توفى بكجور الرّى”» ولى إمرة دمشق لأستاذه العزيز صاحب الترجحة» 
تقل إليا من ولاية مص ٠‏ وكان ظالم) جباراء ساءت سيرته فى ولايته ٠‏ ولا كر 
ظُلمْه عزله العزيزصاحب مصرووى مكاله مثيراً الحادم سنة ثمان وسبعين ٠‏ فلم 


() كذا فى الممتفم ومرآة الزمان وعقد ايلمان والبداية والهاية لابن كثير وتاريج الإملام لاذحي . 


وفى الأصل : «وقها توق أبو الحسن مد بن الحسن بن حب العلوى الشر يف أمير المج » ؛ وهوخطأ > 
لأن الشريف ذا ولى إمارة الحاج نيابة عن الشريف المرتضى »© وتولى الإمارة ءدة سئوات بعد هذه 
المنةء وتوف فى سنة تمس عشرة وأربيائة » ا فى المصادر المقدّمة والأصل أيضا ٠‏ 
() التكلةعز امنغم ٠‏ (م) كذا فدشرح القاموس مادة «خز» وتار يم بقاااد . وفى الأعمل 
وس أة الزمان : « اللواد » وهو ترات ٠‏ 


سنة 1م فى ملوك مسر والقاهرة 1 





مره مي 


يسم يكور المذكور ابد إلا بعد قتالء وتوجه إلى جهة حلب؟ ثم قل بمكان 
يقال له للاعورة ٠‏ وكان أصل يكجور المذ كور من موالى سعد الدولة بن سيقف 
الدولة بن مدان 3 

وفها توق سعد الدولة أبو المعالى شريف بن سيف الدولة على" بن عبد الله 
ابن حمدان الَْلَى الأميرصاحب حلب وآبن صاحيبا فى شهو رمضان ٠‏ وعهد إلى 
ولده أبى الفضائل» و وصى أؤلوًا الكبير يه و بولده الآخرأبى الميجاء . ووقع ينبم 
وبين العزيز صاحب مصر وقائع وحروب» ذكناها فى أقل ترجمة العزيزهذاء 
وما وقع له معهم إلى أن مات العزيز . 

وفمبا توق عبد الله بن أعن حروان يوم بن امن اوعد السرخمى”» 
من سا ون راقن كنال لز د : ور أعفلف الي 
أصول حسان ٠‏ 

5 : 

وفها وى يد ف بن عبد الرخن بن مد بن عرد لق بن سعد بن ماهم 
ابن عبد الرمن بن عوف أبوالفضل الزمرى” لوت هو إهام مسئد دكي القدر . 
قال أبو بك اتخطيب : كان تمة . ولد سنة مسعين ومائتين . 

وفيا توقى حمد بن إبراهم بن على بن عاصم بن رَاذَانَ الحافظ أبو بكرين الممقر: 
سيد أصيهانغ طاف البلاد وسمع الكثير و روى عنه حَأّق , 0 

ثقة مأمون صاحب أصول » مات فى شال وله ست وتسعون سنة . 


)١(‏ التاعورة : موضع بين حلب و بالس 6 ببينه و نحلب ثمانية أميال» فيه قصر لملهة بن عبداللك 
ابن مروان ٠‏ (عن معجم البلدان) )١( ٠‏ هو عبد ين أحمد ين مد بن عبدالله الأنسارى المالى 
ابن المماك شيخ ارم توفى سنة أر يع وثلاثين وأ بعاثة ٠‏ ( راجحع نذكزة الحفاظ ج اص 51.م)ء 
0( فى تارجم بنداد : « ابن سعد بن إيراهيم بن سعد بن إبراهم » : )ع( في الأصل > 
« العزارى » والتصويب عن شذرات الذهب ٠‏ (ه) ابن مردويه : هو أبويك أدبن مومى 
أبن عردو يه الأصهانى ٠‏ توفى سنة ست عشرة وأربهاثة ( عن تذكرة اللفاظ ) ٠‏ 


ىالا 


1١8 


1 


ل 


َل النجوم الزاهصية سنة 18/17 





وفها توق عبيد الله بن أحمد بن معروف أبو مد القاضى » ولى القضاء من 
امانيين ببغداد» وكانت له متزلة عالية من انكلفاء والملوك خصوصا دن الطائع » 
وكان من العلماء الثتقات الفضلاء العقلاء . 

5 أ النيل فى هذه السنة ‏ الماء القديم ثلاث أذرع وآثنا عشرة إصبعا - 
مبلغ الزيادة ستّ عشرة ذراعا وثلاث وعشرون إصبعا ٠‏ 


+ 
+ 


السنة السابعة عشرة من ولاية العزيز نزار على مصر وهى سنة آثتين 


فها منع أبوالحسين ء- تمد بن المأ الكركى” صاحب أهس بغداد الافضة 
من أهل الكرخ وباب الطاق من التوح فى يوم عاشوراء ومن تعليق الوع؟ وكان 
ذلك يعمل من نحو ثلاثين سنة . 

وفيها جاس الليفة القادر بالتاج وحضر القضاةٌ والأشراف والأعيان» وأحضر 
رسولٌ صاحب ونان فذ كر الرسولٌ رغبة مرسله له فى الإسلام والدخول فيه برعيته » 


وسأل أن ينفذ إليه الخليفة من يعمهم السنن والفرائضٌ والشرائع والحدود؛ فكتب 


على يده كَابا ووعد بكل بميل » وسر الناس بذلك غاية السرور . 
١‏ 





401 انظر الخاشية رتم # ص م من الزه الثاتى من هذه الطبعة ٠‏ 0( انفار الحاشية رتم ؟ 
ص 7١‏ من ابخزء الثالى من هذه الطبعة ٠‏ (*) قال ياقوث ف الكلام على « مولتان »> : 
إنها فتحت أيام بثى أمية فى خلافة الوليد بن عبد الملك ضمن فتوحات بلاد المند ٠‏ وظلت هذه البلاد من 
ذاك الحين بيد المسلمين الى زمن ياقوت ٠‏ والمولتان ( يضم أوله وسكون ثانيه واللام » يلتق فيه ساكان 
وتاء مثناة من فوق وآره نون) وأ كثر ما صمع فيه «ملتان» بغير واو وأ كثر ما يكنب بالواو . وقد أطال 
ياقوث الكلام عايا قراجعه - 


مسنة بابلا فى ملوك مصر والقاهرة كل 





وف ب لديم ولك والحند على بباء الدولة وطلبوا منه تسلم أبى الحسين 
ابن المملُ ) وك آبن العم قد أمستولى على ببأء ء الدولة وحم عليه وقصرفى حق 
الحند؛ فأمتنع بباء الدولة من تسليمه؛ ثم غلب وسلّمه لاله شيرزيل» فسقاه المي 
عسرتين فلم يعمل فيه» نفتقه بحبل الستارة حتى مات ودفنه : 

وفما غات الأسعار ببغداد» فبيع رطل لحز بأر بعين درضها» وابلوزة بدرهم 0 

وفها جم بالناس همد بن الحسن العلوى” . 

وفيبا توفى أمد بن عل - بن عمر أبو الحسين الل ريرى” . ولد سنة أثتين وثلئائة» 
وهو غير صاحب المقامات . أتخرج له الخطيب حديثا من حديث أبى هريرة قال: 
قال رسول الله صل الله عليه وسلم : ” يقول الله تعالى : أنا نالث الشريكين . 
مالم ين أحدهما صاحبّه فإذا خانه حرجت من بينهما” . ومات أبوالحسين فى شهر 
رمضان. ٠‏ 

وفها توق عبد الله بن ممد بن عبد الوهاب أبو سعيد الرازى" القرئى” الصوف” 
نزيل تابور كن كاريحانة ين الصوفية» سيدا ثقة ٠‏ 

الذين ذكر الذهى” وفاتهم قَْ هذه السنة» قال : وفبا توق أبوأحمد الحسن بن 
عبد الله بن سعيد العسكيى” فى ذى الجة . وأبو القاسم عبد الله بن أحمد بن عمدين 
يعقوب التَائى الشافي - راوى مستد الحسن بن سفيان عنه . وأبو سعيد عيد الله 


ليق 100 55 
آبن حبويه الخزاز فى [ شهر ]| ربيع الأخرعن سبع ومأنين منة ٠‏ 





)١ )‏ كذاف المشتبه وشذرات الدهب وتاريخ بغداد والمتتم ودقد الات ٠‏ وق الأصل : 


ان حدئويه © وهر جر يف ٠‏ 


15 النجوم الزاهرة سنة #إيمم 





5 أص الثيل فى هذه السنة - الماء القديم أربع أذرع وآثتا عشرة أصبعا ٠‏ 
مبلغ الزيادة ست عشرة ذراعا وتمسانى عشرة إصبعا . 


4 
+ 


السنة الثامنة عشرة مر ولاية العزيز نزار على مصصر وهى سنة ثلاث 
وتمادن وئلياثة . 

فبها تزقج الخليفة لقادر بالله سَكِنة بنت نباء الدولة على صداق مائة ألف دنار ؟ 
فاتت قيل الدخول ما . 

وفيا عل الفلاء حت بخ نك لقم بيغداد ستةَ آلاف درم وسقاثة درهم 
يا + والكارة الدقيق مائتين وستين درههما . 

وفيها بتى الوزيرأبو نص رسابور بن أَردشسير دار بالكرخ سماها ” دار العم » 
ووقفها على العلماء وتقل إليبا كتبا كثيرة . 

وفيبا توق أحمد بن إبراهم بن الحسن بن شاذان الحافظ أبو بر لان واد 
فى شهر دبع الأول سنة ة نمأن وتسعين ومائتين »© ومات ف شوّال سغداد. 
وكان نَبنا ثقة صاحب أصول ٠‏ قيل له : أسمعتٌ من الباندى شيثا ؟ قال : 


لاأعل ؛ َم وجد سماعه مته» فلم يحدذث به تووع . 


(0) كنا ف المنم وسرآة الزمان وعقد ايان وتاري الاسلام رتجارب الأم .وف الأصل : 
«ستية» . 0( كذا فى المتضم وتارخ الاسلام وابن الأثير . ٠‏ والدراهم الفيائية منسو بة الى 
غياث الدين » وهو لقب بباء الدولة بن بوبه ٠‏ وف الأصل : : «درم عبامى» ٠‏ (0) كنا 
فى الأصل والمنتل وعقداجمان ومىآة الزمان وابن كثير ٠‏ وق غذراتالذهب وتار بغداد: «البزار» 
بالراء المهمله فى آرم ٠‏ (4) البإغندى : هو همد بن مد بن سليان بن الخارث أبو بكر الواسطى - 


رد سن “اا صر, 1# ا لاا مرء هذا الكآاتب ٠.)‏ 


عسلة “جم ف ملوك مصر والقأهرة ا 





وفيا توفى جمفر بن عبد لله بن يعقوب أبو القامم الرازى” ٠‏ روى عن حمد 
مي 
أن هارون الو 2 0 - عبد الرحن بن أبى - وحماعة ٠‏ قال وس 
الخليل : موصوف بالعدالة وحْسّن الديانة» وه وآخرمن روى عن الرويائية . 
وفيهأ توق عبد الله بن عطية بن عبدالله بن حبيب أبو مد المقرئ الدمشق” 
8 5 
لسر العدل إمام مسجد عطية داخل باب الفابية . كان يحفظ سمسين ألف 
بيت من شسعر العرب فى الآستشهادات على معانى القرآن واللغة . مات بدمشق 
فى شوأل . ومن شعره قوله : 
[ الكامل ] 


25 
أحذر مودة ماذق 0 مرج المرارة بالحلاوه 
نن 


تح 0 الذنوب علك 2 الصداقة ا 
ك4 
من ال 0 إلى بسروالناء 0000 8 
الكثثر وعاد إلى الأندلس ع وصئف الكتب . وكانوا تعره ملك الثورى> 
قَْ الأحس بالعروف والنهى عن المنكر. ومات فى شهر ريسع الآخر وله ثلاث 
وسئول سنة ٠‏ 

)0 كدا فى شذرات الذهب والمشتبه فى أسماء الرجال للذهى ركد ف الظنون ٠‏ والرو يالى : نسية 
إلى «ررٌ يان» © يآمل طيرمتان - وفى الأمل : « الرومانى» » وهو تحريف ٠‏ (؟) أنريعل 
اليل : هو الخليل بن عيد الله بن أحمد القزو يني مصنف كات « الارشاد فى معرفة اْحدثين » . 
توف فى آخرسة ست وأربعين وأربمالة - ( راحم تذكرة الحفاظ جع ص ورع). (0) باب 
الحابية : أحد أ بواب دمشق عنده مقيرة من مقابردمشق <٠‏ (4) ماذق : ل يخاص الود ٠‏ يقال 
عذق ودّه اذا شابه بكر ول يتخاصه ٠وق‏ الأصل : «مودة حاذق» ٠‏ )2( التكلة عن عمسآة لمان 
وشذرات الذهب وتاري علياء الأندلس لابن الفرضى ص + 1٠١‏ (1) قعة أيوب : مديئة عطيمة 
جايلة القدر بالأندلس ٠‏ 


15 النجوم الزاهضية سنة 8.6 





وفيها توفىحمد بن صا بن حمد بن سعد أبو عبدالله الأندلمى” الفقيه الالى » 
سمع بمصر والشام والمزيرة و بغدادء ثم أقام يخارى حتّى مات بها فى شهر رجب. 
وكان فاضلا أديبا ثقة ٠.‏ ومن شعره : 

[الكامل] 
ودّعتٌ قلي ماعة التوديم ٠‏ وأطعتٌ قلى وهو غير مطيهى 


و22 اسه 


إن لم أشيمهم فقد شيحتهم © بمشيعين : حقاش ودموى 
وفها توق نصر بن مد بن أ-مد بن يعقوب أبو الفضل الطومى: العطار 
الصوف” الحافظ » أحد أركان الحديث بكراسان مع الذين والزهد والسخاء والعقّة . 
وقد سافر إلى العراق ومصر والشام وا جاز» وبجمع من الحديث مالم يجعه أحد» 
وصنف الكتب . ومات وهو أبن ثلاث وسبعين سنة . 
5 أمس الئل فى هذه السنة ‏ الماء القديم أريع أذرع وثمانى عشرة إصبعا ٠.‏ 
مبلغ الزيادة سبع عشرة ذراعا وإحدى وعشرون أصبعا ٠‏ 


+ 
ج+ي» 


فيا توج مهذب الدولة عل” بن نصربينت باء الدواة بن بويه» وعقد أيضا 
للأمير أبى 000 الدولة على بذت مهذّب الدولة 27 صداق ماه ألف 
دشار. 


)١(‏ ق الأعمل هن «٠:‏ أبو نصر» ٠‏ والنصو يب عما سيآق للؤلف فى حوادث ست 9847م 
وابن الأثير وتاري الإسلام الذهى . 


سنة 784 فى هلوك معمر والقاهرة 1 


وفها سار صنصام الدولة بن عد الدولة من شسيراز بريد الأهواز » لفرج 
بهاء الدولة من بغداد ونزل واسطاء وأرسل جيشا لقتال سمصام الدولة بن بويه » 
فالتقوا مع سمصام الدولة وآتتصروا عليه ٠.‏ 
وفيبا عرزل الشريف أبو أمد الموسوى” عن نقابة لطاليين» وصرف وإدأه 
الرضي والمرتضى عن التاية عنه» وتو عوضه الشريف الزين” ٠.‏ 
وفيا رججع اماج إلى بغداد» ول يحج أحد من العراق خوفا من القرامطة ٠‏ 
وفيا توق لياه بن هلال أبو إعحاق الصا صاحب الرسائل ‏ كان فاضلا 
شاعر!» نكب غير هة سجب رمائله . ومواده فى شبر ومضان سنة ثلاث عشرة 
وثلمانة» ومات فىهذه السنة» ودفن القُونيزية ٠‏ ورثاه الشريف الرضى الموسوى" 
يقصيدته الدالية التى ألا : [الكابل] 
أرأت من حملُوا على الأءواد » أرأيت كيف خبا ضياء لنادى 
وعاتبه الناس فى ذلك لكونه شريفا ورتى صايا؛ فقال : [ نما رئيت فضله ٠‏ 
قال آبن خلكان : : وجهد فيه ع الدولة أن سل فلم يفعل ٠‏ وكان بصوم شور 
ونقاد مع السلين وعنظ لتر الج أحدن حفظ ٠‏ 
وفها توق 1 الله بن مد بن نافم بن مكرم أبو العياس ليسي الزاهدء كان 
ورت مر آبائه أموالا عظيمة أنفقها على الفقهاء والفقراء » أقام سبعين سسنة 
لاستند إلى جدار ولا إلى غيره» ومات فى المحزم . 
0) تعراء لدو عة يفن انقا ييه كا فى حرآة الزمان وتاري الاسلام للذحيى 
وعقد الحمان والمتظ ٠‏ (0) الشونيزية : مقيرة مبغداد بالخائب الغرني دفن فها جماعة من 
المالمين ٠‏ (م) كذافى ديواه رتار يخ ابنخلكان . وفى الأصل : « الوادى » ٠‏ 
(4:) كنذا فى النتظم وعقد لبان وميآة الزمات وابن الأثير. وفى الأصل : «عبيد الله» »6 وهو تحريف ٠‏ 


74 التجوم الزاصرة سنة‎ ١54 


وفها توق عل بن عيسى بن ع الإمام أبو الحسن الإمانى” التحوى” . مولده 
سنة ست ونسمين ومائتين» و برع فى عل النحو واللفة والأصول والنفسير وغيرها . 
وله كاب ”التفسير الكبير“» وه و كثير الفوائد إلا أنه صرح فيه بالأعتزال) وسلك 
الزتغشرى" سبيله وزاد عليه . مات بيغداد ودفن بالشويزية . 

وفيسا توق مد بن العياس بن أحمد بن مد المافظ أبو الحسن بن الفرات . 
ولد مسنة نسع عشرة وتئاثة» وكتب الكثير» وجهع مالم يجعه أحد من أقرانه + 
وكان عنده عن عل" بن مد المصرى” وحده ألف بحن » وكتب مان :تمسسير وماثة 
تاريل وخ مانية عشر صتدوقا ملوءة كبا غير ما سوق منه» وأكثرها خط . 
وكانت له جارية تعارض معه بم) يكنبه . ومات بمغداد فى شؤال» وكان مأمونا 
ثقة . انتب ى كلام صاحب مرأة الزمان . 

وفبها توق حمد بن عمران بن مومى بن عبيد الله يداد الكاتب المرزبائى» 
كان صاحب أخبار وروايات الأداب » وصنف كتبا فى فنون العاوم ١‏ وكان 
أبو عل" الفارسى” يقول عنه : هومن محاسن الدنيا ٠‏ 

وها توق لسن بن عل” بن عمسد بن أبى الهم القساضى أب عل الى 


ك2 مصيّف كتاب و الفرج بعد الشدّة “. موإده سنة سبع وعشرين وثليانة بالبصرة ٠‏ 


وكان أديبا شاعرا ٠‏ تقأد القضاء بسر من رأى» وءات ببغداد فى الحوم . 


(1) ك1 ف المتم ومرآة الزمان وعقد اجمان . وفى الأصل : « غير ماحرق » ٠‏ (؟) عبارة 


تار بغداد : «قال: وم يكن لآبن الفرات بالتبار وقت يتسع للنسخ » لأن مجاله الى كان يقرأ فها على 


٠‏ الشيوخ كانت متصلة فى كل يوم غدوة وعشية ٠‏ وكان يحض كابه الذى قد ته ٠ن‏ أصل الشبيخ بعد الفراغ 


هن تصحيحه ومقابلته» وذلك أن جارية له كانت تعارضه بما يكتب فلا يحتاج أن يقر ككابه وقت قراءته 
عل اللشيخ » ٠‏ (؟) كذافى الأصل ومعجم الأدباء سيم ابإدان ٠‏ وف ابن الآثر والمتغلم 
وشذرات الذهب وعقد امان : « أبوعيد الله » - (4) فى الأصل : «والد على مؤلف كاب 
الفسرج» ٠‏ والتهو ب عن هيآ الزمان وتاج الاجم والمنتم وشذرات الذهب ٠‏ 


سنة 6.م7 فى هلوك مصر والقاهصرة 153 


5 أمسن اليل فى هذه السنة ‏ الماء القدم أريع أذرع وآثنتان وعشرون 
إصبعا ٠‏ مبلغ الزيادة ست عشرة ذراط وسبع أصابع . 


+ 
فد سن 


ألسنة العشرون مزولاية العزيز نزار على مصروهى سنة خم سوثمانين وثاماثة . 
فها تحركت القرامطة على البصرة» بفهز بباء الدولة إلهم جيشا فرجعوا عنها . 
وفها زُلزلت الدنيا زلزلة عظيمة» هات فيبا تحت الحدم خلق كثير . 
الا الى 8 
وفيا أهس صَمْصام الدولة بقتل من كان بفارس من الأتراك» كلّ ذلك ول ينتج 
أعس صصام الدولة ٠‏ 
وفها توق طفن صاحبٌ باء الدولة الذى كان نديه لقتال صمصام الدولة 
شيراز . 
0 
وفمبا ع لان اعدين دين عيداة العلوى" من العراق» ودر بن 
حستوبه الوذ نمسة آلاف دنار إل الأسفدر الأععرابى” الذى كان يقطع 
الطريق على الحاج عوضا عما كان يأخذه من الحاج» وجعل ذلك رسماً عليه فى كل 
سنة من ماله 6 رحمه ألله . 
وفبا توف الوز ير الصاحب إجماعيل بن عباد بن العباس أبو القاسم وزير 
مؤيد الدولة بن ركن الدولة اللحسن بن بو يه ثم ور لأخيه نفر الدولة. كان أصله 
(1) العبارة ها تل ٠‏ وى مرآة الزماث : « ... وفها أعى سعبام الدولة بقل من كان بفارس 
من الأراك» وكانوا قد أفسدوا وعاثوا ونوا المال والكريم وكانو! سبماثة فلام فليا هدر صعصام الدولة 
دماء عم هريرا الى السند و راسلوا صاحبا ... فى اادخول عه فأذن للم وخرج للقائهم رصف أسعايهصفين 


فلها صار الك ينهم وضعوا فهمالسيوف فل يفلت مم أحد» )١( ٠‏ هوأبوتم بدرين حستويه 


فاصر الدين والدولة . )0ن( فى المتم وعقد لمان : «صعة آلاف دينار »> . 


وز النجوم الزاهصرة سنة 09 


يي يس يي 1 سس يي 
من الطالقان» وكان نادرة زمانه وأحو ب عصره فى الفضائل والمكارم.أخذ الأدب 
عن الوزيرأبى الفضل بن العميد وز يرركن الدولة بن بوّيه» ومع الحدديث من 
أيه ومن غير واحد» وحدّث بالسير . وهوأقل ا بالماحب لأنه حب 
مؤيد الدولة من الصّبا فسيآه الصاحبٌ» فغلب عليه» ثم" ن”ى به كل من وى الوزارة 
حتى افيس زمنا حمل الم وأَحَذَةٌ المكوس ؟ وقيل : إنه كاب يحب 
ابنّ العميد فقيل له صاحب بن للعميد» ثم خف فقيل الصاحب . ولا ولى 
الوزارة قال فيه ار 

[الكامل! 

و رث الوزارة كايا عن كابر ل الإسناد بالإسناد 

: وى عن العبأس تاد وزا » رته وإساعيلٌ عن عَباد 


ولا مات مؤيد الدولة تولى السلطنة أخوه تفر الدولة» نأقز ال.احب هذا 
عل وزارته؛ فعظلى أمره أكثر ما كان؛ وبق فى الوزارة ثئمانية عثشر اما » وقاعم 
تهسين قلعة وسامها إلى نفر الدولة ٠‏ وكان عالما بفنو نكغيرة ٠‏ وأما الشعر أرب + 


المتبى فيه ٠.‏ ومن شعره : 
م٠‏ [الكامل]| 


(1) أبوسعيد الرحقى هو جمد بن تمد بن الحسينُ بن الل اي 
(ج؟ ص ؟؟١)‏ تقال : «يقول التسعر فى الرتبة العليا ومن شعراء العصر ف الطبقة الكبرى ... 
فظر فى شعره المستوق أقسام الحسن والبراعة » المستكل فصاحة اليداوة وحلاوة الحضارة ؛ 0 
املح تتزاحم » والفقر ثثرا كم ؟ والدرر نار والغرر ار 
1 كلم هي الأمثال ين . الناس لامب أضحت إلا أمشال 
وكات الصاحب يقول مرة هر أشمر أهل مصره وتارة هو أشعر أقل عصرة ... » أه . ثم ذكر 
عملة مالحة من شعره ٠‏ 


سنة ه./؟ فى ملوك مصر والقاهية لفل 





َف الجاج وراقت اخمرٌ » وتشاببا.فنشاكل الأ 
فكائما مرولا قدح » وأا قدح ولا عمو 
وله القصيدة ألتى أوها : 
5 0 0 2 [الوافي] 
تسم إذ تيسم عن أقاجى » وأسف رجي نأسفرعن صباح 
وقيل : إة القاضى العميرى” أرسل الى الصاح ب كتبا كثيرة » وكتب ممها 


شول : 
|اللفيف] 


السميرىة عب دكافى الكفاة # دإن عد فق وجوه القضاة 
لخدم الحلس الرفع يكنب » ات من حسنبا مْرمات 
فاخذ منها الصاحبٌ بن عاد ابا واحداء وكتب معها : 
قد قلنا من الحيع كا ه ورددة لوقها الباققات 
لست أستمم الحكثير فطبجى » قول «خْدُءليس مذهبىةولّدهات» 
ومات الصاحب باى” عشيةٌ ليلة اميس خامس عشرين صفرء وأقلقت له 
مدية الى وحضر مخدومه نفر الدولة و جميع أعيان مملكته » وقد ذيروا لباسهم. 
فلمًا خرج نعشه صاح الناس صيحةٌ واحدة » وقبلوا الأرض لنعشه» ومشثى 'فرالدولة 
أمام تعشهء وقعد للعزاء أيأماء ورثاه الشعراء بعدّة قصائد . 
قات : وأخبار ابن عبسادكثيرة » وقد أستوعينا أمره فى كاب « الوزراء » ٠‏ 
وليس هذا محل الإطناب فى النزاجم سوى تراجم ملوك مصر الى نسببها صدّف هذا 
الاب ٠.‏ 
)١(‏ عاق الكفاة: لقبالماحب ين عباد. 0 () فالأصل: «حتمات» ٠‏ 
والتصويب عن ينيمة الده والمتضم ومعجم الأدباء لياقوت ٠‏ 


371 الستنوام الراحس 8 1 





وفبها توق عل" بن عمر بن أحمد بن مهدى” بن مسعود بن النمان بن دينار بن 
عبد الله أبو الحسن الغدادى الدَارَقنيت الحمافظ المشبور صاحب التصائيف . 
مع من أبى القا سم البغوى” وخاق كثير ببغداد والكوقة مر وواسط »؛ ورعل 
فى كهواته الى الشام ومعمر» فسمع القاضى أبا | الله الما وطبقته أو روى عنه 
أبو حامد الإسفرايق رأبو عبد الله الام وعبد الغنى بن سعيد المصرى" وخلق 
سواهم قال الخطيب أبو بكر: كان الدارفطي” فريدذ عصره» ووحيد دهرهء وفسبج 
ولعدد ا إمام وقنه ؛ اتتبى إليه عل الأثر والمعرفة بعل المحديث وأساء الرجال 
[ وأحوال الوا 16 مع الصدق والثقة. وصعة الأعتقاد ٠‏ وكانت وفاته فى ''امن 
ذى القعدة . 

وفبا تو عمر بن أحمد بن عّان بن أحمد بن أيوب بن أزداد الشيخ 
أبو حفص بن شاهين الحافظ الواعظ مدت يداد ومفيدها » سمع الكثير 
وحدّث؛ ومولده سنة سبع وسعين ومائتين ٠‏ قال آبن ماكولا : كان ثقة مأموناء 
سبع بالشام والعراق والبصرة وفارس؛ وجمع الأبواب واتزاجم» وصتفكثيرا ٠‏ 


وفيها توفى أبو الحسن عباد بن العباس والد الصساحب بن عباد المقذم ذ كر » 
مات بعد آبنه بمدذّة يسيرة ٠‏ وكان فاضلا جليلا » سمع الحديث» وصتف كاب 
2 أحكام القرآن “ . وقد تقدم أن أصلهم من » الطالقآن » وهى قرية كبيرة بين 

3030 الى 5 
فزوين واجهر) وحوطا عذة ترى ٠‏ وقيل : هو إقلم بقع عايه هذا الأسم . و جراسان 
مدينة يقال لما « طالقان » غيرهذه . 
)غ00( هود بن أحمد بن عبد الله ين صر أبو طاهى الذهل الغدادى القامى تزيل مصر . ( راجع 
حوادث سنة 0707 من هذا ابلزه ) ٠‏ (0) زيادة عن تارح بنداد ٠ ٠‏ () فى ريج 
بعداد : «أزداذ» بالذال الحجمة فى آثره . 


عسنة ويرب؟ فى ملوك مصر والقاهرة ول 





وفها توق دشر بن هارون أبو نصر النصرائى> الكاتب » كان شاعم عجاء خبيث 
اللسان كتب مرّة إلى إبراهم الصابى' : 


لى 


58 [السرج] 

حضرت يلسم وقدكات بالك » مقس و إنب ١‏ ل ترتى حاضرا 
انطقنى بالشعر حدى لك » ول أصكن من قبلها شاعرًا 

فكتب إليه الصابى' تحت خطه : « ولا بعدها ٠.)‏ 


وفيها توقى الحسن بن حامد بن امسن بن حامد بن الحسن بن حامد أبو مد 
الأديب الشاعس كان فاضلا 5 وله مال كثير ٠.‏ ون قدم المتنى بغداد حجدمه + 
فقال له المتبى : لوكنت مادمًا تابحرا لمدحتك ٠‏ 
كك الى . 0 
وفمهأ توق عقيسل بن محمد أبو امسن الاحتف العكبرى- الأدريب الشاعي 3 
ومن شعره : 
|الرمل] 
من أراد الك وار 0 حة من هام ويل 
امم 0 052 
فليكن فردا من النا » س ويرضى بالقايل 
لقف 
وفها توق مد بن عبد الله بن سكوة أبو الحسن الاش" الغدادى” الشاعن 
وس ان ) 
المشوبور © و يعرف بان رابطة ٠‏ هو هن ولد على" بن المهمدى من بى العباس . 
كان شاعس! ظر يفا فصيحاء وشعره فى غاية الحودة والرقة ٠‏ من ذلك قوله : 
(1) كذا فى عيآة الزمان ٠‏ وروابة اليت فى الأصل : 
حضرت بالجسم وقدكتت لو » بالنفس 4] ترف حاضرا 
)2( كا فى صآة الزمان والمتظم وعفّد الجان وتاديخ يغداد ٠‏ وف الأمل : «عقيل بن أحد» 6 
وهوغطا . (؟) ف الأصل : « سكارة » وهومحريف ٠‏ ا (4) كذافى الأصل ٠.‏ 
وفى نارح بقداد : « ابن رائطه » ٠‏ و فى مرآة الزمان : « ابن رايطة » , 


١ 


9 


تيل النتجوم الزاضر» سرمي 


[النسرح] 





فى وه إنسانة قت بها أ ما أجتمعن في أحد 
الوجه بدر والصَدْحٌ غالية » والريق شمر والثغر من برد 
5 أص النيل فى هذه السئة الماء القديم ثلاث أذرع ومس عشرة إصبعا . 
مبلغ الزيادة ست عشمرة ذراعا وسيع أصايعم : 
ا" 
السنة الحادية والعشمرون من ولاية العزيزيزار على معمر وفيها مات 
وهى سنة سمت وثمانين وثليانة . 
افيا فى الحم أذ أهلّ البصرة أنهم كشفوا عن قبرعتيق فوجدوا فيه ميا 
1 9 ] بثيابه وسيفه » وأنه الزيدين العؤام ؟ تأنخرجوه وكقنوه ودفتوه بالمريد ؟ 
وبق عليه أبو السك ف وجعله مشهدا » وأوقف عليه أوقافا وتقل إليه 
القناديل والآلات ٠‏ قال الذهبى” : فلله أعلم مَنْ ذلك ايت . 
وفيها توفى أحمد بن عل” بن أحمد أبو عل المدائى» وللقب اقم . ٠‏ دوى 
عن السرى” الرفاء ديوان شعره . وكان شاع! ماهر! ٠‏ ومن شعره فى ع 
[المنسرح] 
و ماني ص تأمله » أبصر فيه الوجود والعدما 


ورم 


قد شاب عدئونة وشار به ل وعأرضاه لم بيلنا الحاما 
() كنا فتاديمٌ بنداد والبداية والباية لابن كشيرر يتيمة الدهى وعقد ابنمان . ورواية الأصل : 
* ف وجه إنسان قد كافت به 3 


(0) ز بادة عن اممتظم وسآةالزمان والدذفى  .-‏ (م) كتاقى ص آة الزمان واممتضم وعقد 
الجان . وف الأصل : « ينا > . (8) الكو : هو الدى لا شعر على عارطيه ء 


سحة كم ى ملوك مصر والقاصية ١/6‏ 





اا مصئف كاب ” قودك 
٠‏ كان من أهل اليل ونشأ بمكة وتزهد هد وكان له لسان لو فى الوعظ 
ارا 
وفها توفى حمد بن إإراهم بن أحصد أبو بك السومى” شيخ الصوفية بدمشق» 
كان زاهدا عابدا » ما عقد على درهم ولا ديتار» ولا أغتسل من حلال ولا حرام » 
200000 وأقراته» ولق المشايج . 
95 لليف 
الذين ذ كر_الذهى” وفاتهم فى هذه السنة » قال : وفيها توق أبو حامد أحمد بن 
عبد الله التصيمى يبرا شهر ديع الأفل ٠.‏ وأو أحد عبد الله بن ا-لسين بن حسنون 


اللا 


السامرى" ٠‏ وأبو أحد 2 عبيد ألله بن يعقوب بن إحاق الأصبباى :0 ا عرو 
0م ا بن عز لحري الما ى زاك 


10 


وأبو طالب حمد ال الت 2 لفوت * ف 57 الآعرة 4 
والعزيزيزار بن المعز العبيدى" فى رمضان عن ثلاث وأربعين سنة . 


(1) هوكّاب قوت القلوب فى معاملة ا نحبوب ووصف طر ين المر يد الى مقامالتوحيد فالنموف ٠‏ 
قالوا : م يصتف مثله فى دقائق الطر يقة ٠‏ وقد طبع هذا الككاب يمصر سن تلزلزمه 
(؟) الروذبارى نسية الى ووذبار : يلد عند طوس ٠‏ () كدافى المشتيه وشذرات الذهب 
وشرح قصيدة لامية فى اناري ٠‏ وفى الأصل : «أبوأحد حامد» ٠‏ (4) كذافى تاريخ يغداد 
وشذرات الذهب وعقد المان وان الأثير . وفى الأصل : «اليشكرى» © وهو تحريف ٠‏ 
م( كا فى القاموس وة_ذرات الذهب وطبقات الثافعية . واللتن : الصبر أو كل من كان من قبل 
المرأة كيبا وأخها - وعرف باللمين لأنه كان حَلن الامام ألى بكر الإسماعيل من الفقهاء الشاغية 
المتهزرين ٠‏ وف الأصل : « وأبوعد الحسن شيخ الشافية وجمد بن الحسن الاستراباذى » وهو 
تروت ٠‏ )0( الإستراباذى نسبة الى قلا : من بلاد مأزندأت بن سارية وجرجات ٠.‏ 





و أس التيل فى هذه انئتة - ألماء القدم ثلاث أذرع وخمس أصايم . مبلغ 
الزيادة مس عشرة ذراعا وثلاث وعشرون إعتينا . 


ذك ولاية الحا كم بأعس الله على مصر 

هو أبو على منصور السام بأعس الله بن المز يزبالله تار بن المع بالته معد بن 
المنصور بالله [سماعيل بن القائم بأمسالله ممد بن المهدى” عبيد الله العبيدى القاطمى 
المغربى” الأصلء المصرى” المولد والدار والمنشأ » الثالث من خلفاء مدمر من بى عبيد 
والسادس منسم تمن ولى من أجداده بالمغرب» وهم : المهدئ والقام والمنصور 
المقذم ذكرم . 

مولده يوم اميس لأريع ليال بقين من شهر ر بيع الأول سنة خمس وسبعين 
وثلانة بالقاهرة» وقيل : فى الثاث والعشرين منه ولاه زه العز بزعهد اتحلاقة 
فى شعيان سنة ثلاث وثمانين وثلياتة » و بويع بالحلافة يوم مات أبوه يوم الثلاثاء 
لليلتين بقيتا من شهر رمضان سنة مت وثمانين وثلائة ؛ فولى الخلافة وله إحدى 
عشرة سنة ونصف» وقيل : عشر سنين ونصف وستّة أيام» وقيل غير ذلك . 

قال العلامة أبو لمظفر 000 فى تاريخه : « وكانت خلافته متضادة بين 
شجاعة و إقدام» وجين وإمجام» وعبة اعلم وآنتقام من العلماء» وميلٍ الى الصلاح 
وقتل الصلحاء. وكان الغالب عليه السخاء ؛ ورتّما بل بمالم يدل به أحد قط . 
وأقام يلبس الصوف سبع سنين 6 وآمتنع عن دخول امام ؛ وأقام سنين يجلس 
فى الشمع ليلا ونهارا » ثم عن له أن يجلس فى الظّلمة فلس فيبا مدّة . وقتل من 
العلماء والكمّاب والأمائل ما لا يحصى ؛ وكتب عل المساجد والموامع سب أبى بكر 
وعمر وعمان وعانشة وطلحة والزير ومعاو بة وعمرو بن العاص رضى الله عنم 


سنة 7/٠‏ فى ملوك مصر والقاصية الا 


فى سئة ة خمس وقسعين وثلمالة» ثم عا فى سنةميع وتسمين ؟ وأ بقتل الكلاب 


وبي التقاع» ثم نبى عنه ؛ مرق اوس عن ابلاد ونا يع فا . فلي عن 
النجوم» وكان بنظر فيها ؛ ونقى المتجمين وان را ع ويخدم رَحل وطالعه 
مره ولهذاكان يسفك الاماء ٠‏ وى انع القاهررة » وجامع راشدة على الثيل 
بمصر» ومساجد كثيرة» ونقل إلها المصاحف المفضضة والستور الحرير وقناديلٌ 
الذهب والفضة ومنع من صلاة التراو ينم عشر سنين » ثم أباحها ؟ وقطع الوم 
ومنع من بيع العنب ) اق فى ولابته وما ؛ وأراق خمسة آلاف عاق عسل 
فى البحر خوفا من أرس ْمَل تنيذا؛ ومنع النساء من المروج من بيوتين ليسلا 
ونبارا ِ وجل لأهل الذقة علامات رفون مب ء وألبس الييود العائم السود» 
وأ آلا يركوا مع المسلمين فى سفينة » وألا نسخدموا غلاما مسلساء ولا يركوا 
حجار مسلمء ولا يدخلوا مع المسامين حماما » وجعل للم حمامات على جدة؛ ولم ببق 
فى ولابته ديرا ولاكنيسة إلا هدمها ؛ ونبى عن تقبيل الأرض ين يديه والصلاة 


2غ( تَقدّم شرحها فى الخاشية رقم ١‏ صمحة 4 من هذا الحزه ٠‏ (؟) كا فى عرآة الزمان 
وعقد المان . وفى الأصل : « يرصدهم » . في يريد : « جامع الما كم » الذى يقال له 
« اللامع الأنرر» وهو بشارع باب الفتوح بالقاهرة ٠‏ أسسه والده الحزيزبالله ترارسية تمانين وثلئانة 
وأ كله هو سة إحدى وأر بعائة ٠‏ (راجع المقريزي ج ؟ ص 0007؟) - (4) قال المقريزى : 
« إن هذا المامع كان واقما بين مديئة الفسطاط ودي الطين ٠‏ وعرف يبذا الاسم لأنه بنى فى خطة واشدة 
ابن أدب بن جد يلة من للم » وقال : وخطتهم بمصر با بل المعروف بالرصد المطل على بر 5 اللببش > - 
وقد زال هذا المامع ٠‏ وبحله اليوم مساكن قامة بالمهسة الفر بية ءن عرزية إصطبل عنستر قبلى الطر يتى 
الموصله بين هذه العزية و بين بحسرالنيل فى الزاوءة الى شقابل فيا هذه الطر يق بالحسر الفاصل بين العزية 
و بين الأراضى الزراعية ٠‏ وهذا الموضع يحرف عند أهل أبلهة يمقام الست راشدة * ٠‏ وأما عزية إصطبل 
عثثر المذ كورة فانها من توايع ناحية أثر النى واقعة نحت سفح ببسل اصطيل عثتر (ججيل الرصد) نوبي 


مصر القدعة (را- جع المقريزى ج ؟8 ص 6م؟). 
مسف 


ل النجوم الزاهية سنة بي 





عليه فى الخطب والمكاتبات؟ وجعل مكان الصلاة عليه : السلام على أميرالمؤمنين » 
ثم رجع عن ذلك ؛ وأسل اق من أهل الذّقة خوقاً منه ثم آرتدّوا ؛ وأعاد 
الكائس إلى حالما . اتبى كلام أبى المظفر . 

قال الحافظ أبو عيد الله النحعى" فى تاريخه : كان جوادا سماء خبينا ماكزا» 
ردىء الاعتقاد» سقًا كا للذماء؛ قتل عدا كبيرا من كبراء دولته صيراً وكان عيب 
المسيرة ‏ يخترع كل وقت أمورا وأحكاما يمل الزعية طيبا ؛ فاه بكنْب سبٌ 
الصحابة على أبواب المساجد والشوارع » وأم الال بالسب ف الأفطار فى سنة 
نمس وتسعين وثئاثة» وأم بقل الكلاب فى مملكته و يطلل الماع واملويًاٍ 
ونبى عن السمك» وظفر بمن باع ذلك فقتلهم؛ ونهى فى سنة أثتين وأربمائة عن 
بيع الرطب ثم جمع هنه شيئا عظيا فأحرق الكل ؛ ومنع من بيع العنب وأبادكثيرا 
من الكروم؛ وأمى النصارى بأن تممل فى أعناقهم الصئْان » وأن. يكون طول 
العمليب ذراءا وزنته نمسة أرطال بالمصرى”؟؛ وأم اليهود أن ياوا فى أعناقهم 
قربي امشب فى زئة الصلبان أيضاء وأن يلبسوا الثم الود » ولا يِكْترُوا من 
مسلم بهيمة»وأن يدخلوا امام بالصبان »> اردقم حامات. وفى العام أ يهدم 
الكنيسة المعروفة ارامة ٠‏ ونا أرسل إله أبن دين 3 عليه أفعاله » راد 
آسهّالته فأظهر التفقه وجل فىاكّه الدفاتر وطلب إليه فقيهين وأمرها بتدرس 
مذهب مالك فى ابخامع ؛ ثم" بدا له فقتلهما صيرا؛ وأذنَ للنصارى الذين أ كرههم 


إل الإسلام فى الرجوع إلى الشرك ٠‏ وفى سنئة ة أريع وأد بعاثة متع النساء من المروج 


(1) فى الأمل : « عل حالما » وما أثبنناه عن عرآة الزمان ٠‏ 
(1) موضع هذه 'لكئيسة بيت المقدس وهى فوسط اليلد والسوريحيط بها ٠‏ (5) أبن يادص : 
عر لمر دري هتصور بن لكين الحيرى الصهاض ٠‏ 43 فى الأصيلى 0 د تأراد » . 


سنة 785 فى ملوك مصر والقاهرة قا 


فى الطريق» ومنع منعمل اتلمفاف َنْ ؛ فل رذن ممنوعات سبع ستين وسبعة أشهر 
حبّى مات . ثم" إنه بعد مذّة أعس يبناء ماكان أم بهدمه من الكمانس . وكان أبوه 
العزيز قد آبتدأ ببناء جامعه الكبير بالقاهرة (يعنى الذى هو داخل باب النصر) م 
فتممه هو ٠‏ وكان على بناه وتظره المافظ عبد الفنى بن سعيد ٠‏ وكان الام يفعل 
الثىء ثم" ينقضه . وتخرج عليه أبو كوة الوليد بن هشام العئانى الأموى” الأندلموء 
بنواحى برق فال إليه لق عظي ؛ بفهز الخام حر به جيشا فآنتصر علهم أبو ركوة 
وملك؟ ثم تكاثروا عليه وأسروه؛ ويقال:إنه قل من أصعابه مقدار سيعين ألفا ٠‏ 
وحمل أبو ركوة إلى الماك فذبحه فى مسنة سبع وتسعين » . انتبى كلام الذهبىء 
بأختصار. 

قلت : ونذ كر واقعته مع عسك ا مام وكيف ظفر به امام وقتله مفلا 
فى سنة سبع وقسعين المذكورة فى الحوادث بأوسع من هذا » إن شاء الله تعالى ؟ 
لأن قصته غرببة فتنظر هناك ٠‏ 

وقال آبن خذلّكان : دوكان أبوالحسن ءإ- لسر وف يان بوشن اليم قد 
صنع له ” الي “ المعسروف الحا كى" وهو زب كبير مبسوط ه قال : تقلت من 
خط المافظ أبى طاهى أحمد بن ممد السلفى" رحمه الله تعالى أن انا كم الم كور 
كان جالسا فى مجلسه العام وهو حَفلٌ بأعيان دواه» قفرأ بعض الحاضرين : 
( فلا وربك لا بم يؤمنونٌ حى يكوك فيا جر يهم مم لا يجدوا فى انفسيم حرا 


لاص بس ع ارت ال 


مما قضبت واسأموا كلها ) » والقارئ فى أثتاء ذاك كله يشير إلى الحا م ٠‏ فلما 

)0 هوالامام الحاقظ عبدالفى بنسعيد أبوجمد المصرى » كان إمام زمانه فى عل الحديث وحفظه »© 
ته مأمونا 9 ولد مسسنة اثثنين وثلائين وثلماتة وتوق سنة نسع وأربمانة ٠.‏ ومن مآ إيفه كاب دالموتلت 
والختات» ٠‏ 


4 النجوم الزاهية سلة م 


فرخ من القراءة قرأ شخص يعرف بآبن المج (والمشسجر يضم اليم وفتح الشين 
المعجمة واسلم المشتدة و بعدها راء مهملة ) وكان آبن المشجر رجلا صالا فقرأ : 
(ب أيبا لفاس صرب مكل فا ستمعوا له إنَّ الذي دون من دون القه أَنْ ُو 
دايا ول واجتمعوا له ون سلهم الذباب شيا لا تستتقدوه منه ضَعف الطالب 
وَالمُطُوبٌ ما قسدروا الله حي قَذْره إن لله لقوى عيبر ٠‏ فسأ آتنبت قراءته 
تغير وسجة الام » ثم أمى لآبن المشجر المذكور بمسائة دينار» ولم يلاق للأتخبر 
شيئاء ثم إت بعض أصعاب آبن المشجر» قال له : أنت تعرف خَلْقَ الام وكثرة 
آستحالاته وما تأمن أن يقد عليك [ وأنه لايؤاختك فى هذا الوقت ] ثم يؤاخذك 
بمسدها فالصلحة عندى أن تفيب عنه . فتجهزآبن المشجر إلى ايل وركب 
فى البحر وغيرق ٠‏ قرآه صاحبه فى النوم [ فسأله عن حاله] فقال : ما قصر الربان 
معناء أرسى بنا على باب ابلنة» ٠‏ انتهى كلام آبن خلكان رحمه الله . 

وقال بن الصاو : «كات الام يواصل الركوب للا ونبارا » و يتصتى 
له الناس عل طبقاتهم» قيقف طيهم وسمع منهم » فن أراد قضاء حاجته قضاعا 


"١ 7 5006‏ 6 سور 
فى وقته» ومن منعه سققطت المراجعة فى أمه ٠‏ وكان المصريون موتو رين منه ؟؛ 


(1) هذه العبارة ساقطة من الأصل ٠‏ 

)02( عو أيرالحسن هلال بن الحسن بن ايراعي الصا الكاتب ٠‏ ولد سسنة نسع وتمسين وثليالة ٠‏ 
وتو فى السسنة الثامة والأريعين يعد الأرييائة ٠‏ كان أبره انحسن صابا » وأما هو فأسل متأخرا » 
كان من كار العلساء والأدباء وله كاب التارجٌ الذى ذيل به على تأريحٌ ثابت بن سنان و يدأ به هن 
سنة إحدى وسنين رظلياثة الى سسنة سبع وأ بعين رأر بعاثة ركان من الفصحاء وله الكلام الفصيح والثثر 
الملبح ٠‏ وله عد مؤلعات مذ كورة فى تر بحته بأول كاب نارح الوزراء المطبوح فى بير وت سنة 4 ١1٠‏ 
ثقلا عن سبط أبن االموزى فى كايد ميآة الزمان والصغدى فى الوافى بالوفبات ٠‏ 


سنة مم فى ملوك مصر والقاصية 1١‏ 





فكانوا يدسُون إليسه لقاع الختسومة بالدعاء عليه والسبّ له ولأسلافه» والوقوع 
فيسه وف ريه » حتى أننهى فلهم الى أن نياو تال آصمرأة مرس. قراطيس 
5 وإزارء ونصبوها فى بعض الطرق وتركوا فى يدها رقعة كأنها ظلامة 
فتقدم امام وأخذها م يدها . فلا فعحها رأى فى أؤيها ما آستعظمه » 
ققال : أنظروا هذه المرأة من هى؟ فقيل له : إنها معمولة من قراطيس ؛ قصلم 
أنهم قسد حخروا مه » وكان فى الرقعة كل قبيح اق من وقشنة إل التلعررة : 
ول فى قصره وآستدى القواد والعرفاء» وأصم بالمسير إلى مصر وضرببا اسار 
ونبيهاء وقتل من ظفروا به من أهلها؛ فتوجه إليبا العبيد والروم والمغار به ا 
الاك . عل أهلّ مصر بذاك فآجتمعوا وقاتلوا عن نفوسوم » وأوقعوا النار 
فى أطراف البإد ع فآسمرت الحرب بين العبيد والعاقة والرعية ثلاثة أيام » والحام. 
يكب ف كل يوم إلى القرافة » و يطل إلى ابخيل و شاد الثار و يسيع الصياح 
ونسأل عن ذلك» يقال له : اليد يحرقون مر وينهبونها ؛ هد اتيج 5 
وقول : الهم الله! م من أيهم بهذا . فلما كان اليوم اربع / جتمع الأشراف 
[ والشسيوخ ] إلى الموامم ورضيا لصاف وسو كارن إلى الله تعالى 
بالدعاء ٠‏ فرجمهسم الأثرالك ورقوا لم وأنمازوا اليهم وقاتلوا معهم » وكات . 
كترم تخالطا لم ومداخلا ومصاه|! » وآنقرد العييد وصار القتال معهم؟ 
وعظّمت القصّة وزادت الفتنةء وآستظهرت كآمة والأتراك عليبم» وراسلوا 
الحام » وقالوا : نحن عبيد ومماليك» وهذا البلد بلدك وقبه سرمنا وأموالة وأولادنا 
وعقارنا » وما علمنا أن أهله جِنوا جناية تقتضى سوء المقابلة » وتدعو إلى مثل 


() فى الأصل : « مبميع آهل العساكر» . وما أثبتناه عن مرآة الزمان ٠‏ (5) ف المعظم 


وتارح الاسلام للذعبى : «فلها كان ف اليوم الثالث» ٠‏ (م) زيادة عن عرآةٌ الزبان والممتظم ٠‏ ” 


1 النجوم الزاهية منة 7/5 





هذه المعاملة ٠‏ فإن كان هناك باطن لا نعرقه فاخبرنا به» وأنتظرنا حت مخرج 
بعيالنا وأموالنا منه . و إن كان ما عليه هؤلاء العبيد عالَا لرأيك فأطلقنا فى معاملتهم 
بما يعامل به المفسدون والخالفون . فأجابهم أنه ما أراد ذلك » ولعن الفاعلٌ له 
والآمى بهء وقال : أتم على الصواب فى الذبّ عن المصريين» وقد أَذنتٌ ل5 
فى نِم » والإيقاع من تعض لمم . وأرمسل إلى العييد سر يقول : كونوا على 
أمسم ؛ وحمل إليهم سلاحا قؤاهم به . وكان غرضه فى هذا أن يطرح بعضهم على 
بعضء ويتقم من فريق بفريق ٠‏ وعلم القوم بما يفعل » فراسنه نكامة والأثراك : 
قد عرفنا غرضك, وهذا هلاك هذه البلدة وأهلها وهلا كا معهم ؛ وما يجوز أن 
فس قوسنا والسلمين لفك احرج وذعاب الج . ولثن ل تَكفهم لتحرقنْ القاهرة» 
وستنفرت العرب وغيره. ؟ فلس سم الرسالة ٠‏ وكانوا قد آستظهروا العييد ٠‏ 
ركب حاره ووقف بين الصقين وأومأ للعييد بالآنصراف فأنصرفوا » وأستدى 
أكامة والأتراك ووجوه المصريين وآعتذر إلهم » وحلف أنه برىء مما فعله العبيد» 
وكذّب فى عينه ؛ فقبلوا الأرض بين نيه وشكروه © وسألوه الأمان لأهل مصر» 
فكتب لمم وقرئ الأمارس على المابر؛ وسكنت الفتنة وفتح الناسن أسواقهم 
و راجعوا معاسهم ٠ ٠‏ وأحترق هن مصر مقدارئتها » ونب نصقها ٠‏ وتتبع المصر يون 
من أخذ أزواجمم وبناتهم وأخواحم » وآبتاعوهن من العبيد بعد أن فضحوهن ) 
وقتل بعضهن نفوسين خونا أبن قار راس فى كتج لاون 

إلى الام ء وذكروا أن بعض بناتهم فى أيدى العييد على أسوأ حال» 58 
أن أن تستخاصين؛ فقالالمام : [انظروا] ما يطالبوتم به عنْينْ لأطلقه لم 


)00 ا ال : « لقتل الحرم » ٠‏ (0) ف الأصل : 
«درأستتفرن العربه وغره » ولا يستقي با الكلام 0٠‏ (م) التكلهعن مرآة الزمان . 


سنة ورم فى ملوك مصر والقاهرة 1 





قال له بعطهم : أراك الله فى أهلك وولدك مثل ما رأينا قى أهلنا وأولادنا» ف 
اطرحتٌ الذيانة والمروءة بأن رضيت لبنات عمك بمثل هذه الفضيخة» ولم يلحقك 
مني أمتعاض ولا غبرة ٠‏ خم عنه الحا وقال له : أنت أيها الشريف تحرج 
ونحن حقيقون بأحتالك و إلا غضيا عليسك وزاد الأعس على الناس فيا يقجؤهم به 


مالا بعد حال من كل ما تتخرق به العادات وتفسد الطاعات ٠‏ 


ثم عن له أن يدع الربوبية » وقزب رجلا يعرف بالأحرم ساعده على ذلك ؛ 
وضم إليه طائفة نسطهم الأفعال الخارجة عن الديانة ٠‏ فلا كان فى بعض الأيام 
تحرج الأخخرم من القاهرة را كما فى مسين رجلا من أصحابه » وقصد مصر ودخل 
2 راك داسّه؛ ومعه أصمابه على دوابهم وقاضى القضة آبن [أى] العوام 
جالس فيه ينظر فى الحم فنهبوا الناس وسلبوهم ثياء بهم وسآأموا للقاضى رقعة فيها 
فتوى 6 وقد صرت بأسم السام الرحمن الرحبم ٠‏ فلما قرأها القاضى رفع صوته 
متكا مدع وثار الناس بالأخرم وقتلوا أععابه به وهرب هو . وشاع الحديث 
في دعواه الربو بية» وتقرّب إلبه جماعة من المهال» فكانوا إذا قَوه قالوا : السلام 
ءليك يا وأحند يا أحد يا محجى يميت »© وصارت له دعا يدعون أوياش الناس» 
ومن تح عقله إلى أعتقاد ذاك» فال له ل |[ كثي] طلا لني والتقرزب 

اليه ٠‏ وكان الهودى” والتصرانى" إذا لقيه يقول: إِلهى قد رغبتٌ فى شريعتى الأولى» 
فيقول اخام : افعل ما بدا لك » فيرت عن الإسلام . وزاد هذا الأمى بالناس . 

(1) ف الأصل : «اتنقاص» .والتصويب عن عرآة الزمان. ١‏ (؟) كذا فى مرآة الزمان ٠‏ 
وفى الأصل : «تخرج» ٠‏ (0) التككلة عن الكندى » وهو أحمد بن عمد بن عبدالله بن أب الموام ؛ 
كان قاضى مصر فى أيام الها كم وواده الظاهى لإعزاز دين الله ٠‏ مات سنة تمانى عشرة وأريمائة ٠‏ 
(4) زيادة عن عمرآة الزمان وعقد المان . 


اس النجوم الزاهصرة سنة 5زم 


وقال الشيخ شثمس النين قي تاريخه مرآة الزمان : «رأيت فى بعض التواريم 
عصر أن رجلا يعرف بالدرزى” قسدم مصرء وكان من الباطدة القائلين بالتناحم م 
فأجتمع بالحام وساعده على آذّعاء الربو بية وصنف دابا فك فيه أنّ روح آدم عليه 
السلام آنتقات إلى ع1" بن أنى طالب: وأن روح عل" آنتقات الى أبىالحماىء 
ثم آنتقلت إلى الما كم . 5-59 على الحا م وقزبه وفؤْض الأمور إليه» و بلغ منه أعلى 
المراب » يحيث إن الوزراء والقؤاد والعلماء كانوا يقغون على بابه ولا منقعطى لم 
شغلٌ إلا على يده . وكان قصد الحا الآنقيادَ الى الدرزى” المذ كور فيطيعونه . 
فأظهر اللرزى” الاب الذى فعله.وقرأه يجامع القاهرة ؛ فثار الناس عليه وقصدوا 
قتله » قهرب منهم ؛ وأتكرا مالم أمره خوفاً من الرعية» وبعث إليه فى السب مالا» 
وقال : اخخرج إلى الشام وآنشّر الدعوة فى ابلبال» فإرّن أهليا سريعو الآنقياد . 
خوج الى الشام» ونزل بوادى ثم الله بن ثعلبة» غرلى" دم مشق من أعمال باثيأس ع 
قفرأ الاب عل أه له » وأسقالم إلى الحم وأعطاهم امال وقزر فى تقوسهم 
الدرزى التتاح ع وأاح للم شرب | انمسر والزناء وح مال من الفهم فى عقائدهم 
وإباحة دمه؛ وأقام عندحم نيح [ للم ] المظورات إلى أن أنهى » ' 

وقال الذحى” : « وكان يحب المزلة يعنى الحا م ويركب على مهيمة 
وحاده فى الأسواق» ويقم الحسبة بنفسه» وكان خبيثٌ الكعتقاد » مضطرب العقل . 


يقال : نه أراد أن يدّعى الإلمية وشرع فى ذلك؛ فكلمه أعيان دولته وخوّفوه» 


(1) الدرزى" . هو جمد بن إجماعيل داع أيحمى" 6 كا فى ناريج يدى بن سعيد الأنطا كى (ص 8١‏ 


طبع يروت ) ٠‏ (5) كذا فى الأصل» ولعله : « قتفق عند الحا م » أى حفلى عنده ٠‏ 
(م) ف الأصل ع «والغليات» ٠‏ وما أثبتناه عن مرآة الزمان وعقد المان 2 (4) راسم الحاشية 
رتم ؟ ص ١١١‏ من هذا الخ . (6) زيادة عن مرآة الزيان وعقد احمان ٠‏ 


() عبارة مآ الزمات : « الى أن مات ينهم » . 


سنة مام فى ملوك مصر والقاهرة 6م ا 





مخروج الناس كلهم عليه فأتبهى (وأتفق أنه تحرج ليلة فى شوال سنة إحدى عشرة] 

من القصر إلى ظاه القاهرة» فطاف لتم كلّهاء ثم أصبح قوجه إل شرقة حأُوان 
ومعه ايان © فردٌ د أحدها مع 5 نسعة ب العرب ل 3 ثم أص الآخر 
بالآنصراف . فذ 5 أنه فارقه عند قبر الفقاعى>» فكان آخر العهد به (عني الحام)م - 
انتب ىكلام الذهي” . 

ونذ كر أمى موته بأطول من هذا من طرق عديدة . 

قال آبن الما وفيره : « أت الحا لما بدت عنه هذه الأمور الشنيعة 
آستوحش الناسش منه. وكان له أخت يقال لها ست الملك .من أعقل النساء وأحزيهن » 
فكانت تنباه وتقول : يا أخى» احذر أن يكون عراب هذا البيت على يديك . 
فكان تسمعها غليظ الكلام و يتهددها بالقتل . وبعث إليبا يقول : : رقع 
إلى أصحماب الأخبار أنك ‏ تُدخلين الرجال إليك بك وتمكنينهم من ن تفسك » وعمل علي 
إثقاذ القوابل لكستبرائها » فعلمت أب هالكة معه . وكان بمصر سيف الدولة بن 
زا فى انيوخ كانه » وكان شديد الحذر من الماك » ومتنعا من دخول قصره 
ولقائه إلا فى المواكب على ظهر فرسه» وآستدعاه الحم مرة إلى قصره فآمتنع . 


)١(‏ تكملة عن تاريخ الاسلام للذهبى . () فى الأصل : « كاتيان» وما أثينتاه عن 
ناديح الاسلام وابن لكان ٠‏ (9) هذه النسبة إلى رجل من قضاعة سمى سو يد بن الخارث بن 
حصين بن كعب ين طم - 2 (4) كان وأتعا فى طريق الذاهب من القاهرة الى ناحية البساتين » 
وقد زال ٠‏ وموتعه البوم فى الفضاء ٠‏ الواقع غربى جبانة سيدى عقب قبل الامام الشافى وعلى بعد ٠‏ 6 هي 
تقر يبا من الهة الغربية شامع سيدى تقبة ٠‏ (داجم رية المقاعي صن ١‏ ؟ ١‏ واكواك الات 
الزيات ٠‏ )0( 0 المان . وفى الأصل :روسل غل إغاة الترابل ع1 ' 
استيراتها » , (3) ابن دراس : : هو حسين بن دتراس الكقاى ميف الدولة “كا تارجح / 
يحى بن سعيد الأنطا'ى (ص مم ؟) نان 2 


؟ 


1 الننجوم الزاهرة سنة 5م 





فلم كان يوم الُوركب طاتبه اماك على تأتخره » فقال له سيف الدولة المذكور : قد 
خدمتٌ أباك ولى عليم حقوق كثيرة يحب لثلها مراع » وقد قام فى تقسى أنّك 
قاتل » فأنا يحتهد فى دفعك بغاية جهدى » وليس لك حاجة إلى حضورى فىقصرك . 
فإن كان باطن رأيك فى مثل ظاهره فدعنى عل حالى» فإنّه لاضرر مليك فىتأتخرى 
عن حضور قصرك . وإن كت تريد بى سوءا هلأن تفتلت فى دارى سن أهلى 
وولدى يكفنوتق وبتولوتق ل إلى من أن تقتاتى فى 0 وتطرحى تا كل 
الكلابٌ لحى؛ فضّحك الماع وأمسك عنه . وراسلت ست الملك أخثٌ م 
آبنّ قاس هذا مع بعض خدمها وخواصهاء وهى تقول له : لى إليك أمي لا ب 
لى فيه من الآجتماع بك؛ فإما متكت جتنت ليلاء أو فعلتٌ أ! ذلك . فقال : أنا 
عبدك والأمس لك ٠‏ فتوجهث إليه ليلا فى داره متك ؛ ولم نضحب معها أحدا . 
فلما دخلت عليه قام وقبل الأرض بين يديها دمات ووقف ف الخدمة ع واسس” 
بالخلوسء وأخلٍ المكان . قفالت : يا سيف الدولة. قد جثت فى أمى أحرس به 
نفسى وتفسّك والمسلمين» ولك فيه الظ الأوفي وأريد مساعدتك فيهء ققال : 
أن عبدك ٠‏ فأستحلفته وآستوثقت منه » وقالت له : أنت تعل ما يقْصده أنتى 
فيك» وأنه مق تن منك ل يني عليك » و وكذا أناء ونحن على خطر عم ٠‏ وقد 
أنضاف[ إل ]ذاك [تظاهره أدّعائه الإطية وهديّه ناموس الشربعة وناموس آبائله 
وقد زأد جنونه ٠‏ وأنا خائفة أن يثور المسلمون عليه فيقتلوه و يقتلونا معه» وشقضى 
هذه الدولة أقبح أنقضاء . فقال سيف الدولة : صدقت يا مولاتناء هما الزأى؟ 
قالت : قله وفستريح منه » فإذا تم: لما ذلك أقنا وآده مُوضعه و بِدّلآ الأموال؛ 
وكنت أنت صاحب جيشه ومديرة» وشيخ الدولة والقائم بأمسه؟ وأنا آسأة من 


. الزيادة عن مرآة الزماب وقد اجمان‎ )١( 


27 ى ملوك مصر والقاهررة ١‏ 


وراء حجاب »وليس غرضى إلا السلامة منه» وأنى أعيش يدم آمنةًمن الفضيحة. 
ثم أقطته افامان نيا ووعدتّه بالأموال وانللع والمراكب [السنية]. ٠‏ فقال 
لما عند ذلك : وى بأمرك ؛ قالت : أريد عبدن من عبيدك تثق بهما فى سرّك» 
وتعتمد عليهما فى مهماتك . واحضر عبديرس. ووصفهما بالشبامة؛ فآستحلقتهما 
وودتّهما ألف دينار؛ ووقعت لا باب وإقطاعات يل وغير ذلك » وقالت 
لا : أريد منكا أن تصعدا فنا إلى الحبل » فإنْها نوبة امام فى الركوب» وهو 
يتفرد ولا سيق معه غير القراقة الكابى> » ور تما رده » ويدخل الشعْب وينفرد 
بنفسه؛ فأتحرجا عليه تأقتلاه وآفقلا القر اف والصبى إن كانا معهع وأعطتهما سكينين 
من عمل المغارية نسمى [الواحدة ما] : ”يافورت» ولمما رأس كرأس المبضسع 
الذى يقُصد به اجام ؛ ورجعت إلى القصر وقد أحكت الأمس وأتقتته . وكان 
الحا ع [بنظرفى التجوم فنظر مولده وكان ] قد <ك عليه بالقطع فى هذا الوقت» 
فإن تجاوزه عاش نيا وثمانين سنة . وكان الخام لا يترك الركوب بالليل وطوف 
القاهرة ٠‏ فلما كان تلك الليلة قال لوالدته : عل فى هذه الليلة وفى غد قطع عظم » 
والدليل عليه علامة تظهر ف السهاء طلوع ني ماه وكأنى يك وقد ربكت وهلكت 
مع أختى» فإنى ما أحاف عليك أضر منها ٠.‏ فتسلّى هذا المفناح فهو لهذه اللزانة» 
وفها صناددق تشتمل على ثثياثة ألف ديتار» خُذيها وحوليها إلى قصرك تكون 
ذخيرة اك ٠‏ فقبلت الأرض وقالت : إذا كنت تتصور هذا فأرحنى وأفض حقى 
ودع ركوبك اليلة » وكان يحبهاء فقال : أفعل» ولم يزل يتشاضل حت مضى صر 
(1) زيادة عن عرآة الزمان وعقد اماد . (؟) زيادة يقتضها المياق ٠‏ 


3 » وفى الأصل 2 دوكان لهام موأده قد حم‎ ٠ التصحيح والزيادة عن تاري الأسلام للدهبى‎ 0 ٠ 
٠. » ف الأمل : < وظم نجم سماء‎ ):( 


0 التجوم الزاهية سنة 740 





من الليل » وكان له قوم ينتظرونه كل ليلة على باب القصرء فإذا ركب ركيوا ١عه‏ 
ويتبعه أبو عروس صاحب العسّس ٠‏ ومن رمه أن يطوف كل ليسلة حول 
القصر فى ألف رجل بالطبول اللفاف والبوفات البحرية . فإذا عرج الام 
من باب القاهرة قال له : أرجم وأغلق الأبواب ؛ فلا يفتتحها حتى يعود ٠.‏ ور 
الحام من تأشتره عن الركوب فى تلك اللبلة » ونازعته نفسه إليه ‏ فسألته أقه 
وقالت : تم ساعةٌ» فنام تم> أتنبه وقد بق من اليل له » وهو يتخ و يقول : 
إن أركب الليلة وأتفرّج و إلا خرجت روحى ٠‏ ثم قام فركب حماره وأخته 
58 وكان قصرها مقايل قصره » فإذا ركب علمتٌ . ولا 
ركب سارف درب يقال له درب السباع » ورة صاحبٌ السّس وقّمها القادم 
صاحب السَثْر والسيف» وتخرج إلى القرافة ومعه الات الركابى” والصى” ٠‏ فى 
أد عر وس ساس المسس أنه لما صعد اليل وقف على تل كبير ونظر إلى 
النجوم وقال : إثا لله و إنا إليه راجعون ! وضرب بيد على بد وقال : ظهرت 
يشوم ! ثم سار فى الخبل» فعارضه عشرة فوارس من ب قَرَةَ وقالوا : قد طال 
مقاما على الباب» وبنا دن القاقة والحاجة ما فسأل معسه حسن النظر والإحسان؛ 
فامى اللا القراق أن يملهم إلى صاحب بيت المال و يأمره أن يعطييم عشرة 
آلاف درهم ؛ ققالوا له : لعل مولادا نكر تعرضا له فىهذا المكال فياصم بنا بمكروم» 
ونحن نربد الأمان قبل الإحسان» ما وقفنا إلا من اخاجة ؛ فأعطاهم الأمان ورد 


القراق معهم ؛ وبق هو والصبى » فسار إلى التَّعْبٍ الذى ححرت عادته بدخوله » 


(1) قال ابن دقاق ى كاب الآلتصار(ج وص 6؟١)‏ ما نه : « هذا الدرب عد المصل 
القدمرانا وس يدرس السباع لأن بت السباع كان هاك أيام الأعراء فى دار الإمارة > ١ه‏ . رمحله 


الوم شارع الأشرف الوا افع بس شار الخليعة والسيدة نفيسة بقم الخليفة بالقاعرة . 


(0) فى الأصل ‏ « ياميشوم » . 


سنة دم فى ملوك مصر والقاصية 4ك 





وقد كِنَ العبدان الأسودان له »وقد قرب الصباح » قوثيا عليه وطرحاه إلى الأرض » 
قصاح : ويلك ! ما تريدان ؟ فقطعا يديه من رأس كتفي » وشقا جوفه وأتحربا 
مافة» ولفاه فى كساء» وقتلا الصبى”» وحملا 0 إلى أبن دوّاس بعد أن عرقنا 
الخارء فمله آبن دواس مع العبدين إل أخته ست ت الملك» فدفته فى جلها وكنمت 
أعره » وأطلقت لبن داس والعبدين مالا كتيرا وثياب ٠‏ وأحضرتٌ طبر الملك 


الوزير وعرقته المال» وآستكتمته وآستحلفته عل الطاعة والوفاء» ورمع تله بعكاتبة ش 


ولىة العهدء وكان مقي بدمشق نيايةٌ عن الحامء بأن يحضر إلى الباب» فكتب 
إليه بذاك . وأتفذت عل بن داود أحد القؤاد إلى القرما ( وهى مدينة على ماحل 
البحر) ققالت له : إذا دخل واو المهد فأقيض عليه» وآخله إلى نيس » وقيل 
غيرذلك» م سيأتى ذكره . ماكتيت إلى عامل نئيس عن الام بإنقاذ ماعنده 
من المال» فأتفذه وهو ألف ألف ديار وألف ألف درم » حراج ثلاث سنين ٠‏ 
وجاء ول العهسد إلى القَرَما » فقيض عليه وجمل إلى نيس . وققد الناس الها 
فى اليوم الثانى» ومنع أيو عروس هن قتح أبواب القاهرة انتظارا لخام »عل حسب 
ما أمه به . ثم> تحرج الناس فى اليوم الثالث إلى الصحراء وقصدوا الحبل فلم يقفوا له 
على أثر . وأرسل القواد إلى أخته وسألوها عنه ب فقالت: ذ و لى أنه يفيب سبعة أيام» 
وما هنا إلا امير » فأنصرفوا على سكون وطمأينة ٠‏ وم تزل أخته فى هذه الأيام 
تريب الأمور وتفّق الأموال وتستحاف الحند؛ 2 ثم بعثت إلى آبن دواس المذ كور 
وأمرته أن ستحلف الناس لآبن الماع كنامة 5 ففعل ذلك . فلماكان 


(1) خطير الملك : هو رئيس الرؤساء خطير الملك أبو الحسين عمار بن جمد » كان يتولى ديوات 
الانثاء أيام الخا كم » وتولى بيعة الإمام الظاهى لإعراز دين الله الفاطمى ٠‏ (راجع الإشارة الى من الل 


٠ )3١ الوزارة ص‎ 


1 النجوم الزاهرة سنة 5 





فى البوم السايع ليست أبا امسن عل بن السام أنقرَ الملابس وآستدعت أبن 
دقاس وقالت له : المعَوّل فى قيام هذه الدولة عليك » وتدييرها موكل إليك» وهذا 
الصى” ولدك: فَآبذّل فى خدمته وسَمّك ؛ فقبّل الأرض و وعدها بالطاعة . و وضعت 
التاج على رأس الصوى”» وهو ماج عظي فيه من المواهس مالا يوجد فى تحزانة خليفة» 
وهو تاج المعز جد أبيه» وأركيته مسا من ع كب ا لليفة» وخرج بين يديه الوزير 
وأرباب الدولة. فلما صار إلى باب النصر صاح خطير الملك الوزير : يا عبيد الدولة» 
مولاتنا السيدة تقول لم هذا مولام فسلموا عليه ؛ ققبلوا الأرض بأجمعهم » 
وآرتفعت الأصوات بالتكبير والتهليلء ولقبوه اللاهن لإعز از دين الله » وأقبل الناس 
أفواجا فيايعوه» وأطلق المال وفرح الناس وأقِم العزاء على امام ثلاثة أيأم . 
وقال القضَاعى فى قتله وجها آخرء قال : « تبرج الماك إلى ابخبل المعروف 
مقعم ليله الثتين السيع والعشرين مرى. شؤال هذه السنة ( يعتى سنة إحدى 
عشرة وأربعائة ) فطاف ليش ه كلها » وأصبح عند قبر الفقاعى" » ثم توجه شرق" 
حَأُوان : موضع بالمقعطم » وسه يكيان ؟ فردٌ أحدهما مع تسعة تقر من العرب 
كانت للم رسوم» ويقال لم السويد درف إن بيت الال وأس لم جاه مد 
الكانى- الآخر؛ وذ ؟ أنه فارقه عند قبر الفقايى” والقصبة» وأصبع الناس على 
رسعهم؛ تفرجوا ومعهم مكب والقضاة والأشراف والقوّاد فأقاموا عند االحبل إلى 
آخر النبار» ثم رجعوا إلى القاهرة ثم عادواء ففعلوا ذلك ثلاثة أيام ٠‏ فلسا كان يوم 


5 506 205 58 غرف 
اميس مَل شال تحرج مف صاحب املد وفسم صاحب السَثر و[ أبن] 


(1) كناف تار ابن إياس (ج ١‏ س لاه ) ٠‏ و قصد بالقصبة وسط القرافة ٠‏ وفى الأصل : 
< المقصة» . (؟) فىعرآة الزمان : «المركب» ٠‏ (0) التككلة عن مىآة الزمان 
وعقد اللان ٠.‏ وفى أبن خلكان : «ابن تذيكين » 8 


سنة 7885 فى ملوك مصر والقاهرة 14 





مسكين صاحب الح وجماعة من الأولباء اين والأثرلك والقضاة والمدول 
وأرباب الدولة » بلغوا دي القصي (المكان المعروف بحلوان) » وأمعنوا فى ابلبل؛ 
فبينا مكذلك يصروا با مار الذى كان راحكبه مل قر ابمبل قد ضربت يذاه 
السيف فقطعتاء وعليه سرجه ولخامة» فتنبعوا الأثرفإذا أثرراجل خلف أثرالمار» 
وأثر راجل مامه فقصوا [ الأ ] ح تا إلى ابركة اتى شرق" حلوان + فتيلسا 
5-7 الرجالة فوجد فيها ثيابه » وهى سبع جباب رار م تمل أزرارهاء وفها أي 
السكا كين فتيقنوا قتله ٠‏ وكان عمره سا وثلاثين سنة وسبعة أشبر ؛ و ولايته على 
مص رمسا وعشرين سنة وشهرا واحدا . 
قال أبن خلكان بعد ها ذ كر قتْلته نحو ما ذكزةه هنا : «مع أن جماعة من 
الغالين فى حبهم الأسخينى العقول يظنون, حياته » وأنه لا بد أن يظهر » ويحافون 
بغيبة الحاكم » وتاك خيالات هذيانية» . انتهى . 
قال القضاع” بعد ما ساق سبب قعله بتحو ما ذ كرناه إلى أن قال : دثم صرت 
ست الملك بعلم عظيمة وما لكثير ومس! كب ذهب وفضة للأعيان» وأمرت أبن 
دؤاس أن سُاهدها فى المزانة » وقالت له : .هدًا تملع عليك » فقيل آبن دؤاس 
الأرض وفرح وأصبح من الند» فلس عند الستر متظر الإذن سّ يبأ و ينهى ا 
وكان لهام ماثة عبد بيختصون بركابه » ويملون السيوف بن يديه 6 ويقتأون من 
)١(‏ قال المقريزى ف الكلام على الأديرة : وهذا الدبر فى أعلى أبلبل على سطح فى قله وهو مطل 
على الصحراء والديل وعلى القرية المعروفة إشبران ( وهى التى تعرف اليوم بامم المعصرة بين طرا وحلوان ) 
ثم قال : يعرف هذا الدير باسم دير البغل . وقال فى موضع آخر: دير بخنس القصير » وهو المعروف يدير 
القصير الذى هو ضد العلويل » وسمى أيضا دير هرقل وديرالبغل ٠‏ رهذا اللدير قد خرب من زمن بعيد ٠‏ 


وكان موقعه فوق جبل المتعلم فى الانجاه الشرق لحطة الممصرة ٠(مفريزىوج‏ اص الروءة). 


14 النجوم الزاهسرة سنة 0145 





بأمرهم بقتلهء فبعئت بهم ست الك إلى آبن داس ليكونوا فى خدمته » بفاموا 
فى هذا اليوم ووقفوا ين يدديه » فقالت ست املك للم صاحب الث : العرج 
قف بين يدى آبن داس » وقل للعبيد : ياعبيد» مولاتنا تقول لك هذا فاتل مولانا 
الام فآفتلوه» فرج نسم فقال لمم ذاك فالوا على آبن دؤاس بالسيوف فقطعوه» 
وقتلوا العبدين اللذين قتلا الحا ك؟ وكلّ من آطلع على سترها قتلته» ققامت لما الهيية 
فى قلوب الناس » . اته ى كلام القضاعى . 

وقال آبن الصابى” : لاقنت ست الملك آبنّ دؤاس قتلت الو زير اللخطيرومن 
كانت تخاف مته من عرف بأمرها . 

وأا ما خلفه الحاكم من المال فثىكثير . قيل : أنه ورد عليه أيام خلافته 
رعول ملك الروم ٠‏ فامى امام بزينة القصر. قالت السيدة رشيدة عمة المام : 
فأخربج أعدالا مكتو يا على بعذما : الحادى والثلاثون والثثائة» وكان فى الأعدال 
الدسباج المغزز بالذهب » فأحريج ذاك وفرش الإيوان وعلق فى حيطانه حت صار 
الإيوان بتلألاً بالذُهب » وعلق فى صدره العمسجدة» وهى ترق من ذهب مكللة 
بفاعر الحوهى يمىء لما ما حوا » إذا وقعت عليها اأشمس لا مطيق العيوقٌ 
النظر إلها ٠‏ وأيضا مما يدلّ على كثرة ماله ها خلمته آبنته ست معير بعد موتها» 
افلفت شيا كثرا يطول الشرح فى ذ كره» من ذلك كدان كر 
المفريرى وغيره - ونيف ومانون ز يرا صيذا ا علوم جميعا سكا ووجد مر 
تفيس » من جملته قطعة ياقوت زتها عشرة مثاقيل . وكان إفطاعها فى السنة تمسين 


ألن دنار» وكانت مع ذاك كريمة > 0 والسىء بالشبىء و . 


(1) داجم ما كتبهالمقر يزى فخططه ع شرائن الموهى والطيب والطرائ ف (ج ١‏ 414 41) 


سنة 5م فى ملوك مصر والقاهية بلطا 


وماتت فى أيام الحاكم عمته السيدة رشيدة بنت المعز؟ لفت ما قيمته ألف 
ألف وسبعاثة ألف دينار ؛ ومن بجملة ما ويجد للها فى خرن كسوتها ثلاثون ألف 
ثوب تعز» وآثنا عشر ألا رن اللبساب المصمتة ألونا » ومائة رمن ممساومة 
كافورا » وكانت مع ذلك دينة تأ كل من غزلها لا من هال الساطان ٠‏ وماتت 
أختها عيدة بنك المعز بعدها بثلاثة أيأم » وكانتا قد ولدنا برقادَة من عمل القبروان. 
ورّكت أيضاأ عبدة المذكورة مالا يخصى » من ذلك لحم على موجودها 
اسن لل سر م ما سد لا ألف وثليائة ئة [قطعة] منا فضة» 
زنة كل مينا عشرة آلاف درم وأربماثة سيف محل بذهب» وثلائون ألف شقّة 
صقليّة» ومن وول إردب زمرد؛ وكانت لانا كل عمرها إلا اليد . وقد تررجنا 
عن المقصود ونعود إلى مايتعاق باخام وأسيابه . 
وأا ولىة العهد الذى كان بدمشق وكتدتٌ بحضوره فأمه الياس» وقيل : 

عبد الرحمء وقيل : عبد الرحمن بن أحمد؛ وكنيته أبو القاسم ويلقب بالمهسدى » 
ولاه امام العهد سنة أريع وأر بمائة .وقد قدذعنامن ذكره أنه كان وصل إلى تيس » 
وقبض طليه صاحب نسيس» وبعث به إلى ست الملكء فيسئْه فى دار وأقامت له 
الإقامات » ووكلت مخدمته خواص خدمهاء وواصلته بالملاطفات والافتقادات 
قلا رضت ويئست من نفسها أحضرت الظاهس لإعنزاز دين الله ( أعنى أبن 

(1) ثوب مصمت : إذا كان لايخالط لونه لون - 

(؟) كد! فى شفاء العطيل» قال مؤلهه : القطرميز : قله كبيرة من الزجاح معرب » قال : 

أن لا أرتوى نكاس وطاس +« فاسةنيا بالق والقطرميز 

(6) ف المقريزى يد ذكر هذه البارة » < وأن بلائن الخاع الموبمود كتبت فى ثلاثين رزمة 
ورق »> ٠‏ (4) ف الأصل : «ومن حملةماها وحدها» ٠‏ (0) الزيادة عن المقريزى ٠‏ 
(5) عبارة المقريزى : «ومن اللوهى ما لايد كثرة » و زم ذكلة اردب» . 


- 


14 النجوم الزاهزة ٠‏ سنة 785 


1 





أخيها الام ) وقالت له : قد عامت ما عاملتك به » وأقله حراسية نفسك من 
أبيك » فإنه لو تمكى منك لقتاك» وما تركت لك أحدا تخافه إلا ولى" العهد؛ نبى 
ون دمأ هو ووالدته ؛ وسأمت إايبما مفاتيح اللزائن » وأوصتهما بما أرادت ٠‏ 
وقالت لمعضاد لخادم : امض إلى ولى العهد وتفمّدُ خدمته » فإذا دخلت عليه 
فتك بكانك تسائله بعد أن توافق الخدم على ضربه بالسكاكين؛ فضى إله 
,معضاد قفتله ودفته وعاد فأخبرهاء فأقامت بعد ذلك ثلاثة أيام حاتت وترل 
أمى الدولة معضاد اللخادم المذكور ورجل آخر علوى” من أهل زوين وآخرون . 


وذ ؟ القَصاى” فى قصة ولى: العهد شيئا غير ذاك » قال : إن ست الملك 
لماكتبث إلى دمشق بل ولى" العهد إلى مصرلم يلنفت إلى ذلك ؛ وأستولى 
مل دمشق» ورخص للتاس ماكان الا م حظره عليهم من شرب أتخمر» وسماع 
الملاهى» فأحبه أهلٌ دمشق. وكان بخيلا ظالماء فشرع فى جمع المال ومصادرة 
الناس » فأبنضه الحند وأهل البلد ٠‏ فكتبت أخت الحم إلى اللمند فتنبعوه حي 


٠‏ مسكوه وبعثوا به مقيدًا إلى مصرء فيس فى القصر مكرما فأقام مدّة ٠‏ وحمل إليه 


8 5 نبلق و 5 
يوما بطبخ ومعه سكين فادخلها فى سسرته حتّى غابت . و يلغ آبن عمه الظاهى بن 
امام فبعث إليه القضاة والشهود ؛ فاما دخلوا عليه آعترف أنه الذى فمل ذاك 
بنفسه ٠‏ وحضر الطييب فوجد طرف السكين ظاهرًا» فقال لم : لم تُصادف 
متتل . فلما سمع ولى” العهد ذلك وضع يده طيها» فغييها فى جوفه فات ٠‏ 

وقال آبن الصابى" : ه وكان على حلب عند هلاك الام عزيالدولة فائك 


اوحيسدى”» وقد أستفحل أمره وعفلم شأئه وحدذث نفسّه بالعضيان؛ فلاطفته 


(1) كذاف الأصل ٠‏ و بلاحظ أن المكين يؤنث و يذكر» والغالب طيه التذكير ٠‏ 


سنة 745 فى ملوك مصر والقاهرة 1 


غبت ثّ املك ورأسلته ا وبعشت إله بالقلم والخليل بمراكب الذهب وغيرهاء» 
ولىتزل تسل طيه اليل ] حب أفسدت لاما له يقال له بدر » وكأن مالك 
أهيه » وقاماة عت يدوه ويذلت له لعطاء المزيل » [على الفتك به » ووعدته 
أن توليه مكانه] . ٠‏ وكان لفاتك خلام هندى يهواهء فاستغواه بدر المذ كور وقال : 
قد عرفت من مولاك ملاآك» وتغير ننه فيك» وعزم على قتلك» ودافعته عنك 
دقمات» وأنا أخاف ملك . ثم ركه بدر أياماء ووهب له دتائير وثيايا؛ ثم أظهرله 
انحية وقال : إن عل بنا الأميرقتلنا فقال المندى” : قا أفمل؟ فاستحلفه بدر 
وآستوئق منسه © وقال : إن قبلتٌ ما أقول أعطيتك مالا وأغننتك وعشنا جميعا 
فى أطيب عيش ٠‏ قال : فا تريد؟ قال : تقتله ونستريج منه؛ فأجابه وقال : الليلة 
يشرب وأنا أسّقيه وأميل عليه» فإذا سكر فأقتله . وجلس فاتك المذ كور على اشرب » 
فلا قام إلى مسرقده حمل المندى سيفه» وكان ماضياء ثم دخل فى الماف ويدر على 
باب المجلس واقف فنا تقل فاتك فى نومه تمز بدر المندى فضريه بالسيف فقطع 
رأسه؛ فصاح بدر واستدى الغلمان وأمهم يفتل الحندى” فقتلوه . وآستولى بدرٌ 
على القلعة وما فها وكتب إلى أخت الخام بما بحرى ؟ فأظهرت الود على فاتك 
فى الظاهىء وشكرت بدرا ف الباطن على ها كان منه من حقظ اللخزائن »و بعثت إليه 
باذ » ووهبت له جميع ماخلفه مولاه» وقأدته موضعه . ونظرت ستٌ الملك فى أمور 
الدولة بعد قبل الام أربع سنين» أعادت الك فها الى عَضَارته» وعمرت المزائن 
بالأموال» وآصطنعت الرجال . ثم عتلت عله لها فها ذَّربٌُ فانت منه. 
وكانت طرفةٌ مدبرة غززيرة السقل » . وقد عرجنا عن المقصود مل مسبيل 
الآاسحطراد . 


- زيادة عن عيآة الزمان وعد انان‎ )١ 


8 


15 النجوم الزاهرة سنة لاجرلا 





وكانت وفاة الحا ليلة الثلاثاء لليلتين بقيئا من شوّال ممسنة أحدى عشرة 
وأربعاثة» وكان فيه كسوف الشمس . وكانت مدّة عمره ستا وثلاثين سسئة وسبعة 
أشبر» وقيل : سبعا وثلاثين سنة ٠‏ وكانت ولابته على مصر نخسا وعشرين سنة 
وشهرا واحداء قاله الماع . وتو الملكَ من بعده آبنه الظاهى لإعراز دين الله 
عل بن الحام » وقام بتدبير مملكته عمتة ستٌ الملك المقدّم ذكرها إلى أن مانت » 
حسيدناة 1ه 

اتتبت ترجمة الخايم . ونذ كر أيضا من أحواله نبذة كبيرة فى الحوادث المتعلقة 
أزأهه مرتبةٌ على الستين» فيا عجائْبٌ وغرائب . وأا ما بسب إليه من الشعر 
وقبل : هو للا العبيدى” الآتى ذ كره ‏ فهو قوله : 

دع الوم عنى لست مبى يموق * فلا بد لى من صادمة لحن 
وأسق جيادى من قرات ودجلة » وأجصع مهل لين مسد التفزق 
كي 

السنة الأولى من ولاية الما م منصور عل مصروهى سنة سبع وتمائين وثئائة. 

فها آستولى الحم صاحب الترجمة خليفة مصر على السواحل والشامات ٠‏ 

وها ج بالناس أبو عبد لله العاوى" . 

وفيا توقى الحسن بن عبد الله بن سعيد أبو أحمد العسكرى” العامة الراوية » 
صاحب التنصانيف المسان ف اللغة والأدب والأمثال . 

وفها توف الحسن بر ملهو أبو عل" الى" الأمير صاحب ماين . 
قد ذ كنا مبدأ أمره وكيف تغلب على ديار بكر وملك حصونها . مات قتيلا على 
باب أمد . 


)١‏ راحم حوادث سنة عام هء- 


سنة لإبمم فى ملوك مصر والفاهية 14 





000- 2 


وفهأ توق صندل اللخادم مولى بهاء الدولة وصاحب خيله (أعنى أمراخوره (ش 
وقام الأميرأبو المسك عتبر مقأمة ٠‏ 

وما توق السلطان نفر الدولة أبو الحسن عل آبن السلطان وكن الدولة المسن 
ابن د بن فالحسرو الديلمي” » مات الى وكان أن أخيه ماء 00 بواسط ©» 
خلس للعزاء وجلس آبنه أبو منصور سغداد قل : إن نفر الدولة م سم / ويسم ولداه 


من بعده فات الكل فى هذه السنة ؛ فلك أبو الحسن قابوص بن وكير من بعاده . 


طبر ستان و بشرجان بفإنّهما كانا فى مملكته ‏ وأخذهما منه م بيد الدولة أخونفرالدولة 
٠ 1‏ وكأن تفر الدولة جاع » لقبه الخليفة الطائع بي ملك الأمة “» 
غلك الأقة“ . وكانت وفاته فى عاشر شعبان) وله ست وأر بعون سنة وتمسة 
0 وكانت مذة ملكه ثلاث عشرة سنة وعشرة أشبسر وسبعة وعشرين يوماء 
ولف ماله كثيرا . 
قال أبن الصابئ بعد ما عدّد ما خلفه من الماع وغيره: قال : «وظف ألتى 
ألف وتمامانة | ألف وتمسة وسيعين ألفا ومائتين وأر بعة وثمانين ديناراء 
ومن الورق وار والفضة مائة ألف ألف وثماتمائة ألف وستين ألا وسبهاثة 
ونسعين درهساء ومن المواهى واليواقيت الجر والصفر واخْل- واللؤلؤ الكش 
والماس وغيره أربعة عش ألفا ومسمائة وعشرين قطعة» قيمتها ثلاثة آلاف ألف 
دينارء ومن أوانى الذهب ما وزنه لاثة آلاف ألفدينار» ومن الور والصينى وغموه 


)00( أمبراخور : لقب يطلق على رئيس الاصطبلات ٠‏ )0( كذا فى ابن لكان ونهرص 
الأمل ٠‏ وفى الأصل : «أيو الحين» ٠‏ (م) كذافى سآ الزمان. والثقرة : القطعة المذابة 
من الذهب والفضة .وف الأصل : « النقد » وهو تحريف - (4) اللخش : جوهى يجلب 


من بلخشان » والعجم تسمى البادة بذخشات (عن شفاء الغايل) ٠‏ وفى راقوت : أن بلخشان تسمية عامية ٠‏ 
(0) فى ميآة الزمان وشذرات الذهب : « ومن أوأنى الفضة» ٠‏ 


144 النجوم الزاهية سنة 141 





ثلانة آلاف» ومن السلاح والثياب والفرش ثلاثة آلاف حمل». وقبل: إنه لف 
من الحيل والبغال وامال ثلائين ألف رأس » ومن الغلمان والماليك ثمسة 
لآلاف » وبن السرارى جمسياثة؛ ومن انليام عشرة آلاف خيمة . وكان شيا . 
كانت مفاتيح خزائنه فى الحكيس المديد مسمرا بالمسامير لا يفارقه ٠.‏ وماك 
بعده آبنه أبو طالب رست وعمره أربع ستين . 

وفها توق مد بن أحمد بن إ«صاعيل بن متيس أبو الحسين الغدادى: 
الواعظ » و يعرف بآبن تممون» وكان ييستى ناطق بالحكة . قال أبو عبد رمن 
الى" : هومن مشايم بغدادء له لسان عال فى العلوم» لا يتتمى إلى أسستاذ» وهو 
لسان الوقت المرجوع إليه فى آداب المعاملات . 

وفها نوق نوح بن منصور بن نويح أبو القاسم السامانى”. كان هو وآباؤه من 
ملوك ما وراء النبر وتعرقند ٠.‏ وولى نوح هذا وله ثلاث عشرة سنة» وتعصب له 
عضد الدواة بن بويه » وأخذ له من الخليفة الطائع العهسة على اسان وانللّج ؛ 
فأقام على تخراسان إحدى وعشرين سنة» ومات فى شهر رجب ٠‏ 

. وفيها توق ممْصَام الدولة امربان» وكنيته أبوكاليجار بن عضد الدولة بن 
ويه بك ركن الدولة الحسن بن بويه الديامئة ٠‏ ولى الملكة بعسد موت أبيه 
عضد الدولة» فل ينجح أهرهء وغلب عليه أخوه شرف الدولة وقهره وحيسه وأخذ 
بغداد منه وأكله . قدام فى الحبس إلى أن مات أخوه شرف الدولة» ونزل من 


المبس وه وأعمى . وآنض” إليه أناس . وسار إلى فارس وملك سيراز ٠‏ ووقع له 


(1) 135 فى عرآة الزمان وآبن نلكان وعقد لمان وشذرات الذعب والمتت ٠‏ وق الأصل : 
«ابن شبعون» ٠‏ بالشين المعجمة وهو تحريف ٠‏ (؟) كذاق عرآة الزبان ٠‏ وى الأصل : «أدوات 
المعاملات» وهو تحر يف ٠‏ 


سنة ارم فى ملوك مير والقاصيرة 44 


أمور م أولاد أخيه وحروب . وأقام شيراز إلى أن قش سباق هذه السنة؛ وقيل: 
في المسنة الآنية» وهو الأصمع ٠‏ ع ا 

5 أمى اليل فى هذه السنة ‏ الماء القديم ثلاث أذرع وإصبع واحدة ٠‏ 
مبلغ الزيادة مسثْ عشيرة ذراعا وسبع أصايع ٠١ ٠.٠‏ 

2 

السنة النأنية من ولاية الحاكم منصور على مصر وهى سنة تمان وثمانين 
وثلمانة ٠‏ ان 

فيا توق مد بن أحمد بن إبراهم أبو الفرج المفرئ الشنُوذَى”» مواده فى سنة 
ثلثائة. كات. يقول : أحفظ خمسين ألف ,بدت من الشعر من شواهد القرآن. 
ومات سغداد» وها كان موده ٠‏ | 

وفها وق أمد بن ممد بن إبراهي بن خطاب الإمام أبو سليان التطابي* 
لس الفقيه الأديب» مصنف عاب ”معالم السنضى »ولب ”غيب الحديث* 
وتاب ”شرج أعماء الله الحسني؟ وكاب #الفنية عن الكلام وأهله “ وكتاب 
العزلة “ وغير ذلك ٠‏ 

وفيها توقى شمد بن عبد الله بن عمد بن زكر ياء المافظ أبو بكر الشباى” التوزق" 
للَصدّل » شيخ نيسابور وعدثبا وآبن أخت محدئها أبى إتعاق إبراهم بن خمد ‏ 
وجؤرّق : من قرى 'يسابور ‏ كان حافظا إماماء صف ”المستد الصحيح” على 


كاب مسلم ٠‏ ومات فى شوّال عن آثتين ومانين سنة ٠.‏ 





(1) كتاف المت وعقد اللمان ومرآة الزمان وتاريحٌ بنداد ٠‏ وفى الأصل : «أحد بن شمد» ٠‏ 
وهوغطا ٠‏ () فق الأصل : « الغية » والنصه ساعء 55317 المفاط ٠‏ 


١٠١ 


ع النجوم الزاصية سنة 14 





5 أ النيل فى هذه السنة - الماء القديم ثلاث أذرع وآثثنا عشرة إصبعا . 
مبلغ الزيادة ست عشرة ذراعا وسبع أصابع , 


+٠ 
+» 


السنة الثالثة مر ولاية امام منصور على مصر وهى سنة قسم وثمائين 
وثلثالة . 

فبها ج.بالناس ممد بن مد بن عمر من العراق وكان فى اله الشريفان: الرضى» 
والرتضى" ؛ فأعترض ركب الماج أبوابلزاح الطائىة» فاعطياه نسعة آلاف ديثار 
من أموالح| سحتى أطلق الاج . 

وفها آستولى الأمير أبو القامم تمود بن سبكتكين على أعمال ُعراسان بعد أن 
هزم الأمير عبد املك بن فوح السامانى"» وأزال السامانية منها ؟ وأقام الدعوة 
تخليفة القادر بعد أن كانت الطائع الذى لع ١‏ 

وفها توق زاهى بن أحمد بن مد بن عيسى أبو عإ- ارسي" الفقيه الشافى' 
المقرئ امحدّث . سمع الكثيروروى عنه غير واحد ٠.‏ ومات فى شهر ر بيع الآخر 
وله ست وتسعون سنة . 

وفيها تُوق عبد الله بن أبى زيد عبد الرحمن الفقيه أبو يمد القيروائىة شيخ 
المالكة بالمغرب . جمع مذهب الإمام مالك رضى الله عنه وشمرح أقواله ٠‏ وكان 
وامع العم كثر الحفظ ذا صلاح وعفة وورّع ٠‏ قال الفاضى عياض بن مومى بن 
عياض : حاز رياسة الدين والدنياء وربعل إليه من الأمصار . 





40 في الأصل : «عدأش» . والتصو ب عن أبن الأثر ومرآة الزمان وعقد المان 30 


سنة .وم فى ملوك مصر والقامية 0 2 


0 ا ل اننا 


+ 
+ + 


السنة الرابعة من ولاية الحا "م منصور على مصر وهى سئة تسعين وثلمالة. 
فهها ظهر إسجستان معدن الذحب» فكانوا و من الثزاب الذهب الأر. 
وفيها وى الحا م صاحب مصر عل نياية الثام ل بن تم » رض ومات 
بعد أشهر؛ فول امام عوضه على دمشق على" بن جعفر بن فلاح ٠‏ 
وفها جج الئاس من العراق أبو المارث العلوى" . 
وفهاتُوقٌ الحسين بن تمد بن خلف أبو عبدالته القزاء وإلدالقاضى أب يل . 
كان إمامًا ققيبا على مذهب الإمام الأعقلم أبى حنيفة» وسمع المديث وتفقه 
وبرع . ومات فى شعبان يبغداد ٠‏ 
وفها وى الاق بن ذكرياء بن يجى بن ميد بن ماد ين هاود أب الفرج 
روات ا ٠‏ ولد مسنة ثلاث وثلئائة» وقيل : سنة حمس 
وثثثائة . وكان إماما فى النحو وإللفة وأصناف الآداب » وكان يتفقه على مذهب 
مد بن حرير الطبرى" . وصتّف تتاب «الهليس والأئيس». قال اماق المذكور : 
حجبجت فكنت بن فسمعت مناديا يثادى : يا أبا الفرج؛ ففلت : لعله غيرى . 
ا : « فكاتوا يحفرون الزاب ويخرجون مته الذهب الآخر» ٠‏ 
(5) كتافى طبقات الحابلة والمعظم وشذرات الذهب ٠‏ وق الأمل : «القرّاء» بالقاف وهو 


تصحيف ٠‏ إفي4 البروان » نسبه الى مبروآن : يلد قرب بغداد ٠‏ 
(4) كنا ضبط بالعبارة فى ابن خلكان ٠‏ وفرابن الأثير””ابن طرار" ٠‏ وفى الأصل : ابن طران» ٠‏ 


881 النجوم الزاهرة سنة‎ ١ 


ثم نادى يا أيا الفرج المعافى ؛ فهممت أن أجيبه . ثم إنه رجع فنادى : يا أبا الفرج 
المساف بن زكرياء الهروانى"؛ فقلت عند ذلك : هأنا : ففاتريد ؟ قال : لملك 
من تبروا الشرق ؟ قلت نعم + قال : نحن نريد نروان الغرب ٠‏ قال : فعجبت 
من هذا الأنفاق . قلت : وهذا من الغرائ ب كونم طايق أممّه وآسم أبيه والكتية 
والشهرة ويكون هذا من تبهروان الشرق» وذاك من نهروان الغرب ٠‏ وكانت وفائه 
فى ذى الجة وله خمس وثمانون سنة ٠‏ ْ 

ونيها توف ناجية بن جمد بن سليان أبو المسن الكاتب البغدادى”» نادم اتخلفاء 
والأكابر» وكان شجاعا شاعى! فصيحا . ومن شعره قوله : 

| الطويل] 

ونا رأيثٌ الصبح قد سل سيقه ه وول آنبزامًا ليله وكواكيه 

ولاح آحمرار قلت قد دع الى » وهذادم قدصمخ الاثق ساك 

8 أمس النيل فى هذه السنة ‏ الماء القدم ثلاث أذرع وأريع عشرة إصبعاء 
مبلغ الزيادة ست عشرة ذراعا وإصيعان . 


2 
» 


السنة اللخامسة من ولاية الما م منصور على مصر وهى سنة إحدى وتسعين 
وثلائة ٠‏ ئ 

فيها جلس الخليفة القادر بأيّية اللافةء ودخل عليه الاج بعد عودهم من ايلج 
والقضاة والأشراف ؛ فأعامهم أنه قد جعل الأمى فى وإده أبى الفضل ؛ واقبه 
الغالب يأمى الله» وعمره ثمانى سنين وأريعة أشبر وأيام ٠‏ 


وفيها جج من العراق بالناس أبو المارس حمد بن مد بن عمر العلوى” . 


مله 1و ف ملوك مصر والقاهرة و 


وف ُو جعفسر بن الفضل بن جعفر بن مد بن ارات » الوزيرالحذّث 
أبو الفضل المعروف بأبن حرابة . كان أبوه قد وزّر للقتدر سنة لمع . وسافرهو 
إلى مصر وتقلد الوزارة الكافور الإخشيذى: وسمع الحديث بمصر ورواه »ومات بمصره 

ونيا توق الفأ بن السيب بن رافع حسام الدولة أبو حسان عقيل صاحب 
الموصل ٠‏ كان أخوه أبو لاد أل من تغلب على الموصل وملكها فى سنة انين 
وثلياثة؛ ومآك حسام الدولة هذا الموصل بعده ؛ وكان تسن التدير» وأنسعت 
مملكته . وأرسل إليه الخليفة القادر الأواء والفلع . وكان له شعر» وفبه رفض فاحش ٠‏ 
قتله غلام له ترى” فى صفر ٠‏ قلت : لا لت يداه ! ٠‏ يقال : إنه قتله أنه جمعه 
يوس رجلا من الحاج أن يلم على سول الفه صمل نه ليه وسلم ويقول له : 
لولا صاحباك لزرتك . وذكر انعي” هذه المكاية بإمناد إلى جمامة إلى أن قال 

عن الرجل الذى قال له المقلّد هذا بالسلام إنه قال : فنيت المدينة ولم أقل ذلك 
إجلالا ؛ فنمت فرأيت النى” صلل الله عليه ومسا فى منائى ؛ ققال : ي! قلارت 
م تود الرسالة؟ فقلت: : يارسول لقه أجلدّك؛ فرفع رأسه إلى رجل قائم فقال له : 
خذ هذا الوسى وأذعه ره (منى الق). .ثم رجعنا فوافينا العراق » فسمعت أت الأمير 
لمق ديم مل فراشه وود الموسى عند رأسه ؛ فذاكرت الأس الرؤيا قشاءت ؛ 
فأحضرف أبنْه إيعنى فى أبن المقلد) الذى ولى بعده» وآسمه قرواش» خدثتهء فقال : 


أتعرف الموسى ؟ فقات نعم ؛ فأحضر طيقا مماوءا موامى فأخرجته متها ؟ فقال : 


)١(‏ كذا ضيه آين خلكان بالعبارة ٠‏ والمتزابة : المرأة القصرة التيظظة 6 وى أم أبيه الفل 
ابن يقر* (؟) باجم الخاشية ؟ ص ١١4‏ من هذا الل ٠‏ () كاف الأصل : 
وظاه أنه ير يد : كلفه المقلد هذا بالسلام ٠‏ (4) مله اين نلكان بالعيارة ققال : 
«يكسر القاف وسكون الراء وفتح الواو و يعد الألف شين معجمة» ٠‏ 


1 


1١6 


٠ 


ثم النجوم الزاهرة سنة اأخخرا 





صدقتٌ» هذا وجدته عند رأسه وهو مذيوح . قلت : هذا ما جوزى به فى الدنيا» 
وأا فى الأخرى بخهمم و بلس المصير» هو وكل من يعتقد مستقّده إن شاء لله تعالى . 
وفها وق بيش بن مد بن تمصامة أبو الفتوح القائد المغربى ابن أخت 
أبى ممود الى أمير أمراء جيوش المفرب ومصر والثام » وتولى نيابة دمشق 
غير مرة» وكان ظالما سفًاكا للدماء؛ لل الناس فأجتمع الصلحاء واأزهاد ودعوا 
عليه » فسلط الله عليه ادام حتّى رأى فى نفسه العبرء ول ينته حي أخذه الله . 
وفها توق الحسين بن أحمد بن الاج أبو عبد الله الشاعى » كان من أولاد 
الل والكتاب بينداد»ء وتو مشية يداد لعز الدول بتار نبي » ققشاغل 
بالشعر والسشخف والللاعة عما هو بصدده ٠‏ قلت : وآبن الاج هذا يضرب 
به المنسل فى السحف والمداعبة والأماجى . وغالب شعره فى الفحش والأهاجى 
والمزّل؛ من ذلك قوله : 
[انحتث] 
المستعان. بربى * من كس ست وزبى 
قد كان نكا ٠‏ قدكاد يقصف صلى 
وقال آبن خلكان : الشاعى المشهور ذو انون والخلاعة فى شعوه ٠‏ كان فرد 
زمانه فى فته » فإنه لم سبق إلى تلك الطريقة مع عذوبة ألفاظه وسلامة شعره من 
التكئف ؛ ومدح الملوك والأمراء والوزراء ٠‏ وديوانه كبير أكثر ما يوجد فى عشرة 
جلدات. والغالب يه الْزْلء وله فى ابد أيضا. ويقال: نه فى الشمر [ ف إدرجة 





)000 فى الأمل : « الكاق » ٠‏ والتصو يب عن شذرات اإدهب وابن الأثير و رسالة الصغدى ٠‏ 
() ف الأصل : « لمزالدولة » رهرتحريف 2٠‏ (") التكملة عن ان ذلكان . 


عنة وم فى ملوك مسر والقاهرة هم 





آمرى القيس وإنه لم يكن بينهما مثلهماء أن كل واحد منهما مخترع طريقة .ول 
مات رثاه الشريف الرضى ٠‏ 0 خلكان باختصار . 

و أ انبل ق هذه السئة ‏ الماء القددم أر ع8 أذرع وإصيعان ٠ ٠‏ مبلغ 
الزيادة مت عشرة ذراعا وعشرونٌ إصبعا ٠‏ 


+ 
»+ 


السنة السادسة من ولاية امام منصور على مصر وهى سنة آثثتين وفسعين 


وثلهانة ٠.‏ 
٠‏ فهاق الغزم غرزا السلطان ممود بن سبكتكين المند ؛ فآلتقاه صاحبها الملك 
جيال ومعه ثليائة فيل ؟ فنصر الله أبن سبكتكين وقتل من الكفار مسة آلاف 
ومن الغيلة “مسة عشر فيلا » 
وها ولى الما على دمشق أبا منصور ختكين القائد » فظلم وأساء السيرة ٠‏ 
وفها توق عمّان بن جى علامة أبو افيح التحوى” للغوى: الموص ل صاحب 
المصتفات» منها * اللع “ و”* [ الكافى فى ] شرح القوافى “ و” المذ كر والمؤنث» 
و” سر الصناعة “ و ” اللخصائص » و ” د شرح المتنى “ وغير ذلك ٠‏ وكأن أبوه 
جتى مملوكا روميا لسلبان بن فهد بن أحمد الأزدى” الموصل” ٠‏ وسكرن. آبن جتى 
المذكور بغداد ودرس بها وأقرأ حت مات فى صفر . 
وفها نوق عل بن عبد العزيز أبو الحسن المرجانى قاضى اى . سمع الحديث 
الكثير وترق فى العلوم حي برع فى الفقه والشعر والنحو وغير ذلك من العلوم . 
() كافان الأثيروتاريخ الاسلام للذهى وعقد اماس والبداية والاية لابن كثسير 
رق الأصل : «حسان» »وهو تحريف٠‏ (؟) تكله منابن خلكان ومسآة الزمان وَكشف الظنون ٠‏ 
(م) فى مرآة الزيان : « بمع الحديث »> ٠‏ 


مر ار سص * صبيهة ١‏ 





٠”‏ وفهائوق مد ين جمد بن جعفر أبو بك القاضى الشافى » و يعرف بآبن الدَقأق» 
صاحب الأصول » كان معدودا من الفضلاء» مات بيغداد 8 


5 م ل 4 « 
وفبا كُوقّ الوليد بن بكرين مك بن أبى زياد أبو العباس الأندلسى» رحل 
فى طلب العلم إلى مصر والشام والعراق وامجساز وتراسان وما وراء الثهر » وسمسع 
الكثير ٠‏ وكان إماما عالمّا بالفقه والتحو والحديث والأدب والشعر . ومر. 


شعره قوله : 
[ قارب ] 


لأىة بلائك لا تصكر » وماذا برك لوتشيرٌ 
فيان الشباب وحل المشيب » وحان الرحيل فا تتظر 
5 أ التبل فى هذه السنة الماء القديم ست أذرع وسيع أصابع ٠‏ مبلغ 
الزيادة سبع عشرة ذراعا وعشر أصابع 0 


«+ 
+ + 


السنة السايعة من ولاية الحا كم منصور على مصر وهى منة ثلاث وتسعين 
وثلياثة ٠‏ 

فيها مع عميد ابكيوش يوم عاشوراء من النوح وتعل.ق المسوج ببغداد وغيرها » 
5 3 0-3 2 
ثم منع أهل السنة بما كانوا آبتدعوه أيضا فى مقابلة الرافضة من التوجّه إلى قبر 


ىهام 


0 
مصعب بن الزبير وغيره ) وسكنت الفتنة لذلك 5 


)0 كذ فى تذكرة الفاظ وتار يخ بغداد ٠‏ وفى الأمل : « ابن ممد» » وهوتحريف ٠‏ 


سنة 417 فى ملوك مصر والقاهيرة اليب 


دف[ ثم ]ديع الأخرمنا أ أب دمية مشق من قبل الحام صاحب مر 
507 الأسود الحا كى” [ 7 سب وطيف به عل حمار» ونودى عليه : 
هذا جزاء من يحب أيا بكر وعمر» ثم أعس به فضربت عنقه ٠‏ رحمه الله تعالى ٠‏ 

وفيا نازل السلطان حمود بن سبككتكين مستان وأخذها من صاحه! خف 
آبن أحد بالأمان . | . 

وفيا ليح أحد من العراق خوثًا من الأضيفر الأعرابية ٠‏ 

وفيها ُازِل الام والعواصم والثغور» فات نحت الهدم خلائق كثيرة 

وقها توق إسماعيل بن حماد أبو نصر افرع نتن عل 55 
فى اللفة. كان أصله من فاراب أحد بلاد الترك »ركان يضرب المثل به فحفظ اللغة 
وحسن الكتابة ؛ وخظه يذ مع خط آبن مقلد ومهلهل واليزيدى” . وكان يؤثر ٠١‏ 
الغرية على الوطن » دخل بلاد ر بيعة ومضر فطلب العلم واللغة. وفى كابه الصحاح 
يقول إماعيل بن مد التسابورى” : 


(1) "كذا فى تار دمشق وهامش أبن الأثير وتاريح الاسلام للذهبى . وهو تمصولت بن بكار ابوجمد 
الأسود الما كى ٠‏ وفى ناريح أبن القلانمى : «القائد طزملت الير برى» كان عبدا لابن وفرى والى القيروان 
فولاه طرابلس القرب بفار على أهلها وظلءهم وأخد أموالم فصل له مهم مال عظم » قلا اتبى خبرظيه ‏ هو 
الى مولاه طلبه واتقس إخاصه إل القبروان لكششف الأمي نشاف وأنبزم إشفاقا على تقسه وماله ووصل 
الى مصر وحمل بعض ما كان معه الى الام فتمكتت حاله عنده وتأثلت منزئه منه وولاه دمشق فأقام واليا 
علا ... انل (عن تاري ابن القلاغمى) ٠‏ وفى الأصل < يصواب » وهوتحريف ٠‏ 
(0) التكلة عن تاريخ الاسلام لذهي واين الأثير وتاريخ دمشق وشذرات الذهب . 
() هو احماعيل بن مد بن عبدوس الدهان أبوتمد النيسابورى ٠‏ أتفق ماله على الأدب وتقدّم فيه .+ 
و برع ف عل الآغة والنحو والعروض » وأخد عن أسماعيل بن ماد الوهرى ٠‏ وله شم ركثر » ذك بعضه 
با قوت فى مسيم الأدياء ٠‏ 


كن النجوم الزاصرة سنة 708/17 
[ السرح ] 
8 للق رء 
هذا كاب الصحاح سيد ما » صف قبل الصحاح ف الأدب 
يشمل أنواعه ومع ما ٠‏ قرق فى غيره من الكتب 


1 لفق 
مات الاوصيى" 50 من سطح داره ميسابور . 





وفيا توق أمير المؤمتين الطائع لله أبو بكرعبد الكريم أبن الخليفة المطيع لله 
الفضل ابن اللليفة المقتدر بالله جعفر ابن اللليفة المعتضد بالله أحمد الماثعى” العيابى 
البغدادى” . وأقه أ ولد .ولى الملافة بعد أرس لع واه الطيع نفسه لمرض 
تمادى به فى ذى القعدة سنة ثلاث وستين وثثمائة ‏ فدام فى الملافة إلى أن لع 
بعد القبض عليه فى شعبان سنة إحدى وثانين وثليائة» وبويع القادر الله بالخلافة. 
وآسقز الطائع حبوما فى دارع اقادر مز إلى أن مات فى هساه ألسئة فى يل 
عيسد الفطر ؛ وصلّ عليسه القادر وكير عليه مسا . ومات الطائم وله ثلاث 


وسبعول سنة ٠‏ 


وفيا توق مد بن عبد الرحمن بن العياس بن عبد الرحمن بن ز كرياء المافظ 
أبو طاهى البغدادى” الذهيى> احلاص محدّث العراق . قال اللخطيب أبو يكو : كان 
ثقة . مولده فى شوّال سنة مس وثلئائة » ومع الكثير وروى عنه غير وأحد ٠‏ 


00 كذافى بنية الوعاة ومعجم الأدباء و رقيمة الدع .وق الأمل : < ميدها » وهو تحريك . 
)60 فى ممم الأدباء لياقوت : « واعترى الوهرى وسوسة «انتقل الى الخامع القديم بنيسابور» فصعد 
الى سطحه وقال : أمهيا الناس » إفى عملت فى الدنيا شسيا لم أسبق [اليه] » فسأعمل الااخرة أجرا لم 
أسبق اليه ؟ وشم إلى حنبيه مصراعى باب وتنأ بطهما يحبل وصعد مكاة عاليا من لامع دنم أنه يطير فوقع 
فات»؛(ج رص ووم). (م) فى مآ ةالزمان وابن كثير : «وله عست وسيعون سنة» ٠»‏ 


سنة ."| فى ملوك معمر والقاهرة 1 





0 8 

وفهائوق إبراهم بن أحمد [ بن عمد أبو إماق ] الطبرى” المقرئئ شيخ الثمبود 

ومقدّعهم ببغداد والبصرة والكوفة ومكة والمدينة ٠‏ قرأ الفرآن وسمع الكثير » وكان 

مالى” المذهب » وج فأ بالناس بالمسجد الحرام أيام المومم ) وما تقدّم فيسه إمام 

لبس بقرشئى” سواه ٠‏ وقرأ عليه أأرضى” الموسوى” القرآن ٠‏ وسكن بغداد وحنّث بها 
إلى أن وق يا رمه لقي ش 
92 

وفيها وف حد بن عبد لقن عمد بن ممد] ب ملي اليه الشاعي 

المشبور» كان فصيحا بايغا ٠‏ ومن شعره وهو فى المكتب وهو أزل قوله : 
[النسرح] 


.2 ع 
' بدأ 000 فيه مفْرِقه ٠.‏ ل 


111 : هو من أشعر أهل العسراق قولا بالإطلاق » وشبادة 
: فد 

بالآستحقاق . ثم قال بعد ما أثنى عليه : وقال الشعر وهو أبن عشرسنين . 

وفيها كوت معونة بنت ساقولة الواعظة البغدادية» كان لها لسان لو ف الوعظ . 
قالت : هذا قميصى له اليوم سبع وأر بعون سنة أليسه وما تخق» غزلته لى أتى م 
الثوب إذا لم يعْص الله فيه لا يتتزق . 

(0) زيادة عن المتلم وميآة الزمان والبداية رالنهاية لابن كثير وعقد ألمان ٠‏ () كا 

فى الأمل والمتنظم ويئيمة اللده ٠‏ و فى تار ين بغداد ومقد اللمان رمرآة الزمان : « عبيد الله » . 

(0) الزيادة عن عقد انان وتارخ بغداد ٠‏ (4) كذا فى الأصل ومرآة الزمان وتار يج يفداد 
وعقد ابلمات . وفى ابن خلكان : «خليس » بالناء المجمة ٠‏ (0) رواية تار بنداد ومرآة الزمان: 
وأتقس الماشتين ... الل »* 

)0( كذا فى تاريخ بغداد وعرآة الزمان. وفى الأصل : «من رام لخظه» ٠‏ (0) كأ فى إشيمة 
المدهى ١‏ وفى الأصل : « ابن عثرين سنة » ٠‏ 


ف النجوم الزاهية سنة 144 





5 أ اليل فى هذه السئة - الماء القديم عمس أذرع وعشرون إصبما ٠‏ 
مبلغ الزيادة مست عشرة ذراءا ومس عشرة إصبعا ٠‏ 
يه 
السنة التامنة من ولاية المام منصور صل معمر وهى سنة أريع وتمعين 
وثلثائة . 
فها قد مهاه الدولة الشريف آنا احد الحمين بن موسى الموسوى” قضاء 
القضاة الك والمظالم وثقابة الطالبيين» ولقبه [ الطاهس ] الأوحد ذا الناقب؛ فلم 


ينظر فى القضاء لآمتناع اكليف القادر بالله من الإذن له فى ذلك ٠‏ 


97 5 2ه 
وفيها ج بالناس هن العراق أبوالحارث مد العلوى"؛ فأعترض الركب الأصيفر 


الشبع” الأعرابى:» وعزل عل نجهسم؛ فقالوا : من يكأيه ويقرر له ما يأخذه من 
الحاج 4 ققدّموا أا الحين بن لزاه وأبا عمسد الله بن الجابي ؛ وكانا من أحسن 
لناس قراءة ؟ فدلا عليسه وقرأ! بين يديه؛ ققال لما : كيف ميشسكا ببغداد ؟ 
فالا: ألم العيش» تمصلا الللع والصلات ٠‏ ققال : هل وهيوا لكا آلف ألف 
دينار فى مسرة واحدة؟ قالا : لاء ولا ألف دينار؛ فقال : قد وهبثٌ لكا الاج 
رأموالم ؛ فدعوا له وآنصرفوا وفرح الناس ٠‏ ولا قرأا بعرفات قال أهل مصر 
والدّام: :ما">منا عنم تبذيرا مثل هذاء يكون عندك شفصان مثل هذين قتصحبوتهما 
مك معا» فان هلكا فبأى” ثتى ء لتجملون بعد ذلك ! ٠‏ ومن حسن قراءتهها وطيب 

(1) ذيادة عن ابن الأثبر ومرآة الزمان والمتم وتارج الاسلام التهبى . (؟) ف الأصل 
هام ١‏ .أن فى سوادث سة ٠ ٠‏ غ ه : « أبوالطمن بن الرفاء». ٠‏ دما ألبنتاه عن لتقم وابن الأثير 
وتارح الإسلام الذهى ومرآة الزمان ٠‏ (م) ف الأسل ٠‏ «يتدبير » ٠‏ والتصويب عن الممتقلم ٠‏ 


منة ووم فى ملوك مصر والتاهية ل 





صوتهما اخذهما أبو الحسن بن بيه مع ألى عبد لبن الأول » فكانوا يصسأون به 
بالنوبة التزاويخ» وهم أحداث السِنّ . 

وفيا توق الحسن بن مد بن اسماعيل أبو على” الإسكاق” الملقب بالموق ٠‏ 
كان بهاء الدولة قد فض إليه أموره وقام بتدير ملكه ٠.‏ وكاري. شجاعا مقداماء 
لا يتوجه فى أمن إلا ويئصر. وأرتفع أمره حيّى قال رجل لبهاء الدولة : يامولانا» 
زينك الله فى عين الموفق . ولا زال الناس به حبّى قبض عليه بهاء الدولة وختئقه ٠‏ 

وفيبسا وق خلف بن القاسم بن سبل المافظ أبو القاسم الأندليى" » كاف 
يعرف بأبن الدباغ » مولده سنة خمس وعشرين وثلائة ؛ كان حافظا مكثرا جع 
مستد الإمام مالك بن أننس رضى لله عنه » وحديتٌ شّعبة بن اجاج » وأساتىالمعروفن 
الى من الصحابة والتابعين وسائرالحمدثين » وكان أعلم اناس ,بال الحديث 
والتواريعخ والتفسير . 

5 أس النيل فى هذه السنة ‏ الماء القديم أريع أذرع سواء ٠‏ مبلغ الزيادة 
سبع عشرة ذراعا ومس عشرة إصيعا . 


+ 
+ 


السئة التاسعة من ولاية الما م منصور على مصر وهى سنة مس وتسعين 
وتليانة ٠‏ 5 

فها ج بالعراقين أبو جعفر [بن] شُعبٍ » ولفهم عطش كبير فى طريقهم 
فيلك ذلق كثير . 





(1) فى الأعمل : «ابن اليلوان» وما أثيئناه عن تاريخ الاسلام للذحي والمنتظم ٠‏ 
)5١‏ كذا ف عىآة الزمان ٠‏ وق الأصل : « وأشياء من المعروفين ... ال » وهو تحر يف - 
/ 0( الي سْ سآ الزمان والم“لم وعقد المان وثار بيخ الاسلام للذهى 2 


يلف النجوم الزاهرة سنة 46م 





وفيا قثل امام صاحب مصر بماعة بمصرمن أعيانها صبرا ٠‏ 
(5) وى 

وفيها كانت وقعة بين بهاء الدولة بن بوي وبين عمد الميوش » تكس فيها 

عميد الحيوش وأنيزم أقبح هزيمة ٠.‏ 
لفق 0 

وفمبا خرجج أو ركرة ص الخام 4 وتعام أصه حي عزم الام على الأروج 
إلى الشام » وبرز إلى بلييس بالعسا كر والأموال» فأشير عليه بالعود إلى مصر قعاد 
وجهز إليه يشا فواقعوه غير مرة حت هزموه » حسب ما ذ كرناه فى أصل ترحمة 
الام من هذا انحل ونذ كه أيضا فى السنة الآثية . 

8 ليل 

وفيها توق أعد بن ممد البشرى” الصوف امحقث » رحل فى طلب الحديث 
وجاور بمكة مدّة وصار شيخ الحرم » ثم عاد إلى مصر فتوقٌ بالطسريق يبن معير 
ومكة» وكان صالما ثقة . ُ 


وفها توق أحمد بن فارص بن ذكريأء بن مد بن حبيب أبو الحسين الرازىة» 
وقيل : القزو يق المعروف بالرازى" المالي اللغوى" نزيل همذان » وصاحب 
“الْجمل» فى اللغة ممم الحدديث وروى عنه حماعة»وواد قرو إن ونشأ مهأل 
وكان أكثر مقامه يالرى” » وكانكاملا فى الأدب ققيها مالكيا مناظرا فى اكلام 


)١(‏ الذىق ابن الأثير وعىآة الزيان وعد الحان أن الوقعة كانت بن أن العباس بن واصل و بد. 
عميد المبوش وهو أمير العراق من ججهة بهاء الدولة ٠‏ (2) فى اين الأثير: «كن أباركرة 
لركوة كان تملها فى أسفاره على سسنة الصوفية ٠‏ وهومن ود هشام بن عبد الملك بن مروان © و يقرب 
فى النسب من الو يد هشام بن الحم الأموى صاحب الأندلس » ؟! سبأق الولف فى ص 8١0‏ من هذا 
المزء ٠‏ وراحم ما وقم بنه ومن الحا 5 مقا واف فى نارح ع.ر سعد الأنكا ى طبه در وت ٠‏ 


عمنة ووم فى ملوك مصر والقاهية يلف 





ويندسر أهل المنة » وطريقته فى التحو طريقة الكوقبين . وله مصتفات بديعة . 
ومن شعره قوله : 
[ السريم ] 
عرآت بناهيفاء جدولة ه ترحكية تك ثركه 
ترنو برف فاتن فائر » أضعف من ججة نحوى: 
ونها توف أحمسد بن تمد بن أحصد بن عمرالزاهد أبو الحسين بن أبى نصر 
النيسأ يورو القاف. قال الحم : كان ماب الدعوة» وسماعاته صصرحة مخط أبيه 
من أبى اعباس السسرّاج وأقرانه » ويق واحد عصره فى عاق الإسناد ومات فى شهر 
ربيع الأؤل . قال الا م : وصليت عليه وله ثلاث وتسعون سنة . 


وفها ثوفى تمد بناتحاق بنمد بن يح بن مندذة ‏ وآسم مندة إبراهم بن الوليد 
ابن سيدة ‏ اللمافظ الكبير أبو عبدالله العبدى” الأصبيانى المعروف بابن مندة؛ رحل 
وطوّف الدئيا» وجمع وصنف وكتب ما لا صر ٠‏ وحدّث عن أبيه وعن أبيسه 


لين 
عبد الرحمن بن ييحي وخلق كثير» وروى عنه جماعة ٠‏ قال أبو هم - وهو معاصره ‏ 


ابن مندة حافظ من أولاد المحذثين» توف فى سلخ ذى القعدة» وآختلط فى آخر عمره. 


5 أص انيل فى هذه السنة ‏ الماء القدم سبع أذرع ومس عشرة إصيعا . 
ميلم الزيادة ست عشرة ذراط وثلاث أصابع ٠‏ 


(1) هواطمافظ أبوعبد الله مد بن عبد الله بن جمد بن حمدريه الضى ٠‏ وسيدذ كه المؤلف من 
وفيات سة 1456ه. (؟) هوجمد بن اسماق بن ابراهعم » كان محدّث عصره يرا سان وقد 
عرث وثاله سنة 8م ها. 99 هو الافظ أحد بن عيد الله بن أحد بن إسحاق بن مومى بن 
مهران » كانتب أحد الأعلام ٠.‏ وسرذكه المؤلف ضن وات سن 47٠‏ هاء 


لق النجوم الزاهية سنة 4م 





5 
++ 

السنة العاشرة من ولاية امام منصور على مصر وهى سنة سث وتسعين 
وثلياثة . 

فيبا ج بالناس من العراق تمد بن جمد بن عمر العلوى" » وخطب بالحرمين 
مالم صاحب هصر على العادة» وأم الناس بالحرمين بالقيام عند ذكر السام » 
وتعل مثل ذلك بمصر وغيرها ؛ فكان إذا ُوّقاموا وتجدوا فى السوق وى مواضع 
الجاع 1 

وفها جلس الخليفة القادر بلقه العبابى» لأبى المنيع فرواش بن أبى حسان 
ولقبه يمعتمد الدولة ؛ وتفرد قرواش المذكور بالإمارة وحاده ٠‏ 

وفيا تُوقى إسماعيل بن أحمد بن إبراهم بن إتماعيل أبو سعد ابخرّجانية» كان 
عالى) بفنون الل والمديث والفقه والعربية » ودخل بغداد وعقد مجاس المناظرة 
وحضره أبو اليب الطّرى” وأبو حامد الإسفرايق ٠‏ 

وفيا نوق عبد الوهاب بن المسن بن الوليسد بن «وسى الكلاني: الث 
إوالمسي التو يعرف بأنى تنوك» مم الكثير وروى عنه اناس . 
قال عبد العزيز الككانى : كان ثقةٌ ندبلامامونا . وكانت وفاته فى شمبر ربيع الأول» 
وءات وهو سند وقته . 

الذين ذ كر الذهبى” وفاتهم فى هذه السنة» قال : وقمبا توق المانفظ أبو مر 

1 


أحمد بن عبد الله بن جمد بن على بن الاح" فى احم . وأبو الحسن أمد بن مد بن 


٠ كذافى ميآة الزمان . وفى الأصل :« ينون عل الحديث»‎ )١( 

(؟) "كنا فى شرح القاموس والمثتبه وتذكرة المفاط ٠‏ وهو عد العزيزين أ<د ., جمد '.. جمد 
التميمى الدمشن ٠‏ وفى الأصل هنا وما سيأتى فى عوادث سنة بازع : « كال وا تلحيف ٠‏ 

(0) ف الأمل : « اين الناجى » بالنون ٠‏ والتصويب عن تذاكرة اللقاط 2د .ء 


سنة بوم فى ملوك مصر والقاهرة يلها 


عمران بن الحندى»؛ وهو ضعيف ٠‏ وأبو سعد إسماعيل بن أبى بكر الإسماعيل” شيج 
اللشافعية. وأبوالحسين عبد الوهاب بنالحسن الكلاججة فى [شبر] ربيع الأول» وله 
درن سنة ٠‏ والقاضى أ بو الحسن على بن تمد ين عاق اال عن تأبد بد 
إن[ المسن بن] الفضل بن امون واو دين عل بن لمر شاوه 
وأبو كمد بن عمر بن زُببُور الوزاق ٠‏ 

5 أ اليل فى هذه السنة ‏ الماء القديم أريع أذرع وعش رأصابع ٠‏ مبلغ 
الرراءة ست عشرةٌ ذراما وست عشرة إصبعا . 


+ 
»4 


السنة الحادية عشرة مر ولاية الام منصور على مصر وهى منة 
سبع وتسعين وثثمائة . 

فبا دخل بهاء الدولة البصرة و«لكها وآستولى على ذخائرآبن واصل . 

وفها أستفحل أعس أبى ركوة الذى ترج على الحا كم » وذ كنا أعره فى المساضية» 
ودءا اعمه هشام الأموى” . وأبو ركوة المذكور أسمه الولبد» وهو من ذرية عشام 
ابن عبد للك بن مروان؛ وعم أهيه وأنضم عليه الملائق وآستولى على برقة وغيرها» 
وكسرعسكر اها ى) وضرب السكة» وصعد ابر وخطب خطية بليغة» ولعن الام 
وآباءه» وصلّ بالنشاس وعاد إلى دار الإمارة» وقد آسستولى على بجميع ماكان فييا ٠‏ 
وعرف المالخ بما بحرى فآنزيج وكف عن القتل وآنقطم عن الركوب الذى كان 
() لاعن الم رمأ الزمان وعقد اللمان ٠‏ (؟) كذافى تأر بغداد ٠.‏ رق الأصمل : 
د ابن النسر» بالصاد المهملة ٠‏ (م) هو الأمر أو العياس أ-مد ين واصل ٠‏ كان يخدم بالكيخ 


والناس يسخرون مته و يقول بعضهم إن ملكت فاستخدمئى ٠‏ فتنقلت يه الأحوال وشرج وحارب وماك 
سيراف والبّصرة ثم قصد الأعواز ركثرجيثه الى أن همه بباء الدولة ٠‏ ( رابع شذرات الذعب) ٠‏ 


الام اتوم الزا س8 مسقه 7547 


يواصله ؛ ثم جهز اهام إلى حرب أبى ركوة قائدا من الأترالك يقال له بثال الطويل» 
وأرسل معسه نمسة آلاف فارص . وكان معفم يش ينال [من]أكامة» وكانت 
مستوحشة من نال فإنه قتل كار ثامة بأهس امام فتوجه بثال وواقع أبا ركوة 
فهزمه أبو ركوة وأخذه أسيراء وقال له : الءن المامء فبصق فى وجه أبى ركوة؛ 
فاس أبو وكوة به فقَطّم اذ إديا ٠‏ وأخذ أبو ركرة ماثة ألف ديناركانت مع يال 
وجميع ماكان معة ) فقوى أمره أ كثر ما كان . وآشتد اللأص على ادام أكثروأ كثر 
بكسر يتّال؛ وبعث إلى الشام وآستدعى الغلمانّ الجسدائيّة والقبائل وأنفق عليهم 
الأموال وجهزم ) وجعل عليهم الفضل بن عبدالله؛ فطرقهم أبو ركوة وكسره وساق 
لفهم حبّى نزل عند الهرمين بالميزة؛ وغآق امام أبواب القاهرة؛ ثم'اد أبوركوة 
إلى عسكه . فندب امام العسا كر ثانيا» فسار بهم الفضل فى جيوش كثيرة» وآلتق 
مع أبى ركوة فهزمه وقتل من عسكره نحو ثلاثين ألفا. ثم ظفر الفضل بأبى ركوة وسار 
به مكرما إلى حسام . وسيب 1 كرامه له خوفه عليه من أن يقتل نفسه» وقصد 
الفضل أن بأتى به لماحم حا . فامى الحا أن يشمهر أبو ركرة على بعل و بطاف 
به ٠‏ وكانت القاهرة قد رينت أحسن زينة » وكان با شيخ يقال له الأبآرى” » 
إذا خرج خارجى” صنع له طُرطورا وتمل فيه ألواتٌ اللمرق المصبوفة وأخذ 
قردا ويحصل فى يده دزة و يعلمه [ أن ] يضرب بها القارجى" من ورائه) و على 
مائة دنار وعشر قطع قاش ٠‏ فلا قطع أبو ركوة الميزة أمى به الماك » فكب 
صلا ستامين أبس الطأرطور وأركب الأبزارى خلفه والقرد بيده الدرّة وهو 
يضربه والعسا كرحوله » وبين يديه خمسة عشر فيلا مزينة ؛ ودخل القاهرة 
عل هذا الوصف ورءوس أصايه بين يديه على المشب والقصب؟ وجلس اللا م 
فى منظرة على باب الذهب» والترك والديلم علييم السلاح و يأيدهم لوت وتحتهم 


سنة بوم فى ملوك مصر والقاهرة فق 





الليول بالتجافيف حول أبى ركرة ؛ وكان نوما عللياء وأس به الما" أن رج 
إلى لاه القاهمرة وضرب عنقه عل نل بإزاء مسجد ران خارج القاهررة ٠‏ فنا 
مل إلى هناك أنزل فإذا به ميت فقطع رأسه ويل به إلى الام ؛ فاص بعلب 
جاده . وآرتفعت منزلة الفضل عند اهام ببحيث إنه مض فعاده مس تين . 
أو ثلاثا» وأقطعه إقطاءات كثيرةٌ ثم عوفى من مرضه» ويعد أيام قبض عليه الحام 
وقتله شر قل . 

وفيباكسا امام الكعبة القباطى” اليضَء و بعث مال لأهل الحرمين ٠‏ 

وفها توق عبد العصمد بن عمر بن مد بن إبحاق أبو القاسم الدينورى” الواعظ 
الزاهدء كار فقيها زاهدا عابدا نحدّما منقطما من الناس» وهو من كار الشيوخ 


رعمية الله . 
6 0110 
وبأ توق الشيخ الإمام العالم اللافط أبو الحسن عل بن عمر القعبار امال 
يلاد ٠.‏ 


الزيادة أدبع عشرة ذراعا وست عشرة إصبعا . 

)0( التمايف : بجعم تناف ( بكس النا.) 0 آله تحرب من حمد يد وعيره تليسما الفرس للوقابة بها 
كنبا درع ٠‏ (؟) هذا المسجد أنتأه ريدان الصقلي بجسوار ستانه خارج باب الحسينية من 
القاهرة ٠‏ ركان ر يدان هذا أحد خدام المليفة المز يز بالله ثزار وحامل المخللة فى عهد ابنه الها م ٠‏ 
وقد زال هذا المسجد» و يرجد اليوم على بزء من أرضه زاوية التشبح عل أبى خودة شارع ألى خودة 
بالعباسية القبلية بقسم الوايل ٠‏ (باجع المتريزىج ؟ ص 2198 155)ء 

(م) كذافى تارع بنداد وشذارات الذهب وشرح قصيدة لاءية ف التاريح . وفى الأصل : «اين جمران 
القلان» ٠‏ وف ابن الأثير : «القصاب» بالباء فى آثرهء ركلاها تحر يف ٠‏ 


لف النجوم الزاهصية سنة جوم 





« 
++ 

السئة الثانية عشرة من ولاية المام منصور على مصروهى منة مار 
ونسعين وثليائة ٠‏ 

فيها فى يوم عاشوراء تمل أهل الك [ما جرت ب ] العادة من الوح وغيره ٠‏ 
وآتفق يوم عاشوراء يوم المهرجان 4 فأخخرى ميد الخيوش إلى اليوم الثانى مراعاة 
الأجل الرافضة» هذا 05 بغداد . فأما مصر فإنه كان دل بها فى يوم عاشوراء 
من النويح والبكاء والصراخ وتعليق المسوح أضعاق ذلك لا سينا أيام خلفاء مصر 
ب عييد» فانهم كانوا أعلنوا الفْض وسب الصحابة من غير قسترولا خيفة ٠‏ 

وفيا كانت فتنة عظيمة بين أهل السنة والرافضة ببغداد . 

وفها زازلت اليتور فهدمت المازل وأهلكت ستة عشر ألف إفسان» وخريج 
من سلم إلى الصحراء ونوا لم أكوانا من الققصب» وذهب من الأموال مالا يع 

, 
ولا خمى ٠.‏ 
ال 

وفها هدم امام بيعة ثامة التى بيت المقدس وغيرها هن الكاس مصر 
والشامء والزم أهل الذقة بما ذ كرناه فى ترجمة الماك . 

وفها توق أحمد بن الحسين بن يحى بن سعيد أبو الفضل الممذانى” ملقب ببدبع 
الزمان » صاحب الرسائل الرائقة» وصاحب المقامات [الفائقة] التى على منويخا 
فسج الحريرى”مقاماته» وأعثرف له بالفضل عليه ٠.‏ وكار. إمام وقته فى النثور 





(1) الزيادة عن مرآة الزمان )١( ٠‏ في الأصل : «هذارهوينداد». (م) كنا 
ف ناريخ الاسلام للذهى ومآة الرمان وابن الأثير - وفى الأصل « بيت قامة » وهوتحريف ٠‏ 


سنة + ؤامر فى ملوك مصر والقاهيرة ف 





والظلٍ ين كلامه الثر : الماء إذاطال مكه» ظهر خُبته؛ و إذا سكن مثنه» 
تحوك الله 00 تعزية] : : للوت طب قد عق حنى هن » ومس [قد] 
خدن سي لان؛ والدنيا فد] تنكوت حت صارالموت أخف لخطو بها » وجنت 
حي صار أصغر ذنويها ٠‏ وله من هذا أشياءكثيرة ٠‏ وأا شعره بفبد إلى الغاية ٠‏ 
من ذلك قوله من جملة قصيدة : [البسيط] 
وكاد يحكك صَوْب النيث منسكاً ه لو كان طُلق اميا بمطسر الذَهبا 
والده لول يمن والشمس لوتظقثٌ ه والليث لولم يصسدد والبحرلو مد 
وكانت وفاته فى هذه السنة بمدينة هراة . 
وفها وق عبسد الواحد بن نصر بن مد أبو الفرج المخزوى" النصيى” الشاعس 
للشبور المعروف بالبيغاء . والبعاء هو ااطير المعروف باأدرّة» وقبسل غيرها . خدم 
البيغاء المذكور سيف الدولة بر حمدان ومدحه ؛ وكان شاعي! يجيدا وكاتنا 
مترسلا» جيد المعانى حسن القول ف المدائح ٠‏ ومن شعره : [الكامل] 
وها تقشث حوافر خبله » للشاظرين أهلةفى الكلد 
وَكأنَ طرف الشمس مطروف وقد ه مجمل الْقبَار له مكاتٌ الإثمد 
وفيبا توق عبد الله بن شمد أبو ممد البخارى" اْموأررَْ الفقيه الشافبى » كان 
ققيها فصيحا أديبا يرتجل انلطب الطُّوال ويقول الشعر عل البديهة ٠‏ ومن شعره : 
[ اللفيف ] 
كم حضرنا وليس يف لاني ٠ ٠‏ نسأل الله غير هذا القراق 
إن أغب ل تغب و إن تنب عبت كأرن آنتراقنا بآتفاق 


0١‏ زادزءء .قات الأعات ١ ٠‏ فق الأما, : «عد الملك» ٠‏ والتصو ب عن, مرآة 


0 النجوم الزاهية صنة 14م 





وفيبا توق أبومنصور بن يهاء الدولة» وقيل: : إن آسمه بو بوبه “كان أبوه مباء الدولة 
ياف » ومع اندم من الكلام معه وضيق علية ٠‏ ونامات و ود علية وجدا عظيا» 
ولبس السواد» وواصل البكاء ولزن إلى أن أجتمع إليه وجوه الديلم وسألوه أن 


برجع إلى عادته . 
5 أ النبل فى هذه السنة ‏ الماء القديم عمس أذرع سواء ٠.‏ مبلغ الزيادة 
أربع عشرة ذراعا وّسع أصابع . 
4 


السئة الثالثة عشرة من ولاية امام منصور على مصر وهى سنة 
قسع وتسعين وثليانة ٠‏ 

فا لق الماجّ عند عودهم من مكة لير الأعر اب وقزر علهم أبو المارث 
ممد بن جمد بن عمر المآوى: أمير ا ماج مالا فأوردوهء ودخلوا الكوفة بعد أن لها 
مشقة شديدة» وأقاموا يبا حت أرسل إليهم أبو امسن على 0 أناه مادا 
خملهم إلى المدائن» م : دحاوا بغداد . 

وفيها ضرف أبو مر عباد الواحد عن قضاء البصر » وولها أبو امسن ين 
أبى العُوارب ٠‏ فقال مشر الشاعى فى هذه المعنى : 


من قاضيين يَمرْى ه هذا وهذا بن 


(1) في عي الزماب : «ومنع الحمد» ٠‏ (؟) كدذا فى عقد ابلجان وابى الأثير .وفى الأصل : 
« ابن زيد » ٠‏ رف هامشسه : « أن يريد » ركلاهما آخر ونااء (9) كذا فى مرة الزمان 
والمتظر واين الأثير ٠‏ رفي الأصل : أبو عمرو» ٠‏ (:) كلاف اين الأثير وسرآة الزمان والمتغلم 





سنة لام فى ملولك مصر والقاهية فق 


فذا يقول ! هونا ٠«‏ وذا يقول استرحنا 
ويحكذبان يما ه وين يصكق مثا 
وفيا ولى اماك القائد أيا اببيش حاهد بن ملهم أمرا مل دمشق بعد عل بن 
جعفر بن فلاح» فولبها سنة وأربعة أشهر» ثم عرزل محمد بن بزال ٠‏ 
وفيها لم يحج أحد من العراق خوفا من العطش والعرب» وتخرجوا ثم" عادوا . 
وفيها توفيت عنى أمّ الفادر ٠‏ كانت مولاة عبد الواحد بن الخليفة المتتدري 
كانت هن أهل الدين والصلاح ٠‏ وصلّ عليها القادر فى داره وكير أر بعا» وسمات 
إلى الرصّافة فى طيأر فدقنت بها ٠‏ 
وفيها توق الأمير لؤلق فلام سيف الدولة بن حمدان صاحجب حلب والذى كان 
داقع لعزز ارا ولد المم» وقد تقذم ذكر ذلك فى ترجمة العزيز مصلا ٠‏ كان 
لونو شجاعا م مقداما ٠‏ ونا مات لول تولى الملك بعده أبنه حرتضى الدولة» وهرب 
بعد ذلك إلى الروم ٠‏ 
وفها توفى هشام بن الحم بن عبد الرحمن الامُوىصاحب الألدلس + واقبة 
المؤيدء وهو من ذرية مروان بن الم الأموى" وهوعم أبى ركرة الذى كان خرج 
عل الحا المقدّم ذكره » ويآسمه كان يخطب أبو ركوة المذكور . ولى هسام هذا 
الملك وله فسع سنينء وأقام واليا على الأندلس قسعا وثلاثين سنة ٠‏ 
5 أ النيل فى هذه السنة ‏ الماء القدم ذرامان وستٌ عشرة إصبعا مبلخ 
الزيادة مت عشرة ذراعا وثلاث وعشرون إصيعا ٠‏ 


2( كذ فى ع ىآة الرمان ورسالةالصغدى وتاريح دمشق لابن عاك .وهو عمد بن بزال أبو عبد الله 
اأقا الى عف شّائه الموش ٠‏ وق الأصل, : « ترال » النون » وهوتصيحف . 


سمس 





نلف النجوم الزاهرة 2 





* 
»* + 


السنة الرابعةٌ عشرة من ولاية المام منصور عل مصر وهى سنة أربماثة ٠‏ 

فيه أرجف بموت اللليفة القادر» بفلس للناس بعد مصلاة أبدمة ودخل 
عليه القضاة والأشراف» وعليه أبهة الخلافة» وقبل أبو حامد الإسفرايى يده . 

وقها أرسل الام إلى المدينة إلى دار جعفر الصادق منْ فتحها وأخذ منها 
ماكأن فيهاء وكان فيا مصحف وسرير وآلات » وكان الذى فتحها ختكين ‏ 
امد الداى » وحمل معه رسوم الأشراف» وعاد إلى مصر با وجد فى الدار ؟ 
ونوج معه هن شسيوخ العأويين جماعة؛ فلمأ وصلوا إلى الحاكم أطاق لم تفقات 
ية[ ورد “لهم السرير] وأ الباق» وقال: : أنا أحق به؛ فأنصرفوا داعين عليه . 
وشاع فمله فى الأمور اتى عرق العادات قبا ؛ ود عليه فى أعقاب الصلوات 
وظوهى بذلك» فأشفق نقاف ؛ وأعس بهارة دار العم وفرشها » ونقل إلها الكتب 
العظيمة وأسكنها عن شيوخ السنة شيخين » يعرف أحدهسا أبى بك الأنطاى » 
وخلع عليهما وقزبهما ورم لها بحضور بجلسه ملازته) وجمع الفقهاء وا محذئين 
إلها» وأمص أن يقرأ مها فضائل الصحابة» [ورفع عنهم الآمتراض فى ذاك | وأطاق 
صلاة التراويج والضححى » وغير الأذان وجعل مكان ””حى” عل خير العمل“ ” الصلاة 
خير من النوم " ؛ وركب بنفسه الى جامع عمرو بن العاص وصل فيه الضحى » 

وأظهر اميل الى مذهب الإمام مالك والقول به » ووضع لجامع تنورا من فضة 


(1) ف الأمل : « بلس الناس... »> ١ ٠‏ (©) زيادةعن مرآة الزيان وار الاسلام 
للذمى وا انر وعقد المن ١ ٠‏ (م) عبارةع]ة الزمان : « وشاع فعله مشا الى الأعور... 
ات ا١.,‏ كال بأد ذالة سرد ايمان. ١‏ (4) عبارةم]ة الرمان وعقد ابلمان؛ 





سنة 4.٠‏ فى ملوك مصر والقاصرة ا 





يوقد فيه ألف ومائتا فتيلة» وآمّين آخرين من دونه ٠‏ وزفهم بالدبادب والبوقات 
والتهايل والتكبير » ونصبهم ليلة النصف من شعبان ؟ وحضر أل يوم من رمضان 
الى الخامع الذى بالقاهرة » وجمل إليه اقرش الكثيرة وقناديل الذهب والفضة » 
فكب الدماء له ؛ ولبس الصوف فى هذه السنة يوم اللمعة عاش رشهر رمضان» وركب 
الخار وأظهر النسك وملا" كه دماتر» وشطب بالناس يوم المعة وصل بجم؟ وملع 
من أَنْ يخاطب يا مولانا ومن تقبيل الأرض بين يديه ؟ وأقام الرواتب لمن يأوى 
المساجد من الفقرأء والقزاء والغرباء وأبناء السبيل » وأجرى لم الأرزاق ؟ وصاغ 
يحرابا عظيا من فضة وعشرة فناديل » ورصع الحراب بالحوهى ونصيه بالمسجد 
امامع . وأقام على ذاك ثلاث ستين يحل الطّيب والبتخور والشموع إلى الموأمع » 
وفعل ها لم يفعله أحد . ثم بدا له بعد ذلك فقتل الفقيه أبا بكر الأنطااكى والشيخ 
الآتخر وخلقا كثيرا أنحر من أهل السنة لا لأمى يقتضى ذلك وفعل ذلك كله فى يوم 
واحد . وأفلق دار العلى» ومنع من ميع مااكان فعله؛ وعاد إلى ماكان عليه ألا 
من قتل العلماء والفقهاء وأزيد؛ ودام على ذلك حبّى مات قتيلا حسب ما ذ كرناه . 

وفها توق الحسين بن مومى بن مسد بن إبراهم بن مومى بن جعفر المصادق 
الشريف أبو أحمد الموسوىء والد الشريف الرضى والمرتضى ٠‏ مواده فى سنة أريم 
وثليائة ٠‏ وكان سيدا عظيا مطاعاء كانت هيبته أشد من هيبة الخلفاء ؟ خاف منه 
عضد الدولة فأستصتى أمواله ٠‏ وكانت منزلته عند بهاء الدولة أرفم المنازل» ولقبه 
بالطاهى والأوحد وذى المناقب ؛ وكات فيه كل المصال اللسنة إلا أنه كان 
رافضيا هو وأولاده مل مذهب القوم ٠‏ ومات ببغداد عن سبع ونسعين سنة» وصللى 
(0) ف الأمل : « دينع يأن ... » والتصويب عن مرآة الزمان ٠‏ (؟) الذى فى عد المان 
ومرآة الإمان : « من الفقهاء والقراء ... » ٠‏ 


5 النجوم الزاهرة سنة .ع 





مليسه آبنه المرتضى » ودف فى داره ثم تقل إلى مشبد اللسيزن 6 ورثاه ولده 
المرتضى . 

وفيها توق أبو اسين بن الرقاء الفارئ المهيد الطيب المسوت الذى ذكزنا 
قعبته مع الأصيقر الأعأبى* عند ما أمترض الماج فى سنة أريع وقسعين؛ وكانت 
وفاته بغداد ٠.‏ 

وفها توق أبو عبد الله الى التاجرالمصرىة » كان بِرارٌ عزانة الما ؟ مات 
فى ذى القعدة بين مص رومكة» وحمل إلى لبقيع ودفن به » وكان ذا مال عظم؟ ‏ , 
خرج فى هذه السنة مع حماج مصر بعد أن آشملت وصيعه على ألف ألف دينار غير 
المتاع والتياش وابدوهى . 

و أصس النيل فى هذه السنة ‏ الماء القدم أريع أذرع سواء ٠‏ مبلغ الزيادة 
ست عشرة ذراما وثلاث وعشرون إصبعا . 

يم 

السنة الخامسة عشرة مر ولاية ال514 منصور ملل مصر وهى سنة 
إحدى وأربعاثة . 

فيها خطب أبو انيع قرواش بن المقلد الممقب مسّمد الدولة حسام صاحب 
مصر بالموصل ٠‏ وكان امام قد أسثاله؛ بفمع معتمد الدولة أهلّ الموصل وأظهر 
طاعة المكم ؛ فأجابوه وفى القلوب ما فيها ؛ فأحضر اللخطيب يوم اللمعة رابع الحم 
و[خلع ] عليه قباء دبيقيأ وعمامة صفراء وسراو يل ديباج أحر وَحْفين أحمرين» وقلده 
سيفاء وأعطاه فسخة ما يخطب به وأوها : 

() فالأصله «الى الينبع » والتصو يب عن ميآة الزمان وعقد اللمان والمتظم ٠‏ 


م 


سنة +٠1‏ فى ملوك مصر والقا 3 هنا 





داله أكبر الله أكير لا إله إلا الله والله أكبر ولله امد المد لله الذى أنجلت 

ينوره رات النضب» وآنبدتت خلرة اران السبعراطم بقدره تمس الحق 
000 الى عا بده جو ال وقصم بق لير لس قعان الس 

إلى نصابه » والمق إلى أريابه ؛ البائن بذاته » المتفرد بصفاتهء الظاهي بآياته ع 
المتوحد بدلالاته ؛ لم تفنه الأوفات فتسبقه الأزمنة » ول نيه الصور فتحويه 
الأمكنة » ول تره العيون فتصفه الألسنة ؛ سبق كل توجود وجوده ) وفات 
كل جود جوده ؟ وآستفز فى كلّ عقل توحيده » وقام فىركل مرأى شبيده ٠‏ 
أمده كا يجب عل أوليائه الشاكرين تيده » وأستعيته على القيام بما شاء 
ويريده » وأشهد له بما شبد أصفياؤه وشهوده ٠ ٠‏ وأشهد أن لا إله إلا الله وحده 


لاشريك له شهادة لا شوبها دنّس الشرك» ولا تيأ وه الشكٌ؛ خالصة من 
الإدهان» قامة بالطاعة والإذعان ٠‏ 


وأثشهد أن ممدا عبده ورسوله صل الله عله وسلمء اصطفاه وآختاره لمداية 
اللخلق» وإقامة الحق؛ قبلغ الرسالة وأذى الأمانه ) وهدى من الضلاله ؛ والثئاس 
حيتئذ عن الهدى غافلون» وعن سبيل الق ضالون ؛ نأنقذهم من عبادة الأوثان » 
وأمرهم بطاعة الرحمن؛ حتى قامت مج الله وآيائه» وتمت بالتبليكلماته؛ صل الله 
عليه وعلى أؤل مستجيب إليه عل أمير المؤمنين» وسيد الوصيين ‏ أماس الفضل 
والرحمة » وعماد العلم والمكة؛ وأصل الشجرة الكام لبررة» انابتة [ى] الأرومة 


المقدّسة المطهرة؟ وعل لفان الأغصان البواسق إن 2 الشجرة]» ومل ما حلص 


منها وزكا من القرة . 

(1) ف المتظل : : د وأطع بنوره مس الحق من العرب » <٠‏ (؟) فى الأصل : < المثية » 
والتصويب عن المتلم ومرآة الزبإن ٠‏ (5) فى الأصل : « لا يخيرهط » وما أثيتتاه عن المنتظم ٠‏ 
)4( التكلة عن المتظم وعيآة الزمان ١ ٠‏ 


0 


لفق الدجوم الزاهسة ممئة 4+1 





أنها الناس » اتقوا الله حق ثقاته ٠‏ وآرغيوا فى ثوايه وأحذروا من عقابه » 
فقد لسمعون ما بل عليكم من ابه ؛ قال الله عن وجل : ( بوم دعو عل ألأس 
بإمامهم ) ٠‏ فالحذر ثم الحذر» فكنى وقد أفضت ب الدنيا إلى الآخريّء وقد بان 
أشراطهاء ولاح سراطها ؛ ومناقشة حسابها» لتر على كابها؟ ( أن يعمل 
مثقال ذّرة حيرا بره ومن يعمل مثقال ذّرة شرا بره ) ٠‏ اركبوا سفينة نجانم قبل 
أن تغرقوا» ( وأعتصموا تحبل الله بميعا ولا رثا وأنييوا إليه غير الإناية» 
وأجيبوا داعى الله على باب الإجابة؛ قبل ( أن دل يا حسرنا على ما فَرَطْتٌ 
في جنب الله ... - إلى قوله : ا كونَ من المحسنيت). تيقظوا من الغفلة والفترة» 
قبل الندامة والحسره؛ وتمئى الكر قاس الملاص ٠‏ ولات حين مناص ؛ وأطيعوا 
إمامكم ترشدواء وتمسكوا بولاة العهود تبتدواء فقد نصب الله لك علما لتبتدوا به» 
وسبيلا لتقتدرا به؛ جعلنا الله وإياكم ممن تبسع هاده وجعل الإعان زاده؛ والحمة 
تقواه ورشاده؛أستغقر الله العظم لى ولك ولميع المؤمنين». ثم جلس وقام وقال : 

« امد لله ذى ابكلال والإكرام »وخالق الأنام ومقدّر الأقسام» التفرد بحقيقة 
البقاء والدوام ؛ فالق الإصباح » وخالق الأشباح » وفاطر الأرواح ؛ أحمده أوَلا 
وعرا» وأشكره باطنا وظاهراء وأستعين به إا قادراء و[أستنصره] ويا ناصرا . 
وأشبد أن لاإله إلا الله وحده لا شريك له» وأن دا عبده ورسوله » شمادة من 
أفز بوحدانيته إيمأناء وأعترف بربويته إيقانا؛ وصلم برهان مايدعر اليه » وعرف 
حقيقة الدلالة عليه ٠‏ اللهم وصل على وليك الأزهى » وصديقك الأ كر؛ مل" ب 
أبى طالب أبى الملفاء الراشسدين المهديين . اللهسم وصل على السبطين الطاهرين 


(1) ف الأمل : «والأرض» ٠‏ والتصويب عن مرآة الزمان والمتنم 2 (؟) الزيادةعن مرآه 


اليمان والتظم + 


سنة 401 فى ملوك مصر والقاهرة فنا 


المسن والحسين ؛ ومل الأمة الأبرار» والصفوة الأخبار؛ من أقام منهم وظهر» 
ومن شاف فأستر. اللهم وصل على الإمام المهدى” بك» والذى بغ بأمركة وأظهر 
حك ؟ ونمبض العدل فى بلادك» هاديا لعرادك . الهم وصل على القائم بأمرك » 
والمنصور بنصرك اللذين بذلا نفوسهما فى رضائك » وجاهدا أعداءك . اللهم وصل 
على المعز لدينك» المجاهد فى سبيلك؛ المظهر الآيات انلفيه» واج ابللية . اللهم 
وصلّ على العزيز بك الذى مهدتٌ به البلاد وهديت به العباد . اللهم وأجعل نوانى 
صلواتك » وزواى ركاتك ؛ ؛ على سيدنا ومولانا إمام الزمان» وحصن الإهان ؟ 
وصاحب الدعوة العلويه» [و] الله النبويه؛عبدك ووليك المنصور بعل امام 
بأس الله أمير المؤمتين؛ 5 صلّيت على آبائه الراشدين» وأ كرمت أجداده المهديين. 
الهم ونقنا لطاعته » وآجمعنا ع ىكامتة ودعوته ؛ وأخدرة فى حزيه 2 ٠‏ اللهم 
واه ص ما ولته» وأحفظه فيا أمرترغيته ) وباك ل فيا آتيعه؛ وأنصر جيوشه 
و[ أعل ] أعلامه فى مشارق الأرض ومغار بها ؛ إنك على كل شىء قدير» ٠‏ 

فلما مع الخليفة القادر ذلك أزعجه وأرسل ميد الميوش فى تجهيز العسا كر . 
فلما بلغ قرواشا ذاك أرسل يعتذر لخليفة » وأبطل دعوة الحام من بلاده وأعادها 
للقادر على العادة ٠‏ 

ونه لبح أحد من العراق خوفا من الأعراب» وج الناس من مصروفييها. 

وفها ول الام لؤثو بن عبد الله الشيرازى” دشق »2 لبه متخب الدولة ؛ 
فقدم إليها فى جمادى الآتحرة من الرقة»ثم عززله عنها فى يوم عيد الأضى » وول عوضه 


)0 كذ! فى مرآة الزمان والمنتل وهامش الأصل . وى الأمل دتبغ» ٠.‏ () زيادة 
عن المتنم ٠.‏ (0) ف الأصل . «لى » والسياق يأباه ٠‏ (4) كناف الأصل ومس آةالزيان 
وصّد المان ٠‏ وفى كين الأثير : «البشارى» ٠‏ وف رمالة الصفدىء «اليشرارى ريقال البثارى» ٠‏ 


4 النجوع الزاهية سنة أ.ع 





با لماع ذا ونين بن مدان »وكان يوم الجدمة فصل لو اناس الميدوأبو لمطاع 
المعة ٠‏ ومل لولق الى بعلبك» فقيل يها بام الخام . 

وفها توق أبو على الأمير عميد اميوش وأسمه لين بن [ أب ] جعفر . كان 
أبوه من حاب عضد الدولة بن بويه؛ وجعل آبنه هذا بريغ صمصام الدولة» تقدم 
المذكور سعصام الدولة ويباء الدولة, فولاه بهاء الدولة العراق» ففدمها والفتن قائمة» 
فقتل وصلب وغررق حتى بلغ من هيبته أنه أعطى خلاما له صينية فضة فيا دنائير؛ 
قال : خذها على رأسك وسر من النجمى إلى الماصر الأعلل» فإن أعترضك معترض 
فأعطه إياها وآعرف المكان؛ بفاء الغلام وقد آنتصفف الليل» وقال سيت الحسة 
جميعه فلم يلقنى أحد 4 

وفيا توفى أحمد بن تمد بنعيد الرحمن أبو عبيد المروى” اللذوى” المؤدب » 
مصنف الفربيين فى اللغة»لغة القرآن ولغة الحديث ؛ومات فى شبر رجب ٠‏ 


8 لفل 

وفها تو عل" بن مد أبو الفتح البستى الكاتب الشاعى . قال الخام : يدهم 
واحد عصره» وحدثنى أنه سمع الكثير من أبى حاتم بن حبان» . اتتبى . قلت : 
وهو صاحب النظم الرائق » والنثر الفائق ٠‏ ومن كلامه النثر :من أصلع فأسده »> 
أ ثم حأسده . عادات السادات» سادات العادات . ومن شعره وحمه الله تعالى : 


م٠١ هوذرالقرنين ين ناصر الدرلة أبى شماء الحسن بن عبد الله بن دان أبو اماع الغلى‎ )١( 
(؟) التكلة عن تاريخ الامسلام الدهي ومرآة الزمات والمسعلم نقد اللمان‎ ٠ فى رساله الصندى‎ 
(؟) تقدم أن ذ5 المؤلف وثاله سند م وهر مواي لما ذكرد المنقم‎ ١ ٠ وشذراث الذهب‎ 
والبدأية والجاءة لآبن كثير ثم ذؤوناته فى هذه السة 5 ذكيها ابن شلكان وعتد المان وشذرات اهب‎ 
فال ابن كثير فى حوادث هذه السنة : وذى ابن خلكان فى حوادث هذه السة أواانى‎ ٠ وبنيمة الدع‎ 
« +18 قبلها وفاة أل القت البستى وقد ذ كاه فى سنة ... (بياض فى الأصل) يريد سن‎ 


سنة اع فى ملوك مصر والقاهرة عن 





[ الوافى ] 
- م 35 
أطل بلمكى روى لسلى ٠‏ أرقيح بالأمانى الم عنى 
وأعم أت وصلك لا بريّى ٠‏ ولكن لا أَقَلَّ من التمنى 

وأص النيل فى هذه السنة ‏ الماء القدم أربع أذرع وكانى عشرة إصبما : 

مبلغ الزيادة ست عشرة ذراعا وتمانى عشرة إصبعا . 
«*« 
+ 

السئة السادسة عشرة من ولاية الام منصور على مسر وهى سنة أثتين 
وأربعاثة . 

يبا فى شهر ربيع الآشركتب الخليفة القادر العبامى” محضرا فى ممنى الخلفاء 
الصريين والقدح فى أنسابيسم وعقائدهم » وقرئت النسخ ببغداد » وأخذت فها 
خطوط الفضاة والأتمة والأشراف بما عندهم من العلم معرفة أسب الديصانية ؛ 

5 00) 

الوا : وهم مفسوبون الى ديصان بن سعيد الى إخوان الكافرين » ونطّف 
الشياطين؛ شمبادة بتَقرْبون ببس الى الله ومعتقدين ما أوجب الله على العلماء أن 
ينشروه للناس ؟فشهدوا معأ أن اناجم بمصر وهو منصور بن ثزار اقب بالمامم # 
حك الله عليه بالبوار واللحزى والتكال آبن معد بن إ"ماعيل بن عبد الرحمن بن سعيد 
لا أسعده الله فإنه لما صار الى لغرب تسمى بعبيد الله وتلقب بالمهدى”) 

(4) 
هو ومن تقدّهه من سلقه الأرجاس الأياس 3-5 عليه وعلهم اللعئة ‏ أدعياء 
00 نا فالمتغم - وف الأصل + «الحرى» ٠‏ (؟) كذاى مآة الزمانت.وق الأصل: 
يقرب با إلى اله و يحقد ... » ٠‏ (+) كذافى شذرات الذهب وتار يح الاسلام للذهى ومرآة 
الزمان والممعتم ٠‏ وق الأصل : « نتمدما لناس أن » ٠‏ (:) فى الأصل : « وهوومن 
تقاعه ... » بزيادة الوأو وهو تحر يف ؛ إذ هو معطوف « عل الشأجج بمصر» فيا مضى 6 والفسير 
« أدعاء » نيا اق ٠‏ 





ل النجوم الزاهرة سنة 209 





خوارج لا نسب لم فى ولد على بن أبى طالب» وأن ذاك باطل وزور » وأئسم 
لا يعلمون أن أحدا من الطالبيين توقف عن إطلاق القول فى هؤلاء الحوارج نهم 
أدعياء . وقدكان هذا الإنكار شائعا بالمرمين فى أل أميثم بالمغرب + منتشرا 
اننشارا يمع من من أن لس مى أحد كذييم » أو يذهب وم الى تصديقهم ؛ وأن 
هذا التاجم بمصر هو وملفه كثّار وفاق فار زنادقة ولذهعبي 7 ب والححوسية 
معتقدون؛ قد عطلوا الحدود» وأباحوا الفروج » وسفكوا الدماء» وسبوا الأنياء» 
واعنوا السلف» وآذّعوا الربوبية ٠‏ وكتب ف [ شهر] ربيع الآخر سنة آثتين 
وأربعائة» ٠.‏ وكتب خاق كثير فى الحضر المذ كور منهم الشريف الرضى والمرتضى 
أخوه » وابن الأزرق الموسوى”؛ وتمسد بن حمد بن مسر بن أبى يعلى العلو يون » 
لقاش أى عبد عبد فين الا كنات 3 والفاضى أبو القاسم المزرى” ) الام 
أبو 0 الإسفراي » والفقيه أبو حمد نفل » والفقيه أبو الحسين دور رى" 


ع2 لكك 


الحنقى”. والفقيه أبو على بن حمكان وأبو القساسم التنوخى؟) والقاضى أب عبد الله 


)0( كذا ف المتثلم رعقدا لمان وشذرات الذهب » ٠و‏ الأمل : : «وأم لاتعلبون أن أحدا. .الله . 


)2( فى الأصل : «رسله » والتصو يب عن المتعلم وعقد الحانء فيه في الأصل : «ولذهب 
المودية , .. » والتمو يب عن عقد اللمان والمنقلم نارح الاسلام ٠‏ 2( هو أحد بن مد بن 
أحد ٠.‏ انهت اليه رياسة اللدنيا وألدين ببغداد ركان يحضر مجلسه أ كر من للباثة فيه ٠‏ وكان تدر نسه 
فى مسجد عيد اللهين المبارك وهو المسجدالذى فى صدر قطيعة الربيع وكاف يضر درصه سبحالة متعفة (راجع 
تر بعته بتفصيل فى مادج بنداد تحطيبج وص 18" وأبن خلكان جح اص لام). (ه) الل 
(يفتح الكاف وضم الفاء بينهما شين معجمة سا كنة وآخرها لام ) : نسبة الى كشفل من قرى «ارسئات ٠‏ 


( راججع أضساب السمعانى وطيقاتالشافية) ٠‏ () هوأحد بن ممدين أحد ين ب: ولعو 
صاحب الختصر المسمى بالقدورى ٠‏ ابت اليه رياسة أصحاب ألى حيقة بالعراق ٠١‏ أراه. ترجعته 
فى أنساب السمعافى وتاج التراجم ) م 09 كذا فى شرح القا موس وطيات ا 
الذهب . ردوأبر على الحسن بن اللسين ٠‏ و'بطله صاحب الشذرات يالمارة قال : ١‏ ماءءهملة وميم 
«فترحة» . وفى الأمل : «اين حركان» © وهوتخر يض ٠‏ (0) حر ل ا'سةاعءم بن 


تمد . كان دما فاضا » صحب أبا اأحلاء المعترى ,أذ عنه درا اع تردق !ين ١‏ انأ رب 


0-31 


مرت . انتبى أم امحضر بأختصار . فلما بلغ الحاكم قلعت قيامته وهان 
فى أعين الناس لكتابة حؤلاء العلماء الأعلام في الحضر . 

وفيسا ج بالناس من العراق أبو الحارث حمد بن مد بن عمر العاوى"» وهبت 
عليهم ريع سوداء وفقدوا الماء وثقوا شدائد . 

وفيا تو أحمصد بن مروان أبو نص » وفيل : أبو منصورء مهد الدولة 
الكردى” صاحب ميأفارقين ٠‏ وقد ذ كرنا مقتئل الحسن بن عمروان على باب آمد » 
وأنهم من غير بيت فى الرياسة » وأنهم وثبوا على ديار بكر وملكوها . ووقع لأحد 
هذا أمور ووقائم وحروب ٠‏ 

وفيها توق عبد الرمن بن جمد بن ميسى بن فطيْس بن أصيغ بن قيس 
أبو المطرف الإمام قاضى ابمماعة بقرطبة » مع الحديث وروى عنه جمامة » 
وكا من اللقاظ وكار العلماء » عارفا بعلل الحديث والرجال» وله مشاركة فى سائر 
الماوم ٠‏ 

وفيا توق تمد بن أحمد بن مد بن أحصد بن عبد الرحمن بن يحي بن بيع 
أبو الحسين المسيداوى” الفسانى". رحل [ إلى ] البلاد وجمع الكثير» وروى 
عنه غير واحد ٠.‏ ولد سنة مس وثليائة » وكان ثقة محدّنا كبير الشأن © ووفاته 
فى شبررجب ٠‏ 

وفها توق ممدين عبد الله بن الحسن أبو الحسين بن اللبآن البصرى العلامة 
صاحب الفرائض » سمع الحديث وبيع فى الفرائض حتّى إنه كان يقول : 
سلس 0-0 وساب اسان لان شي : 


حادث تله فى سة 1م ه.٠‏ 2< (5) 0 ٠‏ 


سنة 4.19 ملوك معير والقاهية أفرق 


0565 الجوم الزاهمرة سنة .4 





5 أمس اليل فى هذه السنة - الماء القدم ذراءان وتمانى أصابع ٠‏ مبلغ 
الزيادة ست عشرة ذراما وعششر أصابع ٠‏ 


+ 
++ 


السنة السابعة عشرة مر ولاية الحا م منصور على مصر وهى مسخة 
ثلاث وأربمانة ٠‏ 

فيها فى يوم اللمعة سادس عثمر الحزم قُلْد الشريف الرضى نقابة الطالبيين. 
سائرافالك . ١‏ 

وفيا أرسل المالم صاحب الترجمة كاب إلى السلطان مود بن مسبكيكين 
صاحب ع نة بدعوه الى طاعته» فبعث #ود بالكثاب إلى القادر بعد أن خرقه 
وبعدق فى وسطه ٠‏ 

وفيها لم يح أحد من العراق . 

وفها توقى الحسن بن حامد بن على بن هس وان أبو عبد الله الفقيه الحنيل” الورّاق » 
كان مدرس الحنابلة وفقيههم ؛ وله مصتفات» منها كاب #المامع“ أربمالة بجزه. 
وهو شيخ القاضى أبى 0 الفزاءء وكان معقلا فى النفوس مقدّما عند السلطان» 
وكان زاهدا ورعاء ينسخ بالأحرة ومتفؤت منه ٠‏ 

وفبا توق السلطان فيروز أبو نصر يباء الدواة بر عضد الدولة بريه ين 
ركن الدولة حسن بن بو يه [بن ] فناخسرو الديلبى”» وفيل :سمه خاشاد . و بباء الدولة 
هذا هو الذى قبض على اللليغة الطائع وخلعه من انكلافة» وولى القادر الملافة 


ع و سمماسصييييت يد 


لل 0( هوكيد , بن المسين بن عمد بن خلف ن أحمد ين الغراء ٠‏ (راجع طبقات المنابلة ص 6 5) 


4 


سئة .ع فى ملوك مصر والقاصرة رخف 





عوضّه» وقد ذ كنا ذلك فى وقنه ٠‏ وكاشررباء الدولة ظالا غشوما سفّاكا الدساءه 
حتى إن كان خواصه مه ربون من قربه . و جمع من الال مالم يجعه أحد من ب بو به 
إلا إنكان عمه نفر الدوأة المقدّم ذكره ب, ولم يك فى ملوك بنى بوبه أظل منه 
ولا أقبح مسيرة ٠‏ وكان به مرض الصرع شرع فى ددست الملك؛ ورث ذلك 
عن أبيه» ومات به فى أرّجان ف يوم الآثنين خامس بحادى الاخرة . وكانت مدذة 
سلطنته أربعا وعشرين سنة ونّسعة أشهر وأياما ؛ ومات وله تان وأربعون سنة 
وقسعة أشهر» وحمل من أزجان إلى الكوفة ٠‏ وتو املك من بعده وله أبو جاع 
عهك دنه ٠‏ 

وفيا توق قابوس بن وَشمكير أمير الحبال بنيسابور وغيرها . كان أيضا سمي" 
السيرة؛ فتل جماعة من . خواضة وحايه ففسدت القلوب عليه» ودببوا فى قتله 
وقصدوا آبنه منوجهر» ولا زالوا به حتى قبض عل أبيه قابوس هذا وقتله ا 
ثم قتل »وهر جماعة من أشار عليه يقتل أبيه» وندم حين لا ينفع الندم ٠‏ 

وفيها توقى الشريف مد بن مد بن عمر العلوى” أبو الحارث تقيب الطالييين 
ره ٠‏ كان شجاعا جوادا دينا ريا كنتاليه التقابة مع تسيرا لاج » ج بالناس 
ا ركان ينف عليهم [ من ماله ] ويحل المنقطمين رحمه الله ٠‏ ومات 
بالكوفة فى جمادى الآخرة . 

وفبا توق عل" بن حمد بن خاف لإمام أبو الحسن المعافرى” القروى” 2 
الفقه المالى. كان عام أهل إفريقية ية م وسمع بصاعة» وأخذ بإفريقية عن 


(١ 5‏ خلعت عنه ياءه فى الثتاء وعرض لابرد القارص قات ٠‏ (راجع مقئله بتفصيل واف ف ابن 
الأثير ج و ص 18 ١‏ طبع أوربا) ٠‏ (5) كنا ف ابنالأثير والمتغلم وصرآة الزمان وعقد الجلمان . 
وف الس : «عشر بن سلة »> ١‏ 0( زيادة عن مرآة الزمان وعقد مان ٠‏ (4) القاهى : نسبة 
الى قاب > مدينة بافريقية بالقرب من المهدية - 


4 


نايف النجوم:الزأعرة مات 





ابن مسرور لدبا وغيره » ركان حافظا للحديث وعلله» فقيها أَصولا متكلنا ممستفا 
صالحاء وكان أعمى لا يرى شيئاء وهو مع ذاك من أحم انناس كبا وأج_ودهم 
تقيبسداء يضبط كتبه ثقات أصعابه ؛ والذى ضبط له صمح الببخارى” بمكة رفيقه 
أبو تمد الأصيل” . 

وفيها توفى مد بن الطيب بن مد بن جعفر بن القامم الفاضى أبو بكر البافلائى 
اليصرى صاحب التصانيف فى عل الكلام » سكن , بلدأد وكأن فى وقته أوعد زمائه» 
صف ف اق على الرافضة والعقزلة واموارج والهمية ٠‏ وذكره الفاضى عياض 
فى طبقات الفقهاء المالكية فقال : « هوالملقب سيف السنة» ولسان الأقة» 
لمتكم على لسان أهل النديث» وطريق أبى امسن الأشعرى”» واليه آتتبت ريامة 
المالكة» . 

وفها توق مد بن مومى أبو بك الوارزجى" اللنثى” شيخ الحنفية وطللهم 
ومفتيهم » اتهت إليه رياسة الحنفية فى زمانه » وكان تفقه مل أبى بكو أحد بن 
عل" الرازى"» ومع الحديث من أب بكر الشافعى”؛ وروي عنه أبو كا قال 
لفاضى أبو عبد لق الصبعرىة بعد ما أثق عليه : دوما شاهد الناس مثله فى حسن 
الفتوى [والإصابة قيا] و الندريس. وقد دع إلى ولاية الهم مرارًا فأمتنع 
توريام ٠ود'ت‏ فى جمادى الأول . 


- والتصو يب عن تذكزة المفاظ ومر؟ الزمان‎ ٠ ف الأصل : «من أبى سرور»‎ )١( 

4 هو عيذ الله بن إبراهم بن عمد الأندلبى . 

02 راجع الخاشية رقم دص ودج ؟ من هذا الاب ٠‏ (4) هر أحدين جمدين أحمد 
أبن غالب الخوار زى البرقانى ( عن معجم الإلدان لياقوت ) ٠‏ (ه) الزيادة عن مايخ يقداد 
ومرأة الزمان والممتفم : 


سئلة غ٠4‏ فى ملوك مصر والقاهية يرف 





8 أس النيل فى هذه السئة ‏ الماء القديم ذراءان وثلاث وعشرون إصبعا. 
هبأغ الزيادة سبع عشرة ذراعا وآثثتا عشرة أصيعا ٠‏ 


+ 
+ 


السنة الثامنة عشرة من ولاية الخاكم منصور على مصروهى سنة أربع 
وأربيانة ٠‏ 

فا فيد نف الملك الأمسء ولقّبه الخليفة القادر سلطان الدولة وعقد لواءه بيده» 
ور نقليده» وكتب القادر خطه عليه . 


ييا أأطل المماى المنجمين من بلاده» وأعتق أكثر ماليكه » وجعسل ولى: 
عزيسده أبن ممه عبد الرحم بن إلياس وحطب له بذاك ؛ وأمس ببس لنساء 
فى اليبءت:» ولحت سيرته . 

وفيا اتيج انإف ا الل شدي الدع رونك وماس 

وديا كانت الملحمة المائلت بين ملك الثرك طْمَانَ وبين ملك الصين» فقئل فيبا 
عن الكذار نحو من مائة ألف» ودامت الحرب ينهم أياما » ثم آنتصر المسامون 
(أسنى الترك ) وله امد ٠‏ 

وفها آستولى الماك على حلب وزال ملك بى مدان منها ٠‏ 





0ك 


(1) ف الأصل : «الاس» ٠‏ والتصويب عن تار الاملام الذحبى ٠‏ (4) فى الأصل : 
« الحسن بن محمد بن الحسن » ٠‏ والتصويب عن المتم وعقد اماف وتار الاسلام للذحي ٠‏ 
() ف الأصل : «وكداك فى سنة ست » ٠‏ والتصويب عن المؤلف تفسه» قد ذكر فى حوادث 
سنة “مس وأريماثة أن أيا الحسن هذا ج بالناس» وذك فى حوادث سنة ست وأر بيائة أنه لم يحج أحد 


من العراق ٠‏ 


١ 08 


وفييا توقى إبراهم بن عبد الله بن حصن أبو إتحاق الفافق” عتسب دمشق هن 
قبل الاك » وكان شههما فى المسبة؛ أذّب رجلا» فلماضربه درّة» قال المضروب: 
هذهق قفا أبى بكر؛ فلما ضريه أخرى قال : هذه فى قفا عمر ؛ فضر به أأخرى 
فقال : هذه فى قفا عيّان ؟ ثم ضربه أخعرى فسحسكت . فقال له الفافق” : أنت 
ها تعرف ترثيب الصحابة» أنا أعرفك» وأنضلهم أهل در» لأصفعتك على عددم 
فصفعه ثليائة ومست عشرة درّة ؛ -فمل من بين يديه فات بعد أيام ٠‏ قلت : الى 
سقر . وباغ الحاكم ذلك» فأرسل يشكره وريقول : هذا جنزاء من يتتقص السلف 
الصالم . قلت: لعل هذه الواقمة كانت صادفت من الام أيام صلاحه و إظهاره 
الزهد والتفقه . 

وفيها توى المسين بن أ-سد بن جعفر أبو عبد الله » كان زاهدًا عابدًا لا ينام 
إلا عن غلبة» وكان لا يدخل الجام» ويا كل نبز الشعير؛ ومات فى شعبان . 


وفها توفى مل بن سعيد الإِصطخْرئئ” أحد شسيوخ الممتزلة » صف لامادر 


8 للك 
” الردّ على الباطنية “ وأحرى عليه القادر حراية سنية وحبسبا من بعده عل بليه ٠‏ 
؟ أس النيل فى هذه السنة ‏ الماء القدم ثلاث أذرع سواء . مبلغ الزيادة 


* 
«+ 


السسنة التاسعة عشرة من ولاية الام منصور على مصر وهى سنة مس 
فبها منع الحا م النساء من االخروج من يوحن » وقتل دسبب ذلك عذه لسوة ٠‏ 


, إرعقد اخلى : دعا انه»‎ ١ 


سنة م٠4‏ فى ملوك مصر والقاهرة لوف 





وفيها جلس الخليفة القادر ببغداد وأحضر العلويين والعباسيين والقضاة» وأحضر 
املع السلطانية ما عدا الناج ولوأه واحادا» وقرئ عهد أبى طاهس ركن اللدين بن 
بهاء الدولة» ولقبه يجلا الدولة وبمال امل ركن الدين . قلت وهذا أقل لقب 
سمعناه فى الإسلام ( أعنى ركن الدين ) ٠‏ ولا أدرى متى لقب به بن بهاء الدولة 
المذكور» غير أ معت من بعض علساء العجم أن آبن بهاء الدولة المذ كور مثى 
ين يدى اتخليفة القادر » فقال له الخليفة : أركب ركن الدين ؛ فسمى بذلك . 
وألله أعلم : 

وفيها ج بالناس من العراق أبو امسن مد بن اللمسن العلويى” الأقسامى” ٠‏ 

وفيبأ توقى بدر بن حسنو يه بتب اللسين أبو النجم الكردى" » كان من أهل 
البال ء وولاه عضد الدولة المبال وعمذان ودمور وتباوئد وسابور وتلك النواحى 
بعد وقاة أبيه حستو به . وكان شهاعا عادلا كثير الصدقات . واتخليفة القادر كاه 
أيا النجم » ولقبه ناصر الدولة» وعقد له لواء بيده . 

وفيس توفى بكرين شادّان بن بكر أبو القاسم المقرئ الواعظ البغدادى" ء قرأ 
القرآن» ومع الحديث» وكان عابدا زاهداء وكانت وفاته فى شؤال ٠‏ 

وما توق عبد الله بن حمد بن عبد الله أبو حمد بن الأ كفانى" النفى" القاضى 
الأسدى”» كان مالم ديناء ولد سنة مستٌ عشرة وثثائة ٠‏ قال. أبو إصماق الطبرى" : 
منْ قال : إن أحدًا أنفق على العلم ماثة ألف دينار غير أبى مد [ بن ] الأ كفانى" 
فقد يَدْبِ . قلت : هذا هو العلم الخالص لوجه الله تعاللى . 

وفيها توق عبد الرحمن بن مد بن مد بن عبد الله بن إدريس المافظ أبوسعيد» 
كان أبوه ءن إستراباد وسكرى, ممرقند وصنف ”تار يعم سعرقن د“ وععرضه على 


الدارقطي” فاستحسنه» وكان ثقة ٠‏ 


رفن النجوم الزاهسة عمنة +٠6‏ 





وفها توقى عبسد السلام بن الحسين بن شمد أبو أحد البعصرى" اللغوى”» كان 
رجلد فاضلا 59 بالقرآن سيا جوادا ٠‏ 


إغيفق 
وفها توق عبد العزيز بن مرو بن مد بن ييحى بن حمييد بن ثُباقة ( ونباتة يضم 


النون) أبو نصر البغدادى>» كان هن الشعراء المجيدين »مات ببغداد فى شوال ٠‏ ومن 
شهره : [الكامل] 
7 4( ل 
وإذا عِرتَ من المدو فداره » وآمزج له إتّ الزاج وفاق 
النار بالماء الذى هو ضتها » تعطى الْنْضاج وطيعها الإحراقٌ 
5 )6 . 
وفيها توفى عبد الغفار بنعيد الرحمن أبو بكرالدينورى"؛ لم يكن بمغداد مفب على 
مذهب سفيان الثورى” غيره» وهو آخرمن أقتى يجامع المنصور على مذهب الاوري". 
قلت : لعلّ ذلك كان بالشرق» وأا بالغرب فدام مذهب الثورئ" بعد هذا التاريج 
هذه منين ٠‏ كان عبد العفار عالما فاضلا مناظرا» ومات فى شوال ٠‏ 
وقها توقى حمد بن عبد الله بن مد بن حمدويه بن نهم المافظ أبو عبد الله 
8 2 5 2 3-5 ونو»* 
الام النسابورى”» وعرفباين الببع » الضبى"ءولد منة إحدى وعشرين وتلما نه » 
كان أحد أركان الإسلام » وسيد الحدّثين و إمامهم فى وقته والمرجوع اليه ف, هذا 
الشأن ع رحل | إلى | البلاد» 52 الكتب» ومع الكثير» وروي عنه الم 
الغفيرء ومات فى صفر 
(1) ف التمم وعقد انان : «فاضلا قار القرآن عارفا بالقراءات» ٠‏ (؟) كتاف الأصل 
وغذرات الذهب وتاريم الاسلام ٠‏ مفى تارج ينداد وعقد ابلمان والمتنلم ومسآة الزمان :لاخحمره>اه 
(0) ف الأسل ؛: «بغم الناء المناة من فوقها » وهى سبق قل (١ ٠‏ كذا فى الأأصل والمتضظم 
وعقد الخان وذ الزمان «وف ادي بنداد 0 «اوامرح له إن المزاح 2 ال» باللاء المهملهة 5 ا موديين ٠.‏ 
4-١‏ ذ الأما ء «عد القان » ٠‏ وما أمتناه ع, مرام الزمان وعقد اخمان والنتظم ٠.‏ 


سنة 4.5 فى ملوك مصر والقاهرة فوم 





وفها توق هبسة الله بن ميمى » كانتب مهدب الدولة البطائي” ووزيره »كان 
فاضلا راوية الأخبار وشاعسّا فصيحا . 

5 أمى النبل فى هذه السنة ‏ الماء القدم ثلاث أذرع سواء ٠‏ ميلغ الزيادة 
ست عشرة ذراطا وإصبعان ٠‏ 


*« 
# #لى 


ألسنة العشرون مزولاية الما كم منصور على مصر وهى سنة ست وأريعائة. 

فيا منع فر الك يوم عاشوراء من التوح مخافة الفتنة» وكان الشريف الرضى 
فد توق فى خامس الحرم فأشتغلوا به وكان قد وقع بالعراق وباء عظم خصوصا 
بالبعمرة . وى صفر قُلّد الشر يف المرتضى ثقابة الطالببين والح والمظالم بعد موت 
أخيه الشريف الرضى بإشارة سلطان الدولة عفر الملك ٠‏ 

وها ولّ الام اك ا وعزله سنة كان ٠.‏ 

وفها لم يحج أحد من العراق» وج” الناس من مصروغيرها . 

وفما توق أحمد بن مهد بن أحمد أب و حامد الإسقرايق الفقيه الشافعى”» كان 
إماما فقيها عالماء انتهت اليه رياسة مذهب الشافعي” فى زمانه . كان يقال : لو رآه 
الشافعى” لفرح به ٠‏ وكان. بتوسط بين الليفة القادر وبين السلطان مود بن 
سيكتكين . ومات ليلة السيث لإحدى عشرة ليله بقيت من شؤال . 
)١(‏ كنا فاب الأثيرد المت .رفالأصل: «مهد الدرلة» »ودر نجريف () فالأمل: 
«نفرالدولة » ٠‏ والتصويب عن المتظم ومرأة الزمان وعقد اللمان . (+) كذافى رسالة الصفدى 
ومرآة الزمان وعقد المان ٠‏ وق تاريخ ابن القلانمى : « ساوتكين» ٠‏ وق الأصل : « شاككين » 
بالشين المعجمة ٠‏ وفى هامش الأصل : « سا دكين » ٠.‏ (4) ف الأصل : « شيم الدوأة » 
بإلثين المعجمة ٠‏ والتصورب عرى. هاءش الأصل ومرآة الزمان وعقد امات ورمالة االصغدى ٠‏ 
(ه) دفي مس الزمان والمتظم وعقد ايلمان . وفى الأصل : « ليلة السبت حادى عشرثؤرال » ٠‏ 


01 


6 النجوم الزاهية منة ١‏ 4 





وفبها توق مد بن اكسين بن مومى بن تمد بن موسى بن إبراهم بن *وسى 
أبن جعفر بن حمد بن على بن الحسين بن على" بن أبى طالب >رضى الله عنه » الشمرريف 
أبو الحسن الرضى الموسوى” ؛ وإد مسنة تنسع وتمسين وثليائة ٠.‏ كان عارفا باللة 
والفرائض والفقه والتحو» وكان شاعرا فصيحاء عالى الهمة متديناء إلا أنهكان على 


مذهب القوم إماما الشيعة هو وأبوه وأخوه ٠‏ ومن شعره ٠ن‏ جملة أبيات : 
[البسيط] 


ياصاحي” قفا لى وآقضيا وطرا »* وحسدثانى عرلن تح4 بأخبار 
هل رقضت قاعة الوعساء أو مطرث » تَميلةٌ اللْم ذات الباب والغار 
تضوع أرواح نجسد من ثياهيم » عند القدوم شرب العهد بالدار 
وفيا توقى مد بن المسن بن ورك أبو بكر الأصيبانى" الفقيه لمتكلّ كان 
إماما عالما » أستدى الى نيسابور وتمخرج به جماعة فى الأصول والكلام؛ وله فهما 
٠ 00‏ وكان رجلا صا خاء سمع المديث» وروى عنه أبو براي وأبو القاسم 
القَشيرى” وغيرهما ٠‏ قتله مود بن سبككتكين يالمه” لكونه قال : كان رسول الله 
صل الله عليه وسلم رسولا فى حياته فقط » وإنّ روحه قد بطل وتلائى» وليس 
هو فى المنة عند الله تعالى ( يعنى روحه ) صل الله عليه سم . 


وفيها كان الطاعون 0 بالبصرة ٠‏ 
5 أ 0 فى هذه السنة ‏ الماء القديم ذراع وعشرون إصيعا ٠‏ مبلغغ 


(1) ه وأحمد ين الخسين بن عل بن عبد الله أبوبكر. 
(؟) هوعبد الكريم بن هوازن بن عيد الماك بن طلحة أبوالقاسم ٠‏ 


سل .+ فى ماوك مصر والقاهية ل 





2 

السئة الحادية والعشرون من ولاية الما م منصور على مصر وهى مسنة 
سبع وأربعانة ٠‏ 

فهاأ وقعت القبة الكبيرة التى ملل المسخرة بييث المقدس . 

وقهب) كانت الفتنة بون الرافضة وأهل المسئة بواسط» وتهبت دور الشّيعة 
والعلويين» وقصدوا بن مرك وأستتصرؤا به . 

وفيا أحترق مشمهد السين بن عل" يوبا من شمعتين غفلوا عنهما . 

وقيبا فى ألما تشعب الركن المسانى" من البيت الحرام ٠‏ 

وفهاكانت الوقعة ببن سلطان الدولة وين أنخيه أبى الفوارس » وآنبزم 
أبو الفوارس ٠.‏ 

وفبا ملك السلطان ممود بن سبكيكين حوارزم . 

وفبا وق أحمد بن عمد بن يوسف بن ممد بن دوست أبو عبدالله »كان 
حافظا متقنا » مات فى شهر رمضان ٠‏ 

وفيا توق سليان بن الحم الأموى” المغريجة صاحب الأندلس ٠‏ وثب عليه 
رجلان أدّعيا أنهما هن الأشراف وتغلبا على الأندلس ٠‏ وكانت مذة ولاية سليان 
هذا عل الأندلس ثلاث سنين وثلاثة أشهر وثلاثة أيام ٠‏ وآنقطعت بموته ولاية 
بى أمية على الأندلس سبع سنين وثمانية أشهر وأياما » ثم عادت مسنة أربع عشرة 
وأرعانة ٠‏ 

)0 هوأ بوالحسن عل ينعن يد سند الدولة الأسدى » كا تاريخ ابن الأثير والمتغل ٠‏ والأصل ع 


< عل بن يزيد » 6 وهو تخريف ٠‏ 


١ ل‎ 


10 


0 


لك النجوم الزاهضية سنة م8 





وفها توق تمد بن مل بن خلف أبو قالب الوز ير مقر الملك ٠‏ أصله من 
وأسط 4 وكان أبره صيرفا؛ فتنقات به الأيام الى أن أستوزره باء الدولة؟ ) ركه 
ناثبا عنه إلى بغداد ٠‏ وكان جوادا تدْحاء أثر بغداد الآثار الميلة ٠‏ 


سبع عشرة ذراعا وأربع أصام . 
إن 
++ 
السنة النأنية والعشرون من ولاية الما م منصور عل مصر وهى سنة 
تمان وأربعائة . 


فييسا عرزل الام سائكين مرى, إمرة دمشق» وكان ظالما عَسُوما ء وهو 


ام 1 
٠‏ الذى بن جسر الحديد تحث قلمة دمشق » وآتفق أن يوم فراغ ابلسر [ قال ] ع 


1١6 


لايسبر فدا أحد عليه ٠‏ فلما أصبع جلس عل اباب ينظ البه وقسد عرزم على أن 
يكون أوّل من يركب ويعبر عليه ؛ واذا بفارس قد أقبل فعبر عليه ب فائكي وقال : 
من أين؟ قال : من معصر؟ وناوله كايا من امام بعزله . فقال بعض أهل دمشق: 
/ [ايك] 

عقد الحسر وقد حسل ا بيسسليه 

مادرى أن عليه » يمسي المزل إليه 


ول يحح أحد فى هسذه السنين الى سنة أثتى عشرة وأربعاثة ؛ أعنى من 


ال 


مم ماس مم ممص ضيه 


منة 9ع فى هلوك مصر والقاهية يدق 


وفبا توق شبائى امشطب» ولقبه السعيد وكنيته أبو طاهى © مولى شرف 
الدولة بن عضد الدولة بن 3 ٠‏ ولقبه بباء الدولة بالسعيد وذى الفضيلتين » ثم 
لقب مباء الدولة أي الحسجاء تكن المناصم » وأشرك بينهما فى أمور 000 
وكان السعبد هذا كثير الصدقات فائض المعروف والإحسان لأهل بغداد » كان 
يكسو الأبتام والضعفاء وينظر فى حال الفقراء » وكان من محاسن الدنيا » وعاش 
بعد المناصم رفيقه مسّة أشهر ومات ٠‏ وكان رفيقه الماصم أيضا من رجال الدهس 
وعقلائهم ومن أعلاهم هة» ول يخلف بعده مثله . 

وفيها توفى مد بن إبراهيم بن مد أبو المتتح الطرسومى المجاهد فى سبيل الله 
استوطن بيت المقدس بنية الراط» وتوقى به ٠‏ 

8 أمس اليل فى هذه السنة - الماء القدم خمس أذرع وعشرون إصبعا . 
مبلغ الزيادة مث عشرة ذراعا وست عشرة |صبعا : 


ى 
+ 


السنة الثالثة والعشرون مر ولاية الحاكم منصور على مير وهى 
سنة لسع وأر بعالة 1 

فها توفى عبد الله بن أبى علان أبو مد قاضى الأهواز وأحد شوخ المعتزلة» 
كان فاضلاء صنف الكتب الكثيرة فى علم الكلام وغيره ٠‏ ومن جملة تصانيفه : 
كاب جمع فيه فضائل النى” صل الله عليه وسلم» ذكرله فيه ألف معجزة؛ وكان له 


)0 كذا فى الأصل ومي]ة الرمان والممتل ٠‏ وفى ابن الأثير : « سباش » بالسين المهمله فى أرّله ٠‏ 
وف هامش الأصل : «ثاثي» ٠‏ 09 فى الأصل : «محكين» ٠‏ وف هاش الأصل : 


و نجتكيب: »> ١‏ وما أشتاه ع, المتقل وعقد المان ٠‏ 


9 


1 التجوم الزاهرة سئة 5٠‏ 


وفيا توى عبد الغنى بن سعيد بن على بن سعيدين لشربن هروان بن عبد العزيز 
ابن هروان الحافظ أبو مد المصرى” الحدّث المشبور » مولده فى *الى ذى القعدة 
سنة أثنين وثلاثين وثلياثة» - الكثير؛و برع فى على الحديث» وصنف الكتب: 
منهبا كاب « المؤتلف والختلف, » » وكان مالم بأساتى الرجال وملل الحسديث. 
وكاب الدار قطن يعظمه ويقول : ما رأيتٌ فى طريق مثله» ما أجتمعت به 
وآنقصلت منه إلا بفائدة ٠‏ ومات بمصر فى شوّال . 

وقها توفى عل بن نص رأبو الحسن مهدب الدولة صاحب البطيعة؛ كان جوادا 
ممدّحا صاحب ذتة ووفاء؛ وهو الذى آسستجار به القادر بالله قبل أن يتقلف» 
فأجاره ومنع الطائم منه» وقأم فى خدمته أحسن قيام . 

وفها توق تمد بن الحسسين أبو عيد الله العلوى”؛ ولآه امام القضاء والتقابة 
والخطابة بدمشق» وكان فى القضاء قبل ذلك نائبا عن مالك بن مسعيد أبن أخت 
القارق" قاضى قضاة الها م2 وكانت وفاته بدمثق فى شهر رمضان ٠‏ 

5 أص اليل فى هذه السنة ‏ الماء القديم خمس أذرع وثمانى أصابع . 
مبلغ الزيادة ست عشرة ذراعا وثلاث وعشرون [صبعا . 

كيك 

السنة الرابعة والعشرون من ولاية المأ كم منصور على مصر وهى مسنة 
عشر وأربعانة . 

فيبأ جاس الخارفة القادر ,الله ببغداد» وحضر القضاة والشبود وكتب عهد 
أبى الفوارس برت بباء اللدولة على يمان وأعمالهاء و بعث إليه باطلع السلطائية 


مل العادة ٠‏ 
)1١‏ هذا اكاب طع بالمتد سنة 1880 ه مم مشتيه النسية له أيضا ٠‏ 


سنة 54٠١١‏ فى ملوك مصر والقاهرة ع؟ 





وفببا ورد كاب السلطان بين الدولة ممود بن مبكتكين على الخليفة القادر 
ما فتحه من بلاد الحند وما وصل اليه من غنائمهم ٠‏ 

وفيا تو إبراهم بن عد بن جعفر بن إتحاق أبو إسحاق الإإقرنى". كان عدم 
صدوقاً جد النقل حسن الضبط » من أهل الديانة والعلم والأدب» وكان يتمقّه 


على هذهب شمد بن جرير الطبرى" ٠‏ 
5 لق 
وفها توفى مد بن المظفر بن عبد الله أبو الحسن المعتل» كان فاضلا شاعرا؛ 
مات بيفداد فى بماد الأول . 


وفيها توفى هبة الله بن'سلامة أبو القامم الضريرالبغدادى”» كان من أحفظ 
الئاس لتفسير الق رآن » وجمع المددث ورواه» وكأن ثقة صَالًا ٠.‏ 

وفبيا توق أحمد بنموسى بن سردو يه الحافظ أبو بكوالأصبهانى" فى شهرومضان؛ 

ل توفى عبه الواحد بن مد ا بن هد بن | مهدى" المافل 
و عمر الفاريي” الإزازفى شهر رجب عن إحدى وتسعين سنة وأششهر 6 وكان إماما 
فقيها محدّثا ثقة من كار المشايم ٠‏ 

وفها توق عبد الصمد بن منصور بن الحسن بن بابك أبو القسامم الشاعس 
المشبور أحد الشعراء الجيدين المكثرين» وديوانه ف ثلايه محادات ٠‏ ومن سعره 
يبت من عملة فصيدة فى غابة الرقة : 

(1) كنا قى تاريخ بنداد وناريح الا لام والمنتتم وعقد ابمان ٠‏ و فى الأصل : « المدل » ٠‏ 

(5) زيادة عن تأريح بغدادواء ع الاملام ٠‏ () كذافى نار الاسلام وعقد انان 
تار بي بنا أد رساك الصفدى ٠‏ وفى الأسل : أبو مرو » بالواو ٠‏ 


عم النجوم الزاهصرة سنة 6١1١‏ 


[ الوافي] 





و ب النسي فرقٌ حتّى » كأنىّ قد شكوتٌ إليه مابى 
ومات ببغداد . وبابك بفتح الباءين الموحدتين ويينهما ألف وف الآخركاف ٠‏ 
5 أس النيل فى هذه السنة ‏ الماء القسديم مث أذرع وعششرون إسسبعا. 
مبلغ الزيادة قسع عشرة ذراعا وثمائى أصابع ٠‏ 


+ 
++ 


السنة الخامسة والعثشرون من ولاية الماك متصور على مصر وهى الى 
مات فيها الحا 6 حسب ماذ كناه ترحته ٠‏ والسئة المل كووة سنه إحدى عشرة 
وأرعائة . 

فيها توق عمد بن عيد الله بن أحد أبو العرج اللدمشق” و يعرف با بن المعلم» 

ع0 

وهو الذى بق الكهف بقاسيون» ويقال له كهف جبريل »وفيه الممارة ات يققال: 
إن الملالكة ععززت آدم عليه السلام فها لما قتل قابيل هابيل . وكان تمد هذا 
شنا صاها زاهدا عابدا» مات فى شهر رجب» ودقن بمقيره الكهف ٠‏ 

وفها توق الحسن بن الحسن بن عل بن المنذر أبو القاسم » كان إماءا ناضاة 
مدنا وهات بغداد ق هذه السنة ٠‏ 

ومن ذاكر النحبى” وفاتهم ١‏ قال : وتو أبو نص رأحمد بن مد بن أحمد بن 
عير 
حسئول رس واطام منصور بن العز يز العييدى" صاحب مصر ( وى صاحب 

)0 قاسيون : هو اجخبل المشرف عل مدة دمشق © وفيه عدّةٌ مغاير وفبه آثار الأنباء ركورف © 

وفى سفحه مقيرة أهل الصلاح ه وهو ججل معفم مقدّس ٠‏ ( راججع يا قوت ) ٠‏ (؟) كدان المشتبه 
فى أعباء الرجال للذهي وشذرات الذهب وتاريعح ينداد وتاري الاسلام ٠.‏ يف الأصل :2 المرى » »6 
وهو تحر يف ٠‏ 


منة 411 فى ملوك معسروالقاهية 7 





لقرجمة ) ٠‏ وأبو القاسم الحسن بن الحسن بن على" بن المنذر ببغداد ٠‏ دأبو القامم 
عل بن أحمد اللمزاي: ببلخ ٠‏ اتبى ٠‏ 

8 - أمس الل فى هذه السنة ‏ الماء القدم ثمانى أرع وتمس أصابع ٠‏ 
هباغ الزيادة سبع عشرة ذراعا وثلاث أصابع ٠‏ 

ذكر ولاية الظاهى على مصر 

هو الظاهى لإعيزازدين الله أبو هاشم »وفيل : أبو الحسن ء علء بن الام 
بأسي الله أبى عل منصور بن العزيز بالله نزار بن المعز لدين الله معد بن اللنصور 
إماء لى بن الاثم مد بن المهسدى” عبيد الله العبيدى” الفاطمى المغربىة الأصل » 
المصرى” المولد والمنشأ واوفاة » الرابع من خلفاء مصر من بق عببد والسابع من 
المهدى" . مولذه بالقاهرة فى لياة الأر بعاء عاش رشبر رمضان سنة مس وتسعين 
وثثتاثة؛ وول الخلافة بعد قل أبيه الام فى شوّال من سنة إحدى عشرة 
وأربعائ”؛ حسب ما ذ كاه مفصلا فى أواخر ترحة أبيه الا ك2 وقيام عمنه ست 
املك فى أميء . 

وقال صاحب سسرآة الزمان : «وولى الملافة فى يوم عيد النحرسنة إحدى 
عشرة وأربماثة ؛ وله ست عشرة سنة وثمانية أشهر وتمسة أيام وتم؟ أمره» ٠‏ 
ووائتته على ذلك القاضى ثمس الدين بن خلكان» لكنه قال : «دوكانت ولابته بعد 
أبيه كاءة» لأن أباه فقد فى السايع والعشرين من شال سنة إحدى عشرة وأدبعائة» 
وكان الناس برجون ظهوره » و سّعونْ آناره إلى أن تحققوا [عدمه] » فأقاموا ولده 
المذكور فى يوم النحر» ٠‏ انتب ىكلام آبن خلكان ٠‏ 

(1) اللكلة عن آبن خلكان .' 








ل 


ا النجوم الزاهية سنة 811 


وقال أبو المظفر فى المرآة : وملك الظاهن لإعر از دين الله سائرثمالك والده» 
مثل الشام والثفور وإفريقية» وقامت عمنه ستٌ الملك بتدير مملكته أحسن قيام » 
و بذّات العطاء فى اند وساست الناس أحسن سياسة ٠‏ وكان الظاهى لإعزاز 
دين الله عاقلا مما جوادا يمل إلى دين وعفْسة وحل مع تواضع ٠‏ أزال الرسوم التى 
جدّدها أبوه الحا الى خير» وعدل فى الرعية وأحسن السيرة» وأعطى ابلند والقؤاد 
الأموال» وأستقام له الأ مذة ؛ وولى تابه بالبلاد الشامية» إلى أن عمج طبه 
الح بن مسرداس الككلاية وقصد حلب وبا م تتى الدولة أبو [نصر بن] لؤل 
المدانى" نياية عن الظاهى هذاء قاصرها صا المذكور إلى أن أهذها . ثم تغلب 
حسان بن المفّج البدوى” صاحب الرملة على أصكثر الثأم ؛ وتضعضعت دولة 
الظاهى » وآستوزر الوز ير جيب الدولة عل" بن أحمد الح رجرائى” . وكان الوز يرهذا 
من بدت حشمة ور ياسة» وكان أقطع البدين من المرففين » قطعهما 11م بأمى الله 
فى سنة أريع وأر بعائة؛ وكان يكتب عنه العلامة القاضى أبو عبد الله المُضَاعيَ» 
وكانت العلامة والجد لله شك لنعمته» . ولم يظهر أم هذا الوزير إلا بعد مت 
عمة الظاهى ست الملك بد سنة مس عشيرة وأربمائة ٠‏ وكان الظاهس لإعزاز 
دبن الله كثير الصدقات منصفا من نفسه » لا بدّعى دعاوى والده وجدّه فى «عرفة 
النجوم وخيرها من الأشياء المكة» لا سها لما وقع من بعض اج المص رون كدمر 
اجر الأسود بالبيت الحرام فى مسنة ثلاث عشيرة وأربعائة ٠‏ وكان أمى اجر أله 
لا وصل الحاج المصرى الى مكة المشرفة» وثب شخص من الاج الى الجر الأسود 
وهو مكانه من البيت الخرام » وصربه بدبوس كان فى يده حى شعئه وكسر قطمًا 

531 الكل منآبن الأثير 22 (9) المراد بها التوقيع ٠‏ (راجع الكلامعلها فى خطط 
المترزى ج اا ص 1١؟).‏ 





سنة 811 فى ملوك مصر والداهصرة 4 





منسهء وعاجله الأس فتتلوه؛ وثار المكيون بالمصريين فقتلوا منهم جماعة ونببوهم» 
حت ركب أبو الفتوح المسن بن جعفر فأطفا الفتنة ودفع عن المصربين ٠‏ وقيل ؛ 
إن الرجل الذى فعل ذلك كان من ابلهال الذين أستغواه, الحاكم وأفسد عقائدهم ٠‏ 
فلأ يلم الظاهى ذلك شق عليه وكتب تايا فى هذا الى ٠‏ 
قال هلال بن العمابي' : ”وجدت ابا كتب من مصرفى سنة أريع عشرة 0ه 
وأربياثة على لسان المصريين » وهو تاب طويل» فنه : ” وذهبت طائفة من 
اإتعيرية الى الاو فى أبينا أمير المؤمنين عل بن أبى طالب »رضوان الله عليه غلت 
وآذعت فيه ما أذّعت التصارى فى المسيح . وبمت من هؤلاء الكفرة فرقة نيف 
الحقول صَالَدَ يجهلها عن سواء السبيل ؛ فوا فينا خلا كبيرا »وقالوا فى آبائنا وأجدادة 
1 من القول وزورا؛ ونسبونا بغلؤم الأشنع » وجهلهم لذعل الول لق ٠.‏ 
ذكره ٠‏ وإ لنيرأ الى الله تعالى من هؤلاء المهلة الكفرة الال . وفسال الله 
3 “من معونقنا على إعنزاز دينه وتوطيد قواعده وتمكينه » والعمل بما أهىنا به 
جِدّنا اللسطفى» وأبونا عل> المرتضى» وأسلافنا البررة أعلام المدى.. وقد ملمم 
يا مشر أولبائنا ودعاتنا ما حكنا به من قطم دابر حؤلاء الكفرة الفساق » والفجرة 
اراق ونفر يتنا لم والبلاد كل مفرق فظمنوا فى الآفاق هارين»وشردوا مطرودين  ٠١‏ 
نائفين ٠‏ وكان من جما من دعاه انلموف منهم الى الاتراح رجل من أهل البصرة 
أهرج أنولء د ال مضلٌ» سار مع اجيج الى 5 حريها الله رن 
١‏ الصيرية :م8 من غا* #كيءة . وق الأصل ؛ « البصرية »© وهوتخريف ٠‏ 


ما “ف ماما 00 مال العلوية ففى أبينا ... »+ , 
لق ١‏ 9 0 لم 8 فى أء سر : 10-5 :أنه » . [فق الاصمل : «وتطو يل» ٠+‏ ”9 


فشر عن ف مارو ايا (ه) ثال أجل : حق أويدا فيه ابلنون ول ستحم ٠‏ 
5 5ن إلى للف الأب و م واه قاصد وقم الحسام وسير الج » وهر تخريف ٠‏ 


0" الننجوم الزاهية منه 11 





المسام» وقسا با الى يت الله الحرام. فلن) حصل فى البيت الفضّل المقم ١‏ 
وانخل المقدس لمكم أعان بالكفر وماكان يخْفيهمن الم وحمله لح فى عقله] 
عل قصد اجر الأسود حبّى قصده وضريه دوس ضربات متواليات » أطارت 
منه شظابا وصات بعد ذلك . ثم إنّ هذا الكافر عوجل بالقتل على أسوء حاله 
وأضْلّ أعماله » ولق بأمثاله من الكفرة الواردين موارد ضلاله ؛ ذاك لهم عرّى 
فى الدنيا وهم فى الآخرة عذاب عظم . ولعمرى إنّهذه لمصبية فى الإسلام قادسة؛ 
ونكاية فادحة؛ فإنا لله وإنَا إليه راجعون . لقدآرتق هذا الملمون مسق عظيا ومقاما 
جسيا» أذ كر به ما كان أقدم عليه غلام ثقيف المعروف الاج . لمنه الس من 
إحراق البيت وهدمهء وإزالة بئيانه وردمه” . ثم ذ كر كلاما طويلا فى هذا المعنى 
يطول الشرح فى ذكره » . اتتهىكلام ابن الصا , 

وروى ابن ناصر بإسناد إلى أب عبسد الله سد بن عل" العلوى” » قال : 
«وفى سنة ثلاث عششرة وأر بماثة سر حر الأسود لما صَلَيت المعة يوم انر 
الأؤل ين ول يكن رجم اليس بعد من سي قام رجل يمن ورد من ناحية مدير 
بيده سيف «سلول وبالأخرى دبوس بعد ما قضى الإمام الصلاة» ققد ار 
الأسود ليستامه على الرسم » فضرب وجه ار ثلاث ضر بات متواليات 5 
وقال : له يعيد الجر ! ولا عد ولا ما" ل" يقدران د لى هنع عما أل ؛ إل 
أن أهدم هد الببت وأرثعه . فأتقاه اماد رون وتراجعوا عنه ‏ وكاد يثلت . ون 
رجلا تأمّ القامة أحمر اللون أشقر الشعر سميناء وكان على باب المسجد عدرة فرسان 
على أن ينصروه؛ فأحتسب رجل ٠ن‏ أدل الإن أو من أهل فكة أوذرما ‏ لمه. 


(1) كاف مرآة الزيان ٠.‏ وق الأصل : «التدم .)م جسن سر اةارانء 


سنة 49١‏ فى ملوك مصر والقاصيرة 6 





فاه عجر وأحتوشه اناس فتاوه وقأموه وأحرقوه بالاره وثارت الفسنة؛ فكان 
الظاهى من القت أكثر من عشرين غير ما أخفى منهم ٠‏ وتفشّر بعض وجه الجر 
فى وسطه منقلك الضر بات وتمشن ٠‏ وزصي بعض اجاج أنه سقط منه ثلاث قطع » 
وكأنه نقب ثلاثة تقوب» وتسانطت منه شظايا مثل الأظفار؛ وموضسع الكتر 
أسمر يضرب إلى مصفرة » مبب مثل اللمشخاش ٠‏ بفمع بنو شيبة ما تفزق منه 
وتجنوه بالمسك » وحسّوا تلك المواضع وطلوها بطلاء من ل فهو بين من تأتله » 
وهو على حاله الى اليوم » . أتتبى ٠‏ 

ثم بعد هذه الواقعة بلغ الظاهسّ هذا أت السلطان يمين الدواة مود بن سكين 
عم أمره» فاحبٌ أن يكتب إليه كبا يدعوه إلى طاعته ؛ فكتب اليه وارسل إليه 
لآم وآن يخطب اسم بتلك البلاد ٠‏ وكان أبوه الحم بأعس الله أرسل إليه قبل 
ذلك» تقرف ت#ود بن سبككيكين تتاب الماك وبصّق فيه؛ ومات امام وف قابه 
دن ذلك أدور » وقد ذ كرنا ذلك فى ترحمته . فلما ءلم الظاهى هذا بماكان والده 
الخام عزم عليه من أهس #ود المذكور أخذ دو أيضا فى ذلك » وكاتب السلطان 
تمودا ؛فلم يلنفت حمود لابه ؛ وبعث به وبالكلم الى الخليفة القادر العبامى”» وتبرأ 
من الظاهى هذا . بؤمع القادر القضاذ والأشراف والند وغيرهم ببغداد» وأخريج 
اكلم الى باب النوبى”» وكانت سبع جبب وفرجية وسىكب ذهب »وأضرمت الثار 
وألقيت الثياب فهاء وسبك المركب الذهب» فظهر من أربعو نألف دينار ونمسمائة» 
وقيل :أخرج منه دراهم هذا العدد؛ فتصدّق بها اللليعة القادر على ضعفاء بنى هاشم ٠‏ 
و بلغ الظاهى فقامت قيامته» وآتكف عن مكائئة حمود بعدها ٠‏ 


: الك ؛ صيغ أمر‎ )( ٠ اححتوش القوم فلانا وعليه : سعلوه وسطهم‎ )١( 


ه 


0 النجوم الزاهية سنة 11 





وكان الظاهى ينظر فى مصا اارعية بنفسه وق إصلاح البلاد . فلما وقع الفناء 
لد ا 5000006 557 3 
فى ذوات الأربع ف سنة سبع عشمرة وأ بعاثة »منع الظاه من ذيح البقر السليمة من 
العيوب التى تصلح لرث وغيره» وكتب على لماله كاب قرئٌ على الناص + فنه : 
إن الله تعالى ,تنايع تعمته ويالغ حكته » خاق ضروب الأنعام) وتمصل يها مناقم 
الأنام؛ فوسجب أن تُمى البقر المخصوصة بعيارة الأرضء المذآلة لمصالم اماق ؛ فق 
فى ذنحها غاية الفساد» وإضرارا للعباد والبلاد » ٠.‏ وأباح ذيم باللا يصلدم للعمل 
ولا يحصل به النفع ٠‏ فنع الناس ذيح البقر» وحصل بذلك النفع النام ٠‏ 

ومات ُْ أيام الظاهص المد 5 ار مبارا ك الأنماطى» البغدادى" تار 0 وكات له 
مال عظم » وكان قد خرج من بغداد الى معمر فتوق بها فى سنة سيع عششرة وأر بعاثة » 
وكان معه ثثثاثة ألف دينار . فقال الظاهى : هل له وارث ؟ فقيل . ماله سورى 
شت مبخداد؛ ففرك الظاهى ال مال كله البنت ولم يأخذ منه شيا ٠‏ 

وى سنة عشرين وأر بعائة خرج على الظاهى بالبلاد الشامية صاط بن مرّداس 
أمد الدوله وحسان بن المفرج بن اللتزاح» وجمعا الموع وأستوليا على الأعمال » 
وآنبيا الى غزة ٠‏ بفهز الظاهى -لربهما جيشا عليه القائد أنوشْتكين متخب 

8 - )١ م‎ 

الدولة اثترق” أمير الميوش المعروف بالدز برى” » فالئق معهما فانيزم حسان بن 

(1) ف الأسل : «ق قرى الأرم» . 

09 ررد هذا الاسم غبر عل فى كاب الكامل لابن الأثير » فورد نارة «الدزررى» ىق الأصل 
هاء وتارة <الربرى» وأخرى «البر يدى» ٠‏ وفى تاري ابن القلاننى' فى كلامه عل ولاية أمير الميوش 
أوشتكين هذا لدمشق (ص الا طبع دن) : م ... ...هو الأمير المطفر أميرابميوش عدة الإمام 
سيف الظلانة عصد الدولة شرف المالى أبو منصور أ وشتكين ٠‏ مولده ما وراء الثهر فى بلد الك فى اليلد 
الممعروف يتل » وسى منه ول الى كاشغر رهرت الى يخارا وملك بها وجمل الى بغداد ثم إلى دمشق ٠‏ 
وكان شتي الوسه (ر ي* ) بين الركية ٠‏ ركان وصوله سدنة ٠١‏ ع «عاشتراه القائد تر برين أونم الديلى 


منة 511 فى ملوك مصر والقاهرة ول 





لمفترج وقول صالم وآبئه الأصغر . وبسث از برى” برأس صاسل الى الطاهى بمصمر» 
وأفلت نصرين صالح الأ كير الى حلب ٠‏ وأستولى االدزبرى” على الشام وتزل على 
دمشق» وكتب الى الظاهى كايا مضموته التصر» و يعرفه فيه بما حرى؟ وكان بينه 
8 57 1 5 
ويثبما ملحمة هائلة 0 ولا فرغ الدزيرى" مر النتال مدحه مظفر الدوله بن 
حوس بأبيات تسيب هذه الواقعة» أَوَها : [الكامل] 
هل يط الممسستقل إياب » أم هسل لأيأم مضت أعقاب 
د 
يائية هسل لدتو دارك رجعسة » أم للشاب اديصكم إعناب 
لا أرقى 57 سنا ع 3 ههات سنت دونه الأبواب 
9 و9 
أوصاب جسمى من جناية بعدم" * والعسير صب ريعدم أو صاب 
ولمصطفى الملك أتترام المصطفى * لما أحاط بيثْربٌ الأحزاب 
يوءان. للإسلام عن لديهما » ديف الإله وذلت الأعراب 
- 0-3 5 .2 
طابرا العقاب ليساموا نودم ه قابزم دوت العقاب عقاب 
واشتشحر شعروا نصراً فكان ملسم » وتقطعث دوب المراد رقاب 
كانوا حديدا فى الوثى لكتبم » ء» لما آصطلوا نار المظفر ذابوا 
والقصيدة أطول من هذاء وكلَها على هذا الدُودّجٍ ٠‏ ولا آنهزم شبل الدولة 
نصر بن صا المذكور الى حلب وملّكها؛ طمع صاحب أنطاكية الروى" فحلب» 
600 دو أبو الفتيان عمد بن سلطان بن جمد بن حيوس بن حمد المثقب يصق الدرلة . هو أحد الشعراء 
الشامين المحسين رئ غولم المويدين ٠.‏ لق جداعة من الملوك والأ كابر ومدحهم وأحدٌ بعرائرم ٠‏ ركان 
منقطما الى بنى هر داس أصعاب حلب وله فهم القصائد الأثيقة - وأد يدمشق سنة 84؟ ه وتوف يلب 
سنة لاا هء وله دبوان شه ركيير ٠‏ وتوجد منه سيئعة مخطوطة بدارالكتب المصرية ميتبة عل حررفق 
اهجاء الى آشرسوف النرن ومحفوظة محت رتم 1ه أدب ٠‏ (راجع ترجمته بتقصيل ف وقيات الأعيان 
لابن حلكان) ٠‏ (؟) كدافى ديوانه ٠‏ وقى الأصل : « كانوا حديدأ فى الررى » ٠‏ 


ل النجوم الزأهرة منة 411 





وجمع الروم وسار الها وأحاط بها وقاتل أهلهأ فكبسه شبل الدولة نصرا مذ كور 
من داخلها ومعه أهل البلد فقتلوا معذل أصصابه ؛ وأنيزم ملكهم صاحب أنطاكة 
اليا فى نقر يمير من أصمابه» وغنم نصر أمواهم وعسا كرهم . فل ؛ كسه نصر 
للذكور عل إعزاز ففئم منه أموالا عظيمة . ومر” الظاهى هذا بنْصّرة صر لكون 
الإسلام مع ينهما . وكان المغليون عل البلاد فى أيأم الفلاهى كثير ين جدا» 
وذلك الصمفر مسسته وضعف دنه ٠‏ ووقع له فى أيأمه خطوب قاماها إلى أن توق 
بالقاهرة فى يوم الأحد النصف من شعبان سسنة سبع وعشرين وأر بعالة؛ وتمره 
إحدى وثلاثون سنة ٠.‏ وكانت ولابته على مصر ستٌ عشرة سئة ولّسعة أشبر ٠‏ 
وول الملك بعده أبنه أب تمم معذّء ولقف بالمستتصر وسكه تمانى ستين ؛ وقام 
عل بن أحمد الرجرائى" الوزير بالأمس » وأعمذ له الببعة» وقزر يجند أر زاقهم » 
وآستقامت الأحوال ٠‏ وكانت وفاة الظاهى بعلة الآستسقاء» طالت به نيفا 
وعشر ين سنة من مره ٠‏ 
فلت : ولهذا أشيرنا أنه كان كثرة من تغلب عليه لضعف بدنه وصغر سنه . 
وكان الظاهى جوادا ممدحا “محا حليا ويا للرعية» ولا بأس به بالنسبة لكبائه 
وأجداده. وهو الذى بنى قصر اللؤلؤة عند باب القنطرة؛ وهو هن القه.ور أ .دودد 
بالفاهرة » وصار ينزه به هو ومن جاء ده من خلفاء مصرهن ذريته وأهاريه » 
وكان التوصل الى القصر من باب مساد» وصار الخلفاء يقيمون به فى أيّام النيل . 
5 راجع الحاشية رقم ع عن ١١‏ من هذا الم . ' () فىالأصل: ١الىأنتوقى‏ 
التلاهى بالناهية » ٠‏ (؟) ياب مراد : كان من أبواب القصر الصغيرفى سوره العربي المشرف 
ل البستان الكافورى ودو من أبواب الفصر الخامة لا يفتح الا لخليمة وأهله عد خروجهم الى ال مئان 
الكافورى والى قصر اللولؤة ٠‏ ركان موضع هذا الباب في عرض مدخل شارع موق السمك (أدي بارش 





سنة 4١١‏ ف ملوك مصر والقاهية نان 


ودام أمى هذا القصر مستقيا إلى أن وقع الفلاه بالديار المصرية فى زهن المستنصرع 
وذهب من تماسن القاهرة ثىء كثير من عل الفلاء والوباء ؛ 5 مسيأنى ذكره 
إن شاء الت فى عله . 


+« 
د # ا 


امسنة الأولى من ولابة الظاهى لإعنزازدين الله على مصر وهى سنة ثنتى 
عشرة وأربعانة . 

فيا وقّ بين سلطان الدولة وبين مشرف الدولة بن بوه » واستفحل فى الآخى 
أم مشمرف الدولة » وخطب له ببغداد فى الحم » وخُوَطب بشاهنشاه مولى أمير 
المؤمنين » وقطعت االحطبة لسلطان الدولة من يغداد . 

وفيها لم يحج أحد هر... العراقبين ولا فى |اساضية . ققصد اناس يمين الدولة 
تمود بن سبكتكين وقالوا له : أنت سلطان الإسلام وأعظ ملوك الأرض» وفى كل 
سئة تفتح من إلاد الكفرما تحيه » ولثواب فى فتح طريق اله أعظم » وقد كان 
الأمير بدر بنحسنو يه » وما فىأمسائك لمن هو | كمه [ثأن]» لسير الاج : ماله 
وتديره عش رينسنة. فتقذم آبن سبكيكين إلىقاضيه أبى مد الناصحى" بالنأهب للمج 
ونادى فى أعمال اسان باب» وأطاق للعرب ثلاثين ألف ديثار سأمها الى الناصمى” 
المذكور غيرما الصدقات؛ فج بالناس أبو الحسن الأقسامى" . فلم بلفوا ف 1 
حاصرتهم العرب؛ فبذل - القاضى ا مسة آلاف دينار فلم يقنعوا وصمموا 
عل أخذ الحاج؛ 0 حمازين ع دى وقد أنضم مليه ألفا رجلمن بق تبان» 

)0 زيادة عن المتفلم وم آة الزمان ٠‏ () راع الحاشية رقم # ص +٠‏ عن اللزء الثالث 


: هذه الطعة ٠‏ («) كذاف الأصل . وف المتظر وعقّد المان : «حار» ٠‏ وفى اين الأثير : 
من هذه الطب : بن الا نبي 
وحار» ٠‏ وف عيآة الزمان «حاز» ا 


َه النجوم الزاسية سنة 411 





وأخذ بيده رعًا وجال حول الماج» وكان فى السمرقندرين غلام يعرف بأبن عفان» 
فرماه بسهم فسقط منه ميتا وهررب جمعه» وماد اماج فى سلامة ٠‏ 
وفها توق أحمد بن محمد بن أحمد أبو سعيد الىاليوء الوق الخافظ» سافر 
إلى الأقطار» ومع خلقا كثيراء وصنف وصحب المشايخ» وكان يقسال له طاوس 
الفقهاه ٠‏ 
وفها توق الحسن ين عل أبو عل" الدقاق النيسابورى” أحد المشايُم » كان 
صاحب حال ومقال . قال الْقَمّيْرى- :سمحت الأستاذ أبا عل الدقاق يقول فى قول 
البى؟ صلل الله عليه وسلم : ” من تواضع لغنى" لأجل دنياه ذهب ثلثا دينه " قال : 
أت المرء بأصسغريه قلبه ولسانه » فإذا خدمه بأركانه وتواضع له بلسانه ذهب ثلثا 
دنه » فإن خلمه يقلبه ذهب الكل ٠‏ 
وفيها توقى سد بن أحمد من ممد أبو امسن بن رزّقويه البغدادى" البزاز» 
ولد سنة مس وعشرين وثثيائة» ودرس الفقه » وسمع الحديث فا كثرء وكان ثقة 
صصدوقا كثير السماع حسن الأعتقاد ميل المذهب . 
وفيا توق مد بن الحسين بنسمد بن مومى أبو عيد الرحمن اللي" النيسابورىة 
الحافظ الكبير شيخ شيوخ الدنيا فى زمانه» طاف الدنيا شرقا وغرباء وأ الشيوخ 
الأبدال؛ وإليه المرجع فى علوم المقائق والسيروغيرهاء وله المصنفات المسان . 
وفها توفى مد بن عمر أبو بكرالعنبرى" الشاعى » مات يوم اميس ثانى عشر 
جمادى الأول سغداد . 
0 () تاق الأصل وعرآة الزمان واممتمطم وعقد المان ٠‏ وف ابن الأثير ومعجم ياقوت وشسذرات 
الذهب : «أبوسعد» )١( 2٠‏ المالينى : نسبة الى مالين» كورة ذات قرى مجتمعة عل فرصتي 


منهراأة ٠‏ (عن معجم ياقوت) ٠‏ 


يبل [[ خس فى دلوك مصر والقاصرة 33 


٠‏ أم النيل فى هذه السنة ‏ الماء القديم مس أذرع وس عششرة إصسيهاء 
مبلغ الزيادة ست عشرة ذراعا وثلاث أصابع ٠‏ 
الي 
السنة الثانية من ولاية الظاهى لإعزاز دين هه مل مصر ومى سنة ثلاث 
عشرة وأربعاثة ٠‏ 35 
فيبا وقع الصلح بين سلطان الدولة بن بهاءالدولة بن بو يهوين أخيه مشرف 
الدولة على بد الأوحد أنى شمد وز يرسلطان الدولة» وخطب لساطان الدولة بيغداد 
كان أولا قبل انللاف ٠‏ 
وفيا توف عل بن ميسى بن سليان أبو الحسن القساضى امعروف بالسكدى» 
الغارسبى”» مولده فى صفر ببغداد سنة سبع وثلئاثة» كان فاضلا مالمامات فى شعيان 
رحة الله ٠‏ 
وفبها توفى على" بن هلال الإمام الأمسناذ أنو امسن صاحي اللمط المنسوب 
الفائق المعروف يباين الرواب ٠‏ كان أبوء بوابا لبنى مويه » عفرأ هر القرآن وتفقه 
وفاق أهل عصره فى الخط المنسوب») حتى شاع ذ كر شرقا وغررا ٠‏ ودن شسعر 
أبى العلاء الممزى من قعميدة : [الطويل] 
ولاح هلالٌ مث نون أجادها + بماء انار الكائب أبن مهال 
7 أبن هلال أبن البؤاب هذا وقال هلال أبن الصماب : دخل أبو المسن 
البتى” دار عفر الملك » فوجد آبن البواب هذا جالسا على عتبة الباب يظر روج 


1 

)0 3 ف المتعم ومسحم ياقوب واين الأثير ٠‏ وهو أمد بن على أبر ألحس تل . 1 أإ'اث.٠‏ 
قرية كالمديئة من أعمال ينداد قرمة من رأذاد ٠‏ وف الأصل 1 «الكي + الخ كر يما 

(؟) كا فى المتلم وأين عاكان ٠‏ وموشمد بن على بى خاف أو '- أارى له .م أريمائة ٠‏ 
وفى الأصل ؛: ولفرالدراة» 3 


الل النجوم الزاهرة سبة 41 





عفرالملك» قال له : جلوس الأستاذ فى العتب » رماية اللسب٠‏ ففضب بن البواب 
وقال : لوكان لى الأ ما مككنت هملك من الددخول ؛ ققال لبن : حتى لا يقرلك 
الشبخ صنعته ٠‏ انتبى . وقد قال فيه بعضهم : [البسبط] 
هذا وأنت آبن ياب وذو عدم » فكيف لوكنت رب الدار والمال 

وفها توف ممد بن [ مهد بن ] العان أب عبد اله فقيه الشيعة وثشسينع الافضة 
والمها ومصتف الكتب فى مذهبيا ٠‏ قرأ سليه الرضى والمرتضى وغيرهما من الرافضة» 
وكآن له متزلة عند بنى بوبه وعند ملوك للأطراف الرأفضة . فلت : كان ضالًا 
عضلًا هو ومن قرأ عليه ومن رفع مثنه » فإن انيع كانوا يقعون فى حق الصسابة 
رضوان الله عليهم أجمعين ؛ عليهم من الله ما مستحقونه ٠.‏ ورثاه الشريف المرتضى؛ 
ولو عاش أخود لكان أمعن فى ذاك» فِإيّما كانا أيشا من كار ارافضة. وقد تكلم 
أيضا فى بى بو به انيم كانوا بميلون إلى هذا المذهب البيث ؛ ولحذا نفرت القلوب 
منهم 6 وزال ملكهم بعد تشييده . 

مس اليل فى هده السنة .- المساء القديم أربع أذرس وعشرون إصبعا. مبلخ 
الزيادة مست عشرة ذراطا وثماتى عشرة إصبعا . 

3 


السنة الثالثة مم1 ولاية الظاهى لإعزاز دين الله على صر وهى -.سنة 


أريع عشرة وأر بمالة ١‏ 


)0 كذ فى امت ٠‏ يعرش بأستب أباء كان بزابا ٠‏ و فى الأمسل + « راية الكسب > . 
(0) اللكلة عن التتلم وقد المان وتار بغداد وشذرات الذهى . (؟) ف الل : 
«دمن بف بوه ومن ملوك ...> ١‏ (4) فى الأمل : ٠‏ الشريف الرضى » ٠‏ وهوتحريف ؛ 
فآن الرضى هو السابق بالوذاة» فد توق سة ١.‏ و م١‏ تدم . 


منة 11غ في ملوك مصر والقاهرة 1 





فيها دشل مشرف الدولة بن يباء الدولة إلى بغداد» وتلقاه الخليفة فى ربرب 
يم ألللافة) ول يكن القادر لق أحدا من الملوك قبله . 

وفيا ورد كاب السلطان بمين الدولة مود بن سكين عل الخليفة القادر 
أنه أوفل فى بلاد المسد . وعنوان الاب : ”عبد مولانا أمير المؤمنين وصنعته 
مود بن سبكتكين” ٠‏ 

وفيا عادت دول بنى أمية إلى الأندلس بعد أن أنقطعث سبع سنين . 

وفها توق امسن بن الفضل بن سهلان أبو مد وزير سلطان الدولة » وهو 
الذى داس قار كيد الحسين ب بلاء» وكان من كار الشبعة» كان رافضًا 
خييثا» قبض عليه وصودر و“سمل وميس حتى مات . 

وفما توق مد بن أمد أبو جعفر النسفى” الفقيه المحفي” العلامة » صاحب 
التصانيف ومستفى يتاب اتعليقة المشبورة وغيره . كان عالم) فاضلا ورا زاهدا 
مفتنا فى علوم » وكانت وفاته فى شعبان ٠‏ 

وفيها توفى همد بن االحضربن عمر أبو الحسين المصى” القاضى الفرضى" »© ولى 
القضاء بدمشق يابةٌ عن أبى عبد الله حمد بن ا سين النصبي” ) وكان نزها عفيفا. 
مات بدسشق فى حادى الأولى ٠‏ 

وفها توق تمام بن مد بن عبد الله بن جعفر بن عبد الله بن الحنيد الحافظ 
أبو القامم ابن المانظ أب الحدين الرارى” ثم الدسشق الحدّث . وإد بدمشق سنة 

(1) كذا فى الأصل والبداء والهاية لبن كثير وعقسد لمان ٠‏ وفى الممتظ : «الحسين» ٠‏ 


() الزيادة عن المتدلم والبداية والهاية لابن كثير ٠‏ () هوكاب «التعيقة فى الثلان» 
كا كشف الظنون + 


ا النجوم الزاهية سنة 41 





ثلاثين وثليانة) وتبسع الكثير وحدّث . قال أبو بكو اتاد : دما لقيئا مثل نمام 
فى الحفظ وانلير» ٠.‏ مات ف حزم . 

5 أمس النيل فى هذه السنة . الماء القديم ثلاث أذرع ومانى أصابع ٠‏ 
مبلغ الزيادة أرع عشرة ذراعا وأر بع عشرة إصبعا : 


١ 
+» + 


المسنة الرابعة من ولاية الظاهى لإعزاز دين الله على مصر وهى سنة 
خمس عشرة وأر بمائة . 

فيا جج من العراقيين أبو الحسن الأفسَاءىَ ومعه حَسّسك صاحب همود بن 
سبكتكين؛ فارسل إليه ااطاهى مماحب مصر لما وصلة» فقيلها حستك ثم خاف 
من القادر فلم يدخل بغداد ؛ وكائب القادر أبن سبكيكين فيا فعل حستك » 
لأرسل إليه حسنك بانخلع المصرية » فاحرقها القادر . وكان حمستك أمير اسان 
من قبل أبن سبكتكين . 

وفهبا ولى وزارة مير للظاهى صاحب الترجمة نجيب الدولة عل" ين أحد 
الجرجرائى” بعد موت ست الملك عمة الظاهس . 

وفيبا منع اراقضة من النوح فى يوم عاشوراء ؛ ووقع بسيب ذلك فتنة بين 
الشيعة وأهل السئة قدل فب خلق كثير؛ ودنع الرافضة من النوح وعيد الغدير » 
وأبد الله أحل السنة» وله الحد . 

وفها توق أحمد بن تمد بن عمر بن الحسن أبو الفرج العدل البغدادى” الفقيه 
المنئى"» و يعرف بآن المسلمة؛ مولده سنة سيم وثلاثين وثلماثة» ومع الحديث» 
وكان إماما عالمى) فاضلا صدوقا ثقةكثير المعروف» وداره مأوى لأهل العلم . 


صنة 416 ف هلوك مصر والقاهرة أذ 





وفببا توق سلطان الدولة أبو شجاع بن بباء الدولة فيرو ز بن عضد الدولة بويه 
ابن ركن الدولة الحسن بن بويه بن قتاخسرو الدبلمى” بشيراز . وكان مدة ملكه 
آنتى عشرة سنة وأشهراء وتول الملك صبيا ؛ ومات وله ثلاث وعشرون سنة . 
وقال صاحب ميآة الزمان : هات عرى, آثتين وثلاثين سنة . انتبى ٠‏ قلت : 
وكان فى مدّة ملكه وقع له حروب كثيرة مع أخيه مشرف الدولة وخطب له ببغداد 
ثم أصطلما » حسب ما ذكناه ؛ وخُطب لشف الدولة على مادته آلى أن وق 
سلطان الدولة هذا . 

وفها توق عبد الله بن عبد الله بن المسين أبو القاسم اخقَاف» كان يعرف بأبن 
الثقيب البغدادى” » رأى الشيل" وغيره » وبع الكثير وكان سماعه صحيسا » وكان 
شديدا فى السنة؛ ولم) مات أبن المعلم فقيه الشيعة جلس رضى الله عنه التبنئة ؛ 
وقال : ما أبالى أى” وقت مت بعد أن شاهدت موته . وأقام عدّة سنين صل 
الفجر بوضوء المشاء الآخرة . قلت : ويما يدل على دينه وحسن أعتقاده بغضه 
الشيعة علهم الحزى” ٠‏ ولولم يك من حسناته إلا ذاك لكفاة عند الله . 

وفيها توقى جمد بن الحسن الشريف أبوالحسن الأقساسى” الماوى" . هو من 
ولد زيد بن عل بن الحسين رضى الله عنه . ج بالناس من العراق سنين كثيرة 
نيأبة عن المرتضى» وكأن فاضلا شاعى! فصيحاء وهو أيضا من كار الشيعة ٠‏ 

وفهبا توق الأمير أبو طاهى بن دمئة صاحب آمد من ديار بكر . كان قتل 
آبن مروان صاحب ميا فارقين وقتل عبد البرشيخ آمد وامستولى عليهما من سنة 
سبع وثمانين وثثئائة الى هذه السنة ٠‏ وكان يصانع مهد الدولة بن مروان » وأيضا 
يصانع شروة . فلسَا قتل شروة تمهد الدولة وولى أخوه أبو منصورء طمع هذا 
فى البلاد واستفحل أيه ٠‏ 


” 


195١٠‏ حجن ]| تي عسي >>" ولوب 


وفها توق أحمد بن جمد بن أحمد بن القاسم بن إماعيل الضى [أبوالحسن] 
اام الفقية الشافى>» كان تفمّه بأبى حامد الإسفراج وغيره» وكان إماما فقيبا 
مصنفاء مات فى شهر ربيع الأول ٠‏ 

5 أ اليل فى هذه السنة ‏ الماء القديم ذراءان وعمس أصايم ٠‏ مبلق 


الزيادة سك عشرة ذراطا سواء . 
+ 
فد نا 


السنة االخامسة مر ولاية الظاهى لإعززاز دين الله على مصر وهى سنة 
ست عترة وأ فانة: 
فها توف فى شهر ر بيع الآخر السلطان مشرّف الدولة أبو على المسن أبن 
السلطان أبى نصر فيروز هاء الدولة ابن السلطان عضد الدولة بويه أبن السلطان 
ركن الدولة الحسن بن بو به الديلمى". واستقر الذأحصس بعك مويه علىتواية جلال الدولة 
زنارف 
أبى طاهى » طب له على منابر عداد وهو باابصرة ) وحلع عل شرف الملك 
أ مع نا اولان © ولقيه عل الدين سعد الدولة أمين الملا شرف الملك . 
قلت - وهذا ثالى لقب مععناه من أسم ضاف إلى الدين ٠.‏ وأقل ما معنا من هذه 
الألقاب لقب بباء الدولة بن بوبه ”#ركن الدين”. قانا: اسل ذلك كان اظيا فحقه 
لكونه سلطانا » فيكون هذا على هذا الحم هو أؤل اقب امب به فى الإسلامء 
والله أعلم ٠‏ ومن بومئد د ظهرت الألقاب وتغالت فم الاطاجرء حتى انهم م يدغوأ 
شيئا إلا وأضافوا الدين له» حتى أشتهر ذلك وشاع وسعى به كل أحد حتى الأسالة 
)١(‏ زيادة عن ان الأثر والمتفم وشذرات الدهب وطبقات الشاسية ٠‏ (؟) فى طيقات 
الشافعية : « المعروف يابن الحامل » ٠‏ (م) فى الأمل : « شرف الدولة » ٠‏ والتسويب عن 
الأصل ( فى السطرالتالى لذا السطر) والمتتم ٠‏ (:) فى ان الأثير : « أيوسد» - 
)0( كذا فى الاصل 8 


سلة 415 فى ملوك مر والقاهرة ١‏ 





فنهم من إسمى جلال انين وسعد الدين» وجمال الدين» فلا قوة إلا بالله ٠‏ وحق 
الغارية فى حنقهم من بلقب ذه الألقاب ٠‏ وأا بالله أحلف ١‏ او ملكت أمرى 
ما لقبت مسال الدين ولا غيره» وأكره در نسينى بذلك ولا أفسدر على تغبير 
الاصطلاح ٠‏ وهذا لا يكون إلا من ول أمى أوحاكم بلدة . وقد رجن عن المفصود 
فتعود إلى ذ كر مشرف الدولة . 

ومات مشرف الدولة وله ثلاث وعشرون سنة وثلائة اشم وأريعة عشمر يوماء 
وكانت مذّة ملكه خمس سنين وشهرا وثمسة وعشرين يوه! . وكان شجاعا مقسداما 
جواداء إلا أله كان بميل إلى الشيعة علىعادة آباله وأجداده ميلا ليس بذاك »وينصر 
أهل السنة فى بعض الأحيان . وكل علوك بى بويه كانوا'على ذلك» غير أنهم كانوا 
بميلون فى الباطن للشيعة ٠‏ الله أعلم يحالم . 

وفييب) توق عبد الرحمن بن عمر بن مد بن سعيد أبو ممد التجبى” المصرى" 
اليرّار » المعروف بآبن البساس » سند ديار معسر ى وقنه . مولده أيلة الفحر سنة 
ثلاث وعشر ين وثثّائة» وهات فى عاشر صفر ٠‏ 

وفمها توق عا ”يمد أبوالمسن التبائى الشاعر المشبور كان من الشعراء المحيدين» 
وشعره فى غاية الحسن ٠‏ قدم القفاهرة مستحفيا فيا وم ه كتس كثيرة من حسان بن 
المفزيج البدوى” وهو متوجه إلى ب قزة» مظفروا به فأعتقل يمْزَابة البتود بى سادس 
عشرين ششهر ربيع الآخر» ثم قل سرا فى سحجنسه فى تاسع بمادى الأولى . والتبامى: 
بكسر التاء المثناة من فوقها وفتح الماء وبعد الأاف هم ؛ هذه النسبة الى تبامة» 
وهى تطلق على مك حرهما الله . ومن شعر التهائى" من جملة قصيدة : [السريع] 

قلت مل وتسور ال * مبتسيات وتسور املاح 
أيهما أل ترى منظرًا » قال لا أمل كل أاج 


0و 


5 النجوم الزاهصرة سنئة /411 





وله بيت بديع من جملة قصيدة : [الكامل] 
وإذا جناك اده وهو أبو الورى ٠»‏ طُدًا قلا سسب عل أولاده 
وفها توق مد بن يحى بن أمد بن الهذاء أبو عبد الله القرطبي" الافط الحذث 

العلامة ؛ سعم الكثير وروى الحديث؛ وكتب وصئف» ومات فى شهر رهضان ٠‏ 
5 أمى النيل فى هذه السنة ‏ الماء القديم ثلاث أذرع وعشرون إصبعا ٠‏ 

مباغ الزيادة ست عشرة ذراعا وأريع أصابع . 


+« 
ال 


السنة السادسة مر ولاية الظاهى لإعيزاز دين الله على مصر وهى سنة 
سبع عشرة وأر بمائة ٠.‏ 

فيها عاد جلال الدولة إلى البصرة» وقبض على و ز بره أبى سعيد عبد الواحد بن 
أحصد بن جعفر بن ماكولا وعل أبى عل آبن عمه ٠‏ ثم جرت أسباب أستوجبت 
إطلاق آبن عمه ؛ وآستوزه جلال الدولةولقبه مين الدولة وز يرالوزراء» وخلع عليه . 

وفها توف أمد بن محد بن عبد الله بن العباس بن مد بن عبد الملك بن 
أبى الشوارب أبو الحسن القرثى الأموى” قاضى القضاة » كان عفيفا جليلا ٠‏ قال 
القاضى أبو الل : ما رأينا مثله جلالة وصيانة وشرقا . 

وفيا توف مسن بن عبد الله بنحمد أبو القاسم التنوشىة اللفوى” القاضىاللنفى:» 
واد يوم الأحد الثامن والعشرين من شهر ربيع الآخرسنة نسم وأربعين وثثمائة» 
وقدم دمشق مجنازا إلى ايخ » فأدركه أجله فى الطريق فى ذى القعدة» همل إلى 


سم الس سي ل 





(1) هو ا مسن بن على ين بحعفر بن ما كولا بين الدولة ٠‏ (8) كنا فى الممتضم وعيأةٌ الزمان 
تار بغداد» وهو همد بنْ عل الواسطلى أبو العلاء ٠‏ وفى الأصل + «أبو يعلى » » وهو تحر يف * 


سنة 414 فى ملوك معمر والقاهرة مد 





مديئة الى" صل الله عليه وسلم ودقن بالبقيع ٠‏ وكان من أوعية العم » وله مصنفات 
'كثيرة وشعر جيد؛ من ذاك : [الطويل] 
وسكل أثارية مل حَسّبٍ حاله ه٠‏ سوى ساسدى فهى الى لا أثلها 
وكيف يدارى المرء حاسد نمة ه إذاكان لا برضسيه إلا زوالا 
وفييسا توفي عد الله بن أحمد الإمام أبو بكر المرو زى" القفال شبخ الثافية  ٠‏ 
مخراسان» كان يعمل الأقفال وسدّق فى عملها حتى صنع قفلا بآلاته ومفتاحه وزن 
أدع حبات ٠‏ فلما صارآبن ثلانين سنة أشتغل بالعسم وتفقه حقى رع فيه وفاق 
أقرائه . ومات فى بمادى الآثرة وله تسعون منة . 
وفيها توق عل بن أحمد بن مر بن حفص أبو امسن بن المألى" » كان إماما 
مدنا كير الشأن؛ مع وسذث» ومات فى شعبان عن تسع ونمأنين سنة ٠ ٠‏ 
وفيا توق فى قول الذعبى عمر ب نأحمد بن إبراهم بن عبدويه أبو حازمالهذلية 
العبدوى” المافظ الكبير اارحال » مع االحديث وحدّث) وروى عنه غير واحد» 
ومات بنيسابور. 
8 أمس النيل فى هذه السنة ‏ الماء القديم أريم أذرع وأديم عشرة إصيعا . 
مبلع الزيادة ست عشرة ذراعا وسيع أصابع ٠‏ 


«+ 
++ 


السنة السابعة من ولاية الظاهى لإعزاز دين الله على مصر وهى سنة تمالى 


عشرة وأربعائة . 





(1) كدا فى تذكرة الحفاظ وأنساب السسمعانى واللباب ٠‏ و فى الأصل : « الصلوّى » رهر 


خريف + 


لع | مس اسن مس 


ممتم حصن حت 


١ 





فيا ليل خلال الدولة على المثابر ببغداد بعد أر منع الأثراك من ذلك 
وخطبوا لأبى كاليجار . 
وبا ورد كاب السلطان شمود بن سكين عل الخيفة القاد ريخير بم فتحج 
من البلاد من أرض الهتد؛ وكسره الصئم المعروف يسومتات ٠‏ 
وفييا توق الحسسين بن عل" بن الحسين أبو القام الوزير المغربى"» ولد بمصر 
فى ذى ألجَة سنة سبعين وثلئاثة»وهرب منبا لما قتل اماك أباه عدا وعنّه ممدا. 
وقيل : إن أياه وزر للعزيز بمصرثم لساك آبنه . وهرب اللسين هذا للعراق» 
وخدم بى وريه ووقع له بالشرق أمور» ووزر لغير واحد مر ملوك الشرق ٠‏ 
وكأن فاضلا عاقلا شاعر! شما ثجاعا كافيا فى فته» حت قيل : له لم يل الوزارة 
تليفة ولا ملك | كفى منه ٠‏ ومن شعره قوله : | افبعث | 
التق شيل ارقس ل رامين د توفلت 
فآكسبٌ يمالك حمدا » فليس عمد كسب 
وما يدوم 0 3 فآختم وطيتك وَط 
وفيا توى عبسد الرحمن بن هشام القسرشى” الأءوى” صاحب الأندلس» الذى 
كان لقب ققسه فى سنة أريع عشرة وأريسائة بالمستظهر والمستكفى والمعتمد؛ وعاد 
«لك بنى أمية إلى الأنداس بسببه؛ فلما كان فى هذه السنة وثب اند عليه فقتلوه ؛ 
وأنقطعت ولاية بى أمية عن الأندلس إلى سنة ثلاث وأربعين وأر بعمائة . 
(٠‏ سردات سد هاناة نع يامية اقتؤدار عادر بارالتم المروظ مها مشمنن »يدك 
وصووته | حايل إنسان وفرج اهس أة مهنوعان من جر أو من ذهب أ من حديد عند طا ئمةملهم يسمون ذلك 
الملة الغريبة فى اتحاد نوع الانسان » و يكون عل كمى من ذهب» وهو مضمح يالمنك فى رأسه الى 
الكؤسى ومقلد بعقود الاقوت والحوه. ٠‏ و بكون أمامه أطياق ذهب مملوءة من الأعجار اشر يفة الثينة 
والكزسى عل «تقعد مستدير سع عشرة رجال ... اشل (راجع نخْية الدهى فى محائب البروالبحرص ٠ ) ١9/٠‏ 





وكانت ولاة الأندلس من بى أمبِة أربعة عشر عل عد أسلافهم» ومأذة سنينهم 
فامتان ونون مسنة» فأقلم عبد الرحمن بن معاوية بن هشام بن عبد الملك بن 
مروان بن الك أبو المطزف الملقّب بالداخل»لكونه دخل لغرب ؛بويع سنة ع 
وثلاثين وماثة فى أيام أنى جعفر المنصور العبامى” . ثم" ولى بعده أبنه هشام فى سئة 
آثنين وسبعين . ثم ولى بعده آلمه الحم بن هشام بن عبد الرحمن فى مسنة ثمانين 
وماثة . ثم ولى بعده أبنه عبد الرحمن بن الحكم فى سنة ست وثمانين ومائة ٠‏ ثم ولي 
بعده أبن عمد فى سنة تان وثلانين ومائتين . ثم ولى بعده آبنه المنذر بن تمد سنة 
ثلاث وسبعين ومانين ومات سنة مس وسبعين » ولم يكن له ولد فول عيد الله 
ابن ممد بن عبد الرمن بن الحم بن هشام بن عبد الرحمن الداخل . ثم ولى بعده 
آبئه عبد الرحمن سنة ثثّائة . ثم ولى بعده لمكم بن عبد الرحمن سنة ثمان ومسين 
وثلياثة . ثمولى بعده أبنه هشام سبعين وثَُائة ومات سنة فسع ونسعين وثلمائة 
يمد أن تغلب عليه جمد بن هشام بن عبد البار الملقب بالناصرلدين الله ؛ ثم غاب 
عليه سليان بن الك . ثم ولى حشام بن اللحكم بن عبد الرحمن» ثم وقع خباط كبير؛ 
عل ماياقى ذكره فى مله إن شاء الله . 
وزيبا توق الشريف أبو الحسن على" آبن طْبأطْبا العلوى"» كان فاضلا شاعرا 
فصيحاء ماث ببغداد فى ذى القعدة» وكان على مذهب القوم . 
وفيبا توثى إراهم. بن مد بن إبراهم أبو إضاق الإسفرايق” الأصولى: المحكلم 
الفقيه الشاف- إمام أهل عراسان ركن الدين» وهو أقل من لقب من الفقهاء . كان 
() ف الأصل :«المذر أب ه» » وعو تحريف ٠‏ (0) الصواب أنه ول بمدوفاة أبيه 


ممنة سث وسئين وثلثانة ٠‏ (راجع الماشية رقم ؟ ص وع رهن هذا ابلن) ٠‏ 


١6 


كملا 1 حجنن راسي م 





إماما مفثنا له التصائيف المشهورة» وكانت وفاته يوم عاشوراء بنيسابور . وقد تقدم 
أن الإلقاب ما تناول تسمه امن الاجم لبهم للر ياس والتعظلتا هى عادتهم . 
وفها توفى معمر بن أحمد بن ممد بن زياد أبو منصور الأصيبانى" الزاهد» كان 
من كار المشايغ» وله قدم هائلة فى الفقه والصلاح . 
و أهس النيل فى هذه السنة ‏ الماء القدم أربع أذرع وعشرون إصبعا . 
مبلغ الزيادة ست عشرة ذراعا وثلاث عشرة إصبعا . 


4 
+ »م 


السنة الثامنة من ولاية الظاهى لإعزاز دين الله على مصر وهى منة لسع 
عشيرة وأربماثة . 

فها ولى الظاهى أم دمشق لأمير ابميوش الدز برى” وكان شجاعا شهما وآسمه 
أبو منصور أنوشتكين الترق” . 

وفيها توق ممد بن عهر بن يوسف أبو عبد الله بن الفخار القرطى” امال 
الحافظ عال الأندلس فى عصره» مع الحديث وحقث وج وجاور بالمدينة وأفتى ببا» 
وكان إماما عالما زاهدا ورا متقشّفا عارفا بمذاهب الأثمة وأقوال العلماء» يحفظ 
المدونة حفطلا جيدا . 

وفها توقى حمزة بن إبراهم أبو االخطاب» كان بلغ من بباء الدولة بن بو يه متزلة 
عظيمة لإيبلغها غيره» كان يعلمه النتجوم . وكان حاتكا على الدولة والوزراء» والقؤاد 
يخافونه » وماكان يقنع من الوزراء بالقليل ٠‏ ولما فتح تفر الملك قلعة سابور حمل 
إليه مائة ألف دينار فاستقلهاءٍ وماكان بهاء الدولة يخالفه أبدا . 


(1) ف الأصل : «لبهم إلى الرياسة» . () ف الأصل : «قدء مائل» ٠‏ 


*" ده عن -_- - 





وفيها توق عبد ال محسن بن تمد بن أحسد غالب بن لبون أبو مد الصورى- 
الشاع المشهور . كان أبو الذتيان بن حيوس مغر بشعره » ويفضّله على أبى تام 
الى" والمننى + فقال أبو العلاء الى : *#الأمسراء لا يناظرون” (يمنى أنه ليس 
فى هذا المقام ) . وكان أبو الفتيان يقول : إن أغزل ما قبل قول حرير: 

[البسيط] 
الحيون التى فى طرفها حور ٠‏ قتلشام ل يجي اننا 
بيصرعن ذا الل حبّى لإحراكبه ٠‏ ودَنّ أضعف شخلق الله إنسانا 

وقال الصورى” أغزل منبما» وهو قوله : [اامل] 

بالذى ألم تعذي ه بي ثناياك السذابا 
ما الذى قاليه عينا « ك لقلىى فأجايا 


قلت : وقال غي ران حيوس : إن أرقٌ ما قيل قول القائل : 
[الطويل] 


عيون عن السحرالمبين ين » لها عند تحريك القلوب مكون 
إذا أبصرث قلا خلا من الموى » تقول له كن مغرما فبعسكون 
ومن شعره أيضا : | المتقارب] 
صددتٌ فكنتٌ ملبح الصدود » وأعرضت أفديك من معرض 
ون كارن ف تشطه تحسم » فكيفى ,ححكون إدا ما رضى 
وله أيضا : [الحكامل] 
[و]ثريك نفك فى معائدة الوزى » رمسا ولستٌ إذا فعلت براشيد 
شغلتك عن أفالها أفعالم ٠‏ هلا أقتصرت على عدقّ واحسد 


(1) التكلة عن مرآة الزيات . 


17 اليجوم الزاهرة سنة ٠غ‏ 





وها توق مد بن مد بن إبراهم بن تلد الفقيه أبو الحسن البغدادى الممغى؛ 
ولد سنة فسع وعشرين وثليائة» وسبسع الكثير و رواه» وكان تحر وله مال عظم » 
صادره ملوك بق بويه حتى افتقر» ومات فل يكفن حتى بعث إليه اتهليفة كفنا . 
ومات ول يكن فى زمانه أملى سندا منه . وكان صدوقا صاللحا ثقة فققيها فاضصلا 
عالما . 

وففيبسا توفى أبو الفوارس قوآم الدولة بن ببساء الدولة فيرو ز بن عضد الدولة 
بويه بن ركن الدولة الحسن بن بويه الديلمى” .كان عنزم على تقض الصلح بينسه 
وين أخيه أبى كاليجار فعاجلته منيته فات فى ذى القعدة» وحمل نابوته الى شيراز 
فدفن فى تربة عماد الدولة بن بويه . 

وفيبا هلك قسطئطين أخو بسيل ملك الروم» و بعد موته آنتقل المأك إلى 
بنث له وزوجهاء وهو آبن خالما» يسمى أرمانوص» ول يكن من ,بيت الملك » 
وجعات ولاية العهسد فى أرمانوس المذكورء وليس اللف الأجرء وتسحكى 


5 أ النيل فى هذه السنة ‏ الماء القديم سبع أذرع سواء . مبلغ الزيادة 
سبع عشرة ذراعا وأريع أصابع . 
4 


السنة التاسعة مزولاية الظاهى لإعزاز دين الله على مصر وهى سنةعشرين 
وأربعائة ٠‏ 

قيب وقع بالعراق برد فى الواحدة مائة و:مسون رطلا كانت كالثور النائم » ونزلت 
ق الاار ض مقدار ذراع؟ قاله أبو المظفر فى م]ة الزمان . 


ميث 9 وعم ل مومه مسيم او بحا سمي - + 





وفها فسيد الأ ين رواش صباحب المُوصل 50 مروان 
صاحب مافارقين ٠.‏ وسيبه أن قروا واشاكان تزوج ببنت أبى نصرا مذ كور فأقامت 
عنده مدّة» ثم" تجرهاء فطلا أبو نصر فتقلها إلبهء» وهذا أل الشر . 

وفيس نوق عل بن عيسى بن فرج أبوالمسرس٠‏ الى" صاحب أب لل 
الفارسى” » قرأ الأدب يبغداد عل السيراق ٠‏ وتحرج الى شيراز ودرس بها الفحو ‏ , 
عل الفارسى” عشرين سنة» ثم عاد الى بغداد وأقام يا باقى عمره ٠‏ خخريج يوما يمذى 
عل جاتب الشط ‏ فرأى الشريف الرضى والمرنضى فى سفينة وبعهما عنان بن جئى” 
النحوى” » فصاح أبو الحسن : من أتجب أحوال الشريفين أن يكون «عئان» جالسا 
ف صدر السقينة « وعل » يمثى عل اسلافة قحا وقالا : : بأسم الله . ٠قلث‏ : 
وهذا مما يدل على أن الرضى والمرتضى كانا يصرحان بالرفض . 5 

وفيبا توقى الأستاذ الأمير الخنار عن املك شمد بن أبى القاسم عبد الله بن أحمد 
ابن إسماعيل بن عبد العزيز المعروف بالمسبتحى” الكاتب» الحرانة الأصل المصرى» 
المولد والمنكا» صاحب اتاري المشبور وغيره من المصتفات ٠‏ قال ابن خلكان : 
بد كانت فيه فضمائل ولديه معارف» ورّزْق حظوة فى التسانيف » وأتصل بخدمة 
الحم العييدى” ٠‏ قال : وتار يه ثلاثة عشر ألف ورقة» انتهى , , قلت : وله عدّة 2 ., 
تصائيف أر. مات فى؛ برر بيع الآخر. والمسبحى : بض الم وقتح اين المهملة 
وكسر الباء الموحدة ثانيسة الحروف وفى آخرها حاء «هملة ٠‏ قال السمعانى” : هذه 
النسبة إلى الحدّ ٠‏ 

() كداف الأصل وعرآة الزمات ٠‏ وفى ابن الأثير: «قصرين مروان» ٠‏ (؟) فى الأصل: 


« اين الممرّج »> ٠‏ والتصويب عن بنية الوعاة والمنثلم وعقد لحان ومرآة الزمان وشذرات الذهب ٠‏ 2 .» 
(م) كذا فى أنساب السمعانى ولباب واين خلكات ٠‏ وفى الأصل : « يفتح| لم » وهو سيق قل ٠‏ 


زف سيوع ارم - 


5 أمس النيل فى هذه السنة ‏ الماء القدم أريع أذرع وعشرون إصسيعا . 
مبلغ الزيادة ست عشيرة ذراعا سواء ٠.‏ 
ميك 
السئة العأشرة من ولاية الظلاهى لإمناز دين الله على مصر وهى سسئة 
إحدى وعشرين وأربعاثة ٠‏ 
فيها مات الرافضة اويح فى يوم عاشوراء بالكنخ» ووقع يينهم وبين أهل السئة 
وقعة تل فيها جماعة من الفريقين . 
وفيها خطب الا مير أبى سعيد مسعود بن #ود بن سبكيكين بعد موت أبيه 
بارمينية والأطراف . 
وفبها عاد جلال الدولة إلى بغداد مر وامط . ول يحج أحد من العراقيين 
فى هذه السنة» وجي الناس من هصر وغيرها ٠‏ 
وفبيا توقى أحمد بن عبد الله بن أحمد أبو الحسن و يعرف لابن لدان أصله 
هن الزيرة وسكن دمشق » وكان عظ » وكات صاحب مقالات وكامات » 
وهو معدود من المشايم : 
وفيا توق أحمد بن عمد بن العاص بن أحمد بن سايان بن عيمى بن دراج 
بو عمر القسطلء الشاعى المشبور ٠‏ قال أبن حزم : كان دالما بنقد الشعر» اوقلت 
انه لم يكن بالأنداس أشعر من أبن دراج لم أبعد ٠‏ وهو من مديلة ساك دراج» 
(1) كاف البسداية والباية لابن كثير مآد الزنانب ٠‏ وفى عد اللدث : « اين اد هاه 


وفى الأصل : «ابن الزاز» ٠‏ 


ل نايا -_- - - < 





وقبل هو آمم ناحية . وكان مر كاب الإنشاء فى أيام المنصبور بن أبى عام ٠‏ 
ومن شعره من جملة قصيدة طويلة : [الطويل] 
أضاء لما بفر لنبى تاها + عن المُدتف الْشتَى بحر هوآها 
وضالها صبح جا لله ا * وقد كانت دما إلى* دجاه 
وفيها توقى السلطان بين الدولة أبو القاسم تمود بن مسيُكتكين [ ابن ] الأمير 
ثاصر الدولة أبى منصور صاحب غَْنة وغيرها . كان السلطان ممود هذا يلقّب قبل 
السلطنة سيف الدواة وكان من عفلء ملوك الدثياء وقتح عقنة بلاد مر الحند 
وغيرها» وآنسعت مملكته [حتى باذت أوقافه عشرة آلاف قرية » وآمتلأت خزائنه 
من أصناف الأموال وابحواهس | وكان دينا خيرا متعبدا فقيها على مذهب أبى حنيفة . 

وما حكاه آبن خلكان هن قضّة الققَال فى صلاة الخنفية بين يدى أبن سبكيكين 
اللذكور ليس لا صحة؛ يعرف ذلك دن له أدنى ذوق هن وجوه عديدة؛ فِإنَ حمودا 
المذكو ركان قد قرأ فى آسّداء أمره و برع فى الفقه واالحلاف وصار معسدودا من 
العلماءء وصتف كايا فى فقه المنفية قبل سلطته بمدّة سنين» وذلك قبل أن يشتهر 
الققال . فن يكون ببذه المثابة لا يحتاج الى من يعترفه الصلاة على المذاهب الأربعة 
. بل ولا غيرها؟ وأصاغى الفقهاء من طلبة العلم بعرفون الملاف فى مثل هذه المسألة. 
وأيضا حاشا القفال من أن يقع فى هثل هذه القبائح من كشف العورة والضراط 
فى الملا وفحكم رجل نصرافى" فى قراءة كتب المذهبيين والآفتراء على مذهب الإمام 

(1) الدج : سواد الليل .وهو هنا وصف وصف به ٠‏ وهو مصدر» فلا يثثى ولا يمع ولا يون ء 
يقال : ليلة د وليال دحى » بالأفراد رالتذكر ٠‏ (*) تكثلة عن شذرات الذهب ومرآة الإمان 
والمنتظر وعقد انان رحاءش الأصل - () يلاحظ أن هذه اجدلة التى وين المريمين ذكات 
فى وفيات الأعيان لابن خلكان (فى ترمنه لحمود بن سبكتكين ) أناء ٠‏ الكلام على الم المروف 


سومنات وأنه كانت له منزلة عنليمة عند الود حتى أوتفت عليه هذه الأوقاف ٠‏ الى إثباتا هنا 


فى الكلام على مود بن سبكتكين وأوصافه جا » على سييل السبو ٠‏ 
(24-14 


14 





ني التعجوم الزاهي8 منه 17 





الأعنلم أبى حنيفة؛ وما تم أمى يمتاج الى ذلك ولا ألأت الضرورة الى أن يغمل 
بعض ما قبل عنه ٠.‏ وإنما تمود بن سبكتكين رجل من المسلمين لايزيد فى الحفية 
ولا ينقص من الشافعية؛ ولعل بعض الفقراء يكون أفضل عنه عند الله تعالى ٠‏ وهانا 
ل أكن مثل الققّال فى كثرة علومه بل ولاأصاغى تلامذته) لوقيل لى : أفعل بين يدى 
السلطان بعض ما قبل عن القفال لا أرضى بذلك» ولا ألتفث الى السلطان ولا الى 
فيره» ولا أهزأ بصلاة مسلم كائن من كان . فهذاكله موضوع عل القفال من أهل 
التحامل والتعصب . فنعوذ بالله من الآستتخفاف بالعلماء والوقوع فى حقهم» وفسال 
لله السلامة فى الدين . وكانت وفاة السلطان #ود فى جمادى الأول من هذه السنة» 
رحمه الله تعالى ٠.‏ وتولى بعده الملك آبنه .سعود بن همود الآتى ذ كره . 

5 أ النزل فى هذه السنة ‏ الماء القدبم أربع أذرع وثلاث وعشرون 
إصبعا ٠‏ مبلغ الزبادة ست عشرة ذراعا وستٌ أصابع . 


* 
0 


السنة الحسادية عتمرة من ولاية الظاهى لإعزاز دين الله على .صر وهى 
منة آثتين وعشرين وأربمالة . 

ها كيل أبو [عل”] الحسن [بن] عل بن مكولا بالأهواز» قله غلام لم يدرف 
بعدنان» كان يجتمع مع آعرأة فىداره» فمطن بهما عقعاه! بذلك نكافا .نه وساعدهها 
فزاش كأن فى داره ٠‏ فغموه بسىء وعصروا مخصاه حي هات » وأظهروا أنه مات 
بفاة ؛ أذ الفلام والفزاش وضربا فأفرا با وقع من أمسرهه فصابا وحيست المرأة 
قدار. 


مسيم لا الم 


(1) الطة من عراة الرنان وعقد اللنان والمتطم وان الأثيي . 


سنة 879+ فى ملوك مصر والقاهية درا 





وفيها أذ ملك الروم مدينة الها . 

وفيا ولد بمديئة إكاف ولد له رأس وبققية بدنه كالحية؛ فطق ساعة مولده 
وقال : الناس نحت غضب منذ أرج . سنن » والزاك [رك ففرئصا نيزا 
يكيف منهم ابسلاء : ذكتب فاضي إسكاف لخليفة بذاك ؛ فاجتمع الناس 
وأستسقوا فم سقوا : 

وفبا توق الخليفة القادر بالله أمير المؤمنين أبوالعباس أحمد آبن الأمير أبى أحمد 
إحاق آبن الخليفة جعفر المقتدر ابن الخليفة المعتضد أحمد آبن الأمير أبى أ حمد طلحة 
الموفق أبن انلايغة جعفر المتوكل آبن اللليفة ممد المعتصم أبن الخليفة الرشيد هارون 
آبن الخليفة المهدى مد آبن الخليفة أبى جعفر المنصور عيد الله بن مد بن عل بن 
عبد الله بن عياس بن عبد المطلب الهائمي- العبامى البغدادى” . بويع بالخلافة بعد 
الفبض عل الطائع عبد الكريم فىحادى عشر شهر رمضان سنة إحدى وثمانين وثلهاة» 
ومولدٌه فى سنة مت وثلانين وثليائة ٠وأقه‏ أم ولد قسمى عن »مانت فى خلافته . 
وتوق ليلة الاثنين حادى عشر ذى اخ » ودفن ليلة الثلاثاء بين المغرب والعشاء . 
وكانت خلافته إحدى وأر بعين سنة وثلاثة أشبر؛ وهو أطول الملفاء العياسية مدّة) 
لا نسل خليفة أقام فى الحلافة هذه المدّة هن بنى العياس ولا غيرهم إلا المستنصر 
معدا العييدى الآتى ذكره » فإنه أقام فى خلافة مصر سين سنة ٠‏ وتحلف بعد 
القادرآبنه أحمد ولقب بالقاتم بأم الله ٠‏ وكان القادر رحمه الله أبِيضكثٌ 
الفية يخضب ؛ وكان ديا خيرا حسن الأعتقاد أتارا بالمعروف فاضلا ٠‏ صنف 





(1) إسكاف : اسم مديتتين» إحداهما إسكا ف العليا من نواحى الهروان بين بغداد وواسط من اجخائب 
الشرق ٠‏ والأخرى : إسكاف السفل وهى بالبروان أيضا ٠‏ (0) ف الأسل : دأتا 
يخرجوا يستسقوا » ٠‏ () هوأيو إحاق مد ين عبد المؤمن » ك فى النتطم . 


بام النجوم الزاهرة سلة “21 





كتبا كثيرة فى فنون من العم » منها كاب فى أصول الدبن » وكاب فى فضائل 
الصحابة وجمر بن عبد العزيز» وكاب كقّر فبه القائلين يملق القرآن ٠‏ وكان كثير 
الصيام والصدقات» رحمه الله تعالى ٠‏ 
وفيها توق عبد الوهاب بن عل بن نصربن أحمد القاضى أبو ممد البندادىة 
المالى الفقيه ؛ سبع الحديث وروى عنه غير واحد» وكان شيخ المالكيّة 
فى عصره وءالمهم ‏ وصتف كاب « التلقين » وشرح الرسالة وغير ذاك , 
وفها توق يحى بن تجاح أبو الحسين بن القلاس الأموى” «ولاهم القرطي" ٠‏ 
رحل الى البلاد وسمع الكثير وج” وآستوطن مصر . وكان الما ورعا دينا . 
5 أس انبل فى هذه السسنة .- الماء القديم ثلاث أذرع وعشرون إصيعا . 
مبلغ الزيادة سبع عشرة ذراط وستٌ أصابع . 
اي 
السنة الثانية عشرة من ولاية الظاهى لإعزاز دين الله بل »مسر وهى نسة 
ثلاث وعشرين وأربعانة . 
فيها بعث الظاهى صاحب الثرجمة بكسوة الكعبة فكسيت . 
وها لم يحج أحد من العراق ولا من تراسان وج الناس من مير . 
وفيها رأى رجل من أهل أصبهان ف النوم أن شخصا وقف عل متارة أصمبان 
وقال : 3 نطق ) نطق سكت ». فآنتبه وجحى ائاس. ١4‏ عرف أحد معناةء 
ففال رجل : يأهل أصبهان» احذروا فإن أبا ااعتاهية الشاع تقول : 
سكت الدهى زمانا عنم د ثم أبكاهم دما حين عطق 


6 كذا فى الأسل وعرآة الزمان 5 وى المتعلم وعقد الحاب : « ساث باى سكت على سالب 
طر » ٠‏ 


سنة 996+ .0 فى ملوك مسر والقاهرة رابا 





فاكان بعد ذلك إلا قليل» ودضل عسك مسعود بن جود بن يكين وزيب ش 


الباد وقتل علا لا يخصى . 
وفيها توقى عل بن أحمد بن الحسن بن مد بن نعي أبو امسن البصرى” الحافظ 
الشاعر . قال مد بن على" الصورى” : ل أر يبغداد أكل منه ٠‏ و جمع بين معرقة 
الحديث وعلم الكلام والأدب والفقه والشعر . ومن شعره وأجاد 2 [التقارب] 
إذا عظطشتك أكف اللثام » كفتك القنامة شبعا وري 
فكن رجلا رجلة فى الثرى » وهصة هاه ف الثريا 
وفها توق ممد بن الطيب بن سعيد بن مومى أبو بكرالصباغ البندادوة» ولد 
سنة مان وثلاثين وثلثائة» ومع الكثير . قال أبو بر افطيب : كتيث عنه»وكان 
صدوقا ثقة . وقال رئيس الرؤساء أبوالقاسم عل بن الحسن + تزقيج جمد بنالطيب 
زيادة على تسعانة آعرأة . 
الذين ذ كر الذهبى” وفاتهم فىهذه السنة» قال : وفيها توق أبوالقاسم عبدالرمن 
ابن عبد الله الحربى" الحرّق” فى شوال وله سبع وثمانون سنة . وأبو الحسن على بن 
أحمد الْعيْمى” امحدذث الأديب . وأبو الفضل منصور بن نصرين عبد الرحم آبن 
بنت السمرقندى” الكاغدى” فى ذى القعدة» وقد قارب المائة. انتبىكلامالذهى. 
وفيا كان الطاعون ببلاد المند والمج وعم الى الغاية » وكان أكثره بزنة 
وكراسان و بخرجان والرىه وأصبهان ونواحى الخبل الى حلوان» وآمتد الى الموصل 
والحزيرة و بغداد» حبّى قيل : إنه نخرج من أصببان وحدها أربعون ألف جنازة» 
ثم آمتة الى خيدار ٠‏ 








() ف الأصل : «ابن سعد» ٠‏ والتصويب عن تاريخ بنداد والمتظ وعقد اللمات ٠‏ 


7/1 التتجوم الزاهرة سنة +49 





5 أ الثيل فى هذه السنة ‏ الماء القديم أريم أذرع وعشرون إصبعا ٠‏ 

مبلغ الزيادة ست عشرة ذراعا وأريع أصابع ٠‏ 
و 

السنة الثالثة عشرة من ولاية الظاهى لإعزاز دين الله على مصر وهى سنة 
أريع وعشر ين وأربعانة ٠‏ 

فبها حملت الالغيد الام مبغداد فى يوم عأشوراء على العادة » فأقام بذاك 
العيارون . أعنى عن الزعران الذي نكانوا غلبوا على بغداد » وتجزت المكام عنهم . 

وفيها توف أحمد بن الحسين بن أحمد أبو الحسين المعروف بآبن السماك الواعظ 
البغدادى"» «ولده سنة ثلاث وثلاثين وثلائة» وكان يمظ يجام المنصور والمهدى” 
و يتكلم على طريق الصوفية» وكان لكلامه رونق» غير أنهم تكلموا فيه وكانت وفاته 
ببغداد فى ذى الجة من السنة . 

وفيها فى الحم تحرجوا ببغداد الاستسقاء دسبب القحط . 

وفبها ثار أهل الكيخ بالعيارين فهر بواء وكبسوا دورهم وتهبوا سلاحهم »وطلبوا 
من السلطان المعاونة . وسبب ذلك أن العيارين نبيوا تاحرا فغضب له أهل سوقه » 
فرك العيارون بعض ما أخذوا ؛ ثم كبسوا دار أبن العلواء الواعظ وأخذوا مالهء تم" 
عاوا ذلك ماعة كثيرة» حتى قام عليهم أهل الكَرْحَ » ووقع ,ينهم بسيب ذلك قتال 
حروب يطول شرحها ٠‏ 
() القى فى لمتكم وعقد لمن فى حوادث سسة *؟ ؛ : «وف يوم الثلاثاء كان عاشوراء وعلقت 
سوح فى الأسواق وأقبم التوح ف المشاهد » وتول ذلك العياررن» ٠‏ (؟) كذا فى الأصل . 


خامش الأصل : «أعنى من الزعران» ٠‏ ولعله يريد : «أعنى الزعران» ٠‏ والزعرات (بالشم) : 
أحداث ٠‏ ولله يقصد بهذا اللفظ تحقيرم ٠‏ (؟) ف تاريخ الاسلامالذحى والممتفلم : «ابن 


سله ولاغ فى ملوك مصر والقاهرة وى 





11 0 

وفيبا توفى أبو بكر بن تمد بن إبراهم الأردستانى"» كان إماما زاهسدا فاضلا 

5 أ النيل فى هذه السئة ‏ الماء القديم أريع أذرع وعشر أصايع . مبلغ 
الزيادة ستٌ عشرة ذراعا وإصبعان . 

ا 

السنة الرابعة عشرة من ولابة الظاهى لإعز از دين الله على ه:صر وهى سنة 
مس وعشرين وأربعاثة ٠‏ 

فيس هبت بنْصيبين ريخ سوداء قلعت معظل تجرهاء وكان يبن البساتين قصر 

3 لات الرمسلة ة زلزلة هدمت ثلث مدينة الرملة» ونزل البحر مقدار ثلاثة 
قرام فنرّل الناس يصيدون السمك » فرجع عامهم فغرق من لم يحسن السباحة 5 

وفها توق أحمد بن عمد بن عبد الرحمن أبو العباس القاضى الأبيو ردى” » وأد 
سئة سبع ومسين وثلهانة »© وتو القضاء بالحانرين ببغداد » ومع الحدث وروأة؟ 
ركان مالم ورما مقتناء يصوم الدهى و يفطر على الخيز وا للح » وكأن فقيرا ويظهر 
ارو ومات ف حادى الأول» ودثن ل حرب ٠‏ 


)١(‏ الأردستانى : نسبة الى أردستان ( يفتح الحمزة والدال ىا فى شذرات الذهب واللإب ٠‏ ثم 
قال صاحب المياب : « وقيل بكسر الهمزة والدال » ٠‏ وف معجم ياقوت يفتح الحمزة وكبرالدال) ٠‏ 
وهى مدينة بين قاشان وأصيان بينها و بين أصماتثمانية عشر فرصنا ٠‏ () فىعقد المان 
ومرآة الزمان والمنتلم : < و يظهر المروءة » ٠‏ 0( مقبرة ياب حورب خارج مدية بغداد وراء 
الفندق مما بل طريق قطريل © معروفة بأهل الصلاح والخير وفما قبر أمد بن مد ين حتبل » و يشر بن 
المارث ٠و‏ ينسب باب حربالى حرببن عبد الله البلخى المعروف بالرأوندى أحد قواد أبى يسفر المتصور» 
وكان يتولى شرطة بنداد وول شرطة الموصل بلعف رين أنى جعفر الممصور ٠ ٠‏ والى حرب هذا تنسب أيضا 
امحلة الممروقة بالحر بية . وقتلت الترك حربا فى أيام المتصور سنة 410 1 « لأسباب ذكرها ياقوث فى معجمه 
( راجم تارجح بغدادج و ص ١؟ ١‏ ومعيم ياقوت أئناء كلامه على الخحر بية ) ٠‏ 


0ك النجوم الزاهرة غنه 10 


٠» قل‎ 


وفما توق أسمد بن عمد [ بن أحمد] بن غالب المافظ أبو بكر الموارزى» عولد 
سنة مث وثلاثين وثلهاثة» و رحل [إلى] البلاد وسمع الككثير وحددث؛ ركان إداما 
فى اللغة والفقه والحديث» ودات فى يوم الار بعاء غرّة شهر رجب ٠‏ 

وفها توق عبسد الوهاب بن عبد العزيزين الحارث أبو الفرج القبمى” الفقيسه 
لحتل" ااواعظ» ولد سة ثلاث و'+سين وثنثالة» وسمع الحدث ورواه. ركان فقيها 
محذثا واعظاٍ وكانت وفاته فى شبر ربيع الأول بيغداد» ودفن عنا. قير الإمام أحمد 
ابن حتبل رضى الله عنه ٠‏ 

وفها توق جمد بن عبسد الله أبو عبد الله بن باكر يه الشيرازى” أحد منايم 
الصوفية» كان أوحد زمانه» وله كزامات وإشارات ؛ واقى خلقا دن المشائِم وحكى 
عنهم» ومع الحديث الكثير وروى عنه خاق كثير . 

الذين ذ كر الذهبى” وفاتهم فى هذه السنة» قال : وفيها توف أبو بكو أ دين ممد 
اعد بن غالب البرقانى" الحافظ فى رجب وله تمع ومانون سنة ٠.‏ وآبو عل" 
امسن بن أبى بكر أحسد بن برام بن شافان الام فى آعريوم من السنة» وولد 
فى ربع الأول عام لمعة وثلاثين وثلثاثة . وأبو سعيد عبد الرحمن بن ث1 بن واعبداله 


كن يندار ين مُبانة الممذانى- ٠‏ وأبو الس ن عبد رمن بن مد بن يح انلو بره 





٠ التكلة عن طيقات ت الشافية والمتلم وما سسيأق لأؤلف تقلا عن الدحى فى وهات هذه السنة‎ )١( 
وف ناعم بنداد » امن بن إبراهم بن‎ ٠ كناف الأصل وتذرات التحب وابن كثير والمتظلم‎ )( 
وفى شذرات الذهب‎ ٠ أحدم . (0) كتاف الأصل وتاي بغداد راين كثير وار ع الاملام‎ 
وفي الأصل‎ ٠ كذاف مآ الزمان والمثشئبه فى أسماء الرحال لذهى‎ )4( ٠ والمتظ : «البزاد»‎ 
كدافى معجم ياقوت والمشابه وشذوات الذهب» نسبة الى بجو بر»‎ )0( ٠ «شبابة» وهو تحريف‎ 
. قرية بالفوطة من دمشق . وق الأصا : والطء م مع..ء مم‎ 


سنةومع 020203 فى ملوك مصروالقاهرة 75 
مم 

فى صفر . وأو : نص ربد الوهاب بن عبد الله بن مر المرى” الدمشق” .وأبو الفضل 
عمربن أبى سعد أبراهم بن إجماعيل الحروى” الزاهد , وأبو بك تمد بن على بن إبراهم 
آبن مصعب الأصبهانى"التاجر. اتهى كلام الذحى” ٠‏ . 

وها وقع الطاعون شيراز» فكانت الأبواب تسق على الموى؛ ثم انتقل إلى 
واسط و بغداد والبصرة والأهواز وغيرها . 

58 أم النيل فى هذه السنة ‏ الماء القدم أريع أذرع ومس عشرة إصعا . 
مبلخ الزيادة ست عشرة ذراعا وإحدى وعشرون إصبعا ٠‏ 





+ 
4+ 


السنة الخامسة عشرة من ولاية الفلاهى لإعزاز دين الله على مصر وهى 
سنة ست وعشرين وأربعاثة ٠‏ 

فيبا آستولى العيارون على بغداد وملكوا المائبيين (أعنى المرامية) قال : 
ول ببق لخليفة ولا حلال الدولة محهم حم . وكان. العيارون فى دور الأثراك 
والحواشى يقيمون بارا ويخرجون ليلاء والأتراك والحواشى تقوم معهم فى الباطن» 
فكانوا يخرجون ايلا و يعملون العملات» وأفسدوا وفعلوا أفعالا قبيحة» وأظهروا 
الإفطار فى شبر رمضان نبارا» وكان ذلك كله بمواطاة الأثراك . 

وفيها ورد كاب مسعود بن مود بن سبكتكين على الخليفة أنه أضتح بحريان 
وطْبرستان» وغزا الهند وآفتتح بلادا كثيرة . 

وها : توق أحد ب نكيب الشاع المغربى” ٠‏ قال أبوعبد الله حمد بن أبى نص 


الجميدى" فى تاريخه :«كأن أحمد هذا يهوى أسل بر. ا 


11 اللاء ملاعط ل 27 لاء لك ا اط الأ 1١‏ ل 





رن الننجوم الزاهرة سنة 411 


الأندلس بوكان أسلم من أحسن أهل زمانه ؛ فآفتئن به وقال فيه الأشعار اارائقة ». 
ثم سكت الميْدى” ولم يذكرما قاله فى أسلم المذكور من الأشعار . 

٠‏ وفها توقى الحسن بن أحمد بن إبراهم بن الحسن بن مسد بن شاذان أبو عل" 
لاز إمام محذث مشبور عن أهل بغداد » ولد سنة نسع وثلاثين وثثمالة , سمسع 
خلقا كثيراء وكان صاطا ثقة صدوفا ٠‏ 

وفها توفى الحسن بن عهان بن أ-مد بن الحسين بن سورة أبو عمر الواعظ 
البخدادي”) سمع الحديث وتفقه » وكان شييخاء له لسان حلوف الوعظ » وكان له 

شعر على طريق القوم؛ فنه قوله : [الطويل] 

دخلت على السلطان فى دار عرّه » بفقرٍ ولم أجلب ميل ولا رَجْلٍ 

فقلت آنظروا ما بين فقرى ومالك « بمقدار ما يرن الولاية والعزل 

5 أحس التيل فى هذه السنة ‏ الماء القدم ثلاث أذرم وعشرون إصيعا ٠‏ 
مبلغ الزيادة ستّ عشرة ذراعا ومس عشرة إصبعا . 

ع 

السنة السادسة عشرة من ولاية الظاهى لإعمزاز دين الله على .صر وهى 
سنة سبع وعسشرين وأر بعائة ٠‏ وفها كانت وفاته» حسب ماتقدّم فى ترجمته . 

فيها ( أعنى سنة سبع وعشرين ) أرسل الظاهى قبل هوته خمسة آلافف دينار» 
فصلّح مها تبر يقتهى الى الكرفة ويرد إليه ماء اثفرات ؟ وجاء أهل الكوفة تستاذنون 
القائم بأمس الله فى ذلك » فتقّل عليه وسأل الفقهاء؛ فقالوا : هذا مال تغلب عليه 
من فء المسامين» فصرفه فى هذا الوجه؟ فأذن لم القائم فى ذاك . 


(1) ف الأصل ها : « انرازى » » وو تحريضم ٠‏ وقد ة]هالمزلف قيمن ذل الدهي وفاتهم 


85.ة» 


سنة اماع فى هلوك مصر والقاهرة 5 


وفها لم يج أحد من العراق» وجهوا من الشام ومصر . 

وفيها توق أحمد بن مد بن إبراهم أبو إتضاق التعلبى” صاحب النفسير المشبور. 
قال الحافظ أب الفرج أبن الحوزى”: دليس فيه مأيعاب به إلا ما ضنه من الأحاديث 
الواهية التى هى فى الضعف متناهية خصوصا فى أوائل السوره . 

وفيها توق الحسن بن وهب أبو عل الكانب المهودء كان فاضلا إماما مجؤدا» 
وخطه معروف مشهور بالحسن ٠.‏ 

وفيها توق حمزة بن يوسف بن إبراهم الحرجانىه الحافظ» هو من ولد هشام 
أن بن العاص بن وائل السهمى » وكان عالى) فاضلا » رحل فى طلب العلم» وسمصع 


6 


الحديث الكثير» وقال أنبأنا الحسين بن عمر الضراب» أنشدثا شان الصيرق” : 
[البسيط] 
أشدّ من فاقة الزمان » وقوف حر على هوان 
فأستر زق الله وأستعته 5 وه عرسهار 
وإن أى مزل 2 ه فن مكان إلى مكان 
0 ا السنة ‏ الماء القديم مست أذرع وعشرون إصبعا . 
مبلغ الزيادة ست عشرة ذراعا ومس عشيرة إصبعا ٠‏ 





اتتبى الممزء الرابع من النجوم الزاهرة 
ويليه الحزء الامس 
وأوله : ذكر ولاية المساتصر بالله على مصر 
() فىعرآة الزبان : « مان الصيرق » )١( 2٠‏ فب الأصل : « بجد» . والتصويب 


0 ئيسيية 


تنييه - أشرنا أثناء تعليقات هذا المزء إلى أن صاحب المزة العالم الحقق 
الأستاذ يمد رسزى بك المفتش بر زأرة المالة سابتقا هو الذى أفادثا يتعليقانه 
المفيدة القيمة الخاصة بتعيين الأماكن الأئرية والقرى القدعة الى وردت فى هسذا 
المزء مع تحديد موقعها الآن بناية الدقة» مما يدل على سعة أطلاعه وغزارة علمه 
وطول باعه فى البحث والتحقيق » فنسدى إليه جزيل الشكر ءل هذه المعاونة الثار يخيذ 
علدمة الخهور . 

وكا نهنا القارئ إلى أن تعليقاته الخاصسة بتحديد الأماكن الأثرية هى هن 
صفحة "٠‏ - 6ه من هذا الحزء ولكنه واصل ششرحه الى نهاية هذا الحزء» عدا 
الحائسية رقم ١‏ ص ه انخاصة بالموامع الثلاثة المعاقة فنقولة من خاب اللبطط 
التوفيقية ما هى ب بفزاه الله خير ابكزاء عن خدمته لاعلم وأهله . 


يذنا 


فهرس الولاة الذين تولوأ مصر من سنة م“ ها لا؟ع م 
)0( رظ) 


النلاهى لإعنازدن اشأبى هاشم على بن السام باعي اله 
٠‏ الاضية تتبن رهاط : جف أبر الفرا 8 ( (٠‏ 0 
بن عل ين الإخشيذ شمد بن طنج بن بف أبر الفرارس متصور بن العز يز مأو بن الممز معد بن المتصور إماعيل 


عن 1-م؟ ابن ألفائم عمد ين المهادى ص 417 7س 58:7 
العزير بالله نزار أبو صعود بن المعز لدين الله أبى نيم معد بن 
ي عد الله القائد المعزى أب امسن س لاب 4 المصور بالله أن طاهى إتماعيل صن 118 ب 191 
ل 
(١‏ كاغورين عيد الله الإخشيدى الخادم الأسود المي | برالمسك 
حص 0-1 


كم بأ القه أبوعل منصورين للمسزيز لله نارين المخز )م( 
مذ بن المتصود إتماعيل بن القائم مد بن الجدى من | المزايرئيم مسة ين المتصور إجماديل بن القائم بأمي الله 
-10؟ عمد بن المهدي عيد الله المبيدى مس 6 . 5 11